الاسترداد
الاسترداد (بااسپانى: Reconquista \ريكونكيستا\) كانت فترة تقارب من 800 سنة فى العصور الوسطى من سنة 711 لسنة 1492, قدرت فيها الممالك المسيحية فى شبه الجزيره الايبيريه انها تسترد السيطرة على شبه الجزيرة الايبيرية من المسلمين.
| ||||
---|---|---|---|---|
![]() | ||||
حرب | ||||
حملات صليبيه | ||||
مختلف عن | ريكونكيستا, سانتا فى | |||
الاسترداد | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
Part of الحروب الصلببيه | |||||||
![]() Moorish and Christian Reconquista battle, taken from the Cantigas de Santa María | |||||||
| |||||||
Belligerents | |||||||
Christians:
|
Muslims:
| ||||||
Commanders and leaders | |||||||
Kingdom of Portugal:
|

فى القرن التامن سيطر المسلمين على شبه الجزيره بشكل شبه كامل ماعادا اجزاء رئيسية من جاليسيا و استورياس و كانتابريا و بلاد الباسك. طول فترة الاسترداد الوضع فى ايبيريا كان متعقد, الحكام المسيحيين حاربوا بعضيهم و الحكام المسلمين حاربوا بعضيهم, والتحالفات بين الاديان كانت عاديه. الحرب على طول الحدود بين المسيحيين والمسلمين كان فيها فترات سلام طويله . المسلمين مابطلوش يحاولو استعادة اراضيهم. و كان فيه مرتزقة بيحاربو ببساطه لمصلحة اللى يدفع اكتر.
الاسترداد ابتدا على طول بعد دخول المسلمين، من اهم مراحل الاسترداد, معركة كوڤادونجا و تاسيس مملكة استورياس, تاسيس شارلمان (768-814) ماركا هيسبانيكا للدفاع عن الحدود بين فرانكيا والمسلمين, استرداد توليدو, و استرداد جرانادا. بعد استرداد جرانادا صدر مرسوم لا الهامبرا سنة 1492 اللى طرد اليهود اللى مش هايكونو مسيحيين من كاستييا وأراجون ، و سلسلة من المراسيم (1499–1526) فرضت تحويلات المسلمين ف اسبانيا ، رغم كده جزء كبير منهم اتطردو من ايبيريا بعدين.
اهم التواريخ
- 711: ابتدا المسلمين غزو شبه الجزيره الايبيريه
- 718: حكم المسلمين على اوسع مدى, تقريبا كل اسبانيا و اجزاء من فرنسا.
- 718: الاسترداد يبدا فى اقصى الشمال بمعركة كوڤادونجا.
- 800:استرداد الفرانك الكامل لكل جبال البرانس و تسميتها ماركا هيسبانيكا.
- 801: احتلال الفرانك برسلونه.
- 914: استرداد شمال غرب ايبيريا و استيلاء القوات المسلمة على برسلونه.
- 1130: استرداد نص ايبيريا.
- 1212 : معركة لاس ناڤاس دى تولوسا
- 1492 : استرداد جرانادا
سيطرة المسلمين

في سنة 689 غزا العرب معظم شمال غرب افريقيا. و بعد انتصار العرب ضد الجرمانيين فى معركة جواداليتى فى يوليه 711 م بدا المسلمون غزو شبه الجزيرة الايبيرية و اسسوا امارة من الامبراطورية العربية الاسلامية سميت انذاك بالاندلس و كانت عاصمتها قرطبة. بسبب التقدم السريع للمسلمين تمت السيطرة على طليطلة اول عاصمة للجوث الغربيين فى 712. وبعد كده تقدم المسلمون نحو شمال ايبيريا و غزوا كل المدن اما عن طريق الحرب و باستسلامها. و وفي 716 سيطر المسلمون على شبه الجزيرة, لكن سيطرتهم على الشمال كانت اسمية مش عسكرية عشان عدد من المناطق فى شمال شبه الجزيرة الايبيرية بقيادة بلايو نجحت فى مقاومة الغزو الاولانى. و قاوم بعض الڨييثجوث سنين لحد سنة 719 و بعد كده ركزو جهودهم على الجزء الغربى من جبال البيرينيه اراضى المملكه الكارولينجيه و حصل انتفاضات ف شمال غرب ايبيريا.
