من النهر إلى البحر
من النهر إلى البحر هو شعار سياسي مرتبط بالقومية الفلسطينية. يشير الشعار إلى المنطقة الجغرافية ما بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط، وهو ما يتضمن دولة إسرائيل والمناطق الفلسطينية: الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة.[4] يقال أيضًا بالعامية الفلسطينية بتعبير «من المية للمية» [يقصد من الماء إلى الماء أي من النهر إلى البحر].[5][6]
استخدمت جماعات سياسية هذا الشعار لدعم التحرر الفلسطيني منذ ستينيات القرن العشرين، وله أصول في ميثاق المجلس الوطني الفلسطيني، الذي يطالب بدولة فلسطينية تضم الحدود الجغرافية لفلسطين الانتدابية، وإزالة معظم السكان اليهود. مع أن منظمة التحرير الفلسطينية سحبت هذا المطلب في إطار اتفاقيات أوسلو، يظل هذا الشعار مثيرًا للجدل، إذ ترى بعض المجموعات أنه دعوة لإزالة الدولة اليهودية.
في المقابل، تفسر جماعات أخرى الشعار تفسيرًا آخر إذ يرون أنه دعوة لإقامة دولة فلسطينية ديمقراطية تضم ما يعرف الآن بإسرائيل والمناطق الفلسطينية، يكون فيها جميع المواطنين متساوون في الحقوق.[7][8] يرى آخرون أن الشعار يعني «الحرية والكرامة المساوية للفلسطينيين».
تستخدم منظمات مسلحة مثل حماس وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشعار أيضًا،[9] وتعده بعض المنظمات معاديًا للسامية ونوعًا من خطاب الكراهية، فهو في رأيهم ينكر حق اليهود في تقرير المصير، أو يدعم محوهم أو إبادتهم.[10] أثار استخدام هذا الشعار النقد في عدد من الدول الغربية مثل النمسا وألمانيا وهولندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
استخدم كتاب صهيونيون الشعار أيضًا قبل إنشاء دولة إسرائيل، كما جاء ذكره في البرامج الانتخابية والوثائق السياسية لأحزاب إسرائيلية بعد 1948.
في الوسط الفلسطيني
تردد الشعار في أوساط منظمة التحرير الفلسطينية في الستينيات.[9]
في ميثاق حركة حماس المعدل في 2017 جاء النص التالي: «ترفض حماس أي بديل عن تحرير فلسطين تحريرًا كاملًا، من نهرها إلى بحرها.»[11] إلا أن نفس المادة تنص بعد ذلك على أن إقامة دولة فلسطينية ضمن حدود يونيو 1967، دون الاعتراف بإسرائيل، هو «صيغة توافقية وطنية مشتركة».[11]
من المبادئ العامة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن «فلسطين من النهر إلى البحر أرض إسلامية عربية يحرم شرعًا التفريط في أي شبر منها، والكيان الصهيوني وجود باطل يحرم شرعًا الاعتراف به على أي جزء منها.»[12]
يتردد شعار من النهر إلى البحر أيضًا في تصريحات قادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين،[13][14] وهي تنظيم عسكري وسياسي يساري لا يعترف بإسرائيل.
