يوسف زعرور

يوسف زعرور (باللغة العبرية: يوسفين زاعررور، ولِد يوسف زعرور في بغداد عام 1902[1] وتوفي في إسرائيل- 1969[2][3]) يهودي عراقي مشهور عالميًا. كونه عازف قانون ومخرج أوركسترا راديو بغداد خلال الثلاثينيات.

يوسف زعرور
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1902  
بغداد 
تاريخ الوفاة 14 نوفمبر 1969 (6667 سنة) 
مواطنة إسرائيل 
الحياة الفنية
الآلات الموسيقية قانون 
المهنة موسيقي،  وملحن 

سيرة شخصية

ولد زعرور عام 1902 في بغداد لعائلة نبيلة لديها العديد من الأطفال. عندما كان طفلاً، جرفته الموسيقى والألحان في الكنيس وصنع لنفسه آلة تشبه القانون ضد رغبة والديه، اللذين كانا يخشيان أن تعطل الموسيقى دراساته العامة ودراسات التوراة في المدرسة الدينية. وفي سن الرابعة عشرة، انضم إلى مجموعة من الناس الذين يكسبون رزقهم من أناشيد البركات في الأعياد. في سن الثامنة عشرة اشترى لنفسه أول قانون وسرعان ما أتقن هذه الآلة المعقدة وبدأ العزف على الفلوت والكمان والتشيلو أيضًا. وفي سن العشرين، افتتح مدرسة لمختلف الآلات الموسيقية التي لاقت نجاحًا كبيرًا. ولكونه خبيرًا في المعرفة الواسعة التي اكتسبها وفي نبرته المطلقة، تحول عزفه على القانون من لحن شعبي إلى عزف حديث وفني، واكتسب مكانة مرموقة في عالم الموسيقى في بغداد.[1] وفي عام 1931، شارك في عرض لسامي الشوا [الإنجليزية]، أحد أعظم عازفي الكمان في الموسيقى العربية[4]، والتقى بأعظم الملحنين والمطربين محمد عبد الوهاب وأم كلثوم، اللذين جاءا إلى العراق.[1]

كان زعرور عازفًا مصاحبًا للمطرب العراقي الشهير محمد الجبنشي [الإنجليزية]، وسافرا معًا إلى برلين للتسجيل في التسجيلات والحفلات. بُثت العديد منها في برلين على إحدى المحطات باللغة العربية. بالإضافة إلى ذلك، قدم هو وفرقته عروضاً في برلين أمام الجالية العراقية هناك.[1]

قاد يوسف زعرور وأدار الأوركسترا الرسمية التي تمثل العراق في المؤتمر الدولي الأول للموسيقى العربية في القاهرة عام 1932، حتى أنه فاز بالمركز الأول وحصل على ميدالية.[1] عُيين زعرور مديراً للقسم الموسيقي في إذاعة بغداد في عام 1936. وكان التعيين من قبل رئيس الوزراء آنذاك نوري السعيد.[1] اختبر ضمن عمله العديد من الموسيقيين بغرض تأسيس ثلاث فرق موسيقية: العراقية والكردية والمصرية. وبصفته محرر البرامج الموسيقية في المحطة، فحص العديد من الموسيقيين بغرض دمجهم في هذه البرامج بالإضافة الى دمج الموسيقيين اليهود. كما أنشأ فرقة أخرى من الموسيقيين المسلمين من بغداد الذين عزفوا في أيام السبت والأعياد اليهودية.[1] قدم عروضه أمام الملك ووزراء الحكومة وأمين بغداد خارج وظيفته الرسمية في محطة الإذاعة.[5]

كان قد غنى في فلسطين الانتدابية قبل قيام دولة إسرائيل عام 1944، ثم عاد إلى العراق. في عام 1956، قاطعت هيئة الإذاعة البريطانية حفلاته التي سجلها في العراق للمحطة بعد الحرب العالمية الثانية خلال حملة سيناء.[1]

ألف زعرور العديد من الأغاني والألحان التي لا تزال تعزف.[1][5] يعتبر أكبر من ساهم في شهرة ناظم الغزالي وله الفضل في تقديمه الى مجتمع الموسيقى العربية.[1]

روابط خارجية

مراجع

  • أيقونة بوابةبوابة أعلام
  • أيقونة بوابةبوابة العراق
  1. עיראקים יוצאי בבל نسخة محفوظة 2023-12-16 على موقع واي باك مشين.
  2. سامي موريه, يوسف زعرور الموسيقار الموهوب, watar7.com, January 12, 2016 نسخة محفوظة 2021-12-22 على موقع واي باك مشين.
  3. سامي موريه, يوسف زعرور الموسيقار الموهوب في ذكريات ابن حفيده داوود زعرور, elaph.com, January 11, 2016 نسخة محفوظة 2021-12-21 على موقع واي باك مشين.
  4. "Sāmī al-Shawwā (1889 – 1965) « AMAR Foundation for Arab Music Archiving & Research" (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2023-06-03. Retrieved 2023-12-16.
  5. סיפורה של אספרנס מורדוך-זערור מעיראק, הסיפור נגבה ונכתב על ידי שרונה שלסקי במסגרת תוכנית “לכל איש יש שם” במרכז יום ע”ש מנדלבוים בהנהלתה של עדינה שץ, רמת-גן نسخة محفوظة 2023-09-24 على موقع واي باك مشين.
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.