بطليموس الخامس

بطليموس الخامس ابيفانس ( الظاهر ) - باليوناني : Πτολεμαῖος Ἐπιφανής - ،( إتوفى سنة 180 قبل الميلاد )، خامس ملوك الدوله البطلميه المصريه ، ابن بطليموس الرابع فيلوباتور و ارسينوى التالته.

بطليموس الخامس هوه حاكم مصر رقم 154
بوابة:مصر البطلميه
بوابة مصر البطلميه
بطليموس الخامس
 

معلومات شخصيه
تاريخ الميلاد 9 اكتوبر 210 ق م  
تاريخ الوفاة سنة 180 ق م [1] 
مواطنه مصر الفرعونيه  
الزوجة كليوباترا الاولانيه  
ابناء كليوباترا التانيه ،  وبطليموس الساتت ،  وبطليموس التامن  
الاب بطليموس الرابع  
الام ارسينوى التالته  
عيله البطالمه  
معلومات أخرى
اعمال بارزه حجر رشيد  

قعد على عرش مصر بعد موت ابوه و هو عنده خمس سنين ، و حكم من سنة 203 لغاية سنة 180 قبل الميلاد. إكمنه كان لسه صغير انتهز انتيوخوس التالت ملك سوريا و فيليب الخامس ملك مقدونيا الفرصه و حاولوا يستولوا على أراضى مصر بره حدودها، لكن إتدخلوا و أجبروهم على التراجع.

اشتهر اسم بطليموس الخامس بحجر رشيد اللى فك الهيروغليفى المصرى.

امبراطوريه مصر البطلميه

الخلفيه

بطليموس الخامس كان الابن الوحيد لبطليموس الرابع فيلوباتور ، خلفه من مراته و اخته ارسينوى التالته. لما فيلوباتور اتوفى كان بطليموس الخامس طفل صغير عنده خمس سنين. فى عهد بطليموس الرابع اجاثوكليس و اخته اجاثوكليا ، عشيقة بطليموس ، كانوا متحكمين فى كل حاجه فى البلد. و لما مات بطليموس خفوا الخبر لغاية ما يوضبوا نفسهم و ينهبوا الفلوس و المجوهرات اللى فى القصر. لكن لما خبر موت بطليموس انتشر اضطر اجاثوكليس انه يجمع الناس و يقولوهم ان بطليموس مات. اجاثوكليس أخد معاه أخته و بطليموس الخامس و بدأ خطبته بـ : " يا معشر المقدونيين " و دى كانت تسمية المصريين و اليونانيين المختلطين ببعض فى اسكندريه اياميها. و بعد ما اجاثوكليس بين حزنه على بطليموس الرابع و مسح دموعه ورا الناس الملك الجديد بطليموس الرابع ، و قالهم ان ابوه وصى قبل ما يموت بإن اخته اجاثوكليا تتولى رعايته و تربيته. و بعد كده هاجم تليبوليموس و قال انه عايز يستولى على الحكم. الناس كانت بتحب تليبوليموس و بتكره اجاثوكليس فردوا عليه بالهتافات المعاديه و حس اجاثوكليس ان حياته فى خطر فغادر المكان و هو بيفكر ايه الاحسن يهرب و لا يستولى على الحكم و يقضى على عدوينه. الناس جريت فى الشوارع و انضم ليهم العساكر اللى كانوا هما كمان بيكرهوا اجاثوكليس. استمرت حالة الهيجان فى الشوارع و اتلمت الناس فى استاد اسكندريه و مسرح باخوس و قدام القصر ، و جريت ام اجاثوكليس على معبد كيريس و بروسيرباين عشان تتحامى فيه. اجاثوكليس اتخض جداً من اللى بيحصل و من الأصوات اللى بتهتف و تزمجر قدام القصر فراح على أودة بطليموس الصغير و اخده هو و عيلته و راح استخبى بيهم فى نفق تحت الارض له تلت أبواب حديد. و فتح الناس و معاهم العساكر بوابة القصر و اتدفقوا جواه ، و قعدوا يدوروا على اجاثوكليس لغاية ما عرفوا هو مستخبى فين. بعد ما كسروا الباب الأولانى حاول اجاثوكليس انه يتفاوض معاهم و بعتلهم اريسطومينيس يقول لهم انه مستعد يسيب الملك الصغير ، و يتنازل عن مركزه و فلوسه و اقطاعاته مقابل انهم ما يقتلوهوش. لكن المهاجمين ما وافقوش. لما اجاثوكليس لقى مفيش فايده ، ساب بطليموس الصغير ، فحطوه على حصان و ودوه على الاستاد و سط هتافات الناس ، و قعدوه على عرش مصر. قعد بطليموس الصغير يعيط من الخضه فسأله واحد اسمه سوسيبوس اذا كان لازم يعاقب عدوين امه و عدوينه ، فرد بطليموس من غير ما يفهم مغزى السؤال بكلمة " أيوه " ، و بكده أخد امر ملكى بمعاقبة اجاثوكليس و عيلته ، و اخده معاه بيته عشان يبعده عن الضجه و الصريخ.

