حسن البنا

حسن البنا واسمه بالكامل حسن احمد عبد الرحمن محمد البنا الساعاتى (14 اكتوبر 1906 - 12 فبراير 1949) اسس حركة الاخوان المسلمين وكان المرشد الاول لهم. اتقتل اثناء خروجه من مقر جمعية الشبان المسلمين ومات فى يوم 12 فبراير 1949.

حسن البنا
 

معلومات شخصيه
اسم الولاده حسن احمد عبد الرحمن محمد البنا الساعاتى
الميلاد 14 اكتوبر 1906  


المحمودية، البحيرة  

الوفاة 12 فبراير 1949 (43 سنة)[1][2] 


القاهره  

مواطنه
امبراطوريه عثمانيه (1906–1914)
السلطنه المصريه (1914–1922)
المملكه المصريه (1922–1949) 
ابناء احمد سيف الاسلام  
الاب احمد عبد الرحمن البنا  
اخوه و اخوات
مناصب
المرشد العام للاخوان المسلمين (1 )  
في المنصب
1928  – 1949 
 
حسن الهضيبى  
الحياه العمليه
المدرسه الام كلية دار العلوم جامعة القاهرة (الشهادة:إجازة جامعية ) (1923–1927) 
شهاده جامعيه إجازة جامعية  
تلاميذ مشهورين يوسف القرضاوى ،  ومصطفى مشهور  
المهنه كاتب ،  وسياسى  
الحزب الاخوان المسلمين  
اللغه الام عربى  
اللغات المحكيه او المكتوبه عربى [3] 
اتأثر بـ جمال الدين الافغانى ،  ومحمد عبده ،  ومحمد رشيد رضا  

بدايته

ولد حسن البنا فى مدينة المحمودية بمحافظة البحيرة سنة 1906م, اتخرج من كلية دار العلوم فى سنة 1927 وكان اول دفعته , واتعين مدرس بمدرسة الاسماعيلية الابتدائية الاميرية وهناك قابل سته و اسس معاهم حركة الاخوان المسلمين

الاخوان المسلمين

فى مارس من سنة 1928 قرر حسن البنا و 6 من أصدقائه, هم حافظ عبد الحميد، احمد الحصرى، فؤاد ابراهيم، عبد الرحمن حسب الله، اسماعيل عز، وزكي المغربي، وقاموا بتأسيس جماعة الأخوان المسلمين فى الاسماعيلية، ثم انتقلت الى القاهرة. زادت مشاركتهم فى المجتمع والسياسه وأصبحوا من ضمن التيارات المؤثرة فى المجتمع, وأثناء الحرب العالميه الثانيه، قام الأخوان بنشر افكارهم بشدة فى مصر و فلسطين والأردن، وقاموا بإنشاء فرع الجماعه فى سوريا فى سنة 1944. زاد النفوذ السياسى للحركة فى مصر بعد أن كان لديهم نفوذ اجتماعى و دينى معترف به بين الجميع , مما جعل أغلبية الاحزاب وخصوصا الاحزاب الليبراليه بقيادة حزب الوفد يعترضوا على وجودهم السياسى اللى عمال يزيد جامد و مطالبتهم انهم يفضلوا فى عملهم الاجتماعى والدعوى وانهم ميدخلوش الدين فى السياسيه. فى سنة 1945 اغتال احمد ماهر(باشا) رئيس وزرا وقتها فى البرلمان , على ايد واحد يذاع كذبا انه من الاخوان عشان كان معترض على سياسته فى اعلان الحرب على المانيا النازيه و دخول مصر الامم المتحده و بدئت الاعتقلات الامنيه لاعضاء الحركة بما فيهم حسن البنا , و زادت جامد لما لغى محمود فهمى النقراشى الاخوان المسلمين رسميا من الساحة السياسية و صادر فلوسهم واعتقل مجموعة من اعضئها , عشان اللى حصل لرئيس الوزرا السابق احمد ماهر وعندما اغتيل محمود فهمى النقراشى 28 ديسمبر 1948 , اتخذ هذا ذريعة لاعتقال وتعذيب الاخوان بشكل اكثر

اغتياله

بعد اغتيال النقراشى و فى الساعة التامنه من يوم من السبت 12 فبراير 1949 م كان البنا طالع من جمعية الشبان المسلمين فعدت عربية بارقام "9979 " , بعد كدا عرف لما عادوا التحقيق فى الجريمة انها سيارة رسمية للأميرالاي محمود عبد المجيد المدير العام للمباحث الجنائية بوزارة الداخلية زى ما هو ثابت فى مفكرة النيابه العموميه سنة 1952.

