هجوم بئر العبد (أبريل 2020)

تُعرف بئر العبد بأنها مدينة «هادئة»، تصطف على أطرافها أشجار النخيل المُثمرة، ضمن مدن محافظة شمال سيناء، تقع تحديدًا شمال شبه جزيرة سيناء، وهي العاصمة والقاعدة الإدارية لمركز بئر العبد، تقع على طريق القنطرة - رفح على ضفاف بحيرة البردويل.[1] تستقر على بعد نحو 30 كيلو مترًا شرق بيلوزيوم على طريق القنطرة- العريش الساحلي، وهي منطقة معروفة كمركز مهم على الطريق الحربي الكبير منذ القدم.[1]

هجوم بئر العبد (أبريل 2020)
جزء من الهجمات الإرهابية في سيناء
معلومات عامة
التاريخ 30 أبريل - 21 يوليو 2020
الموقع بئر العبد , شمال سيناء , مصر
النتيجة
  • تم صد الهجوم
المتحاربون
 مصر تنظيم ولاية سيناء
القوة
مجهول مجهول
الخسائر
مقتل وإصابة 16 أفراد من الجيش المصري قُتل 18 مقاتل
دُمر 4 سيارات
* ( 3 سيارات مفخخة و واحدة عادية)

الهجوم

30 أبريل

هجوم بئر العبد هو هجوم إرهابي وقع يوم 30 أبريل 2020 جرّاء انفجار عبوة ناسفة بإحدى المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد بسيناء، مما أسفر عن مقتل 10 رجال جدد من القوات المسلحة المصرية ينضمون إلى لوحة شرف شهداء مصر الأبرار، وهم الشهيد ملازم عبد الحميد صبح إمام، والشهداء المجندون: أحمد على، شحاتة مصطفى، محمد حسانين، محمد عوض، أبانوب عبد التواب، علاء عماد، محمود عادل، محمد عبد العزيز، ومحمد حامد[2]

ذكرت وكالة أنباء أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية أن التنظيم أعلن مسؤوليته عن هجوم على مركبة عسكرية مصرية بشمال سيناء أسفر عن مقتل وإصابة عدد من أفراد الجيش.[3] وقالت الوكالة إن التنظيم استهدف مركبة مدرعة تابعة للجيش المصري أمس في بئر العبد بتفجير عبوة ناسفة لكنها لم تقدم دليلا أو تفاصيل عن عدد المشاركين في الهجوم.[3]

21 يوليو

هاجم مسلحون بهجوم لتنظيم «ولاية سيناء»، الموالي لتنظيم «داعش» الإرهابي.[4] معسكرا وتمركزا أمنيا للجيش المصري بمدينة بئر العبد بشمال سيناء.[5] وقال الجيش إنه «قتل 18 تكفيريا»، بينما قتل اثنان من أفراده وأصيب 4 آخرين في مواجهة مع المهاجمين.[5] وأشار الجيش في بيان رسمي صادر عن قيادته العامة إلى «إحباط محاولة هجوم للعناصر التكفيرية»، مضيفا أن من بين القتلى فردا كان يرتدي حزاما ناسفا.[5] وقال إن قوات تأمين النقطة الأمنية التي تعرضت للهجوم «طاردت بالتعاون مع القوات الجوية عناصر تكفيرية داخل إحدى المزارع وبعض المنازل غير المأهولة».[5] وحسب البيان، فإن الجيش «دمر 4 عربات، منهم 3 مفخخة.»[5] وقال شهود عيان من الأهالي إن الهجوم تم بسيارتين مفخختين، أعقبه تبادل كثيف لإطلاق النار. وأضافت المصادر وشاهد عيان أن قوات حرس معسكر رابعة ببئر العبد تمكنت من تفجير إحدى السيارتين قبل أن تصل إلى بوابة المعسكر، فيما انفجرت الأخرى في تمركز أمام المعسكر.[5] وبحسب مصادر آخرى، تحدثت لـ«العربي الجديد»، فإن الهجوم وقع أثناء محاولة الجيش اقتحام قرية المريح إحدى القرى التي سيطر عليها تنظيم داعش في21 يوليو، غرب مدينة بئر العبد.[4] ويشار إلى أن تنظيم «ولاية سيناء»، الموالي لتنظيم «داعش» الإرهابي، تبنى خلال الأيام القليلة الماضية هجمات عدّة ضد قوات الجيش في مدينتي بئر العبد والشيخ زويد ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين.[4]

