يربوعيات

اليَرْبُوع[3] (الجمع: يَرَابِيع) أو الجَرْبُوع (الجمع: جَرَابِيع) حيوان ثديي يشكل الجزء الأكبر من أعضاء فصيلة اليربوعيات. الجرابيع قوارض صحراوية وثّابة نظرا لامتلاكها أرجلا طويلة، وجدت في جميع أنحاء شمال أفريقيا وآسيا شرقا إلى شمال الصين ومنشوريا.[4] فهي تفضّل العيش في الصحاري الحارة.[4]

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

يربوعيات


المرتبة التصنيفية فصيلة[1][2] 
التصنيف العلمي 
فوق النطاق حيويات
مملكة عليا خيطانيات
مملكة نظائر حيوانات النحت
عويلم كلوانيات
مملكة فرعية ثانويات الفم
شعبة شميات
شعيبة فقاريات
شعبة فرعية أشباه رباعيات الأطراف
عمارة ثدييات الشكل
طائفة ثدييات
طويئفة وحشيات
صُنيف فرعي مشيميات
رتبة ضخمة وحشيات شمالية
رتبة كبرى زغبيات
رتبة قوارض
رتيبة فأريات الشكل
فصيلة عليا Dipodoidea
الاسم العلمي
Dipodidae[1][2] 
يوهان غوتلف فيشر فون فالدهايم  ، 1817  
معرض صور يربوعيات  - ويكيميديا كومنز 

عند تعرضها للخطر من قبل الحيوانات المفترسة، يمكن للجرابيع الركض لمسافة 24 كيلومتر في الساعة.[4] بعض الأنواع تكون فريسة بومة أم قويق (Athene noctua) في آسيا الوسطى. معظم أنواع الجرابيع تتمتع بحاسة سمع عالية نظرا لامتلاكها آذانا كبيرة ومهيئة تتيح لها تجنب الوقوع فريسة لهذه الطيور الليلية. دورة حياة الجربوع النموذجية تصل إلى 6 سنوات.[5]

تشريح الجسم

تبدو الجرابيع إلى حدِّ ما شبيهة بالكنغر لوجود العديد من أوجه التشابه كالساقين الخلفيتين الطويلتين، واليدين القصيرتين والذيل الطويل. تثب الجرابيع للتنقل من مكان إلى آخر بنفس الطريقة التي تتنقل بها الكناغر. كبقية الحيوانات الأخرى ثنائية الحركة، ثقبتها العظمى، التجويف أسفل الجمجمة، تكون مزاحة نحو الأمام، مما يعزز حركة الساقين.[6][7] ذيل الجربوع يمكن أن يكون أطول من رأسه وجسمه معا، ومن الشائع أن نرى كتلة من الشعر في نهاية الذيل. ذيل الجربوع يكون مفيدا لتحقيق التوازن عند وثوب الحيوان، وعند جلوسه منتصبا. لون فرو الجربوع عادة ما يكون بِلون الرمال، مما يمنحه ميزة مهمة للتخفي.[4][5] بعض الأنواع لها آذان طويلة كالأرانب والبعض الآخر آذانها قصيرة كالفئران.

السلوك

اليرابيع حيوانات ليلية.[8] تحتمي اليرابيع من حرارة النهار في جحورها، وتخرج ليلا بعد انخفاض درجة الحرارة، تحفر اليرابيع جحورها بالقرب من النباتات، لكن في موسم الأمطار تحفر جحورها فوق التلال والهضاب لتجنب خطر الفيضانات. صيفا تبني اليرابيع سدادات لمداخل جحورها، لمنع دخول الهواء الحار والحيوانات المفترسة، كما يتكهن الباحثون.[4] في معظم الحالات يكون للجحر مخرج طوارئ يؤدي إلى السطح مباشرة، وهذا يسمح لليربوع الهروب بسرعة من الحيوانات المفترسة. لليرابيع عادة 4 أنواع من الجحر، جحر مؤقت نهاري صيفي يستخدم للتغطية أثناء الصيد في ضوء النهار، وجحر مؤقت ثاني يستخدم للصيد ليلا، وجحرين آخرين دائمين أحدهما صيفي والآخر شتوي. تستخدم اليرابيع الجحر الصيفي بنشاط دائم طوال فصل الصيف وتربّي صغارها فيه. فيما تستخدم الجحر الشتوي للسبات في فصل الشتاء. الجحور المؤقتة تكون أقصر من الجحور الدائمة.[5] من المعروف أن اليرابيع حيوانات منفردة لا تعيش في مجاميع، فهي تبني جحورها الخاصة وتبحث عن طعامها بنفسها. ومع ذلك، ففي بعض الأحيان تبني اليرابيع مستعمرات حرة التي توفر دفئا إضافيا عندما يكون البرد في الخارج قارسا.[4]