اتقبض على اجاثوكليس ، و طلعوا بعد كده اخته اجاثوكليا و اخت تانيه ، و جابوا امهم من المعبد اللى كانت متحاميه فيه و ضربوهم و قطعوهم حتت فى الشارع. و بعد ما خلصوا عليهم ، شوية ستات راحوا على بيت فيلامون ، اللى كان بطليموس الرابع كلفه بقتل ارسينوى ، مراته و اخته و ام ابنه بطليموس الخامس. و بعد ما هجموا على بيت فيلامون قتلوه بالعصيان و الطوب ، و خنقوا ابنه الصغير ، و جرجروا مراته فى الشارع و هى عريانه و قطعوها حتت.

الصراع مع انتيوخوس

بكده مات اجاثوكليس و اتبادت عيلته ، فبقى بطليموس الصغير تحت رعاية سوسيبيس و اريسطومينيس. و لما انطيوخوس ملك سوريا و فيليب ملك مقدونيا عرفوا باللى حصل فى مصر و ان ملكها عيل صغير و تقريباً مافيهاش حكومه ، انتهزوا الفرصه و اتفقوا على تقسيم اراضى مصر اللى بره حدودها على نفسهم. طلع انطيوخوس على سوريا الجوفاء Caelo-Syria و فينيقيا و قدر يهزم جيش مرتزق صغير بيقوده سكوباس كان طلع من مصر عشان يواجهه. و انضم يهود القدس لصف انطيوخوس مقابل انه ما ياخدش منهم ضرايب لمدة تلت سنين.

لما رجع سكوباس مصر مع عساكر المرتزقه حاول يعمل تمرد و يستولى على الحكم لكن اريسطومينيس و القائد بوليقراتيس نايب الدوله المصريه فى قبرص اتصدوا له ، و قبضوا عليه و اعدموه مع اعوانه.

فى الغضون دى وصل مصر سفرا من الرومان عشان يبلغوا مصر انهم غلبوا هانيبال ، و يشكروا المصريين على صداقتهم و موقفهم المشرف وقت الحرب الطويله ، و انهم ما انضموش لعدوهم زى ما عملت بلاد تانيه كتيره. ورد الاسكندرانيه على الرومان بجواب يطلب من مجلس الشيوخ الرومانى حماية المملكه و ملكها الصغير من فيليب و انطيوخوس لغاية ما يكبر و يقدر يواجهم. طوالى بعت الرومان سفرا لانطيوخوس و فيليب يأمروهم بعدم الإقتراب من مصر ، و بعتوا ماركوس لبيدوس على اسكندريه عشان ينظم شئون مصر الخارجيه ، بلقب " مربى الملك الصغير ". العملات اللى اتضربت فى مصر فى فتره قعاد لبيدوس كمستشار فى مصر كان عليها رسم ليه وهو فى الروب الرومانى و بيحط تاج على راس بطليموس مع القاب زى " المربى الملكى ".

بزوغ نجم الرومان

لغة الامر اللى استعملها الرومان فى كلامهم لانطيوخوس و فيليب ماجابوش نتيجه فى الاول. انطيوخوس ماهمهوش و استولى على فينيقيا و سوريا الجوفاء، فجاله جواب تانى من مجلس الشيوخ الرومانى ، بس المره دى ما كلموهوش نيابه عن ملك مصر الصغير ، لكن امروه بتسليمهم الأراضى اللى استولى عليها لروما. ده خوف انطيوخوس فعمل طوالى معاهده مع مصر ، و فيها خطب بنته كليوباترا لبطليموس و خلى سوريا الجوفاء و فينيقيا مهر يتدفع لمصر لما يكبر الملك و يقدر يتجوز كليوباترا. و بعد المعاهده هاجم فيليب اتينا و باقى الجمهوريات اليونانيه المستقله ، و اللى كانت متحالفه مع مصر. اليونانيين بعتوا لمصر يستنجدوا بيها فبعت المصريين للرومان يستشيروهم يروحوا ينجدوهم و لا يسيبوا الموضوع للرومان، ورد الرومان بانهم حا يساعدوا اليونانيين و مفيش داعى مصر تتدخل. ما عداش وقت طويل لغاية ما قامت معركه بين الرومان و فيليب المقدونى اتعرفت باسم " معركة كينوسيفالى " ، و فيها انهزم جيش فيليب هزيمه كبيره. طلب مصر ، اللى كانت من شويه أقوى بلد فى البحر المتوسط ، مساعدة الرومان ، و بعدين هزيمة فيليب ملك مقدونيا هزيمه كبيره على ايد الرومان وضح ان نجم الرومان كان بيبزغ كقوه مايستهانش بيها فى منطقة حوض البحر المتوسط.

