وزارة الداخليه المصريه

ناظر الداخلية كان ده الاسم اللي يطلق على وزير الداخلية فى بداية القرن العشرين وكان الناظر وقتها مصطفى فهمى باشا واستمر استعمال لقب الناظر لحد قيام الحرب العالميه الأولى سنة 1919 وإعلان بريطانيا الحماية على مصر وإجراء بعض التغييرات فى المناصب السياسية والمسميات وكان منها ذلك اللقب اللي تحول إلى وزير وكان حسين رشدى باشا هو أول وزير للداخلية يحمل ده اللقب.[1][2][3]

واحتفظ الكتير من رؤساء الوزراء لأنفسهم بمنصب وزير الداخلية لما يمثله من ثقل يجعله المحرك شبه الأساسي للأحداث داخل البلاد يمكنه التحكم فى الانتخابات واختيار رجال الإدارة ومراقبة خصومه السياسيين، وجاء تولي سعد باشا زغلول لمنصب وزير الداخلية مع رئاسته للوزارة المصرية سنة 1924 ليصبغ الوزارة بالصبغة السياسية عمد إلى إبعاد بعض المناوئين لأفكاره ووظف ورقى فى الوزارة اللى شاركوا معه فى الكفاح واستمر من ذلك الحين ولفترة طويلة موظفوا الوزارة تحت رحمة التغييرات السياسية وما تسفر عنه الانتخابات أحياناً ورغم ذلك فنرى أن المفكر والكاتب والمحامى الشهير احمد لطفى السيد تربع على كرسى وزير الداخلية فى لمحة تحسب للتاريخ المهم للوزارة.

وحين أعلنت الجمهورية فى مصر سنة 1953 حرص جمال عبد الناصر عضو مجلس قيادة الثورة ورئيس الجمهورية بعدين على تولي وزارة الداخلية فى اطار محاولته الحفاظ على دوره اللى يرسمه لنفسه وهو ما يعطي بعداً لأهمية ذلك المنصب.

كان منصب وزير الداخلية مثل غيره من مناصب الدولة ووزاراتها ول سنين تولاه وزراء من أصول غير مصرية وليسوا من خريجي مدرسة البوليس ولم يتدرجوا فى المناصب الأمنية والآن لازم يكون وزير الداخلية من أبوين مصريين وأن يكون من خريجى كلية الشرطة، ولم يعد فى إمكان رؤساء الوزراء تولى منصب وزير الداخلية بل انفصل تمامًا نظرًا لتشعب مهامه وأهميتها القصوى فى الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين والممتلكات وصار على وزير الداخلية التنازل عن لقب اللواء والاكتفاء بلقب السيد قبل اسمه.

أنشئت مدرسة البوليس بغرض توفير العدد الكافى من الضباط اللى تحتاجهم الداخلية لمباشرة أعمالهم المختلفة وذلك فى إطار سياسة تحقيق الاكتفاء الذاتي وعدم الاستعانة بضباط الجيش فى أعمالها،

صدر أول قانون بوضع نظام للعمل بالمدرسة سنة 1911م، ويعد تولي عزيز بك المصري رئاسة المدرسة فى سنة 1928م واحده من المحطات المهمة فى تاريخها، عمد إلى تطويرها وتحديثها مستندًا إلى ماضيه الحربي المشرّف فى الكتير من الدول العربية من كان ضابطًا فى الجيش العثماني. ولم يقتصر دور المدرسة فى بادئ الأمر على تخريج ضباط بومش بس، بل شهدت عدة أقسام جديدة لتخريج بعض رجال البوليس فيما دون الضباط، مثل قسم الكونستابلات، وشهدت التلاتينات كمان دخول الكلاب البوليسية إلى المدرسة، وحين ظهرت فائدتها فى تعقب الجناة واقتفاء الأثر فتم الاتجاه إلى إنشاء أماكن مخصصة ليها وتقديم مزيد من الرعاية الصحية لها، وتحولت المدرسة إلى كلية فى أوائل الاربعينيات.

في سنة 1975م أنشئت أكاديمية الشرطة وصارت كلية الشرطة واحده من فروعها المتعددة ومنها كلية الشرطة وكلية الدراسات العليا ومعهد بحوث الشرطة وكلية التدريب والتنمية ومدرسة تدريب كلاب الحراسة ولقبت فى فترة بأكاديمية مبارك للأمن وعدلت فى تاريخ 25/2/2011 وذلك بناءً على طلب طلبة كلية الشرطة وضباط الشرطة وذلك لأنهم حماة للشعب ولا يتبعن لفرد بعينة وكانوا يطالبون قبل ذلك بده الطلب (وأكاديمية الشرطة حصلت سنة 2010) على مستوى التالتة فى العالم من الترتيب العلمي والتدريبي ومنشآتها والأولى من المساحة وعنصرها البشري.

• وزراء داخلية مصر
• الشرطه المصريه
• رتب الشرطه المصريه

• الموقع الرسمي لوزارة الداخليةArchived 2007-11-09 at the Wayback Machine