بداية الاسترداد

سنة 718 اتمرد فى استورياس نبيل اسمه پيلايو اسبانى: Pelayo ضد المسلمين لكن فشلت الثورة, سنة 722 حاول بلايو مرة تانيه. بيلايو و مجموعة من الاستوريانيين من بينهم بعض نبلاء الڨيثجوث غلبو المسلمين فى معركة كوڤادونجا و اسس پيلايو مملكة استورياس و دى كانت بداية الفترة المعروفة باسم الاسترداد علشان استرجاع السلطة المسيحيه فى شبه الجزيره الايبيريه. مملكة استورياس حكمت استورياس و كانتابريا و ناڨارا و شمال اراجون.[2]
معركة بواتييه
معركة بواتييه (بالفرنساوى: Bataille de Poitiers) حصلت ف شهر اكتوبر سنة 732م فى مكان بين مدينة بواتييه و مدينة تور ، وكانت بين جيش الدولة الأموية، بقيادة والى الأندلس عبد الرحمن الغافقى، و قوات الفرنكيين والبورجانديين بزعامة كارل مارتل، وانتهت بانتصارالفرنكيين والبورجانديين وانسحاب جيش الامميين بعد ما عبد الرحمن الغافقى اتئتل. جيش الفرنكيين كسب المعركه بدون سلاح فرسان.
الفرانكيين
المقاله الرئيسيه: ماركا هيسپانيكا
فى الجزء الشمالى الشرقى من شبه الجزيره طلب الڨييثجوث اللى كانو هربو على مملكة الفرنكيين مساعدة من الفرانكيين, لحد شارلمان قام بسلسلة من الحملات العسكرية علشان اقامة منطقة منزوعة السلاح معروفه باسم ماركا هيسبانيكا,و اتشكلت فى اوائل القرن التاسع لمنع تغلغل المسلمين فى مملكة الفرانك.و تقسيم الاراضى لماركيزات هو الاسلوب اللى اتقسمت بيه الاراضي الفرنكيه فى بلاد كتير, لان كان امراء الاقطاعيات من اصل فرنكا او جوثى بييمثلو ملك الفرانك. ماركا هيسبانيكا كانت منطقة عازلة جنب اقليم سيپتيمانيا انشأها شارلمان سنة 795 بدعم من السكان الاصليين فى الجبال علشان تكون حاجز دفاعى بين مملكة الاندلس الأمويه ( المور ) و مملكة الفرنكيين , و بمعنى أوسع ماركا هيسپانيكا بتشير لمجموعة من اللورديات الايبيريه اللى انشأها الفرانكس و مع مرور الوقت اندورا هى الوحيده اللى لسه متمتعه بالحكم الذاتى. السكان المحليين بتوع المنطقة بين جبال البرانس و نهر إيبرو كانو متنوعين بما فيهم شعب الباسك , و اليهود و الجوث و غزاها او قهرها الإمارة الاسلامية من الجنوب او الامبراطوريه الفرانكيه من الشمال. إتغيرت المنطقة مع تغير الامبراطوريات و الحكام .
حكم المسلمين
تحت حكم الاسلام, كان المسيحيين و اليهود معترف بيهم على انهم "اهل الكتاب", و كان ليهم حرية ممارسة شعائرهم الدينية, لكن واجهو عدد من ممارسات التمييز والعقوبات الالزامية لانهم ذميين.[3] التحول لاعتناق الاسلام زاد و بعد التحول فى القرن العاشر و فى القرن الحداشر ممكن كان عدد المسلمين يفوق عدد المسيحيين فى بقية المناطق اللى كانت لسه خاضعة لسيطرة المسلمين.[4] المولاديين (المسلمين من اصل عرقى ايبيرى) كانو غالبية سكان الاندلس قبل نهاية القرن العاشر.[5]
المعارضة من مراكز المسيحية
القرون التامن و التاسع كبرت قوة المسلمين فى شبه الجزيره, رغم انالمعارضه من مراكز المسيحية فى الشمال. فى اواخر القرن التامن هرب عبد الرحمن الاول الاموى من سوريا للاندلس وده فى الحياة السياسية وصل لاستقلال امارة الخلافة فى ايبيريا عن دمشق.
