معركة عدن (2015)

معركة عدن هي معركة كانت من أجل السيطرة على مدينة عدن جنوبي اليمن، بين الحوثيون والجيش المؤيد لعلي عبد الله صالح من طرف، وقوات ومسلحي المقاومة الجنوبية والجيش الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي والسكان المحليين من طرف آخر. وبدأت المعركة في أواخر مارس عندما سيطرت قوات موالية لعلي عبد الله صالح على مطار عدن الدولي ومناطق واسعة في المدينة، وبقيت القوات المؤيدة للرئيس هادي و«المقاومة الجنوبية» تقاوم للدفاع عن مساحات صغيرة في المدينة، وبشكل رئيسي في شبه جزيرتين ساحليتين هما كريتر (مديرية صيرة)، حيث يقع مرفأ عدن الرئيس، وعدن الصغرى (مديرية البريقة)، حيث تقع مصفاة المدينة وصهاريج تخزين النفط، حتى تحولت إلى الهجوم في منتصف يوليو.[12]

معركة عدن
جزء من الحرب الأهلية اليمنية (2015)
منظر لمدينة عدن من البحر
معلومات عامة
التاريخ 25 مارس – 22 يوليو 2015
(3 أشهر و3 أسابيع و6 أيام)
عملية السهم الذهبي 14 – 22 يوليو 2015
البلد اليمن 
الموقع عدن، اليمن
12°46′25″N 45°01′35″E  
النتيجة سيطرة الجيش اليمني والمقاومة الشعبية على عدن في 22 يوليو.[1]
  • عودة عدد من الوزراء من المنفى.[2][3]
المتحاربون
 اليمن (حوثيون)[4]

 إيران

 اليمن (الرئيس هادي)

اليمن المقاومة الشعبية

 السعودية


القادة
عبد الملك الحوثي

علي عبد الله صالح
محمد علي الحوثي
اليمن حسين ناجي خيران
اليمن عبد الحافظ السقاف
علي الشامي

اليمن الرئيس هادي

اليمن ثابت جواس (قائد قوات الأمن الخاصة )[10]
اليمن نائف البكري [11]
اليمن علي ناصر هادي [11] اليمن عبد الله الصبيحي.


السعودية سلمان بن عبد العزيز آل سعود

القوة
القوات المشاركة في المعارك منذ 4 مايو:

السعوديةالإمارات العربية المتحدة 2800 جندي إماراتي وسعودي.[12]
اليمن 1500 جندي.

الخسائر
780–896 قتيل [13] اليمن 215 قتيل.[14]

الإمارات العربية المتحدة جندي قتل.[12]

ملاحظات
خسائر المدنيين:
  • 858 مدني قتلوا (256 بالمرض؛ الحكومة اليمنية)[14]
  • 783 من المدنيين والمقاتلين الموالين لهادي قتلوا (الأمم المتحدة)[15]
  • 590 حالة وفاة بسبب حمى الضنك.[16]
  • + 3544 جريح [17][18]
    • 131 قتيل، في تفجير جبل حديد.[19]
[20]
خريطة
 

في 14 يوليو تمكنت «المقاومة الجنوبية» من السيطرة على مطار عدن وعلى أجزاء من مدينة عدن بعد معارك عنيفة مع المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح.[21] وقالت الحكومة اليمنية انها بدأت عملية السهم الذهبي لتحرير عدن. وفي 16 يوليو، تمكنت القوات الموالية للحكومة السيطرة مرة أخرى على ميناء عدن وكانت تتقدم في مركز المدينة، [22][23] وفي 17 يوليو استعادت القوات الموالية للرئيس هادي السيطرة شبه الكاملة على عدن، مدعومين بقوات برية من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. وذلك بعد 4 أشهر من اجتياحها من الحوثيون ووحدات الجيش السابقة الموالية لعلي عبد الله صالح.[12]

وبحلول 22 يوليو تمكنت القوات الموالية للرئيس هادي من استعادة السيطرة الكاملة على عدن، وأعيد فتح مطار عدن الدولي .[24] وفي أواخر يوليو، تقدمت القوات الموالية لهادي خارج مدينة عدن وشنت هجمات على مناطق الحوثيين.[8]

