التناخ

• سفر: مجموعة نصوص / كتاب، ب يتكون كل قسم من أسفار عدة
• ابوكريفا Apocrypha : كلمة يونانية تعني المحذوفة هيا الكتب القانونية الثانية
• الميشناه : هيا تدوين للتعاليم الديانة اليهودية الشفوية، كتبها يهودا الناسى 210 م
• التلمود اليروشليمي : تدوين للشريعة اليهودية الشفوية سنة 425 م
• التلمود البابلي : تدوين للشريعة اليهودية الشفوية سنة 550 م
• الفريسيين : مجموعة يهودية تقول بأن الإله أوحى شريعة مكتوبة وتانيه شفهية لموسى
• الصدوقيين: مجموعة يهودية ترفض وجود الشريعة الشفوية، وتعتبر نفسها على صلة بالكاهن صدّوق اللى عينه "داود"، ومنه أحقيتهم بمنصب الكهنوت الأعلى اليهودي
• مدرج : هو قطعة جلد (رق) على شكل لفافة كان تكتب عليه النصوص المقدسة باليد
• الخط الرسمي المربع : ويسمى الخط الأشوري وهو ما كتبت به المدارج، ويعرف بالخط العبراني
• الترجوم : تعني الترجمة،لالآرامية خاصةً، وأشهرها الترجوم المنسوبلأونكيلوس 200 م
• الآباء الأصول: هم الشخصيات اللى تعتبر أصول (أسلافاً) لمجموعة معينة، ووجودهم نابع من حاجة تفسير وجود المجموعات نفسها.

اليهوديه
العقائد
الله الوصايا العشرة شعب الله المختار • الانبياء
شخصيات اساسية
ابراهيم • اسحاق يعقوب موسى • داود سليمان • ايليا ساره • رفقه • راحيل• ليئه
الكتاب المقدس
التوراه • التناخ الاسفار المقدسه • كابالا • هالاخاه • تلمود
الطقوس
اعياد يهوديه • حاخام القرائين • الزواج فى اليهوديه • الطقوس اليهوديه
الطوايف اليهوديه
الاشكيناز • السفرديم (ميزراحيم) طائفة الربانيين • طائفة القرائين
المجموعات العرقيه
الاشكيناز • السفرديم (ميزراحيم) • يهود الفلاشاه
الفرق اليهوديه
حريديون • يهود اورتودوكس ارتودوكسيه يهوديه حديثه • حسيديون يهود محافظين • يهود اصلاحيين
أماكن مقدسة
القدس كنيس بيت مدراش • خيمه الاجتماع الهيكل المقدس • الهيكل التانى معبد القدس • جبل الكرمل • جبل موسى
اليهوديه فى العالم
اليهوديه فى اوروبا اليهوديه فى افريقيا اليهوديه فى اسيا اليهوديه فى امريكا الشمالية اليهوديه فى امريكا الجنوبيه اليهوديه فى اوقيانوسيا

التقسيم الأساسي للكتاب المقدس العبري

واختصرت بلفظة تناخ، وأول إشارة لده التقسيم تعودليشوع بن سيراخ عن طريق حفيده سنة 132 ق.م لكن القسم الأخير -الكتابات- ماكانش واضح بعد

مئات من السنين وقراء الكتاب المقدس العبري يعتبروه وحي إلهي مؤكد ويعتبرون قصصه منقولة مباشرة من الإله وأنها تاريخ صحيح. مع بداية الحداثة فى القرن السبعتاشر يتأكد قدماً للدارسين اللى درسوا التناخ كامل من الناحية الأدبية واللغوية أن الأمر ماكانش بهذه البساطة، ففي ضوء المنظور العقلاني والمنطقي، يثير نص الكتاب المقدس أسئلة مش مريحة بخصوص بمصداقيته التاريخية. كما أشار توماس هوبنز عن عدم معقولية كون (موسى) المؤلف الحقيقي لتوراه يصف الكتاب الأخير (سفر التثنية) بكثير من التفصيل والدقة أحوال وزمن موت (موسى) نفسه، كمان فعل باروخ سبينورا (1677 م) وسريعاً تظهر مغالطات تانيه، فالتوراه مليئة بالإستطرادات الأدبية اللى تفسر الاسم القديم لمواقع محددة اللى عنى فى العاده أنه البرهان المرئي (حتى ده اليوم) على الأحداث التوراتية. أدت هذه العوامل وعوامل أُخَرْ لإقناع بعض الدارسين من القرن التمناشر بأنه من المفترض أنه قد تم خلال مئات السنين على ايد محررين مجهولين متأخرين توسيع وإعادة تشكيل وتجميل على الأقل للكتب الخمسة الأُوَلْ من التناخ في نهاية القرن التمناشر وأكثر فى التسعتاشر علقت الكثير من الشروحات النقدية إن كان لـ (موسى) أي يد فى تأليف التوراة، واعتقد الكتير منهم أن التوراة عمل مؤلف متأخر هؤلاء الدارسون يشيرونلالأنماط المختلفة والظاهرة والمتقاربة لنفس القصة فى التوراة ويستنتجون أن لنص مؤلفين عدة، فحين يقرأ المرء التكوين بعناية يجد شكلين متناقضين للخلق (1،1-3،2) وَ (4،2-25) وشجرتي نسب مختلفتين جداً لسلالة أدم (4، 17-26) وَ (5،1-28) وقصتين مفصلتين بترتيب جديد للطوفان (6، 5-9 ،17)، وبالمثل يتواجد العشرات من القصص مزدوجة السرد وأحياناً مكررة بثلاثة أنماط وذلك لنفس الحدث فى قصص ترحال الآباء الأصول والخروج من مصر وتسلم الشريعة ومع الوقت سيتضح أن التعبير المزدوج مرده لمصدرين مختلفين و صيغ بأزمنة وأمكنة مختلفة