الجالية المسلمة فى شبه جزيرة ايبريا كانت هى نفسها متنوعة و عانت من توترات اجتماعية. البربر سكان شمال افريقيا, اللى قدمو الجزء الاكبر من الجيوش الغازية اشتبكو مع القيادات العربية من الشرق الاوسط. و مع مرور الوقت, كبر ترسخ السكان المغاربه, و خصوصا فى وادى نهر جوادالكيڨير و السهل الساحلى بالقرب من فالنسيا, و قرب نهاية الفترة فى المنطقة الجبلية بالقرب من جرانادا.[4]
جرانادا عاصمة الخلافة ; كانت اكبر و اغنى مدينة و اكترها تطور فى العصور الوسطى فى اوروبا الغربية, وازدهرت التجارة و التبادل الثقافى فى منطقة البحر المتوسط.استورد المسلمين تقاليد فكرية مهمه من الشرق الاوسط و شمال افريقيا. وكان لعلماء المسلمين واليهود دورا مهم فى تنشيط وتوسيع الفلسفه الكلاسيكية اليونانية اللى كانت بتتعلم فى اوروبا الغربية.
خلافة مستقلة
فی القرن العاشر فی عهد عبد الرحمن التالت بقت الاندلس خلافة مستقلة عن دمشق و بغداد من الناحیه الدينية والحكم الذاتى و مش بس فس السياسة.الوقت ده كان فیه حيويه ثقافيه, و ابتكارات فى مجالات العلوم والفنون والآداب, مع اهتمام خاص مكرس لتطوير المدن. و كانت المدن الكبيره هی فالنسيا و ساراجوسا و توليدو و سیڨییا و كوردوبا اللی خلال القرن العاشر, مع حكم الحاكم التانى بقت اكبر مدينة فى اوروبا الغربية و اكبر مركز ثقافى. عدد سكان كوردوبا كان حوالی 500,000. رغم ده تدهور بلاد المسلمين ابتدا فی القرن الحداشر, لما زاد التنافس بين الاسر الحاكمة وانهارت الخلافة الاسلامية,و حل مكانها خليط من الممالك الصغيرة كل واحده كان اسمها طایفه من الكلمه العربی طائفة.
الممالك المسيحية
من ناحية تانية بالقرب من جبال البيرينيه كان فیه اتنين من الممالك المسيحية:مملكة ناڨارا و مملكة اراجون.. كمان اتوسعت الممالك المسيحية فى شبه الجزيرة, اللي كانت لحد الوقت دهه مملكة استورياس, و عاصمتها اوڨييدو لكن من عهد الفونسو التانی اتحولت لمملكة ليون فى 910. مدينة ليون كانت اندمجت فی مملكة استورياس فى نص القرن التاسع من خلال اوردانیو الاول سنة 856.
الطوایف
فى القرن الحداشر ما بين 1023 و 1092 عمل الحكام العرب و البربر اللى اتعرفو باسم ملوك الطوائف حروب على بعض فى الاندلس. فبعد اضمحلال الخلافه الامويه فى الاندلس, جنوب اسبانيا, و الانحدار الثقافى و السياسى اللى عم, استولى العرب و اعيان البربر على الحكم فى نواحى الاندلس, زى بنو عباد فى سيبييا (سيڤييا) (1023 - 1091) و بنو جهور فى قرطبه (كوردوبا) (1031 - 1070) و بنو حمود فى الجزيره (1035 - 1058) و بنو زيرى فى غرناطه (جرانادا), و بنو برزال فى قرمونه (لغاية 1067) و بنو مزين فى شلب (1028 - 1051) و بنو مجاهد فى دانيه و غيرهم. العرب و البربر دول دخلوا فى صراعات ضد بعضهم و قامت حروب بينهم و فيهم اتحالفوا مع ملوك الفرنجه ضد بعض و فضلوا ع الحال ده لغاية ما زحف يوسف بن تاشفين زعيم المرابطين من المغرب للاندلس و قضى عليهم.