وبرر زعيم الحوثيين هزيمتهم في عدن بأن مقاتليه كانوا في زيارة لأقاربهم خلال عيد الفطر.[25]

خلفية

استولى الحوثيين بدعم من الرئيس السابق علي عبد الله صالح، على الحكومة اليمنية في انقلاب اليمن 2014. ووضعت الرئيس عبد ربه منصور هادي تحت الإقامة الجبرية، وبعد شهر تمكن من الفرار إلى مسقط رأسه في عدن.[26]

وبعد معركة مطار عدن (2015) التي اندلعت في 19 مارس، [27] وشهدت صنعاء تفجيرات مسجدي بدر والحشوش بصنعاء في اليوم التالي، وأعلنت اللجنة الثورية التابعة للحوثيون حالة «التعبئة العامة».[28] وبدعم من بعض قادة الجيش بدأ الحوثيون حرباً أهلية للسيطرة على محافظات الجنوب ومعقل الرئيس هادي، وسقطت مدينة تعز ثالث أكبر مدن اليمن دون مقاومة تذكر،[29] تلتها الحوطة وقاعدة العند الجوية الاستراتيجية شمال عدن.[30]

معركة

بدء القتال

في 25 مارس، انتشر القتال في عدن، وسيطرت وحدات عسكرية موالية لصالح على مطار عدن الدولي، وقاعدة جوية قريبة بعد اشتباكات مع القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي.[31] وتعلقت جميع الرحلات الجوية.[32] واقتحم المدنيين قاعدة للجيش في وسط عدن في محاولة للاستيلاء على الأسلحة والذخائر، مما خلف خمسة قتلى و12 جريحاً.[31] ووصل المقاتلين الحوثيين مشارف المدينة الساحلية عدن.[33]

وفر الرئيس هادي من عدن على متن قارب، ولم يعرف مكان وجوده حتى 26 مارس عندما ظهر في السعودية، وبعد ساعات بدأت السعودية عملية عاصفة الحزم ضد الحوثيين.[34]

سيطر الحوثيون على مجمع حكومي في مديرية دار سعد في 27 مارس على بعد 8 كم من عدن.[35]

بحلول 27 مارس حاصر الحوثيون مع وحدات عسكرية أحكم الحصار على عدن، وسيطروا على جميع الطرق البرية لداخل وخارج المدينة.[36] وتقدم الحوثيون مدعومين بالمدرعات الثقيلة والمركبات نحو عدن، وسط ضربات جوية من عملية عاصفة الحزم أوقفت قافلة من شقرة في وقت مبكر يوم 28 مارس.[37]

وفي 28 مارس قتل وجرح المئات من المواطنين في سلسلة انفجارات في مستودع للأسلحة في جبل حديد في عدن، عندما شرعوا في نهبها بعد تخلي حراس المستودع عن وظائفهم.[38][39]

ومن خلال هذه المرحلة، بلغ عدد القتلى في عدن، منذ اندلاع القتال في المدينة إلى 75 شخصا.[40]

تكثيف الاشتباكات

استمرت الاشتباكات في عدن يوم 29 مارس ووصل عدد القتلى إلى 100 شخص خلال الأيام القليلة الماضية. ولا تزال الاشتباكات مستمرة في الأجزاء الشمالية من المدينة، [41] واستعادت القوات الموالية للرئيس هادي السيطرة على مطار عدن الدولي، وقتل في الاشتباكات تسعة من الحوثيون وخمسة من المقاتلين المواليين للرئيس هادي.[42]

واصلت وحدات عسكرية من الحوثيون الهجوم على عدن في 30 مارس واصل الحوثيون ووحدات عسكرية موالية لصالح الهجوم على عدن، وأطلقت نيران المدفعية على المدينة، [43] وضربت سفن حربية مصرية مواقع للحوثيون من قبالة الساحل الجنوبي.[44] وأجبرت غارات جوية مسلحون حوثيون على التراجع نحو زنجبار، وسيطرت اللجان الشعبية الموالية لهادي على المنطقة.[45]

