هجوم الخليل 2023

جاءَ هذا الهجوم بعد أقلّ من يومينِ من هجوم مشابه حصل في مدينة حوارة يوم التاسع عشر من آب/أغسطس 2023 في الشارع الرئيسي وأسفرَ عن مقتل مستوطنيْن اثنينِ مع انسحابِ المنفذ. اعتُبر الهجوم بمثابة ردٍّ فلسطيني على اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي لمصطفى الكستوني القيادي الميداني في كتائب شهداء الأقصى واغتيال عددٍ من الشباب الفلسطيني في مدينة جنين في عملياتٍ متفرّقة على مدارِ الأسابيع السابقة.[2]

نُفِّذت عملية إطلاق النار من قبل سيارة عابرة على مدخل الفحص في الشارع الالتفافي (60) بالقرب من خربة قلقس جنوب مدينة الخليل.[3] قُتلَ في الهجوم امرأة نيجيرية عمرها 40 عامًا، وأُصيبَ إسرائيلي آخر عمره 35 سنة بجروح خطيرة.[1]

أثناء زيارته لموقع العملية، شدَّد نتنياهو على أهمية الإشارة إلى تورط إيران في هذه الهجمات، وأكد أن الأجهزة الأمنية والجيش والحكومة يعملون بجد من أجل الوصول إلى المنفذين ومموليهم ومحاسبتهم.[5] من ناحيته، أوضح وزير الدفاع يوآف غالانت أن هناك تصاعدًا في الجهود المبذولة لمواجهة التحديات المرتبطة بالتمويل الإيراني والتسلح، مع التعهد باتخاذ إجراءات إضافية لتعزيز أمن المستوطنين.[5]

وفقًا للتحقيقات الأولية التي أجرتها المؤسسة الصهيونية، تبيّن أن القوات التابعة للاحتلال والتي كانت متواجدة في موقع عسكري قريب من مكان وقوع الحادثة، لم تنتبه إلى أن صوت إطلاق النار صادر عن هجوم يستهدف مواطنين إسرائيليين وبالتالي لم يردوا بإطلاق النار، وأشارت التحقيقات إلى أنه بعدما أصبح واضحًا للجنود أن إطلاق النار كان جزءًا من عملية استهدفت مركبة للمستوطنين، كان المنفذون قد انسحبوا من المكان.[6]

• بوابة إسرائيل
• بوابة عصور حديثة
• بوابة عقد 2020
• بوابة فلسطين
• بوابة مجتمع