نيكولا بلاكوود
نيكولا كلير بلاكوود (16 تشرين الأول عام 1979-)، هي سياسية بريطانية معروفة ببارونة شمال أكسفورد[3] تنتمي الى حزب المحافظين، كانت عضوًا في البرلمان عن أكسفورد وابيندقون من عام 2010 إلى عام 2017، وتعرف أيضا باسم نيكولا بلاكوود بايت بعد زواجها منذ عام 2016.[4]
نيكولا بلاكوود | |
---|---|
(بالإنجليزية: Nicola Blackwood) | |
مناصب | |
عضو البرلمان الخامس والخمسين للمملكة المتحدة[1] | |
عضوة خلال الفترة 6 مايو 2010 – 30 مارس 2015 | |
انتخبت في | انتخابات المملكة المتحدة لعام 2010 |
الدائرة الإنتخابية | أكسفورد الغربية وأبينغدون |
فترة برلمانية | برلمان المملكة المتحدة الخامس والخمسون |
عضو البرلمان السادس والخمسين للمملكة المتحدة[1] | |
عضوة خلال الفترة 7 مايو 2015 – 3 مايو 2017 | |
انتخبت في | الانتخابات العامة في المملكة المتحدة 2015 |
الدائرة الإنتخابية | أكسفورد الغربية وأبينغدون |
فترة برلمانية | برلمان المملكة المتحدة السادس والخمسون |
عضو مجلس اللوردات | |
تولت المنصب 1 فبراير 2019 | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 16 أكتوبر 1979 (45 سنة) جوهانسبرغ |
مواطنة | المملكة المتحدة |
مشكلة صحية | متلازمة إيلرز دانلوس[2] |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | كلية القديسة حنة كلية ايمانويل، كامبريدج كلية سومرفيل |
المهنة | سياسية |
الحزب | حزب المحافظين |
اللغات | الإنجليزية |
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي |
طفولتها وتعليمها
ولدت بلاك وود في جوهانسبرغ في جنوب إفريقيا ولكنها عاشت في المملكة المتحدة منذ ان كان عمرها شهرين وهي ابنة لطبيب وممرضة. اعطيَت بلاك وود نايًا (آلة موسيقية) عندما كانت في السادسة من عمرها مما جعلها تهتم بالموسيقى لفترة طويلة من حياتها كما تعلمت فيما بعد الغناء والعزف على البيانو، في سن الرابعة عشر بدأت الدراسة في مدرسة ترينيتي للموسيقى وثم فيما بعد درست الموسيقى في الجامعة .[5] درست الموسيقى في كلية سينت آن / اكسفورد، وكلية سومرفيل / أكسفورد . ثم حصلت على درجة الماجستير في تاريخ الموسيقى من كلية ايمانويل في جامعة كامبردج .[6][7]
حياتها المهنية
المناصب التي شغلتها
- وكيل وزارة الخارجية للشؤون البرلمانية، شغلت المنصب من 10/1/2019 إلى 13/2/2020 .
- وكيل الوزارة الخارجية للتعاون والصحة العامة شغلت المنصب من 14/7/2016 إلى 9/6/2017
- رئيسة اللجنة المنتخبة للعلوم والتكنولوجيا حيث شغلت هذا المنصب من 18/6/2015 إلى 14/7/2016
- عضو مجلس الاعيان (اللوردات ) لورد مؤقت
- عضو برلمان عن غرب أكسفورد وابندقن
مسيرتها السياسية
تم اختيار بلاك وود كمرشحة برلمانية متوقعة لحزب المحافظين في الانتخابات الأولية ( الافتتاحية ) في 13/11/2006,[8] ويعتقد ان التغيرات الحدودية التي أثرت في عام 2010 هي التي اعطت الافضلية للمحافظين ويضاف إلى ذلك 8000 ناخب من المدن (ويشمل هذا العدد الكثير من الطلاب) الذين تم نقلهم إلى الدائرة الانتخابية في شرق اكسفورد كما تم إضافة ناخبين من القرى .[9]
وقد فازت بلاك وود بالمقعد في الانتخابات العامة عام 2010 بـ 176 صوت بنسبة 6,9 % مسددة ضريبة من المحافظين إلى الديمقراطيين الليبراليين وفي نهاية عام 2010 انتخبت للخدمة في لجنة الشؤون الداخلية وكانت سكرتيرة لمجموعة كل الأحزاب البرلمانية للتنمية الخارجية [10]، كذلك كانت عضوا بلجنة حقوق الإنسان في حزب المحافظين بالإضافة إلى توليها منصبا (موقعا) في مجلس المستشارين وهو جمعية خيرية تبحث عن دعم للمتقاعدين في زيمبابوي . [11]
كذلك تم انتخابها كعضو في البرلمان في انتخابات عام 2010 بأغلبية 176 صوت ملحقة الهزيمة بالديمقراطيين الليبراليين الذين شغلوا المقعد من عام 1997 وفي عام 2017 خسرت المقعد لصالح الديمقراطيين الليبراليين الذين استعادوا المعقد لصالحهم وذلك بفوزهم باغلبية 816.[12]
وفي فترة وجودها كعضو في البرلمان ترأست لجنة العلوم والتكنلوجيا المختارة وذلك في فترة الرئاسة الثانية لكاميرون وشغلت كذلك منصب نائب وزير صحة خلال الرئاسة الأولى لتيريزا ماي .