وضربت الطائرات السعودية مواقع للحوثيون قرب مطار عدن الدولي وقتل في القصف 36 شخصاً على الاقل، وفي قصف مدفعي على منطقة خور مكسر قتل 26 شخصاً، بما في ذلك عشرة قتلى في مبنى سكني يقطنه مقاتلين موالين لهادي.[46]

أبريل

استعاد مقاتلي الحوثي أجزاء من مطار عدن الدولي واشتبكوا مع المؤيدين للرئيس هادي في مختلف أنحاء المدينة في 1 ابريل. ومع ذلك، أعرب أحد مستشاري الرئيس هادي عن ثقته بأن الجيش في عدن يستطيع صد هجوم الحوثيون إذا قطعت خطوط إمداد الحوثيين، ودون الحاجة لهجوم بري من قوات التحالف، واستهدفت مواقع للحوثيين في المطار من قبل سفن حربية تابعة لقوات التحالف.[47] وفي وقت لاحق، تقدمت وحدات عسكرية تابعة للحوثيون في منطقة خور مكسر، واشتبكت مع القوات الموالية للرئيس هادي والسكان المحليين.[48][49]

في اليوم التالي، سيطر الحوثيون وحلفائهم على حي كريتر، مدعومين بالدبابات والعربات المدرعة.[50][51] وسيطروا أيضا على القصر الرئاسي،[52] على الرغم من الغارات الجوية الليلية التي دفعتهم لانسحاب تكتيكي.[53] وأنسحبوا أيضاً مؤقتاً من كريتر وخسروا في المعارك دبابتين و 10 قتلى.[54] وزودت طائرات التحالف المدافعين عن عدن بأسلحة ومساعدات طبية بإنزال مظلي.[55][56]

ومع ذلك، استأنف الحوثيون الهجوم في 5 أبريل واستعادوا السيطرة على الأحياء المركزية مرة أخرى،[57] ولكن تم صدهم عندما حاولوا التحرك نحو ميناء عدن. ووفقا للميليشيا المؤيدة للرئيس هادي، قتل 36 من الحوثيون في اشتباكات المعلا بعدن، في حين قتل 11 من المقاتلين الموالين لهادي، وقال أحد المسعفين أن القناصة الحوثيين أعتلوا مواقع على أسطح المنازل.[58]

في 6 أبريل، تقدم الحوثيين مدعومين بقوات عسكرية، وهاجموا المعلا، وقال المقاتلين الموالين لهادي أنهم استطاعوا تدمير ثلاث دبابات خلال الليل، ولكن الحوثيين نشروا دبابات أخرى في المنطقة في الصباح، وأكتظت المرافق الطبية بالجثث فيما لا تزال العديد منها ملقاه في الشوارع.[59] وحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من كارثة في الوضع الإنساني خلال استمرار القتال، حيث قتل بين عشية وضحاها 18 شخصاً في 7 أبريل، وخلال 24 ساعة الماضية قتل ما لا يقل عن 53 شخصاً.[60]

تقدم العشرات من مقاتلي الحوثي في كريتر في 8 أبريل، مدعومين بدبابات وعربتين مدرعتين، وقال سكان محليون أن طائرات عاصفة الحزم قصفت ثلاثة مستودعات للذخيرة تابعة للحوثيين والقوات الموالية لصالح شمال عدن في نفس اليوم. ودعت المساجد في المدينة السكان إلى الجهاد ضد المهاجمين على المدينة.[33] وصد المدافعون الهجوم على كريتر، وبحلول الظهر تم صد أغلب الهجمات، وطرد المقاتلين الحوثيين من بعض الأحياء الشمالية.[61] كما استمر القتال، قصفت سفن التحالف مواقع للحوثيين في 10 ابريل ولم يتضح مدى الضرر من القصف البحري.[62]

وبحسب ما ورد ألقى المسلحون المواليين للرئيس هادي القبض على ضابطين إيرانيين من فيلق القدس في 11 أبريل.

