هجوم السفارة المصرية في باكستان

خطط أيمن الظواهري للهجوم في عام 1994،[3][4] ادعى أعضاء مثل أبو حفص أنها كانت رداً على تسليم باكستان العديد من أعضاء الجهاد لمواجهة السجن والتعذيب والاعتداء الجنسي في مصر.[5][6][7] قال الظواهري فيما بعد أن المجموعة أرادت استهداف السفارة الأمريكية لكنها كانت شديدة التحصين.[8]

اقترب رجلان من السفارة في حوالي الساعة 9:30 صباحًا،[9] وقتلا القوات الأمنية بالبنادق والقنابل، وقاد أحدهما سيارة أجرة محملة بقنبلة سعة 250 رطل ثم هرع إلى المجمع، فجر السائق البوابات.[10] وبعد ذلك بثلاث دقائق انفجرت سيارة جيب تحمل قنبلة ثانية أكبر، وانهار جانب المبنى. كما تضررت السفارتان اليابانية والإندونيسية وكذلك البنك القريب.[11][12]

قُتل كل من المفجرين، والسكرتير الثاني للسفارة، وثلاثة من حراس الأمن المصريين و12 آخرين من بينهم حراس الأمن الباكستانيون والمدنيون وما يصل إلى أربعة دبلوماسيين آخرين،[10] وجُرح ما يقرب من ستين شخصًا.[13][14][15] وتوفي شخصًا آخر في المستشفى في اليوم التالي.[7]

• بوابة باكستان
• بوابة عقد 1990
• بوابة مصر