اليكسيوس الاول كومنينوس

أليكسيوس الاول كومنينوس - Ἀλέξιος Α' Κομνηνός - ( اتولد 1048 - اتوفى 15 اغسطس 1118 ) امبراطور بيزنطه ( الامبراطوريه البيزنطيه او الامبراطوريه الرومانيه الشرقيه ). حكم من 4 ابريل 1081 لغاية وفاته فى 15 اغسطس 1118 و كان على عرش القسطنطينيه وقت الحمله الصليبيه الاولى ، مؤسس الاسره الكومنينيه Komnenian dynasty ، و ابو الاميره المؤرخه انا كومنينا اللى أرخت لفترة حكمه فى كتابها المهم الكسيادا " ( Αλεξιάδα ). امبراطور بيزنطه كان كمان بيعتبر شخصيه مقدسه بوصفه رئيس الكنيسه البيزنطيه ( اليونانيه ).

اليكسيوس الاول كومنينوس
(باليونانى: Ἀλέξιος Κομνηνός)
معلومات شخصيه
الميلاد	سنة 1048 [1][2][3][4][5][6][7]  كونستانتينوپوليس
الوفاة	15 اغسطس 1118 (69–70 سنة)[3][6]  كونستانتينوپوليس
سبب الوفاة	مرض
مواطنه	امبراطوريه بيزنطيه
الزوجة	ايرنا دوكاينا (1078–)[8]
ابناء	يوحنا التانى كومنين ،  وانا كومنينا [9][10]،  واسحاق كومنينوس
الام	آنا دالاسين
معلومات أخرى
المهنه	امبراطور
اللغات المحكيه او المكتوبه	روميه

أليكسيوس الاول كومنينوس 1048 - 1118

الامبراطوريه البيزنطيه سنة 1081 بعد ما انكمشت

اتولد أليكسيوس فى عيله بيزنطيه غنيه و مرموقه و بعد ما خلص تعليمه العسكرى ( 1068 - 1081 ) استولى على عرش بيزنطه سنة 1081 فى ظروف وحشه كانت احوال الامبراطوريه البيزنطيه عماله تتدهور بسبب توسع السلاجقه اللى احتلو اراضى البيزنطيين فى اسيا الصغرى و هجمات قبايل الترك و هجمات النورمانديين اللى استولو على اراضى الامبراطوريه فى ايطاليا و حاولو يستولو على اراضيها فى اوروبا ، لكن اليكسيوس قدر يسيطر على الأوضاع و يهزم النورمانديين الطليان و القبايل التركيه ويدخل فى معاهدات مع السلاجقه اللى كانو قربو جداً من القسطنطينيه عاصمة مملكته ، لكن مشكلته الكبيره حصلت بعد ما استعان باللاتين فى غرب اوروبا و كان غرضه انهم يبعتوله مساعدات عسكريه و مرتزقه عشان يصد السلاجقه و القبايل التركيه لكن البابا اوربان التانى انتهز الفرصه و راح مدشن الحركه الصليبيه ضد المسلمين فى شرق البحر المتوسط فاتدفقت جيوش اللاتين على اراضى الامبراطوريه البيزنطيه و هى فى طريقها للشرق و خربو مدنها و كنايسها و بقو مصدر تهديد كبير على الامبراطوريه و دخل معاهم اليكسيوس فى مناورات سياسيه و عسكريه. قدر اليكسيوس انه يحمى عاصمة السلاجقه قونيا اللى كان فيها سكان يونانيين من الصليبيين و استسلمت له المدينه بدل ما تستسلم للصليبيين اللى كانو ناويين يعملو فيها مدبحه كبيره فأتدهورت علاقتهم بيه اكتر و زاد كرههم ليه. على الرغم من الصعوبات و الظروف اللى واجهها اليكسيوس كان سياسى محنك عمل كل ما فى وسعه لحمايه الامبراطوريه اللى فى الاخر بعد وفاته بحوالى قرن هاجمها الصليبيين و دمروها و استولو عليها وقت الحمله الصليبيه الرابعه سنة 1204.