منافسة ممالك الطوایف ادت للدويلات المسيحيه الصغيره الفرصه انها توسع اراضيها لحد كبير و تعزز مواقعها.[4] وصول حكام شمال افريقيا المسلمین من المرابطين و الموحدين ساهم على استعادة وحدة المسلمين لكن زود صرامة الحكم, و قلل التسامح فى تطبيق الاسلام, فی النهايه فى تحقيق بعض النجاح فی غزو الشمال لكن ماقدرتش الطوایف تقاوم زيادة القوة العسكرية للدويلات المسيحية.[6]
الكنيسه اللاتينيه
باباوات الكاتوليك اللاتين شجعو حركة الاسترداد و حرضو عليها. البابا اوربان التانى اعتبر ان المشاركه فى محاربة المسلمين فى شبه جزيرة ايبيريا زى المشاركه فى الحروب الصليبيه فى الشرق, و منح الاسبان اللى بيحاربو المسلمين فى ايبيريا نفس الامتيازات الغفرانيه اللى منحها للمشاركين فى الحروب الصليبيه فى الشرق, و نصحهم بعدم المشاركه فى تحرير بيت المقدس لان طرد المسلمين من ايبيريا مساوى لطرهم من بيت المقدس. الفرانكيين من فرنسا شاركو فى حروب الاسترداد و كان منهم امرا بقو قواد فى الحروب الصليبيه اللى راحت على بيت المقدس وقت الحمله الصليبيه الاولى زى ريموند الرابع دى تولوز Raymond IV de Touluse.
استرداد توليدو
سيطرت القوى المسيحية بقيادة ملك كاستيا الفونسو السادس على مملكة الطايفه فى توليدو فى 1085 و سيطرت على مدريد بدون مقاومة, و ممكن من خلال الاستسلام. لحد كبير كملت الممالك المسيحية استعادة النص الشمالى من اسبانيا.
حكم الفونسو السابع كاستييا و ليون و و كانت مراته هى بيرينجيلا بارسلونا من عيلة بارسلونا و قسم مملكته عند وفاته. ابنه فرناندو التانى (1137 - 22 يناير 1188) استلم ملك ليون من 1157 لحد وفاته 1188, و باستلام فرنانددو عرش ليون استلم اخوه سانشو التالت عرش كاستییا.
تاج كاستییا
مستقبل الممالك المسيحية فى البر الرئيسى كان من خلال انشاء اربع وحدات: تاج كاستییا, و هو مفهوم معناه وجود ملك واحد على مجموعة متنوعة من الممالك والاراضي (ليون و كاستییا نفسها و جاليسيا وغيرها), و التانیه تاج اراجون تم تشكيله من خلال اتحاد الاسر الحاكمة مملكة اراجون و مقاطعة بارسلونا فی سنة 1137, و التالته مملكة نافارا, و الرابعه مملكة البرتغال.
فى القرن التلاتاشر, تاج كاستییا بقى اقوى تاج من اصل اسپانى, مد ملك كاستییا سلطته لجنوب شبه الجزيرة, و اضاف خايمى الاول ملك اراجون ممالك فالنسيا, و مايوركا و مملكة مورسيا, و بعد كده كمان سردينيا و صقلية و مناطق من شرق البحر المتوسط.