التغذية

من المعروف أن اليرابيع تتغذى على النباتات، وبعض الأنواع تأكل الخنافس والحشرات الأخرى التي تتواجد بالقرب من بيئتها، لكنها لا تأكل بذور النباتات القاسية. على عكس العضلان فاليرابيع لا تقوم بتخزين غذائها.[4]

التواصل والإدراك

في العديد من الأنواع تشارك اليرابيع في الحمام الترابي الذي يعد وسيلة للاتصالات الكيميائية بين الحيوانات. كما تستخدم اليرابيع الأصوات والاهتزازات للتواصل فيما بينها.[5]

التزاوج والتناسل

تشير الأبحاث أن اليرابيع قد تكون متعددة الزيجات. بالنسبة لبعض الأنواع يكون التزاوج لوقت قصير بعد الاستيقاظ من سبات الشتاء. تلد الأنثى مرتين خلال فصل الصيف وفي كل مرة تنجب من 2 - 6 جراء. فترة الحمل 25 - 35 يوما. لا يعرف الكثير عن الحالة الأبوية لدى اليرابيع، لكنها كمعظم الثدييات الأخرى تستمر في رعاية صغارها حتى الفطام.[5]

التصنيف

الهيكل العظمي لليربوع

مراجع

  1. Don E. Wilson; DeeAnn M. Reeder (23 Dec 2011). "Class Mammalia Linnaeus, 1758" (PDF). Animal Biodiversity: An Outline of Higher-level Classification and Survey of Taxonomic Richness (بالإنجليزية). 3148 (1): 56–60. ISBN:978-1-86977-849-1. QID:Q19302303.
  2. Don E. Wilson; DeeAnn M. Reeder, eds. (2005). Mammal Species of the World: A Taxonomic and Geographic Reference (بالإنجليزية) (3rd ed.). Baltimore: Johns Hopkins University Press. ISBN:978-0-8018-8221-0. LCCN:2005001870. OCLC:57557352. OL:3392515M. QID:Q1538807.
  3. أمين المعلوف (1985)، معجم الحيوان (بالعربية والإنجليزية) (ط. 3)، بيروت: دار الرائد العربي، ص. 137، OCLC:1039733332، QID:Q113643886
  4. Maurice Burton؛ Robert Burton (1970). The international wildlife encyclopedia. Marshall Cavendish. ص. 1323–. ISBN:978-0-7614-7266-7. مؤرشف من الأصل في 2020-01-23.
  5. Swanson، N.؛ Yahnke، C. (2007). "Euchoreutes naso". قاعدة بيانات التنوع الحيواني (ADW). مؤرشف من الأصل في 2014-10-11. اطلع عليه بتاريخ 2012-01-04.
  6. "Anthropologists confirm link between cranial anatomy and two-legged walking". Phys.org (Omicron Technology Ltd.). مؤرشف من الأصل في 2018-06-25. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-01.
  7. Russo، Gabrielle A.؛ Kirk، E. Christopher (19 سبتمبر 2013). "Foramen magnum position in bipedal mammals". Journal of Human Evolution. DOI:10.1016/j.jhevol.2013.07.007. مؤرشف من الأصل في 2019-09-05. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-01.
  8. Britannica Educational Publishing (1 يناير 2011). Syria، Lebanon، and Jordan. The Rosen Publishing Group. ص. 8–. ISBN:978-1-61530-414-1. مؤرشف من الأصل في 2017-10-11. اطلع عليه بتاريخ 2012-01-04.

وصلات خارجية

  • أيقونة بوابةبوابة ثدييات
  • أيقونة بوابةبوابة علم الأحياء
  • أيقونة بوابةبوابة علم الحيوان
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.