اسحاق

اسحق هو ابن ابراهيم من زوجته ساره، وكان الطفل الوحيد اللى رٌزقا به وحدهما. وكان ابراهيم طاعناً بالسن.[9] وقد خَتَنَ إبراهيم ابنه اسحق لما بقا عمره ثمانية أيام بس.[10] وقد أقام ابراهيم وليمة كبيرة لما فٌطمَ اسحق.

اختارت له ساره اسم "اسحق" علشان الملاك وعدها بأنها ستصبح أٌماً. كانت ساره ساعتها طاعنة بالسن، ولا تستطيع الإنجاب، علشان كده ضحكت لما سمعت بذلك، ولما وٌلد الطفل قالت سارة: " لَقَدْ أَضْحَكَنِي الرَّبُّ. كُلُّ مَنْ يَسْمَعُ هَذَا الأَمْرَ يَضْحَكُ مَعِي ". وأرضَعَت ساره ابنها اسحق ولم تدع اسماعيل يكون الوريث لإبراهيم مع ابنها اسحق، علشان كده طلبت من ابراهيم أن يٌخرج هاجر وابنها اسماعيل من بيته.

لما وصل اسحق الأربعين من العمر، أرسل ابراهيم خادمَهٌلبلاد ما بين النهرين ليختار لابنه اسحق مرات من لابان اللى هو من عيلة زوجته ساره. تم إرسال رفقه علشان تكون مرات لاسحق، لكنها كانت عاقرا، علشان كده صلى اسحق لكي يمنَ الله رفقه نعمة الحمل، فحمَلَت رفقة بتوأم، عيسو ويعقوب، ففضل اسحق عيسو، لكن رفقة فَضَلَت يعقوب.

وبعد عدة سنين، حدث جوع فى البلاد، فرحل اسحقلمدينة جَرَارَ، (أبيمالك) كان ملكاً. و ادعى اسحق بأن رفقه هيا أخته، لكن ابيمالك كَشَفَ خدعة اسحق.

بقا اسحق غنيا جداً، وكانت قطعانه تزداد اكتر وأكثر، وكان شعب مدينة جَرَارَ حسودين، ردموا كل الآبار اللى حفرها عبيد أبيه ابراهيم فى أيامه.

فأنصرف اسحق من هناك ووضع خيامه فى وادي جرار، وأقام هناك، وأعاد اسحق حفر آبار الميه اللى كان قد تم حفرَها أيام ابراهيم، وتم ردمها، و واجه اسحق مشاكل وصعوبات تانيه. بعدها ذهب اسحقلبئر سبع وثبت مسكنَهٌ هناك. وفي ده المكان ظهر الله لاسحق وجدد العهد معه بأنه سيبارك نسلهٌ، وأيضاً جه ابيمالكلاسحق ليعقد الصلح معه.

تقدم اسحق بالسن، وبلغ 137 سنة، وضعف بصره، علشان كده دعى ابنه الاكبر عيسو، وأمَرَهٌ أن يجهز لهٌ طعاما من لحم الغزال، لكن فى الوقت نفسه كان عيسو يصطاد، تسلل يعقوب ليأخذ البركة من أبيه أولاً، وبكده يترك لأخيه البركة الثانية.

عاش اسحق قليلا بعد ذلك، و تم إرسال يعقوبلبلاد ما بين النهرين ليأخذ لنفسه مرات من عائلته.