حول العالم
الولايات المتحدة
في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 2018، ألقى الأكاديمي والمعلق السياسي الأمريكي مارك لامونت هيل خطابًا في الأمم المتحدة، أنهاه بالتالي: «لدينا فرصة لتقديم التضامن للفلسطينيين ليس بالكلمات فقط، بل بالالتزام السياسي والعمل على المستوى المحلي والدولي، الأمر الذي سيمنح العدالة.. وفلسطين حرة من النهر إلى البحر». اتهمت جماعات ومنظمات داعمة لإسرائيل هل بمعاداة السامية، رأت رابطة مكافحة التشهير قول هل دعوة لمحو إسرائيل من الخارطة.[15] طالبت جماعات مؤيدة لإسرائيل بفصله من جامعة تمبل التي يعمل بها،[16] وأنهت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية تعاقدها معه بعد هذا الخطاب.[17]
انتقد البيت الأبيض النائبة رشيدة طليب لاستخدامها شعار من النهر إلى البحر فلسطين ستصبح حرة، وذلك في أثناء الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023؛ إذ ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن العبارة «مثيرة للانقسام».[18] ووجه الكونجرس اللوم لها لاستخدامها الشعار، جاء ذلك في تصويت بأغلبية 234 صوتًا مقابل 188 صوتًا. وكان 22 ديمقراطيًّا من بين من صوتوا لصالح الاتهام.[19]
أدانت رئيسة جامعة هارفارد كلودين جاي العبارة في نوفمبر 2023 قائلة أنها تحمل «معان تاريخية محددة تعني ضمنًا بالنسبة لعدد كبير من الناس استئصال اليهود من إسرائيل». وقع أكثر من 100 عضو في هيئة تدريس جامعة هارفارد رسالة تنتقد رئيسة الجامعة لتصريحها المذكور.[20]
ألمانيا
في ألمانيا، أصدرت محكمة إدارية في برلين حكمًا في أغسطس 2023 بأن الشعار لا يمثل جريمة جنائية بحد ذاته.[21] يرى خبراء قانون ألمان أن العبارة قد تكون جريمة وفق الفقرتين 130 و140 من القانون الجنائي الألماني.[22] أعلنت ولاية بافاريا تجريم استخدام شعار من النهر إلى البحر،[21] كما صرحت ولاية زارلاند في نوفمبر 2023 عن فتح تحقيق ضد كل من يستخدم هذه العبارة، وأنه في حالة الإدانة ستوقع عقوبة السجن 3 سنوات أو غرامة مالية.[23]
بعد نشره منشورًا على إنستجرام قال فيه «فلسطين حرة من النهر إلى البحر»، قرر نادي ماينس الألماني لكرة القدم فسخ تعاقده مع اللاعب أنور الغازي ذي الأصل المغربي. كما فُتح تحقيق قضائي ضد اللاعب، وذكر مكتب النائب العام في مدينة كوبلنز: «وفق تقييمنا، فإن المتهم، مشتبه به في البداية بتعكير السلم العام من خلال التغاضي عن جرائم جنائية بالتزامن مع التحريض على الكراهية من خلال نشر المحتوى».[24]
بعدما نشرت فتاة من أصول فلسطينية حصلت على الجنسية الألمانية منشورًا حمل شعار من البحر إلى النهر ستتحرر فلسطين، وذلك في نوفمبر 2023، طالب عدد من الساسة بسحب الجنسية منها بحجة معاداة السامية.[25]
في 1 ديسمبر 2023، استصدر مركز الدعم القانوني الأوروبي قرارًا من محكمة مونستر الإدارية يصرح بقانونية شعار «من البحر إلى النهر فلسطين ستكون حرة» إلى جانب شعاري «إسرائيل قاتلة الأطفال» و«أقفوا الإبادة في غزة».[26]
قال منظمو مهرجان برلين السينمائي الدولي لعام 2024 أن صفحة التواصل الاجتماعي للحدث على إنستجرام تعرضت للاختراق، وعُرضت لقطات شاشة لمنشورات تحمل شعار فلسطين حرة من البحر إلى النهر. ذكر متحدث باسم المهرجان أن «إساءة استخدام منصة التواصل الاجتماعي للمهرجان من أجل نشر خطاب الكراهية المعادي للسامية هو أمر مقبول».[27]
النمسا
منعت شرطة العاصمة فيينا مظاهرة مؤيدة لفلسطين في أكتوبر 2023، معللة ذلك بأن الدعوات للمظاهرة تضمنت عبارة من النهر إلى البحر، وهو ما يعد دعوة إلى العنف.[28]
التشيك
