ايليا

إيليا أو إلياس هو من أنبياء بنى اسرائيل، ورد ذكره في التناخ في سفر الملوك الثاني في عهد الملك آخاب، وذكر في العهد الجديد عند تجليه مع المسيح ويعتقد أنه سيأتي قبل المجيء الثاني للمسيح.

إيليا
(بالعبرى: אליהו) 

معلومات شخصيه
الميلاد سنة 904 ق م [1] 


بلاد كنعان (فلسطين )

الوفاة سنة 850 ق م [1] 


اریحا  

مواطنه مملكة اسرائيل الشماليه  
رتبة التقديس قديس  
يوم العيد 20 يوليه  
الحياه العمليه
تلاميذ مشهورين اليشع [2] 
المهنه صانع المعجزات ،  وداعيه  
اللغات المحكيه او المكتوبه العبريه التراثيه  
مجال العمل مسيحيه [3] 

اسم عبري ومعناه "إلهي يهوه" والصيغة اليونانية لهذا الاسم هي إلياس (أو إليا) وتستعمل أحيانًا في العربية. وهو:

نبي عظيم عاش في المملكة الشمالية. وبما أنه يدعى التشبي فيرجّح أنه ولد في "تشبة" ولكنه عاش في جلعاد (1 مل 17 : 1) وكان عادة يلبس ثوبًا من الشعر (مسوحًا) ومنطقة من الجلد (2 مل 1 : 8) وكان يقضي الكثير من وقته في البرية (1 مل : 17 : 5 وص 19) وبما أن إيزابل ساقت زوجها وشعب بني إسرائيل إلى عبادة البعل فقد تنبأ إيليا بأن الله سيمنع المطر عن بني إسرائيل واعتزل النبي إلى نهر كريت وكانت الغربان تعوله وتأتي إليه بالطعام وبعد أن جفّ النهر ذهب إلى صرفة وبقي في بيت امرأة أرملة، ووفقًا لوعد إيليا لها لم يفرغ من بيتها الدقيق والزيت طوال مدة الجفاف. ولما مات ابن الأرملة صلى إيليا فأعاد الله الحياة إلى الصبي (1 مل ص 17). وفي السنة الثالثة من الجفاف قابل إيليا عوبديا وكيل آخاب وكان مؤمنًا بالله واتفق معه على مقابلة الملك. وطلب النبي من الملك أن يجمع الشعب إلى جبل الكرمل وأن يحضر معه أنبياء البعل وأشيرة ليرى أيهما يرسل نارًا تلتهم المحرقة، الرب أم البعل. فصلّى أنبياء البعل ولكن لم يكن من مجيب لصلاتهم. ولكن دعا إيليا الرب فاستجاب له ونزلت نار من هذه السماء والتهمت المحرقة. ويشير التقليد إلى أن هذه المعجزة تمت على جبل الكرمل في مكان يدعى حاليًا "المحرقة" فاقّر الشعب بأن الرب هو الله الإله الحقيقي. وبناء على أمر إيليا قتل أنبياء البعل. عندئذ أعلن إيليا بأن المطر سوف ينزل وجرى قدام مركبة الملك إلى مدخل يزرعيل (1 مل ص 18).

إلياس حسب المعتقدين اليهودي والمسيحي

أيقونة مسيحية شرقية تصُوّر إيليا النّبيّ.

ذكر في الكتاب المقدس للمسيحيين واليهود باسم إيليا وهو الذي اعتقد اليهود أنه هو يحيى (يوحنا) 1:21 حيث ساله اليهود: من أنت المسيح أم إيليا أم النبي؟، فاليهود كانوا ينتظرون ثلاثة: إيليا والمسيح والنبي حسب معتقدهم.[4] "19وهذه هي شهادة يوحنا حين أرسل اليهود من أورشليم كهنة ولاويين ليسألوه من أنت؟. 20 فاعترف ولم ينكر واقرّ أني لست أنا المسيح. 21 فسألوه إذا ماذا إيليا أنت؟. فقال: لست انا. النبي أنت؟. فأجاب: لا."

إلياس حسب المعتقد الإسلامي

ورد ذكره في القرآن، والسنة النبوية، ورد ذكره في سورة الصافات في قول الله (إسلام) عز وجل: {وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلَا تَتَّقُونَ أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آَبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآَخِرِينَ سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ} الصافات[5] 123-132).

هذه الآيات القصار هي كل ما يذكره القرآن من قصة إلياس. لذلك اختلف المؤرخون في نسبه وفي القوم اللى أُرسل إلبهم. فقال الطبري: أنه إلياس بن ياسين بن فنحاص بن العيزار بن هارون. و قيل: إلياس بن العازر بن العزار بن هارون بن عمران.

تجلي في العهد الجديد

يذكر الإنجيل أن يسوع أخذ ذات يوم ثلاثة من المقربين إليه وهم بطرس ويعقوب بن زبدى ويوحنا وصعد بهم إلى الجبل ليصلي، وفيما هو يصلي تغيرت هيئته أمامهم وظهر ممتلئ مجدا كما تجلى أمامهم موسى وإيليا.

مصادر

  1. http://timeline.biblehistory.com/event/elijah
  2. الباب: 6
  3. مُعرِّف الضَّبط الاستناديِّ في قاعدة البيانات الوطنيَّة التشيكيَّة (NKCR AUT): https://aleph.nkp.cz/F/?func=find-c&local_base=aut&ccl_term=ica=jn20000700479 — تاريخ الاطلاع: 7 نوفمبر 2022
  4. كما ورد في سفر يوحنا الإصحاح الأول.
  5. القرآن، سورة الصافات، الآيات 123-132
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.