حمص
حمص، مدينه فى غرب سوريا على نهر العاصى، اسمها القديم اميسا (Emesa,[1] يونانى: ἡ Ἔμεσα)، ة 1918.
| ||||
---|---|---|---|---|
(بالعربى: حمص) | ||||
الاسم الاصلى | (بالعربى: حمص) | |||
البلد | روما القديمه (64 ق.م–198) | |||
عاصمه لـ | ||||
المدينه التوأم | ||||
الارض و السكان | ||||
احداثيات | 34°44′00″N 36°43′00″E | |||
المساحه | ||||
الارتفاع عن مستوى البحر(م) |
||||
التعداد السكانى | ||||
الحكم | ||||
التأسيس والسيادة | ||||
بيانات تانيه | ||||
رمز الاتصال الهاتفى المحلى | 031 | |||
الموقع الرسمى | الموقع الرسمى | |||
| ||||
---|---|---|---|---|
(بالعربى: حمص) | ||||
الاسم الاصلى | (بالعربى: حمص) | |||
البلد | روما القديمه (64 ق.م–198) | |||
عاصمه لـ | ||||
المدينه التوأم | ||||
الارض و السكان | ||||
احداثيات | 34°44′00″N 36°43′00″E | |||
المساحه | ||||
الارتفاع عن مستوى البحر(م) |
||||
التعداد السكانى | ||||
الحكم | ||||
التأسيس والسيادة | ||||
بيانات تانيه | ||||
رمز الاتصال الهاتفى المحلى | 031 | |||
الموقع الرسمى | الموقع الرسمى | |||
التسمية : حِمص بالعربية- بكسر الحاء- و حُمُص بالتركية- بضم الحاء و الميم- أما قديمأ فقد سميت باليونانية اميس (Emèse) و باللاتينية اميسا (Emesa). معنى الاسم باللغة الآرامية الأرض اللينة و هناك فرضية تقول أن الاسم يعود الى الملك العموري "حمص ". و جدير بالذكر هنا أنا مدينةً تدعى حمص توجد فى ليبيا أيضا و تقع الى الشرق من طرابلس الغرب.
نشوء المدينة و تطورها : يعود نشوء المدينة الى الألف التالت قبل الميلاد حيث ظهر أول تجمع بشري على التل المسمى حاليا بقلعة حمص . و بتطور الحياة بدأ هؤلاء السكان ببناء منازلهم خارج التل مع اللجوء اليه وقت الخطر. فى هذه الفترة سكن المنطقة العموريون و الكنعانيون. فى منتصف الألف التانى قبل الميلاد وصلت المجموعات الآرامية اللى استقرت فى هذه المنطقة مقتبسة التراث اللى تركه السابقون. فى هذه الفترة كانت الممالك اللى تحيط بحمص أكثر أهمية و نشاطاً من حمص ذاتها. فقد ازدهرت مملكة الرستن شمالاً, بينما قامت مملكة قطنة – المشرفة- الى الشمال الشرقي و مملكة قادش – تل النبي مند- عند بحيرة قطينة غرباً. عند هذه الأخيرة قامت حرب بين الحثيين القادمين من الأناضول و الفراعنة المصريين عام 1296 قبل الميلاد. بدخول الاسكندر المقدوني الى الشرق عام 331 قبل الميلاد و قيام الدولة الهلنستية – اليونانية الشرقية- كانت سوريا من نصيب سلوقس نيكاتور و بذلك بدأ العهد السلوقي اللى استمر حتى العام 63 قبل الميلاد. بتولي أسرة شمسي غرام السلطة تحت الحكم الروماني , تم الاستقرار الكامل للسكان خارج التل نتيجة افراغ التل من المباني السكنية و تكريسه للمنشآت الدينية و الادارية ليتحول الى ما يشبه الأكروبول . في أواخر القرن التانى الميلادي ,زار حمص أحد الضباط الرومان من ليبيا و يسمى سبتيموس سفيروس و تزوج من ابنة رئيس الكهنة و المسماة جوليا دومنة. ما لبث سبتيموس سفيروس أن استلم حكم روما و بذلك اكتسبت حمص أهمية كبيرة فى عهده و عهد ابنه كركلا الحمصي و أتباعه وصولاً الى ايلوكابال. فى هذه الفترة المسماة عهد الأباطرة الحمصيين كان الحكم فى روما يدار من خلف الستائر من قبل الأمهات اللواتي حملن اسم جوليا و هن على الترتيب: جوليا دومنة. جوليا فير, جوليا سوايميناس و جوليا مامية. على الصعيد العمراني شهدت حمص توسعاً كبيراً حيث بني المقر الشتوي لمعبد الشمس خارج التل و اللى يقوم محله الآن الجامع النوري الكبير. بانقسام الامبراطورية الرومانية فى نهاية القرن التالت الميلادي دخلت سوريا تحت الحكم البيزنطي حيث تجزأت الى خمسة مناطق هي : فلسطين, سوريا الأولى و عاصمتها أنطاكية, سوريا الثانية و عاصمتها أفاميا و فينيقيا الأولى و عاصمتها صور فينيقيا الثانية و عاصمتها حمص و تضم دمشق و بعلبك و تدمر. فى هذه الفترة أصبحت حمص مركزاً هاماً للديانة المسيحية حيث شيدت فيها الكثير من الكنائس. و اكتمل مخطط حمص- و اللى يطلق عليه اسم حمص القديمة -بضم حي الأرستقراطية الرومانية و اللى يقوم مقامه الآن حي الأربعين. بدخول العرب الى سوريا فى القرن السابع الميلادي قسمت سوريا الى أربعة أجناد هي جند فلسطين . جند الأردن , جند دمشق و جند حمص. و كان جند حمص اكبر الأجناد حيث وصلت حدوده الى منابع الفرات و دجلة. و لقد لعبت حمص دوراً هاماً بالنسبة للمسلمين بسبب وجود قبر خالد بن الوليد فيها. في عهد معاوية قسمت حمص الى ثلاثة ولايات و هي : ولاية حمص , ولاية الجزيرة و ولاية حلب و قنسرين. ورغم هذا التقسيم فقد حافظت حمص كمدينة على أهميتها خلال الفترة الأموية .