في بيان صحفي لوزارة الداخلية التشيكية، نُشر في نوفمبر 2023، ذُكر أن ممثلي الوزارة والشرطة وبلدية براج يرون أن استخدام شعار من النهر إلى البحر قد يكون جريمة تحت ظروف معينة.[29] وألغت محكمة بلدية العاصمة في 18 ديسمبر 2023 قرار عمدة المدينة حظر الشعار، جاء ذلك بعد طلب مشورة خبير بقضايا الإرهاب والتطرف السياسي.[29]
المملكة المتحدة
في حديث مع صحيفة چويش كرونيكل في 2022، قال وزير التعليم ناظم زهاوي إن شعار من البحر إلى النهر «هو من وجهة نظري نوع من معاداة السامية، وعدم التسامح، وتوجه قاتل من المنظمة المحظورة» قاصدًا حماس. وإن على الجامعات إبلاغ الشرطة إذا استخدم الطلاب المتظاهرون هذا الشعار.[30]
في أثناء الحرب الإسرائيلية الفلسطينية (2023) بعد عملية طوفان الأقصى، وجهت منظمات بريطانية دعوة للتظاهر من أجل فلسطين، نصحت الجهات المنظمة المتظاهرين بتجنب استخدام عبارة من النهر إلى البحر.[31]
علق حزب العمال عضوية أندي ماكدونالد بعدما ألقى خطابًا قال فيه: «كفى قصفًا وحصارًا واحتلالًا. لن نهدأ حتى نحصل على العدالة، حتى يتمكن جميع الناس الإسرائيليون والفلسطينيون من النهر إلى البحر أن يعيشوا بحرية آمنين. فلسطين حرة، حرة، فلسطين حرة، حرة».[32]
أرسلت وزيرة الداخلية سويلا برافرمان خطابًا للشرطة في أكتوبر 2023، بعد عملية طوفان الأقصى جاء في الخطاب: «أود أن أشجع الشرطة على النظر فيما إذا كانت الهتافات مثل من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر، يجب أن تُفهم على أنها تعبير عن رغبة عنيفة في رؤية إسرائيل وقد مُحيت من العالم، وما إذا كان استخدامه في سياقات معينة قد يرقى إلى مستوى العنصرية المشددة بموجب المادة 5 للنظام العام».[33] صرحت شرطة لندن في وقت لاحق أن ترديد الشعار في بيئة احتجاجية لن يكون جريمة أو يؤدي للاعتقال إلا إذا كان الغرض منه تخويف الشعب اليهودي ومضايقته.[34]
في نوفمبر 2023، وجه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الأندية الإنجليزية إبلاغ لاعبيها بعدم استخدام عبارة فلسطين حرة من النهر إلى البحر. ذكر متحدث باسم الاتحاد أنه استخدم أحد المشاركين في كرة القدم هذه العبارة «فسنطلب الشرطة حول كيفية التعامل معها والرد عليها».[35]
في مأدبة غداء لأصدقاء إسرائيل المحافظين في يناير 2024، صرح رئيس الوزراء ريشي سوناك بأن من يهتفون بشعار من البحر إلى النهر «إما أغبياء مفيدون لا يفهمون ما يقولونه، أو ما هو أسوأ من ذلك، أشخاص يرغبون في محو الدولة اليهودية من الخريطة».[36]
في 19 فبراير 2024، اعتقلت الشرطة متظاهرة لترديدها شعار من البحر إلى النهر في تظاهرة ضد استثمار بنك بريطاني ملايين الدولارات في شركة سلاح إسرائيلية، أخلت الشرطة سراحها لاحقًا بعد دفع كفالة ومنعها من الاشتراك في تجمهرات.[37]
هولندا
في هولندا أصدرت محكمة في 15 أغسطس 2023 حكمًا بأن عبارة من النهر إلى البحر فلسطين ستتحرر تقع ضمن حدود حرية التعبير ولا يعاقب عليها القانون.[38] وأنهى النائب ستيفان فان بارلي خطابه في البرلمان الهولندي في 24 أكتوبر 2023 بعبارة فلسطين حرة من النهر إلى البحر، وقالها بالإنجليزية. انتقدت رئيسة البرلمان فورًا عبارته هذه قائلة «ليست هناك حاجة للقيام بذلك، فالأمر له ارتباط معين، ليس عليك استخدام كلمات مثل هذه». كررت رئيسة فصيل حزب Bij1 سيلفانا سيمونز العبارة، فأوقفت رئيسة البرلمان ميكروفونها وأعلنت أنه لا يمكن استخدام الشعار بعد الآن.[39]
كندا
أبطل القضاء الدعوى المقامة ضد متظاهر ردد شعار من البحر إلى النهر في مظاهرة يوم 15 نوفمبر 2023 في مبنى بلدية كالجري.[40]
إيران
ذكر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في القمة العربية الإسلامية الطارئة في نوفمبر 2023 أن «الحل المستدام هو إقامة دولة فلسطينية من البحر إلى النهر».[41]
وسائل التواصل الاجتماعي
أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك في نوفمبر 2023 تعليق حسابات من يستخدم عبارة «من النهر إلى البحر» على منصة إكس، معتبرًا أنها تعني بالضرورة الإبادة الجماعية.[42] وشمل إعلانه أيضًا حظر استخدام تعبير إنهاء الاستعمار.[42]
نشر موقع Yad2 الإسرائيلي المملوك لأكسل شبرنجر الألمانية، إعلانًا للعقارات مع نص «من النهر إلى البحر» باللغة الإنجليزية، مع خريطة تظهر كامل أرض فلسطين التاريخية. اتُهمت الشركة الألمانية بالتربح من الاستيطان الإسرائيلي.[43]
في إسرائيل
فيما قبل إنشاء دولة إسرائيل، كان من شعارات الحركة الصهيونية التصحيحية بقيادة فلاديمير چابوتنسكي العبارة التالية: «الأردن له ضفتان، هذه لنا والأخرى أيضًا لنا.» وهو ما يعبر عن فكرة إنشاء دولة يهودية قد تمتد إلى ما وراء نهر الأردن وتضم أجزاء من سوريا كذلك، وفقًا لما ذكره عمير بارتوف، الأستاذ المختص بالهولوكوست والتطهير العرقي في جامعة براون.[7] أشار المؤرخ الفلسطيني چوني منصور أن چابوتنسكي ذكر في مؤلفات مختلفة، من بينها الجدار الحديدي، أن اليهود يجب أن يعيشوا في أرض إسرائيل من النهر إلى البحر مع الإبقاء على السكان العرب مستقلين ثقافيًّا تحت سيطرة يهودية.[44]
ترفض بعض الأحزاب الإسرائيلية إقامة دولة فلسطينية مستخدمة نفس العبارة، فحزب البيت اليهودي ذكر في برنامجه «ليس هناك بين النهر والبحر مكان سوى لدولة إسرائيل».[45] وصرح وزير البناء والإسكان أوري أرئيل (البيت اليهودي) في 2014: «ما بين نهر الأردن والبحر المتوسط ستكون هناك دولة واحدة ذات سيادة وهي دولة إسرائيل».[46] كما أن حزب الليكود، والذي ينتمي إليه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأطول حكمًا في تاريخ الدولة، كان يرفع شعارًا مشابهًا في السنوات الأولى لتأسيسه.[9] في 2019، استخدم جدعون ساعر (حزب الليكود)، والذي انشق لاحقًا، الشعار تعبيرًا عن رفضه إقامة دولة فلسطينية.[47]
استُخدم الشعار بالإنجليزية على وسائل التواصل الاجتماعي للدعوة لسيادة إسرائيل على كل أرض فلسطين التاريخية، من أمثلة ذلك منشور لابن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو جاء فيه «من النهر إلى البحر هذا العلم هو كل ما سترونه»، مشيرًا للعلم الإسرائيلي.[48]
في يناير 2021، نشرت منظمة بتسيلم الحقوقية الإسرائيلية منشورًا يستخدم عبارة من النهر إلى البحر تحت عنوان «نظام تفوق يهودي من النهر إلى البحر: إنه أبارتهايد».[49] يشير هذا المنشور إلى وجود مبدأ ناظم واحد يطبق على جميع الأراضي ما بين النهر والبحر وهو «تعزيز وإدامة تفوق مجموعة من البشر - اليهود - على مجموعة أخرى - الفلسطينيون».[50]
مراجع
- "Allegation: "From the River to the Sea Palestine Will be Free" | ADL" (بالإنجليزية). Retrieved 2023-11-01.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ""From the River to the Sea" | #TranslateHate | AJC" (بالإنجليزية). 15 Mar 2021. Retrieved 2023-11-01.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - Maha Nassar (3 Dec 2018). "Opinion | 'From The River To The Sea' Doesn't Mean What You Think It Means" (بالإنجليزية). Retrieved 2023-11-01.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - "«فلسطين من النهر إلى البحر».. ماذا يعني الشعار ومن أين جاء؟". أيقونة. 3 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-13.
- ماضي، شكري عزيز (2005). الرواية والانتفاضة: نحو أفق أدبي ونقدي جديد (ط. الأولى). المؤسسة العربية للدراسات والنشر. ص. 162. ISBN:9789953366692. OCLC:1025684615.
- سرحان، نمر (1989). موسوعة الفولكلور الفلسطيني (ط. الأولى). دائرة الثقافة في منظمة التحرير الفلسطينية. ج. 3. ص. 796.