• مصدر يهوي (Jahwist):

ورمزه (J) اسم الإله فى هذه الكتابات يهوه

• مصدر إلوهيمي (Elohist):

ورمزه (E) اسم الإله فى هذه الكتايات إل/أيل، وجمعه إلوهيم

• مصدر تثنوي (Deutronomium):

رمزه (D) يبدو سفر التثنية المسمى بأسلوبه الخاص ورسالته كوثيقة مستقلة

• مصدر كهنوتي (Priester Qullen):

رمزه (P) كل أجزاء التورا مش بس اللى ممكن ترتيبها D - E – J تحتوي على مواقع نصية عدّة تركز على الشعائر، رمز ليها بالمصادر الكهنوتية.

• مصدر محررين (Redaktor):

رمزه (R) رويداً إنتهى الباحثون لكون الكتب الخمسة الأُوَلْ من التناخ، نتاج عملية تحريرية معقدة، كمان فى المصادر ال 4 الأهم D - P - E - J اللى جُمِعَت بمهارة من قِبل محررين أو كتبة، ممكن أن يعرف أثرهم الأدبي من جملهم المفتاحية ومداخلات تحريرهم وآخر هذه الإشتغالات لنص تصللزمن ما بعد النفي

في ال سنين العشر الأخير ظهرت وجهات نظر متفرقة حول تأريخ ومؤلفي هذه المصادر، بعض العلماء يرى أن النصوص قد كتبت وحررت زمن مملكة يهوذا ومملكة إسرائيل (تقريباً 1000-586 ق.م) تانيين بالمقابل يؤكدون أنه لازم تكون النصوص اكتر تأخراً، قد جمعت وحررت وذلك على ايد كهان وكتبة فى زمن النفي البابلي وبعد العودة (في القرنين السادس والخامس ق.م) وتانيين يقولون أنها كتبت فى الزمن الهلنستي (من القرن الرابعلالتانى ق.م) إلا أنهم يجتمعون على أن التوراة مش عمل متكامل من قالب واحد، إنما اكتر كعمل تركيب موسيقي مختلف المصادر كل منها كتب بظروف تاريخية مغايرة، ليعبر عن وجهات نظر دينية وأكثر سياسية مختلفة، وده من وجهة نظر البعض. و ظهرت هذه النظريات وتعرف بنظريات الفرائضية الوثائقية و احتج بيها بعض العلماء الغربيون و قاومها من ناحية تانيه علماء تانيين وقالوا إن هذه هيا مجرد فرضيات بس ومافيش دليل على وجود هذه المصادر وإنما أقدم مخطوطات التوراة وجدت فى البحر الميت لا تدل على ده وإنما وجدت أسفار كاملة ومافيش ثمة دليل واحد بس على كون نظرية الفائضية الوثائقية موجودة فعل لعدم وجود أدنى دليل وثائقي على ده أما إختلاف التوراة فى قصة نوح فده مردود عليه، ففي الإصحاح السادس والعدد 19 قال الله: تأخذ زوجين ذكراً وانثى من كل نوع من كل ذي جسد.. وأما فى الإصحاح السابع فيقول سبعة ذكور وسبع إناث من كل حيوان طاهر ولا مشكلة أبداً لأنه فى الإصحاح السادس يأمر الله أن يأخذ ذكراً وأنثى أي أنه يوصيه بأن يكونوا ذكراً وأنثى دون النظرلعدد الذكور والأناث لكن الإصحاح السابع يأمر بأن يكونوا سبعة ذكور وسبع أناث

