مقرن بن مرخان المريدي

مقرن بن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة المريدي. تشير بعض المصادر أن أخاه ربيعة قد خلف والدهم في حكم الدرعية، بينما حكم مقرن بلد «غصيبة» الواقعة في الطرف الشمالي للدرعية.[1][2][3] بينما أشار المؤرخ مقبل بن عبد العزيز الذكير أن مقرن هو من تولّى إمارة الدرعية، وتولّى ربيعة إمارة غصيبة.[4] وتنص مصادر أخرى على أن مقرن وربيعة حكما الدرعية مشتركين.[2] نص المؤرخ عثمان بن بشر في كتابه عنوان المجد في تاريخ نجد ضمن أحداث سنة 1039هـ/1630م أن مقرن وأخاه ربيعة قد حجا فيها. قال: «وفي سنة تسع وثلاثين وألف، حج مقرن وربيعة أمير الدرعية أبناء مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة بن مانع.» ويستدل المحققون بهذا الأمر إلى وجود وفاق بين الأخوين، وعدم تنازعهم على السيادة.[5][6] بعد وفاة مقرن وأخيه ربيعة أصبح حكم الدرعية يشغل بالتناوب بين أبنائهما وأحفادهما، فمرة يتولى من هذا الفرع ومرة من الفرع الآخر، واستمر هذا فترة طويلة، حتى تولي محمد بن سعود الذي استمرت في أبنائه وأحفاده.[4]