و بانتقال مركز الثقل من دمشق الى بغداد مع بداية الخلاقة العباسية أفل نجمها. و قد توالت على حكمها أسر متعددة فى فترة انقسام الدولة العباسية حيث حكمها الحمدانيون – و قد تولاها أبو فراس الحمداني- ثم القرامطة و من بعدهم الفاطميون فالسلاجقة. وخلال هذه الفترة اندلعت الحروب الصليبية و نالت حمص نصيبها من الدمار . بوصول الزنكيين الى الحكم فى القرن التانى عشر انتعشت حمص من جديد كونها قد حظيت باهتمام كبير فتم تسويرها و تشييد أجزاء من قلعتها و ذلك لتحصينها ضد الفرنجة و اكتظت بالمباني المدنية و الدينية و من أهمها جامع حمص الكبير المعروف باسم الجامع النوري نسبة لنور الدين الزنكي . و قد استمر ازدهارها أيضاً فى عهد صلاح الدين الأيوبي و اللى زاد تحصين المدينة و دعم قلعتها بالأبراج. و فى هذه الفترة اتسعت أملاك الولاية الحمصية باتجاه الشرق و الشمال الشرقي لتصل حتى السلمية و تضم قلعة شميميس و قلعة الرحبة على الفرات. باستلام المماليك الحكم فى سوريا و مصر فى القرن التالت عشر الميلادي. أمر الظاهر بيبرس ببناء جامع على ضريح خالد بن الوليد. أما فى العهد العثماني أصبحت حمص أحد الألوية الخمسة التابعة لولاية طرابلس الشام ( طرابلس , حماة, حمص, سلمية , جبلة). أول خروج للسكان خارج أسوار المدينة القديمة حدث فى نهاية القرن الحادي عشر لما اشترى أحد السكان قطعة أرض خلف باب السوق لبناء بيت له هناك.
أبواب حمص : بوصول الفتوحات الاسلامية الى حمص كانت المدينة ذات مسقط مستطيل غير منتظم تحتل القلعة الزاوية الجنوبية الغربية منها و لها أربعة أبواب هي : باب الجبل من الجهة الغربية, باب الشام من الجهة الجنوبية , باب الرستن من جهة الشمال و أخيراً باب الصغير من جهة الشرق. و برفع أسوار المدينة و تدعيمها بالأبراج أثناء الحروب الصليبية – القرن الحادي عشر حتى القرن التالت عشر- و مع بداية العهد العثماني كانت حمص محاطة بسور يلفه خندق و تنقتح فى هذا السور سبعة أبواب هي: باب السباع : من جهة الجنوب و يحد القلعة من الشرق. يعود اسمه لنقش لسبعين متقابلين على ساكفه يعود الى العهد المملوكي. باب الدريب : فى الزاوية الجنوبية الشرقية من السور و ينفتح نحو الشرق و اسمه هو تصغير لكلمة الدرب كناية عن دروب الريف الشرقي . باب تدمر: و يحتل الزاوية الشمالية الشرقية من السور و ينقتح نحو الشرق على طريق تدمر. باب السوق و يتوسط السور الشمالي. الى الشمال من الجامع النوري و كان يسمى باب المدينة باب هود: فى الزاوية الشمالية الغربية, و يعود اسمه الى مقام النبي هود الموجود فى هذا المكان. باب التركمان من جهة الغرب و يحد القلعة من الشمال. و يعود اسمه لقبائل التركمان اللى توافدت بكثرة أثناء الحكم العثماني و استقرت قي المنطقة القريبة من هذا الباب. الباب المسدود و يقع بين باب التركمان و باب هود و ينفتح كسابقَيه الى الغرب. و لقد تم سده تخفيفاً لأعباء المراقبة و الحماية. ان وجود ثلاثة أبواب فى السور الغربي تدل على أهمية المنطقة الغربية من حمص حيث يمر نهر العاصي, و نقطة الاتصال مع الساحل و خصوصاً طرابلس ميناء حمص الدائم بالاضافة لوجود الريف الغربي الخصب.
نوتات
- Vailhé, Siméon (1909). "Emesa". Catholic Encyclopedia. Robert Appleton Company. Retrieved 26 February 2009.
لينكات برانيه
- حمص – صور وتسجيلات صوتيه و مرئيه على ويكيميديا كومونز (الإنجليزية)
- حمص على موقع كيورا - Quora (الإنجليزية)
- حمص معرف قاعده بيانات الملف للسلطه الافتراضيه الدوليه (الإنجليزية)
- حمص معرف مخطط فريبيس للمعارف الحره (الإنجليزية)
- حمص معرف قاعده البيانات الجغرافيه لموقع جيونيمز (الإنجليزية)
- حمص معرف مكتبه الكونجرس (الإنجليزية)
- حمص معرف مين الاول (الإنجليزية)
- حمص معرف ملف استنادى متكامل (الإنجليزية)
- السايت الرسمى Archived 2011-11-29 at the Wayback Machine