معظم التناخ مكتوبة بالعبرية، لكن أجزاء من أسفار دانيال وعزرا وجملة فى سفر إرميا وكلمتين فى سفر التكوين مكتوبة بالآرامية، وتُرسخ المشناه التقسيم الأساسي الثلاثي وتضيف عليه تمييز للتعاليم اليهودية بين

1) توراه شبختاف: الشريعة اللى فى الكتاب (المكتوبة)

2) توراه شبعل بيه: الشريعة الشفوية (التلمود البابلي مثلاً)

ويرجع ده التمييز بين المكتوبة والشفهيةلعزرا اللى يُعدّ مؤسس الديانة اليهودية، ولد ونشأ فى بابل ورحللالقدس على الأرجح بالعام 397 ق.م واعتبر هو نفسه النبي ملاخي، اللى يعني ملاكي جمع النصوص المقدسة وأضاف عليها، هو ونحميا الموظف فى البلاط الفارسي، ويمكن تمييز الإضافات لأنها تسبق بعبارة {وأقمنا على أنفسنا فرائض} معتمداً فى عمله على الشريعة الشفوية، وشكل وأتباعه الفريسيين ما يسمى (هكنيست هجدولا) أي التجمع الكبير، اللى عارضهم الصدوقيون الرافضون للشريعة الشفوية فى المشناة والتلمود الأورشليمي والتلمود البابلي، وكان اللى دونوا الشريعة الشفوية هم أنفسهم من قرر أيُّ الأسفار سيتضمن التناخ.

كانت المخطوطات تكتب باليد بما يعرف بالخط الرسمي المربع على المدارج وظل كتاب التناخ حيناً طويل لا يكتبون إلا الحروف الدالّة على الأصوات الصحيحة دون حروف العلة ومع بداية الفترة الهيلنستية 332- 63 ق.م ومن بعدين الرومانية 63 ق.م- 324 ملالفترة البيزنطية 324- 635 م وجدت ترجمات يونانية ولاتينية كتبت فيها حروف العلة وقد ابتدا اليهود فى القرنين التاسع والعاشر الميلاديّين بابتداع علامات للشكل والإعجام(التشكيل) معتمدين على علم فى اللغة العبرية يسمى ماسوره هيا كلمة مشتقة من الجذر(م س ر) وتعني (نقل) (أوصل)، ولسه موضوعها مثار خلاف كونها أضيفت للنص بعد قرون من اعتماده دونها، ب مش بالإمكان القول أن نص الكتاب المقدس العبري اللى بين أيدينا ثابت ونهائي تماماً

أول محاولة لطباعة المزامير فى العام 1477 م انتهتلفشل، وذلك لكثرة الأخطاء وسقوط بعض الآيات، تلا ذلك ببضع سنين نشر شركة (جوشوا سولومون سونتشينو وولاد عمه موسيس وغيرشوم) أول كتاب مقدس عبري مضبوط بالحركات

سنة 1517 م نشر(بومبيرغ Daniel Bomberg) الأدب الرباني "المعتمد"  اللى يعرف باسم (مقراؤوت جدولوت) بعد ما حققه (فيلكس براتنسيس Felix Pratensis) فى أربع مجلدات اشتملت على الماسوره وبعض كتب الترجوم والشروح، وحقق الكتاب المقدس تانى على يد عالم الماسوره التونسي(يعقوب بن حاييم بن أدونيا) ونشر سنة 1525 م وبأربع مجلدات كمان لكنها كانت احسن من  الحواشي والعلامات الماسورية وتضمنت شروح (راشي) و(ابن عزرا) وترجم (مارتن لوثر Martin Luther) نشرة(ابن حاييم)لالألمانية سنة 1534 م وترجمتلالإنكليزية سنة 1611 م فى عهد الملك جيمس الاولانى وعرفت بـ (King James Bible)

أما المستشرق وعالم الماسوره القس البروتستانتي (باول كاله بول كاله) فقد تنبهلمجلد مخطوط فى مكتبة لينينغراد مؤرخ فى السنة العبرية المقابلة لسنة 1009 م وأن كاتبه هو (شلومو بن بياعة) وواضع علاماته الماسوريه (هارون بن موسى ين أشر) ونشر المجلد سنة 1937 م وتمبعد كده عدة تحقيقات لده المجلد آخرها سنة 2001 م على يد الأستاذ المعتزل بجامعة تل أبيب (آرون دوتان)

تتفق نشرات الكتاب المقدس فى ترتيب أسفار القسم الاولانى (التوراة) والثاني(الأنبياء) ولكنها تختلف فى القسم التالت (الكتابات) وفيما يلي ترتيبها حسب مجلد لينينغراد

- من السلطلالقدس : محمود أبو طالب

Keine Posaunen vor Jericho : Israel Finkelstein – Neil A.Silberman-

- التاريخ ضروبه وأبعاده وفلسفته: نقولا زيادة

• الكتاب المقدس العبري.