- ""من النهر إلى البحر" شعار أثار الجدل في أوروبا وبريطانيا، فما تاريخ هذا الشعار؟". بي بي سي. 14 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-15. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-15.
- حميد دباشي (13 ديسمبر 2023). "استعادة شعار "من النهر إلى البحر"". الغد. مؤرشف من الأصل في 2023-12-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-21.
- ""من النهر إلى البحر".. لماذا تشعل هذه العبارة الجدل؟". الحرة. 10 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-10. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-10.
- ""من النهر إلى البحر".. محاولات غربية لشراء حقوق ملكية الشعار الفلسطيني". العربي. 24 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-08.
- "نص الوثيقة السياسية الجديدة لحركة حماس". آر تي. 2 مايو 2017. مؤرشف من الأصل في 2023-12-21. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-19.
- "نبذة عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين". الجزيرة. 16 يوليو 2005. مؤرشف من الأصل في 2024-01-20. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-19.
- "في مؤتمرها الوطني الثامن.. الجبهة الشعبية تدعو إلى تصعيد عمليات المقاومة". الميادين. 15 مارس 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-06-26. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-09.
- "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة تعقد مؤتمرها التاسع // الحسنية: فلسطين لنا من بحرها إلى نهرها ولن نرضى إلا بالعودة الكاملة". الحزب السوري القومي الاجتماعي. 28 يونيو 2022. مؤرشف من الأصل في 2023-06-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-09.
- جدعون ليفي (3 ديسمبر 2018). "شاهد على النفوذ اليهودي والإسرائيلي في وسائل الإعلام الغربي". الأيام. مؤرشف من الأصل في 2023-11-09. اطلع عليه بتاريخ 8 نوفمبر 2033.
{{استشهاد بخبر}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - "أول رد من الصحفي الذي أقالته CNN لتأييده فلسطين". تلفزيون الفجر. مؤرشف من الأصل في 2024-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-17.
- "سي أن أن تفصل صحفيًّا دعا لتحرير فلسطين ومقاطعة إسرائيل". المركز الفلسطيني للإعلام. 30 نوفمبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2023-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-08.
- إبراهيم درويش (10 نوفمبر 2023). "نيويورك تايمز: لماذا تحول شعار "من النهر إلى البحر" إلى معادٍ للسامية في الكونغرس والجامعات الأمريكية؟". القدس العربي. مؤرشف من الأصل في 2023-11-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-03.
- "مجلس النواب الأمريكي يوجه اللوم لرشيدة طليب بسبب تصريحاتها المناهضة لإسرائيل". بي بي سي عربي. 8 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-08.
- "عبارة من النهر إلى البحر تثير جدلاً في الجامعات الأميركية". البيت الأبيض بالعربية. 18 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2024-01-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-26.
- "بافاريا الألمانية تجرم استخدام شعار «من النهر إلى البحر» في المظاهرات". الجريدة. 10 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-15.
- "كيف تتأثر كرة القدم الألمانية بالحرب بين إسرائيل وحماس؟". دويتشه فيله. 24 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-18.
- "بعد بافاريا.. ولاية ألمانية تعتزم تجريم استخدام شعار من النهر إلى البحر". الشروق. 13 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-14. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-14.
- "ماينز الألماني يفسخ تعاقده مع الغازي إثر منشورات عن إسرائيل". دويتشه فيله. 3 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-10. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-10.
- "سياسيون في ألمانيا يدعون لتجريد الفلسطينية ريم سحويل من الجنسية الألمانية بسبب "معاداة السامية"". آر تي. 14 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-20. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-18.
- "انتصارٌ قضائي: ألمانيا ستهتف "فلسطين حرة من النهر إلى البحر" مرة أخرى". وكالة قدس الإخبارية. 23 ديسمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-12-24. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-24.
- "مهرجان برلين يتبرأ من "منشورات مناهضة لإسرائيل".. وسياسيون ألمان غاضبون من داعمي غزة". الجزيرة. 26 فبراير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-02-27. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-27.
- إسماعيل يوسف (17 نوفمبر 2023). "شعار "من النهر إلى البحر".. لماذا محرم على أصحاب الأرض وحلال للمغتصبين؟". صحيفة الاستقلال. مؤرشف من الأصل في 2023-11-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-29.
