هجمات جبل محسن الانتحارية 2015

هجمات جبل محسن الانتحارية 2015 في 10 يناير 2015 قُتل تسعة أشخاص وأصيب أكثر من 30 عندما فجر انتحاريان نفسيهما في مقهى مزدحم في جبل محسن طرابلس لبنان، [1] وقال رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام في بيان إن الهجوم محاولة جديدة لبث بذور الصراع في طرابلس وإنه لن يضعف تصميم الدولة وقرارها لمواجهة الإرهاب والإرهابيين.[2] ويقع المقهى الذي استهدف في شارع يفصل منطقة جبل محسن عن حي باب التبانة السني الذي كثيرا ما يتحول إلى ساحة صراع بين السنة والعلويين على مدى سنوات ولاسيما منذ تفجر الحرب الأهلية السورية بين حكومة الرئيس السوري بشار الأسد ومعارضين يهيمن عليهم السنة.[2]

هجمات جبل محسن الانتحارية 2015
جزء من تداعيات الحرب الأهلية السورية في لبنان
المعلومات
البلد لبنان 
الموقع جبل محسن، طرابلس
الإحداثيات 34°26′00″N 35°51′00″E  
التاريخ 10 يناير 2015
الهدف مواطنون شيعة
نوع الهجوم تفجيرات انتحارية
الخسائر
الوفيات 9
الإصابات أكثر من 30
المنفذون جبهة النصرة
خريطة

وفي 11 يناير 2015 أعلن الجيش اللبناني أن الانتحاريين اللذين فجرا نفسيهما هما «طه سمير الخيال» و«بلال محمد المرعيان».[3]

أحداث

بعد الانفجار الأول اقترب انتحاري آخر من مقهى أبو عمران، قبل أن يتمكن من تفجير نفسه هرع عيسى خضور البالغ من العمر 60 عامًا وتصدي له ومنع حدوث الكثير من الوفيات.[4] وتم نقل الجرحى إلى المستشفى في زغرتا، حيث كان سكان جبل محسن يخشون أن يقتل الجرحى العلويين إذا نقلوا إلى مستشفى في طرابلس، [5] وتم دفن القتلى في 12 يناير.[6]

تولت جماعة جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة المسؤولية عن الهجمات التي استهدفت أفراد الطائفة العلوية، وكان هذا أول هجوم انتحاري على حي مدني منذ حوالي عام وفي أعقاب حملة أمنية هدأت مؤقتًا اشتباكات باب التبانة وجبل محسن بين السنة والعلويين في طرابلس، وزعمت جبهة النصرة أن الهجوم كان انتقاما لهجمات الحكومة السورية على السنة في الحرب الأهلية السورية، وقصف المساجد السنية التي ألقي باللوم فيها على العلويين، [7] قال وزير الداخلية اللبناني نهاد مشنوق في 11 يناير / كانون الثاني إن الهجوم نفذه تنظيم داعش.[8]

رد فعل

أدانت الولايات المتحدة بشدة الهجوم، [9] وفي 11 يناير، هدد فرع القلمون التابع لجبهة النصرة بشن مزيد من الهجمات ضد جبل محسن وحزب الله، [10] وفي 10 أبريل 2015 قُتل أحد المتورطين في التفجيرات على أيدي قوات الأمن اللبنانية.[11]

كان هناك انتحاري آخر في مقهى آخر في جبل محسن، وكان يخطط لتنفيذ هجومه بالتزامن مع تفجيرات بيروت عام 2015 في 12 نوفمبر، لكن المهاجم المفترض تم اعتقاله.[12]

المراجع

  1. "8 People Killed and 36 Injured in Jabal Mohsen's Explosion". Naharnet. مؤرشف من الأصل في 2017-10-12.
  2. "مقتل سبعة على الأقل في هجوم انتحاري على مقهى في لبنان". Reuters. 10 يناير 2015. مؤرشف من الأصل في 2015-12-12. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-29.
  3. "الجيش اللبناني يعلن التعرف على هوية الانتحاريين اللذين فجرا نفسيهما في جبل محسن". فرانس 24 / France 24. 11 يناير 2015. مؤرشف من الأصل في 2016-01-02. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-29.
  4. "Father of seven who died for his neighborhood". The Daily Star Newspaper - Lebanon. مؤرشف من الأصل في 2017-10-13. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-24.
  5. "Jabal Mohsen Residents Quietly Mourning After Tripoli Bombing". Al Akhbar English. مؤرشف من الأصل في 2017-10-12. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-24.
  6. "Jabal Mohsen bids farewell to fallen sons". The Daily Star Newspaper - Lebanon. مؤرشف من الأصل في 2018-06-23. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-24.
  7. "North Lebanon suicide attack kills nine". The Daily Star Newspaper - Lebanon. مؤرشف من الأصل في 2019-05-07.
  8. Perry, Tom (11 يناير 2015). "Islamic State carried out Lebanon cafe attack - minister". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2015-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-11.
  9. "U.S. 'Strongly Condemns' Deadly Jabal Mohsen Bombing". Naharnet. مؤرشف من الأصل في 2017-10-12.
  10. "Nusra to Hizbullah, Jabal Mohsen: We'll Strike You in Your Heartlands". Naharnet. مؤرشف من الأصل في 2017-10-12. اطلع عليه بتاريخ 2016-05-29.
  11. "Security Forces Arrest Hoblos, Kill Fugitives in Tripoli". Naharnet. مؤرشف من الأصل في 2017-10-12. اطلع عليه بتاريخ 2016-05-29.
  12. "Report: Possible Link between Tripoli Detainee and Bourj Barajneh Suicide Bombers". Naharnet. مؤرشف من الأصل في 2017-10-12. اطلع عليه بتاريخ 2016-05-29.
  • أيقونة بوابةبوابة الإسلام
  • أيقونة بوابةبوابة عقد 2010
  • أيقونة بوابةبوابة لبنان
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.