وفي 10/1/2019 عينت بلاك وود لتحل محل اوشوغنيسي كنائبة وزير تعاون في قسم العناية الصحية والاجتماعية للخدمة في مجلس الأعيان (اللوردات) تحت مسمى رسمي كسكرتيرة - وكيل وزارة الخارجية للصحة.[13][14][15]
قدمت بلاك وود استقالتها من منصبها الوزاري في مجلس الأعيان (اللوردات) في شباط 2020 لرئيس الوزراء بوريس جونسون للتفرغ لعائلتها .
ولقد قامت بلاك وود بالتصويت ضد الزواج المثلي في عام 2013 بعدما ان اشارت إلى الكثير من الطلاب والناخبين انها كانت ستدعم الموضوع مما أدى إلى انتقادها من قبل اتحاد طلبة جامعة أكسفورد وقالت بلاك وود أنها قامت بالتصويت ضد مسودة مشروع القانون النهائية لانها لم تكن راضية عن الحماية الممنوحة للحريات الدينية .[16]
وقد احتفظت بلاك وود بمقعدها بالانتخابات العامة عام 2015 باغلبية 9582 [17] والسبب في ذلك كان التغير الكبير في الأصوات ضد الديمقراطيين الليبراليين .[18]
وفي عام 2015 انتقد الطلاب الناشطين بلاك وود لدعمها لصيد الثعالب حيث قامت فيما بعد بالمصادقة ودعم الموافقة على التصويت لمجموعة الصيد المحترف بدعم من حملتها الانتخابية خلال الانتخابات العامة عام 2015[19][20]
وفي حزيران 2015 تم انتخاب بلاك وود لرئاسة لجنة العلوم والتكنولوجيا المختارة وكانت سكرتيرة الشؤون البرلمانية في قسم الصحة من تموز 2016 إلى أيار 2017 .[21]
وفي عام 2017 خسرت مقعدها لصالح المرشحة الديمقراطية ليلى موران التي فازت بأغلبية 816، وترأست سلطة الأنسجة البشرية عام 2018 [22]
وفي 1 شباط عام 2019 منحت لقب بارونة لشمال أكسفورد وعلى مدى الحياة (بارونة دائمة).[23]
كانت لفترة وجيزة أصغر عضو في مجلس الأعيان (اللوردات) حتى قدوم اللورد رافيسفيلد كعضو أصغر في المجلس عام 2019.[24] كما تم تعين بلاك وود كرئيسة للجينوميات في بريطانيا في أيارعام 2020 والتي أدارت 100000 مشروع جينوميتي.[25]
حياتها الشخصية
بلاك وود هي عضو في الزمالة المسيحية المحافظة منذ عام 2005 وهي متعبدة منتظمة في كنيسة سينت الديت في أكسفورد .
وفي عام 2015 قالت بلاك وود أنه تم تشخيصها بانها تعاني من متلازمة اهليرز دانلوز الجينية في عام 2013 وتم تشخيصها لاحقا بمرافقتها لحالة ثانوية من متلازمة تسارع معدل ضربات القلب الانتصابي والتي تسبب الصداع النصفي المزمن والتي تتعالج منه بأخذ 32 حقنة بالرأس كل 10- 12 أسبوع , وذكرت بلاك وود أن حالتها الصحية لم تؤثر على أدائها كعضو في البرلمان.[26]
وعلى الرغم من الاعتقاد أن هذه المتلازمة هي السبب في حالة الإغماء التي تعرضت لها خلال القائها لكلمة في مجلس الأعيان في الحقيبة الدبلماسية في 17/6/2019 على الرغم من قولها فيما بعد أن ذلك لم يكن بالأمر البالغ الاهمية .[27] تزوجت بلاك وود من بول بيت المؤسس والمدير التنفيذي لماتربورن الاستثمارية في أيلول 2016,[28] بيت هو عضو في نادي فينسنت في أكسفورد.[29]
المصادر
- هم يعملون من أجلك، QID:Q7783633
- http://www.oxfordmail.co.uk/news/12505550.MP_Nicola_Blackwood__I_m_battling_a_genetic_mobility_condition/.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - "No. 59418". The London Gazette. 13 مايو 2010. ص. 8744.