يقول والد حسن البنا عن دفن ابنه: « أبلغت نبأ موته فى الساعة الواحدة، وقيل: إنهم لن يسلموا لي جثته إلا إذا وعدتهم بأن تدفن فى الساعة التاسعة صباحًا بدون اى احتفال، وإلا فإنهم سيضطرون الى حمل الجثة من مستشفى قصر العيني الى القبر، واضُطررت إزاء دى الأوامر الى أن أعدهم بتنفيذ كل ما تطلبه الحكومة، رغبة مني أن تصل جثة ولدي الى بيته، فألقي عليه نظرة اخيرة، وقبيل الفجر حملوا الجثة الى البيت متسللين، فلم يشهدها احد من الجيران ولم يعلم بوصولها سواي.

وظل حصار البوليس مضروبًا حول البيت وحده، بل حول الجثة نفسها، لا يسمحون لإنسان بالاقتراب منها مهما كانت صلته بالفقيد.

وقمت بنفسي بإعداد جثة ولدي للدفن، فإن احدًا من الرجال المختصين بهذا لم يسمح له بالدخول، ثم أنزلت الجثة حيث وضعت فى النعش، وبقيت مشكلة من يحملها الى مقرها الاخير.

وطلبت الى رجال البوليس أن يحضروا رجالًا يحملوا النعش فرفضوا، فقلت لهم: ليس فى البيت رجال، فأجابوا: فليحمله النساء! وخرج نعش الفقيد محمولاً على أكتاف النساء.

وعندما وصلنا الى جامع «قيسون» للصلاة على جثمان الفقيد، كان الجامع خاليًا حتى من الخدم ، وفهمت بعد ذلك أن رجال البوليس قدموا الى بيت الله وأمروا من فيه بالانصراف ريثما تتم الصلاة على جثمان ولدي.

ووقفت أمام النعش اصلي فانهمرت دموعي، ولم تكن دموعًا؛ بل كانت ابتهالات الى السماء أن يدرك الله الناس برحمته. ومضى النعش الى مدافن الإمام، فوارينا التراب هذا الأمل الغالي، وعندما عدنا الى البيت الباكي الحزين، ومضى النهار وجاء الليل لم يحضر احد من المعزين؛ لأن الجنود منعوا الناس من الدخول، اما اللى استطاعوا الوصول إلينا للعزاء، فلم يستطيعوا العودة الى بيوتهم، فقد قبض عليهم إلا شخصًا واحدًا هو مكرم عبيد باشا.

فتح تحقيق فى اغتياله

بعد ثورة/انقلاب 23 يوليه 1952 . فتحت الثوره من تانى تحقيق اغتيال البنا و قبضوا على كل المتهميين فى اغتياله و تقديمهم لمحكمة جنايات القاهرة اللى صدرت ضدهم كلهم احكام تقيله. فى اغسطس سنة 1954 قال القاضى فى حيثيات الحكم ""إن قرار الاغتيال اتخذته الحكومة السعدية بهدف الانتقام و مفيش دليل واضح ان القصر الملكى متورط فى الموضوع بس العمليه تمت بموافقة من ناس فى البلاط الملكى و اخد المتهم الاول احمد حسين جاد الأشغال الشاقة المؤبدة و المتهم السابع محمد محفوظ الأشغال الشاقة خمسة عشر سنة و المتهم الثامن الأميرلاي محمود عبد المجيد الأشغال الشاقة خمسة عشر سنة" و امرت بتعويض لعيلة البنا بعشر تلاف جنيه. بعد حادثة المنشيه و قلب نظام جمال عبد الناصر على الاخوان واعتقل منهم كتير وقرارات الاعدام رجعت الجماعه تانى جماعه محظوره و افرج على كل اللى كانوا متورطين فى اغتيال البنا.

كتبه

  • مذكرات الدعوة والداعية (قصة حياته بس لحد سنة 1942).
  • المرأة المسلمة.
  • تحديد النسل.
  • مباحث فى علوم الحديث.
  • السلام فى الاسلام.
  • قضيتنا.
  • الرسائل.
  • رسالة المنهج
  • رسالة الانتخابات
  • مقاصد القرآن الكريم

لينكات برانيه

مصادر

  1. مُعرِّف موسوعة بروكهوس على الإنترنت: https://brockhaus.de/ecs/enzy/article/banna-hasan-al- — باسم: Hasan al- Banna — المحرر: Bibliographisches Institut & F. A. Brockhaus و Wissen Media Verlag
  2. مُعرِّف دليل الألماس العام: https://opac.diamond-ils.org/agent/18739 — باسم: Ḥasan al-Bannā
  3. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb126712717 — تاريخ الاطلاع: 10 اكتوبر 2015 — المؤلف: مكتبة فرنسا الوطنية — الرخصة: رخصة حرة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.