بدر الدين الجمالى

بدر الدين الجمالى بدر الجمالى ( 1014 - 1094 ) ، مملوك ارمنلى اشتراه جمال الدولة بن عمار و هوه طفل و اترقى فى الخدمه لغاية ما ولاه الخليفه الفاطمى المستنصر بالله الفاطمى امارة دمشق و بعدين جابه مصر و استعان بيه فى اخماد التمردات و الثورات فعلى شأنه فى مصر و بقى الوزير. هوه السيد الأجل أمير الجيوش سيف الإسلام ناصر الإمام كافل قضاة المسلمين وهادي دعاة المؤمنين أبو النجم بدر المستنصري وزير الخليفة الفاطمي المستنصر بالله ومجدد القاهرة الفاطمية.[1] توفي سنة 487هـ وقد ناهز الثمانين سنهاً وكان جنسه أرمني، وكان مملوكاً لجمال الدولة بن عمار فلذلك لقب بالجمالي.[2]

Badr al-Jamali
بدر الجمالى
جامع الجيوشى فى القاهره, اسسه بدر
Died1094
Nationalityالخلافه الفاطميه
Occupation(s)امير الجيوش, محافظ, رئيس وزراء
Years activeقبل 1063 – 1094
Childrenالافضل شاهنشاه

توليته الوزارة

وبدر الدين الجمالي مملوك أرميني الأصل كان أمير الجيوش في الشام استدعاه الخليفة المستنصر من الشام ليوليه الوزارة في سنه 1073م حتى يستعيد السيطرة على الأمور وللخروج من الأزمات اللى كادت تودى بدولة المستنصر بالله.

وكان على بدر الدين الجمالي مواجهة عدد من الأزمات زى الصراعات بين فصائل الجيش التركية والأفريقية وهجمات من البربر على الدلتا ومجاعة مستمرة لسنوات بسبب انخفاض مستوى النيل وأوبئة واستيلاء السلاجقة على أجزاء من الشام وكانت مصر مهددة من كل النواحي.

جاء بدر الجمالي بقواته الأرمينية من الشام فسكنوا القاهرة اللى كان قد قل عدد سكانها كثيراً بسبب الأوبئة، كما قل عدد سكان الفسطاط والقطائع في ذلك الوقت وتهدم معظمهما.

وأعاد بدر الجمالي بناء سور القاهرة لتقويته ولزيادة مساحة القاهرة خاصة بعد سكنه فيها هوه وجنوده وأيضا ليدخل فيها جامع الحاكم اللى بناه الخليفة الحاكم بأمر الله خارج أسوارها، وأصبحت القاهرة مدينة دفاعية مسورة لصد هجمات السلاجقة المحتملة عليها، وقد بقيت أجزاء من هذا السور وبعض أبوابه الشهيرة باب النصر، باب الفتوح، وباب زويلة.

وأستطاع بدر الدين الجمالي التخلص من قادة الفتنة ودعاة الثورة، وبدأ في إعادة النظام إلى القاهرة وفرض الأمن والسكينة في ربوعها، وأمتدت يده إلى بقية أقاليم مصر فأعاد إليها الهدوء والاستقرار، وضرب على يد العابثين والخارجين، وبسط نفوذ الخليفة في جميع أرجاء البلاد.

كما قام في الوقت نفسه بتنظيم شئون الدولة وإنعاش اقتصادها، فشجع الفلاحين على الزراعة ورفع جميع الأعباء المالية عنهم، وأصلح ليهم الترع والجسور، وأدى انتظام النظام الزراعي إلى كثرة الحبوب وتراجع الأسعار، وكان لاستتباب الأمن دور في تنشيط حركة التجارة في مصر، وتوافد التجار عليها من كل مكان.

مشهد الجيوش

لايذكر المؤرخون الهدف من بناء بدر الدين الجمالي مشهد الجيوش فوق جبل المقطم، وهذا المشهد يشبه الجوامع في تخطيطه وله مأذنة ولكن النص التأسيسي يقول " مشهد" لا جامع، المشهد هوه ما يقام لذكرى شخص أو شيء.

ويختلف مؤرخو تاريخ الفن الإسلامي في الغرض من هذا المشهد فمنهم من يقول أنه كان برج مراقبة مشيد أعلى القاهرة ولكن على صورة جامع للتخفي، ومنهم من يقول أنه كان مشهداً يؤرخ لانتصارات بدر الجمالي على الثورات والاضطرابات اللى كانت تؤرق الدولة الفاطمية من قبله.

بالمشهد قبة قد تكون قد بنيت كضريح لبدر ولكن يذكر المقريزي أن بدراً قد دفن في قبة خارج باب النصر هبه ذاتها غالباً ما يشير إليها كتاب وصف مصر بقبة "الشيخ بدر"

شوف كمان

الدوله الفاطميه فى مصر

مراجع

  1. المسالك - باب النصر Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171206005858/http://www.almasalik.com/locationPassage.do?locationId=29854&languageId=ar&passageId=10758 |date=06 ديسمبر 2017
  2. تقي الدين أحمد بن علي المقريزي، "اتعاظ الحنفا بأخبار الأئمة الفاطميين الحنفا"، طبعة 1996، 3 أجزاء، المجلس الأعلى للشئون الإسلامية - مؤسسة الأهرام.
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.