- "Blackwood-Bate, Nicola - Parliamentary Under Secretary of State for Public Health and Innovation at the Department of Health - ACOBA recommendation". GOV.UK. مؤرشف من الأصل في 2020-10-02.
- "God in the life of Nicola Blackwood". Diocese of Oxford. 17 مايو 2013. مؤرشف من الأصل في 2015-05-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-14.
- "St Anne's Alumnae Elected to Parliament". St Anne's College. مؤرشف من الأصل في 2018-08-08. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-12.
- "Four Somervillian MPs appointed to new roles in Cabinet reshuffle". كلية سومرفيل [الإنجليزية]. 20 يوليو 2016. مؤرشف من الأصل في 2021-01-14. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-12.
- "ConservativeHome's Seats & Candidates blog: Oxford West and Abingdon open primary". conservativehome.blogs.com. مؤرشف من الأصل في 2020-08-07.
- "Tory topples Evan Harris". The Oxford Times. مؤرشف من الأصل في 2016-03-03.
- Oxford City Conservatives — Nicola Blackwood نسخة محفوظة 1 May 2010 على موقع واي باك مشين.
- "Profile of Nicola Blackwood". 17 يوليو 2011. مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 2011.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - "Election results 2017: Lib Dems gain Oxford West and Abingdon". BBC News (بالإنجليزية البريطانية). 9 Jun 2017. Archived from the original on 2020-11-29. Retrieved 2017-06-09.
- Sparrow، Andrew؛ Rawlinson، Kevin (10 يناير 2019). "Brexit: Japanese PM tells May 'whole world' wants her to avoid no deal - as it happened". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2019-04-15.
{{استشهاد بخبر}}
: الوسيط غير المعروف|بواسطة=
تم تجاهله يقترح استخدام|عبر=
(مساعدة) - "Parliamentary Under Secretary of State for Health (Lords) - GOV.UK". www.gov.uk. مؤرشف من الأصل في 2020-10-30.
- "Defeated Tory MP made minister and peer". BBC News. 11 يناير 2019. مؤرشف من الأصل في 2021-01-13.
- Gerretsen، Isabelle (23 مايو 2013). "Anger as Oxford MP votes against gay marriage". Cherwell. مؤرشف من الأصل في 2016-03-24.
- "Oxford West & Abingdon parliamentary constituency – Election 2015". BBC News. مؤرشف من الأصل في 2020-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-10.
- Huffington Post، Josh Jacobs (20 مايو 2015). "Why Did 27 Lib Dem Seats Swing to the Conservatives?". Huffington Post. مؤرشف من الأصل في 2018-08-08. اطلع عليه بتاريخ 2016-05-20.
- The Herald. "Nicola Blackwood's campaign being helped by pro-hunting group volunteers". The Herald. مؤرشف من الأصل في 2018-08-07. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-09.
- Mintz، Luke (24 أبريل 2015). "Oxford West MP under fire for fox hunting stance". The Oxford Student. مؤرشف من الأصل في 2020-12-01.
- "Winning candidates for select committee Chairs announced". UK Parliament. 18 يونيو 2015. مؤرشف من الأصل في 2020-01-05. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-19.
- "Biographies: Nicola Blackwood". Human Tissue Authority. مؤرشف من الأصل في 2021-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2018-08-08.
- "No. 62553". The London Gazette. 6 فبراير 2019. ص. 1986.
- "Membership and principal office holders". برلمان المملكة المتحدة. مؤرشف من الأصل في 2021-02-27. اطلع عليه بتاريخ 2019-02-08.
- "Register of Interests for Baroness Blackwood of North Oxford - MPs and Lords - UK Parliament". members.parliament.uk (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-12-05. Retrieved 2021-02-26.
- Rodgers، Keeley (31 مارس 2015). "Nicola Blackwood: I'm battling a genetic mobility condition EhlersDanlos". Oxford Mail. مؤرشف من الأصل في 2021-04-10.
- "House of Lords collapse 'no big deal'". BBC News. 25 يونيو 2019. مؤرشف من الأصل في 2021-01-09. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-25.
- "Nicola Blackwood MP becomes Mrs as she weds in classical ceremony at Merton College". Oxford Mail. 8 سبتمبر 2016. مؤرشف من الأصل في 2021-01-10. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-12.
- Vincents Oxford. "Vincent's Club Members' Register" (PDF). Vincents. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-02-08.
- بوابة أعلام
- بوابة السياسة
- بوابة المرأة
- بوابة المملكة المتحدة