التنصيب

حجر رشيد منقوش عليه مرسوم تنصيب بطليموس الخامس -المتحف البريطانى - لندن

لما بطليموس بقى عنده خمستاشر سنه ، بوليقراتيس ، نايب مصر على قبرص ، و اللى ساهم فى تدمير التمرد بتاع سكوباس ، قدم نصيحه بإعلان بلوغ بطليمس سن الرشد ، مع إن القانون المصرى اياميها كان بيعتبر اللى عنده خمستاشر سنه لسه قاصر. بوليقراتيس كان بنصيحته دى عايز يقوى مركز الدوله المصريه و يشيل الحمايه الرومانيه عن ملك مصر. و فعلاً اتاخد بنصيحة بوليقراتيس ، و اتنصب بطليموس فى سنة 196 ق.م ، و هى السنه التاسعه من عهده ، فى احتفال كبير اتعمل فى منف عاصمة مصر القديمه. بطليموس راح على منف فى مركب نيلى و استقبله كهنة مصر العليا و مصر السفلى ، و لبسوه تاج القطرين المزدوج " بشينت ". بعد التتويج ، الكهنه نقشوا المرسوم على الحجر اللى بعد سنين طويله اتلاقى فى مدينة رشيد و اتعرف باسم " حجر رشيد " ، و اللى عن طريقه قدر العلامه الفرنساوى شامبوليون يحل لغز اللغه الهيروغليفيه.

فى المرسوم المنقوش على حجر رشيد اتوصف بطليموس الخامس بإنه : " ملك مصر العليا و مصر السفلى ، ابن الاله فيلابتور ، بموافقة بتاح ، اللى رع وهبه الانتصار ، تجسيد حى لأمون ، ابن رع ، بطليموس الخالد ، المحبوب من بتاح ، الاله الجواد ابيفانيس ". و من ضمن اللى اتكتب ان تمثال ابيفانيس حا يتعبد فى كل معابد مصر و حا ينضم لكل تماثيل الهة مصر التانيه فى الاحتفالات الدينيه ، و إن المرسوم حا يتنقش على قواعد كل تماثيله فى نواحى مصر ، باللغه المصريه المقدسه (الهيروغليفى) ، و اللغه المصريه الدارجه (الديموطيقى) ، و اللغه اليونانيه.

حكمه

عمله عليها رسم بطليموس الخامس

الحاكم الفعلى لمصر وقت طفولة بطليموس الخامس كان الوزير اريسطومينيس اللى كان بطليموس بيعتبره زى ابوه. مصر كانت محكومه بعنايه و العيشه كانت منظمه جداً و الناس كانت مبسوطه و الإقتصاد كان قوى. فى الفتره دى قلت الضرايب على الناس ، و قلت الضرايب على تصدير النسيج ، و الديون اللى كانت للدوله اتنازلت الدوله عنها ، و افرج عن المساجين السياسيين ، و الدوله كانت بتصرف على المعابد ببذخ و بالذات على معبد ابيس فى منف ، و كانت ما بتاخدش ضرايب كبيره على اراضى الكهنه ، و عفتهم من السفر لاسكندريه كل سنه لاظهار الولاء للملك زى ما كان متبع قبل كده ، و فوق كده اتعفى المصريين من التجنيد الإجبارى فى القوات البحريه المصريه.

أبولونيوس اللى كان بيدرس فى جزيرة رودس اتعين رئيس لمكتبة اسكندريه فى عهد بطليموس الخامس.

لكن لما بطليموس ابتدا يكبر ابتدى يبعد عن اريسطومينيس الوزير العاقل اللى دورله مملكته بحكمه و مهاره ، و ابتدا ينشغل بالمتع و صحاب السؤ و انتهى بإعدام اريسطومينيس اللى اجبره على شرب السم ، و بدأ يحكم مصر كديكتاتور عنيف فأبتدى المصريين يكرهوه.

فى سنة حكمه التلاتاشر ، لما بقى عنده تمنتاشر سنه ، انطيوخوس العظيم بعت بنته كليوباترا على مصر عشان تتجوز بطليموس ، وسلم فينيقيا و سوريا الجوفاء لمصر كمهر ، زى ما فى اتفاق المعاهده اللى اتعملت قبلها بست سنين .

كليوباترا الأولى سيرا بنت انطيوخوس العظيم كانت ست نبيهه و عقلها راجح ، و انطيوخوس كان بيتمنى انها بذكائها و قوة شخصيتها ممكن تسيطر على بطليموس اللى ما كانش ذكى قوى ، و بكده يعوض خسارته لفينيقيا و سوريا الجوفاء بحاجات أحسن. لكن كليوباترا ، بدل ما تعمل اللى ابوها اتمناه ، بقت ست مخلصه لجوزها و مستشاره ليه ، و بقت بتتصرف كملكه مصريه.

