ميوز

ميوز (بالإنجليزية: Muse)‏ هي فرقة روك إنجليزية من تيغنماوث، ديفون، تشكلت عام 1994. تتألف الفرقة من ماثيو بيلامي (يؤدي الغناء، الغيتار، البيانو ولوحات المفاتيح)، كريستوفر وولستينهون (غيتار الباس، مغني مساند) ودومينيك هاوارد (الطبول، مخلقات). عرفت الفرقة لأدائها عروض حية حيوية.[1][2]

ميوز
 

معلومات عامة
البلد انجلترا, تيجنماوث, ديفون
بداية 1994 
الحياة الفنية
النوع روك بديل - هارد روك - روك فضائي - ديجيتال روك - بروغريسيف روك
شركة الإنتاج تسجيلات وارنر بروس  
الأعضاء
الحاليون مات بيلامي

كريس ولستينهولمي

دومينيك هوارد
سنوات النشاط 1994 - الحاضر
الموقع الرسمي الموقع الرسمي 

تم اصدار البومهم الأول, شووبيز في عام 1999 على أسلوب الروك البديل والفالسيتو. ثاني ألبوماتهم أصل التماثل (2001) التي دمجت آلات موسيقية أوسع وتأثيرات كلاسيكية رومانسية والتي أكسبتها صيتًا في العروض الحية المفعمة بالحيوية.[3] الغفران (2003) شهد المزيد من التأثير الكلاسيكي، مع سلاسل على مسارات أغانيهم مثل "الفراشات والأعاصير" خاتمة الألبوم.

الثقوب السوداء والوحي (2006)[3] ذات النمط الالكتروني والشعبي, والذي ظفر بالتقدير العالمي. المقاومة (2009) و القانون الثاني (2012) أستكشف موضوعات مثل القمع الحكومي والانتفاضات المدنية. وعزز مكانة ميوز كواحدة من فرق العروض الحية الرئيسية في العالم. تصدر ألبومهم السابع بيلبورد 200 في الولايات المتحدة، درونز (2015)، وكان عبارة عن ألبوم مفاهيمي حول حرب الطائرات بدون طيار الذي أخذ نهج الهارد روك. ألبومهم الثامن، نظرية المحاكاة (2018)، تميز بشكل بارز بالمركبين وتأثر بالخيال العلمي وفرضية المحاكاة. تم إصدار ألبومهم التاسع Will of the People" (2022)"، والذي كان حصيلة موضوعات والأساليب الموسيقية خلال مسيرتهم حتى أغسطس 2022.

فازت فرقة ميوز بالعديد من الجوائز، بما في ذلك جائزتي جرامي وجائزتي بريت وخمس جوائز إم تي في الموسيقى الأوروبية وثماني جوائز NME. وفي عام 2012، حصلوا على جائزة إيفور نوفيلو للإنجاز الدولي من الأكاديمية البريطانية لكتاب الأغاني والملحنين والمؤلفين. اعتبارًا من يونيو 2016، باعوا أكثر من 30 مليون ألبوم حول العالم.[4]

الأساليب الموسيقية

توصف فرقة ميوز بأنها جامعة للعديد من الأساليب الموسيقية والفنية مثل الروك البديل,[5][6] الروك التقدمي,[6][7][8] الروك الفضائي,[9][10] الروك الثقيل,[10][11] الروك الالكتروني[12], البروجريسف ميتل, ايندي روك,[13] والبوب[8] كما انها دمجت بتمكن أنواع موسيقية مثل الإلكترونيكا والار اند بي مع أنماط موسيقية مثل الموسيقى الكلاسيكية واوبرا الروك.[14]

في بدايات نشوء ميوز غالبًا ماتم تشبيههم براديوهيد,[15] مثلما فعلت المجلة الموسيقية الامريكية سبين عندما وصفت صوت المغني الرئيسي لميوز مات بيلامي بأنه " عالي وحزين كالذي يمتلكه توم يورك من راديوهيد",[15] مما دعى كاتب ومنتج أول ألبومين لميوز وأنتج أيضًا ألبوم ذا بيندز(1995) لراديوهيد جون ليكي الى رفض هذه الادعاءات قائلًا: " في أواخر التسعينيات كانت أي فرقة بريطانية تغني بافعام وشغف وتعزف بغيتار ستتم مقارنتها براديوهيد." وقال مات بيلامي انه لم يلحظ التشابه فعلًا.[15]

الكلمات

ركزت معظم أغاني ميوز على الموضوعات الاستبطانية, بما في ذلك العلاقات والاغتراب الاجتماعي والصعوبات التي واجهوها أثناء محاولتهم ترسيخ أنفسهم في مسقط رأسهم. ومع ذلك مع تقدم الفرقة, أصبحت مفاهيم أغانيهم أكثر طموحًا وتطورًا في موضوعاتها حيث طرحت قضايا مثل الخوف من التطور التكنولوجي في ألبومهم أصل التناظر (2001). كما انهم بدأوا بالتعامل بشكل رسمي مع نهاية العالم في ألبوم الغفران (2003) ومع الحرب الكارثية في الثقوب السوداء (2006) . ركزت المقاومة (2009) على قضايا القمع الحكومي والانتفاضة والحب والتبذير الشامل. الالبوم نفسه مستوحى بشكل أساسي ورئيسي من رواية الكاتب الانقليزي جورج اورويل 1984 (رواية) . البومهم السادس, القانون الثاني (2012) يتعلق بالقضايا الاقتصادية والديناميكية الحرارية. كان ألبومهم في 2015, طائرات بدون طيار هو ألبوم مفاهيمي يستخدم طائرات بدون طيار للقتل المستقل كرمزية وكناية لغسل الدماغ وفقد التعاطف.

