نجاة أنور
نجاة أنور (ولدت في 20 نوفمبر 1966 باسم ناجية البوكاري)، هي فاعلة جمعوية وحقوقية مغربية.
نجاة أنور | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 20 نوفمبر 1966 (58 سنة) سيدي قاسم |
مواطنة | المغرب |
الحياة العملية | |
شهادة جامعية | ليسانس في القانون الإسلامي |
المهنة | فاعلة جمعوية وحقوقية |
اللغة الأم | الأمازيغية |
اللغات | العربية، والأمازيغية |
سبب الشهرة | مؤسسة منظمة "ماتقيش ولدي" |
حياتها
العائلة والتعليم
ولدت ناجية البوكاري الدليمي في سيدي قاسم، في عائلة مكونة من 7 أطفال. وهي الطفلة الرابعة ولديها أخوان وأربع أخوات. منذ ولادتها، أطلقت عليها عائلتها اسم نجاة، وأصبح اسمها الأول الذي تستعمله. توفي والدها في سن الثامنة.
تابعت نجاة دراستها في مدرسة رقية بنت الرسول الابتدائية في سيدي قاسم. وبعدها في اعدادية المهدي بن تومرت ثم ثانوية منصور الذهبي، وحصلت على باكالوريا في الآداب قسم اللغة الإنجليزية في سيدي قاسم، وليسانس في القانون الإسلامي في جامعة فاس.
البداية المهنية
فتحت شركة لبضائع الموضة في سن 25. استمرت 3 سنوات قبل الشروع في التداول العقاري.[1]
الأعمال التطوعية
في عام 2003، وبعد اغتصاب صبي يبلغ من العمر 3 سنوات، أصبحت نجاة أنور، التي أغضبها هذا العمل من الولع بالأطفال، مدركة لحجم هذا الطاعون. قررت، بعد بضعة أشهر، إنشاء منظمة ما تقيش ولدي.[2][3][4]
كانت نجاة أنوار أول شخصية مغربية عامة تحطّم قانون الصمت وتتجرأ على الحديث عن ممارسة الجنس مع الأطفال والسياحة الجنسية للأطفال في المغرب.[3][5] وابتداء من عام 2006، شرع القانون الذي ينص على تجريم "السياحة الجنسية"، الولع الجنسي بالأطفال" و"الزواج القسري للقاصر"، وإدانات المعتدون الجنسيون الأجانب.[3]
في عام 2011، عندما كشف لوك فيري عن ممارسات مشتهي الأطفال لوزير فرنسي سابق، قدمت نجاة أنور شكوى ضده في باريس ومراكش.[6]
في سبتمبر 2012، تمت محاكمة رئيس سلسلة فنادق «باتريك فينيت للشرق» بتهمة الحض على الدعارة، لكنه فر من البلاد قبل الذهاب إلى المحاكمة. خلال هذه المحاكمة، طلبت نجاة أنور مذكرة توقيف دولية ضده.[7] وفي يونيو 2017، أصدر «ماتقيش ولدي» أول دليل لرعاية ضحايا الاعتداء الجنسي على الأطفال.[8] وفي الشهر نفسه، قالت نجاة أنور إن حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال شائعة جداً بعد بث المسلسل التلفزيوني «سامحيني» الذي تم بثه في 2M.[9]
و في سنة 2018، قامت بتقديم مشروع اجتماعي نموذجي على إثر هذه المجهودات تم افتتاح أول مركز نموذجي لاستقبال و توجيه و تدبير الملفات الاجتماعية للافراد و الاسر و الأطفال بمدينة تارودانت، المركز الاجتماعي حنا معاك "نساعدوك و نسمعو ليك" و هو ثمرة تنسيق بين منظمة “ماتقيش ولدي” والمديرية العامة للجماعات المحلية وشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة تارودانت، ويقوم على فلسفة احداث أول خلية اجتماعية تعمل على مواكبة المترفقين وخاصة المواطنين من الفئات الاكثر هشاشة داخل مرفق المقاطعة و الملحقة و القيادة، من خلال عمليات الانصات والتوجيه والارشاد والمساعدة الاجتماعية.
كما أنها قامت في إطار الشراكة التي تجمع ما بين منظمة ماتقيش ولدي و وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية التي تم تجديدها سنة 2022 في عهد وزير الصحة البروفيسور خالد آيت الطالب، بالوقوف على خلق أول وحدة للقرب للتكفل بالنساء و الاطفال ضحايا العنف بالمركز الصحي المتواجد بجماعة سيدي بوقنادل بعد تقديمها لمقترحاتها من أجل تعزيز البرنامج الوطني للتكفل بالنساء و الأطفال ضحايا العنف.
مصادر
- "Najat Anwar, une femme engagée". agadir.madeinmedina.com (بالفرنسية). 8 Mar 2012. Archived from the original on 2014-08-27. Retrieved 2015-05-28. نسخة محفوظة 27 أغسطس 2014 على موقع واي باك مشين.
- "Najat Anwar". bladi.net (بالفرنسية). 9 Sep 2007. Archived from the original on 2018-11-06. Retrieved 2015-05-27.
- « «Personne ne parlait de pédophilie» », في ليبراسيون, 06 septembre 2007 [النص الكامل] "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2019-04-17. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-11.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - "Najat El Boukari Anwar". Maghress (بالفرنسية). 27 اكتوبر 2011. Archived from the original on 2018-11-05. Retrieved 27 مايو 2015.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(help) - « Maroc : « Jusqu'à récemment, les pédocriminels n’étaient punis que par une amende » », في 20 minutes , 11 février 2014 [النص الكامل] "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2017-01-31. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-09.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - Ali Amar (6 يونيو 2011). "Najat Anwar, en lutte contre les pédophiles au Maroc". Slateafrique.fr. مؤرشف من الأصل في 2019-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-19.
- Benjamin Roger (1 اكتوبر 2012). "Najat Anwar : « Maintenant, les autorités traitent de la même manière un pédophile marocain ou étranger »". Jeuneafrique.com. مؤرشف من الأصل في 2018-09-30. اطلع عليه بتاريخ 19 يناير 2017.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - "Lancement du 1er Guide de prise en charge des victimes de la pédophilie". Huffpostmaghreb.com. 11 يونيو 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-11-27.
- Qods Chabaa (23 يونيو 2017). "« Samhini », la cause de la recrudescence des viols de mineurs au Maroc ?". Le360.ma. مؤرشف من الأصل في 2019-01-15.
روابط خارجية
- بوابة أعلام
- بوابة السياسة
- بوابة المرأة
- بوابة المغرب
- بوابة مجتمع