معركة لاس ناڤاس دى تولوسا حصلت بين المسيحيين و المسلمين ضمن حركة الريكونكويستا (الاسترداد) سنة 1212 و فيها انتصر ملوك كاستيا و اراجون و ناڤارا على الموحدين من شمال افريقيا و كانت نقطة تحول مهمه فى الريكونكويستا و فى تاريخ القرون الوسطى فى اسبانيا. قوات الملك الفونسو التامن ملك كاستييا انضم ليها على ايد جيوش سانشو السابع ملك ناڤار ،و بيدرو التانى ملك اراجون و افونسو التانى ملك البرتغال [7] علشان يحاربو جيش الموحدين. استرد المسيحيین المعاقل الكبيرة فی جنوب اسبانيا فی القرن التلاتاشر ; كوردوبا سنة 1236 و سيڨییا سنة 1248 و فضل حكم المسلمين فى جرانادا باعتبارها دوله فی الجنوب.
استرداد جرانادا
مع صعود فرناندو الكاتوليكى للعرش خفت حدة التوترات الاجتماعية بعد اصدار فرناندو قرار التحكيم حكم جوادالوبى فى 21 ابريل 1486 اللى انهى الصراع بين الامراء والفلاحين والمزارعين ومربي الماشية فى مملكة اراجون بعد ضغوط من الحرب الاهلية امارة كتالونيا (1462- 1472) لانهاء الاضطرابات الكاتالوينية فى المناطق الريفية. تم قبوله من جانب المزارعين و الامرا, و حط حد للاقطاعية فى امتلاك الارض و "سوء المعاملة". فرناندو و ايزابيل انهو الاسترداد بالحرب ضد امارة جرانادا اللى ابتدت سنة 1482 وانتهت مع استسلام جرانادا و الضم الكامل سنة 1492.

طرد المسلمين واليهود
المقاله الرئيسيه: مرسوم الهامبرا
وقت الادارة الاسلاميه, اتسمح للمسيحيين و اليهود بالحفاظ على دياناتهم بشرط دفع ضريبت الحماية اللى اسمها الجزيه. و لان ضريبة الجزيه كانت للحماية من الغزو الخارجى رفض دفعها اعتبر اضعاف لامبراطورية المسلمين فى الاندلس انشا فرناندو الخامس و ايزابيل محاكم التفتيش الاسپانيه (بالاسپانى Tribunal del Santo Oficio de la Inquisición) سنة 1478 للتجسس على اليهود و المسلمين اللى اعتنقو المسيحيه و اتطورت و كانت اداه للتنكيل. وتعذيب لمن يتنصر من غير المسحيين بمرور الوقت فرض المسيحيين ضرايب كتيره على اللى مش مسيحيين, و ادوهم حقوق اسميه, لكن ده كان فى المناطق اللى كان فيها مسلمين كتير زى جرانادا و سنة 1496 تحت حكم المطران هيرناندو دى تلافيرا لحد السكان المسلمين فى جرانادا اضطرو يتحولو للمسيحية.
مصادر
- Aletheia (1897). The Rationalist's Manual.
- Aljazirah Archived 2017-10-14 at the Wayback Machine
- "The Treatment of Jews in Arab/Islamic Countries". Retrieved 2008-08-13. See also: "The Forgotten Refugees". Retrieved 2008-08-13.
{{cite web}}
:|archive-url=
requires|archive-date=
(help) and "The Almohads". Retrieved 2008-08-13.{{cite web}}
:|archive-url=
requires|archive-date=
(help) - Payne, Stanley G. (1973). "A History of Spain and Portugal; Ch. 2 Al-Andalus". The Library of Iberian Resources Online. Retrieved 2008-08-09.
- Islamic and Christian Spain in the Early Middle Ages. Chapter 5: Ethnic Relations, Thomas F. Glick
- Rinehart, Robert (1998). "A Country Study: Spain - Hispania". Library of Congress Country Series. Retrieved 2008-08-09.
{{cite web}}
: Unknown parameter|coauthors=
ignored (help) - Guggenberger, Anthony, A General History of the Christian Era: The Papacy and the Empire, Vol.1, (B. Herder, 1913), 372.