الحرب كانت لسه شغاله بين انطيوخوس و الرومان و بطليموس كان بعت دهب و فلوس للرومان كمساعده ضد العدو المشترك لكن الرومان رجعوله المساعدات و شكروه لانهم كانوا بيحبوا يعتمدوا على نفسهم و ماكانوش لسه بيطمعوا فى الدهب و الفلوس.

فى بداية حكم بطليموس الخامس حصل تمرد فى ليكوبوليس فى الدلتا و انتهى بحصار المدينه و القضاء على التمرد ، و فى اخر عهده حصل تمرد جديد من المحتمل كان فى نفس المدينه. قواد التمرد كانوا مصريين اساميهم اتينيس و بيسوريس و شيسوفيس و ايروباستوس. لكن بطليموس بعتلهم مرتزقه و حاصروهم ، و وعدهم بطليموس بانه حا يسامحهم لو انهوا التمرد ، فخرجوا و راحوله على سايس بكل شجاعه و حسن نيه. لكن بطليموس الديكتاتور العنيف اللى كان فيه جبن و خسه ربطهم فى عربيته و سحلهم فى المدينه و بعدين امر بقتلهم.

بطليموس الخامس اللى عهده ابتدا بتمرد و انتهى بتمرد ما بناش معابد إضافيه فى الصعيد. لكن فى معبد فيله فيه نقش لاهداء بيقول : " من الملك بطليموس و الملكه كليوباترا ، الالهه ابيفانيس ، و من بطليموس ابنهم، لاسكليبيوس " اسيكليبيوس هو الاله اللى المصريين كانوا بيسموه ايموتحب ابن بتاح.

فى عهد بطليموس الخامس ما بقاش لمصر برا حدودها تقريباً غير قبرص و قيرنه. المدن اليونانيه اللى كانت تحت سيطرة مصر السياسيه بقت بتبص للرومان. معظم اسيا الصغرى بقت تحت سيطرة انطيوخوس العظيم و حتى استرد فينيقيا و سوريا الجوفاء و اليهود فى فلسطين بقم فى صفه.

وفاته

بطليموس الخامس حضر لشن هجوم على انطيوخوس فى سوريا الجوفاء ، ضد نصيحة قواده و مستشاريه اللى كانوا خايفين انه يستولى على اقطاعاتهم و يزود الضرايب عليهم عشان يمول الحرب فسموه ، ومات و هو عنده تسعه و عشرين سنه بعد ما حكم مصر اربعه و عشرين سنه. بطليموس مات و ساب الخزانه المصريه مخويه و البحريه مفيهاش غير عدد صغير من البحاره و الجيش فى حالة عدم رضا.

القواد اللى قتلوا بطليموس الخامس ما كانتش عندهم طموحات لمسك الحكم و كان تصرفهم بس عشان يخلصوا منه زى ما بيحصل كتير فى الممالك.

بطليموس ابيفانيس ساب ابنين اساميهم هما الاتنين بطليموس ، و بنت اسمها كليوباترا. ابنه الكبير اللى كان لسه طفل قعد على العرش تحت وصاية امه كليوباترا الأولى ، و اتلقب بطليموس الساتت فيلوميتور ، يعنى محب امه.

عملاته

عملات بطليموس الخامس ابيفانيس اتشهرت بأشعة الشمس اللى حوالين راسه ، و اللى بتعبر عن اسمه " ابيفانيس " اللى معناه " المشع " او " الظاهر " ،و اللى اترجم على العمله بالهيروغليفى. على ضهر العمله مكتوب بين نجمين " للملك بطليموس ".

شوف كمان: لستة ملوك مصر البطلميه

المراجع

Holbl, Gunther, A History of The Patolemaic Empire , Routledge, London & New York 2007, ISBN 978-0-415-23489-4

  • Sharpe, Samuel, The History of Egypt Under the Ptolemies, Edward Moxon, London 1838, Kessinger Publishing's Reprints, USA 2007, ISBN 1-4325-4859-X
شوف كمان
مسك قبله
البطالمة
مسك بعده
بطليموس الرابع فيلوباتور (محب أبوه) مدة الحكم: من 203 ل 180 ق.م بطليموس الساتت فيلوميتور (محب امه)
  1. العمل الكامل مُتاحٌ في: http://www.oxfordreference.com/view/10.1093/acref/9780195382075.001.0001/acref-9780195382075 — المحرر: ايمانويل ك و هنرى لويس جيتس — العنوان : Dictionary of African Biography — الناشر: دار نشر جامعة اكسفورد — ISBN 978-0-19-538207-5
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.