مهاراشترا

1296: أول دخول للإسلام للمدينة.
1658—1700 : فترة التمرد ضد الإمبراطورية المغولية.
3 يونيو 1818 : خضوع المدينة للحكم البريطاني.
15 أغسطس 1947: بريطانية تمنح الاستقلال للهند.
1 نوفمبر 1956: تشكيل مدينة بومباي وإتخاذها كعاصمة لولاية مَهَرَشتِرة.
1 مايو 1960 : الوضع الحالي.

تنقسم الولاية لستة أقسام وتقسم الأقسام إلى 36 مقاطعة و 109 أقسام فرعية و 358 تالوكاس.

تفيد إحصاءات العام 1991 أن القبائل البدوية تشكل 15.73% من سكان مَهَرَشتِرة، وينتشر هؤلاء عبر مناطق شاسعة خصوصاً في قمم الجبال، ومن القبائل الرئيسية في مَهَرَشتِرة فيل وجوتد ماديا وكاتكاري وكولي وأوراون ووارلي، وما زال جزء كبير من تلك القبائل يتبع شخصيات بدائية حيث يعيشون في مجموعات تتنقل من مكان لمكان في قوافل طلباً لأسباب المعيشة، وتبين ملابسهم ولهجاتهم وفولكلورهم، وعاداتهم وطقوسهم أنهم يمتلكون تراثاً ثقافياً غنياً يميزهم عن المجموعات الأخرى في المجتمع.

وما زال هؤلاء البدو يمارسون طقوسهم البدائية قبل تقديس الطبيعة بمختلف أشكالها وينحرون الذبائح في المناسبات والاحتفالات المقدسة ويزينون رؤوسهم بقرون الحيوانات، وبحكم عدم استقرارهم وانتقالهم من مكان لمكان تفتقر هذه القبائل إلى التعليم وهذا من شأنه أن يهدد بقاءهم لذلك فإنهم مجبرون على مواصلة تقاليدهم في التنقل من مكان لمكان بحثاً عن عمل وهذا أيضاً يعيق اندماجهم في المجتمع، وتهيم آلاف العائلات على وجهها في الصحراء القاحلة ويقيمون على الأغلب في مساكن مؤقتة تسهل عليهم عملية الرحيل.

مَهَرَشتِرة تضم تشكيلة من الكهوف والأشكال المعمارية المنحوتة في الصخور أكبر مما نجده في مصر القديمة وبلاد فارس واليونان والعراق، وبدأت هذه الكهوف على سفوح الجبال حيث استخدمها الكهنة البوذيون في القرن الثاني قبل الميلاد للتأمل كونها بيئة هدوء وصفاء وسلام، وفيما بعد أصبحت معابد إلورا وأجانتا من أجمل التصميمات في التراث الفني الإنساني ويمكن مشاهدة العديد من أقدم اللوحات الجدارية وتختص الكهوف المنحوتة في الصخر بتصاميم مميزة رغم أن النحاتين في ذلك العصر كانوا يميلون للجمود وقلة المرونة.

توجد أكثر من 350 قلعة في مَهَرَشتِرة ويقال إنها مجد تلك المقاطعة ورمز سيادتها، وتقترن معظم تلك القلاع باسم حاكم ماراثا العظيم شيفاجي مهراج الذي أنشأ بالفعل 13 من هذه الحصون.

وتعتبر فيجاي دورج واحدة من أفضل القلاع البحرية التي أنشأتها شيفاجي واحتوت كل قلعة على معبد بداخلها كمصدر قوي للإلهام لمحاربي ماراثا، وتقع قلاع فيجاي دورج وسندو دورج على بعد 510 كيلومترات من مومباي، وأنشئت تلك القلعتين التوأمين حسب تصميم أعده شيفاجي بنفسه وتتمتعان بجمالهما وانسجامهما مع محيطهما وبأهميتهما التاريخية.

يمكن القيام برحلات السفاري في حديقة سنجاي جاندي الوطنية وحديقة تادوبا الوطنية وحديقة نيفجون الوطنية وتغطي حديقة نيفجون مساحة 135 كيلومتراً مربعاً وتتألف من حديقة للغزلان ومكان واسع ومغلق للطيور وحدائق جميلة ومليئة بالزهور والأعشاب، ويمكن للزائر الاستمتاع بالإقامة في مساكن على رؤوس الأشجار أو التنقل بالقوارب عبر البحيرات ومن هنا تكتسب رحلات السفاري سحراً وروعة فريدة من نوعها، وتتوافر حافلات تتسع لـ 12 راكباً للقيام برحلات سفاري الغابات في متنزه تودوبا ويوفر لكل زائر كاميرا ومنظار لتسهيل الرؤية وتخصص رحلات سفاري في حديقة سنجاي غاندي لمشاهدة النمور في بيئتها الطبيعية المليئة بالحشائش الطويلة والبرك والبحريات ويحيط بها سور حماية بارتفاع خمسة أمتار وبطول 2200 متر.

• بوابة آسيا
• بوابة الهند
• بوابة تجمعات سكانية
• بوابة جغرافيا
• بوابة عقد 1960