ما بعد الهجوم

22 يوليو

حقق الفيديو الذي نشرته القوات المسلحة المصرية، الثلاثاء، انتشارا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، مع توثيقه لنجاح الجيش في إحباط محاولة هجوم إرهابي على أحد الارتكازات الأمنية بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء.[6] ونشرت القوات المسلحة المصرية الفيديو، مع بيان جاء فيه: «في إطار الجهود المتواصلة التي تقوم بها القوات المسلحة في مكافحة الإرهاب بـشمال سيناء وتأمين كافة الاتجاهات الإستراتيجية للدولة، نجحت قواتنا في إحباط محاولة هجوم للعناصر التكفيرية على أحد الارتكازات الأمنية بمنطقة بئر العبد، باستخدام 4 عربات». وأضاف البيان: «نتيجة للأعمال البطولية لقوات التأمين، تم استشهاد اثنين من أبطال القوات المسلحة، وإصابة 4 آخرين، أثناء قيامهم بأداء واجبهم الوطني».[6] وأكد الجيش المصري على استمرار جهوده في «تأمين كافة الاتجاهات الإستراتيجية للدولة، والقضاء على جذور الإرهاب واقتلاعه وتوفير الأمن والأمان لشعب مصر العظيم».[6]

حقق الفيديو انتشارا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ انهالت التعليقات الداعمة للجيش المصري في حربه ضد الإرهاب.[6]

الخسائر

لم يوضح المتحدث العسكري على وجه الدقة أعداد كل من القتلى والمصابين، وأضاف في صفحته الرسمية على الفيسبوك أن القوات المسلحة تؤكد على استمرار أعمالها القتالية «ضد العناصر الإرهابية للمحافظة على أمن الوطن واستقراره».[7] وتعليقا على الحادث، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن «قوى الشر لا تزال تحاول خطف هذا الوطن».[7] وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي في تغريدة على تويتر إن «يد الغدر نالت من أبنائنا الأبطال جنوب مدينة بئر العبد»، مضيفا أن مصر قادرة على تحطيم ما وصفها ب«آمال تلك النفوس الخبيثة».[7] وتفرض السلطات المصرية حظرا للتجوال في مناطق العريش، والشيخ زويد، ورفح، منذ نحو أربع سنوات، تزامنا مع العمليات الأمنية التي تشنها قوات الأمن ضد العناصر المسلحة في سيناء.[7]

انظر أيضًا

مصادر

  1. "قرية بئر العبد". 22 يوليو 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-07-23.
  2. "قتلى وجرحى بصفوف الجيش المصري في انفجار بسيناء.. وهكذا علَق السيسي". CNN Arabic. 30 أبريل 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-05-01. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-01.
  3. "هجوم بئر العبد يوم 30 ابريل 2020". مؤرشف من الأصل في 2020-05-01.
  4. "تنظيم ولاية سيناء و هجوم بئر العبد 2020". 12 سبتمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-09-11.
  5. "هجوم بئر العبد في 21 يوليو 2020". يوليو/ تموز 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-08-20. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  6. "Video to repel the Bir al-Abed attack". 22 يوليو 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-07-26.
  7. "هجوم بئر العبد 2020". 1 مايو/ أيار 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-06-05. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  • أيقونة بوابةبوابة عقد 2020
  • أيقونة بوابةبوابة مصر
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.