يوهان الثاني دوق بافاريا

منذ 1375 بعد وفاة والده ستيفان الثاني وحتى 1392حكم يوهان بافاريا بالمناصفة مع إخوته ستيفان الثالث وفريدرخ، مع عام 1379 توفى عمه أوتو الذي كان مسؤولاً عن الجزء البافاري الأعلى من الدوقية، بينما كان فريدرخ وأوتو في البداية كان يديران أيضًا بافاريا السفلى، اختلف الدوقات الأربعة على تقسيم المنطقة عام 1376بحيث وافقوا على أن بافاريا العليا في البداية تدار من قبل ستيفان ويوهان وبافاريا السفلى من قبل فريدرخ وأوتو، حتى لا يكون أي من الأطراف محروماً، وعلى أن يجب تتغير إدارة الحكومة كل عامين، ومع ذلك لم يتم تنفيذ هذا الخطط، كتعويض دفع فريدرخ لإخوته المقيمين في بافاريا العليا 4000 غيلدر سنويًا.

على الرغم من أن يوهان دعم إخوته في بعض نزاعاتهم المسلحة بما في ذلك حروبهم ضد اتحاد مدن شوابيا، إلا أنه كان ذو طبيعة مختلفة على عكس ستيفان وفريدرخ بحيث كان يتمتع بمزاج هادئ ومتزن، تميزت حياته قبل كل شيء بتقواه وحبه للصيد،[2]  ولكن لاحقًا تخلى يوهان أخيرًا عن أسلوبه هذا عندما أدرك أنه أصبح من الضروري الدفاع عن الميراث المستقبلي لأبنائه إرنست وفيلهلم ضد إخوته .

في عام 1385 تمرد مواطنو ميونيخ ضد يوهان وفريدرخ، ولكن سرعان ما تم قمعهم، ونتيجة لذلك اكتسبت نيوفيست التي كانت تتمتع بموقع استراتيجي على مشارف المدينة في ذلك الوقت أهمية إقامة مقر الحاكم فيها .

في عام 1385 ورثت زوجته كاتارينا ابنة مينهارد السادس كونت غوريتسيا ثلث أراضي في غوريتسيا حول بلدة لينتس الرئيسية، مما تسبب في صراع مع آل هابسبورغ، في 1388 عين لها حاكم لإدارتها، ولكن منذ عام 1390 قام بإدارة المنطقة من بافاريا، وفي يوليو 1392 باع يوهان إدعاءاته في غوريتسيا إلى ألبرت الثالث هابسبورغ، بعد أن عانت السياسة الإيطالية لأخيه ستيفان من انتكاسة، حاول يوهان في عامي 1384 و1387 تقسيم كامل للبلاد لكنه فشل بسبب مقاومة شقيقيه لذلك.

دوقية بافاريا-ميونخ

تقسيم بافاريا في عام 1392، بحيث تظهر بافاريا-ميونخ باللون الأخضر.

بعد خلافات أخرى بين الأخوة، تم تقسيم الدوقية إلى ثلاثة مناطق في نوفمبر 1392، بحيث استقبل يوهان بافاريا-ميونخ، في حين فريدرخ تلتقى بافاريا-لاندسهوت، وإما ستيفان الثالث كانت له بافاريا-إنغولشتات، بالإضافة إلى ذلك كانت بافاريا-شتراوبينغ موجودة بالفعل كدوقية رابعة، كانت القوة الدافعة وراء التقسيم هي يوهان بحيث أنه لم يعد مستعدًا لدفع تكاليف البلاط الباهظة لشقيقه ستيفان الثالث. والسياسة الإيطالية لستيفان وفريدرخ لأن كلاهما متزوجون من بنات لورد ميلانو بيرنابو فيسكونتي، بمساعدة من ابنه إرنست تمكن يوهان من استيلاء على مدينة ميونيخ وبعض الأراضي التي ربما كانت تخشى اندلاع حرب بين الأخوة.

ومع ذلك تسبب التقسيم في توترات جديدة بين يوهان وستيفان الذي سرعان ما لم يعدا يرغب في الاكتفاء بـ إنغولشتات، بحيث حصل على مناطق متفرقة في بافاريا العليا ونوردغاو عندما تم تقسيم المناطق والتي حكمها من إنغولشتات، لقد شعر بالغش من هذا الانقسام، وبهكذا نشبت نزاعات مسلحة بينه وبين الدوق يوهان مما أدى إلى حرب أهلية بينهم، بدأ الهجوم حينما قام لودفيغ السابع ابن ستيفان إقتحام فرايزنغ عشية عيد الميلاد عام 1394، وأيضا هدد بفافنهوفن ونهب نيوستادت آن در دوناو في عيد الغطاس، وفي المقابل قام يوهان وأبناؤه بهجوم على آيشاخ وفريدبرغ وأحرقوا القلعة في ماركت شفابين، وبعد انتهاء الأعمال العدائية من كلا الطرفين، اتفقوا الدوقات في سبتمبر 1395، بحيث كان عليهم توحيد صفوف ضد أي هجوم أعداء مستركون في الخارج، وأيضا إدارة بافاريا-ميونخ وبافاريا-إنغولشتات بشكل مشترك مرة أخرى، من عام 1395 حتى عام 1397 حكم يوهان الثاني وستيفان الثالث، لاحقاً أبنائه إرنست وفيلهلم الثالث كانوا قادرين على فرض إدارة الوحيدة في بافاريا-ميونيخ ضد ستيفان الثالث.

توفي يوهان بين 14 يونيو و1 يوليو 1397 ودُفن في كنيسة فراونكيرخ بميونيخ، في عام 1447 اتحدت بافاريا-إنغولشتات مع بافاريا-لاندسهوت، في حين ضمت بافاريا-لاندسهوت نفسها تحت سيطرة بافاريا-ميونخ عام 1505، منذ ذلك الحين أصبحت العائلة البافاري من سلالة فيتلسباخ تتكون فقط من أحفاد يوهان حتى وفاة أخرهم في 1777م.

تزوج عام 1372 من كاتارينا ابنة مينهارد السادس كونت غوريتسيا؛ وأنجبت له:-

1. إرنست الأول دوق بافاريا-ميونخ (1373- 2 يوليو 1438).
2. فيلهلم الثالث دوق بافاريا-ميونخ (1375 - 1435).
3. صوفيا (1376- 26 سبتمبر 1425)؛ تزوجت من فاكلاف الرابع ملك بوهيميا وملك ألمانيا، ليس لديهم أبناء.

كان لديه أيضًا ابن غير شرعي يوهان غرونوالدر (1393-1452)؛ الذي كان كاردينال وأسقف فرايزنغ .

• بوابة الإمبراطورية الرومانية المقدسة
• بوابة ملكية
• بوابة أعلام
• بوابة الرجل
• بوابة بافاريا
• بوابة ألمانيا