بغداد

بغداد عاصمة جمهورية العراق، ومركز محافظة بغداد. بلغ عدد سكانها حوالي 8.5 مليون بنى ادم فى سنه 2016[4]، ما يجعلها اكبر مدينة فى العراق وتاني اكبر مدينة فى الوطن العربي بعد القاهرة. وتأتي بالمرتبة 35 عالميا من حيث عدد السكان. وتُعد المدينة المركز الاقتصادي والإداري والتعليمي فى الدولة.

بغداد
(بالعربى: بغداد)
الاسم الاصلى	(بالعربى: بغداد)
البلد	العراق (14 اغسطس 1958–)[1] العباسيين (762–1258) امبراطوريه عثمانيه (1639–25 ابريل 1920) إيلخانية مغول فارس (1258–1401) دولة قراقویونلو (1411–1469) الدوله الصفويه (1508–1534) امبراطوريه عثمانيه (1534–1621) الدوله الصفويه (1621–1639) ساسانيين الدوله البويهيه (945–1055)
عاصمه لـ	العباسيين الاتحاد العربى العراق الدوله البويهيه بغداد
التقسيم الادارى	بغداد
المدينه التوأم	عمان بيروت القاهره دمشق صنعا طهران جده كونكورد (ماساتشوستس) الرباط بافلودار بيونغيانغ دبى
حدث هام	سقوط بغداد
الارض و السكان
احداثيات	33°18′55″N 44°21′58″E  [2]
القاره	اسيا
مسطحات مائيه قريبه	نهر دجله
المساحه
الارتفاع عن مستوى البحر(م)
التعداد السكانى
الحكم
رئيس الحكومة	منهل الحبوبى (20 سبتمبر 2020–)
التأسيس والسيادة
تاريخ التأسيس	762[3]
بيانات تانيه
الموقع الرسمى	الموقع الرسمى
الرمز البريدى	10001–10090

بناها الخليفة العباسي المنصور فى القرن الثامن، واتخذها عاصمةً للدولة العباسية؛ أصبح لبغداد بعدها مكانة عظيمة، فكانت أهم مراكز العلم على تنوعه فى العالم وملتقى للعلماء والدارسين لعدة قرون من الزمن. وتمثل بغداد حاليًا حالةَ من حالات التتابع المدني فى إطار موقع واحد، ففي إطار موقع الرافدين تتابعت العواصم من بابل القديمة إلى سلوقية الإغريقية وقطيسفون الفارسية، اللى كانت تعرف بمدائن كسرى، ثم بغداد العربية الحالية.

وصلت مدينة بغداد لذروتها فى عصر الخليفة العباسي الخامس هارون الرشيد وارتبطت باسمه فى روايات ألف ليلة وليلة ذات الشهرة العالمية،حيث باتت عاصمة العالم القديم.[5] وقد فقدت دى المكانة من سنه 1258 لما غزاها المغول والتتار. مع حلول بدايات القرن السادس عشر، تبادل الصفويون والعثمانيون السيطرة على المدينة، حتى انتزعها العثمانيون أخيراً فى سنه 1535، فظلت تحت حكمهم قرابة 4 قرون. وفي سنه 1917، سيطر الإنجليز على المدينة، وقد خضعت كمعظم مناطق العراق التانيه تحت الانتداب البريطاني، ثم أصبحت عاصمة للمملكة العراقية سنه 1921، والجمهورية العراقية سنه 1958.[6]

تكمن أهمية موقع بغداد الجغرافي فى توافر المياه وتناقص أخطار الفيضانات، ما أدى بدوره إلى اتساع رقعة المدينة وزيادة نفوذها إلى جانب سهولة اتصالها عبر نهر دجلة بواسطة الجسور اللى تربطها عبر جوانب النهر، اللى يخترق مركزها لينصفه إلى جزئين هما الكرخ والرصافة. وتتشكل المدينة اليوم من 27 منطقة، تنقسم بدورها إلى عدة أحياء.[7]

تمتاز بغداد بأهميتها الثقافية اللى تتمثل بوجود عدد كبير من الصروح الهامة كالمتاحف والمدارس التاريخية والمكتبات والمسارح. وتشتهر المدينة بآثارها الإسلامية اللى تتمثل ببقايا أسوار مدينة بغداد، ودار الخلافة، والمدرسة المستنصرية. ولبغداد القديمة أسماء عدة كالمدينة المدورة والزوراء ودار السلام.[8]