- عمر خلوصي بسيسو (19 ديسمبر 2023). "انتصار للعدالة وفلسطين..محكمة تشيكية: منع تظاهرة تضامن مع غزة "غير قانوني"". أمد للإعلام. مؤرشف من الأصل في 2024-01-01. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-01.
- "رد فلسطيني على وزير بريطاني شيطن شعار "من النهر إلى البحر"". عربي 21. 29 يناير 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-05-19. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-19.
- "دليل المتظاهرين لدعم فلسطين: ممنوع حمل أخطبوط أو تلوين الأيدى بالأحمر ..ومحظورة عبارة «من النهر إلى البحر»". الأهرام. 30 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-08.
- "حزب العمّال علّق عضويته.. برلماني بريطاني يدفع ثمن تضامنه مع غزة". التلفزيون العربي. 1 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-09. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-09.
- "وزيرة الداخلية البريطانية تقترح على الشرطة تجريم رفع العلم الفلسطيني". يورونيوز. 12 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-01. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-13.
- "النيابة العامة في بريطانيا: لا يمكن تجريم من يهتف فلسطين من النهر إلى البحر". العرب في بريطانيا. 21 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-19.
- ""من البحر إلى النهر".. عبارة تدفع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم للجوء إلى الشرطة.. ما القصة؟". عربي 21. 2 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-13. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-13.
- "سوناك يصف المتضامنين مع فلسطين بالأغبياء ويتوعدهم بأشد العقوبات". عرب لندن. 26 يناير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-01-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-29.
- "الإفراج عن سيدة بكفالة بعد هتاف "من النهر إلى البحر" في مظاهرة بمانشستر". العرب في بريطانيا. 22 مارس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-03-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-23.
- "محكمة هولندية: القانون لا يحاكم على الدعوة لـ "تحرير فلسطين"". وكالة وطن للأنباء. 23 أغسطس 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-15.
- "غضب في البرلمان الهولندي بعد قيام زعيم حزب Denk بالهتاف: "فلسطين ستكون حرة من النهر إلى البحر"". هولندا اليوم. 25 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-11.
- "ماذا حل بوسام خالد بعد تفوهه بعبارة من النهر إلى البحر فلسطين ستتحرر". صدى المشرق. 20 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-12-07. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-23.
- "الرئيس الإيراني: الحل المستدام هو إقامة دولة فلسطينية من البحر إلى النهر". رؤيا الإخباري. 11 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-18.
- "إيلون ماسك يتراجع عن تصريحات الإبادة ويضيق الخناق على "داعمي فلسطين"". الغد. 19 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-19.
- ""أكسل سبرينغر" تتربّح من المستوطنات الإسرائيلية". العربي الجديد. مؤرشف من الأصل في 2024-03-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-23.
- شيرين يونس (22 نوفمبر 2023). ""من النهر إلى البحر"... فكرة صهيونية أم فلسطينية؟". المجلة. مؤرشف من الأصل في 2023-12-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-08.
- إمطانس شحادة (11 فبراير 2015). "البرامج السياسية لأحزاب اليمين في إسرائيل". مؤسسة الدراسات الفلسطينية. مؤرشف من الأصل في 2023-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-08.
- عبد الرؤوف أرناؤوط (8 مايو 2014). "وزير إسرائيلي: إسرائيل دولة واحدة ما بين النهر والبحر". رأي اليوم. مؤرشف من الأصل في 2024-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-09.
- "ساعر: لن تكون هناك دولة فلسطينية". الجريدة. 17 ديسمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2024-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-09.
- "كيربي يرفض التعليق على منشور نجل نتنياهو "من النهر إلى البحر".. كيف تفاعل مغردون؟". الجزيرة. 18 ديسمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-12-25. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-22.
- "منظمة بتسيلم تندد بنظام تفوق عنصري (أبارتايد) "من النهر إلى البحر"". أوريان 21. مؤرشف من الأصل في 2023-11-10. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-10.
- "نظام تفوّق يهوديّ من النهر إلى البحر: إنّه أبارتهايد". بتسيلم. 12 يناير 2021. مؤرشف من الأصل في 2023-11-09. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-10.
- بوابة إسرائيل
- بوابة السياسة
- بوابة الصراع العربي الإسرائيلي
- بوابة علوم سياسية
- بوابة فلسطين