تأثرت موضوعات وقضايا فرقة ميوز بالكثير من الكتب والمؤلفات مثل الرواية الديستوبية 1984 للصحفي والسياسي والروائي إريك آرثر بلير المعروف بجورج اورويل,[16] اعترافات قاتل اقتصادي بقلم جون بيركنز,[17] الفضاء الفائق من تأليف الفيزيائي ميشيو كاكو, الكوكب الثاني عشر بواسطة زكريا سيتشين,[18] حكم بالسر لجيم مارز[19] ونشوة امريكا من كتابات المُنظّرة والكاتبة الامريكية كاثي أوبراين[20] التي تتمحور مؤلفاتها حول نظرية المؤامرة ودور أمريكا فيها وادارة وكالة المخابرات المركزية لها.

روابط خارجية

مراجع

  1. "Best live band find their Muse at new Wembley". Evening Standard. London. مؤرشف من الأصل في 2011-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2010-09-03.
  2. "Muse the best live band in the world". Time Out Sydney. مؤرشف من الأصل في 2010-12-28. اطلع عليه بتاريخ 2010-09-03.
  3. "Muse on Apple Music". Apple Music - Web Player (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2024-02-22. {{استشهاد ويب}}: no-break space character في |صحيفة= في مكان 6 (help)
  4. McCormick, Neil (25 Jun 2016). "Muse, Glastonbury, review: they are, at heart, an old fashioned heavy rock band who can really really play". The Telegraph (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0307-1235. Archived from the original on 2024-02-24. Retrieved 2024-02-22.
  5. JonathanBarkan (12 Mar 2015). "Muse Announce New Album 'Drones' For June Release Date". Bloody Disgusting! (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2024-02-22.
  6. Johnston، Maura (28 يونيو 2012). "Is Muse's Song For The Olympics The Most Ridiculous Piece Of Music 2012 Has To Offer?". The Village Voice. مؤرشف من الأصل في 2024-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-22.
  7. NME (2 Sep 2015). "10 Best Selling Prog Artists Of The 21st Century So Far". NME (بالإنجليزية البريطانية). Archived from the original on 2024-02-24. Retrieved 2024-02-22.
  8. Fitzmaurice, Larry (9 Nov 2018). "How Muse Became One of the World's Biggest Rock Bands". Vulture (بالإنجليزية). Retrieved 2024-02-22.
  9. "Muse, Emirates Stadium, review". The Telegraph (بالإنجليزية). 26 May 2013. Archived from the original on 2024-02-23. Retrieved 2024-02-22.
  10. NME (12 Sep 2005). "Muse : Paris: Bercy: Tuesday November 18". NME (بالإنجليزية البريطانية). Archived from the original on 2024-02-24. Retrieved 2024-02-22.
  11. Nast, Condé. "Muse: Black Holes and Revelations". Pitchfork (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-02-24. Retrieved 2024-02-22.
  12. published, Matt Owen (13 Jan 2022). "Muse release pummeling new single, Won't Stand Down". guitarworld (بالإنجليزية). Retrieved 2024-02-22.
  13. Biffy Clyro - A Celebration of Endings Album Reviews, Songs & More | AllMusic (بالإنجليزية), Retrieved 2024-02-22
  14. published, Jonathan Horsley (26 Aug 2022). "Matt Bellamy says opening for the Foo Fighters and Red Hot Chili Peppers was the making of Muse as a live band". MusicRadar (بالإنجليزية). Retrieved 2024-02-22.
  15. LLC, SPIN Media (2009-09). SPIN (بالإنجليزية). SPIN Media LLC. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (help)
  16. "New Muse album 'inspired' by 1984". BBC News (بالإنجليزية البريطانية). 4 Aug 2009. Retrieved 2024-02-22.
  17. Interview with Matthew Bellamy 17.09.2009، اطلع عليه بتاريخ 2024-02-22
  18. "Muse: The band who fell to earth - Features - Music - The Independent". web.archive.org. 6 فبراير 2012. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-22.
  19. Muse – Ruled by Secrecy، اطلع عليه بتاريخ 2024-02-22
  20. "Behold (-hold, -hold) my trance formation". Genius. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-22.
  • أيقونة بوابةبوابة أعلام
  • أيقونة بوابةبوابة إنجلترا
  • أيقونة بوابةبوابة المملكة المتحدة
  • أيقونة بوابةبوابة عقد 1990
  • أيقونة بوابةبوابة عقد 2000
  • أيقونة بوابةبوابة عقد 2010
  • أيقونة بوابةبوابة موسيقى
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.