في 13 أبريل، سيطر الحوثيون على مجمع القصر الرئاسي مرة أخرى، ولكن المكان استهدف بضربات جوية.[63] في 14 أبريل، بعد اشتباكات لفترات طويلة، انسحب المقاتلون الحوثيون من منطقة خور مكسر ، الذي يقع فيه المطار الدولي ومقار البعثات الاجنبية.[64][65] ومع احتدام القتال في مناطق المعلا وكريتر والبريقة، قصفت سفن التحالف المباني التي سيطر عليها الحوثي، وتركز القتال في 18 أبريل في منطقة البريقة على السيطرة على المصفاة الموجودة في المدينة.[66]

في 17 أبريل، شنت مقاتلوا المقاومة الشعبية هجوماً من لحج باتجاه الجنوب [67] واستعادت السيطرة على الخط الساحلي من الحوثيون والقوات الموالية لعلي صالح قبل 19 أبريل، مما يمكنهم الهجوم على المطار، الذي كان لا يزال في أيدي الحوثيون.[68] كما استعادت القوات الموالية لهادي السيطرة على القنصلية الروسية ومقر إقامة الرئيس هادي.[69] واعتبارا من 20 أبريل، استولت قوات هادي على المطار.[67]

وفي 28 أبريل اتخذ الحوثيين مواقع لهجماتهم في جامعة عدن ومستشفى في منطقة خور مكسر، [67] وتقدمت في المنطقة وسيطرت على منزل هادي والقنصليات الألمانية والروسية.[70] في شمال شبه الجزيرة، ودفع المسلحون غرباً في محاولة لاستعادة المناطق التي فقدوا السيطرة عليها مسبقاً، [67] وفي اليوم التالي تقدم الحوثيين نحو وسط المدينة.[71] وأشتعلت النيران في مركز تجاري كبير في خور مكسر وسط القتال، كما تقدم الحوثيين من خلال الحي، وصدوا هجمات مضادة في المعلا. وقال شهود عيان لوكالة أسوشيتد برس أن المقاتلين الحوثيين وحلفائهم أجروا تفتيشاً من منزل إلى منزل في خور مكسر، وأقتادوا بعض الرجال إلى الشارع وأطلقوا النار عليهم، وسط تحذيرات يطلقها الحوثيون للمواطنين عبر مكبرات الصوت من إيواء المقاتلين المنتمون للمقاومة الشعبية.[72]

وفي 6 مايو، سيطر الحوثيين على التواهي،[73] ولكن في وقت لاحق تم طردهم من المنطقة، واستهدف الحوثيون بنيران القناصة العميد علي ناصر هادي قائد المنطقة العسكرية الرابعة وأردوه قتيلاً.[11]

في 6 مايو قتل ما لا يقل عن 85 نازحاً من سكان مدينة عدن، في قصف مدفعي شنه الحوثيون على قوارب في البحر تقل نازحين كانوا ينوون مغادرة مناطق الاشتباكات والمعارك في عدن.[74]

في 1 يوليو 2015 قتل ما لا يقل عن عشرين مدنياً وأصيب 41 بجروح في قصف للحوثيين فجر الأربعاء على حي «التقنية» شمال غرب مدينة عدن، حيث أطلق المتمردون 15 قذيفة كاتيوشا على منازل سكنية في حي المنصورة في عدن.[75]

وأفادت مصادر طبية ردا على أسئلة وكالة فرانس برس عن سقوط ما لا يقل عن 20 قتيلاً و41 جريحاً نقلوا إلى ثلاثة مستشفيات في عدن هي النقيب والوالي ومستشفى أطباء بلا حدود. وقال أحد المصادر «إن العديد من الجرحى في حال الخطر وبعضهم بترت سيقانهم».[75]

تقدم المقاومة

في 14 يوليو تمكنت «المقاومة الشعبية» من السيطرة على مطار عدن وعلى خور مكسر وأجزاء من مدينة عدن بعد معارك عنيفة مع المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح.[76] وتمكنت المقاومة الشعبية من إخراج الحوثيين وقوات صالح من مناطق جزيرة العمال وساحة العروض ومعسكر بدر وحي القنصليات ومبنى كلية التربية.[77][78]

وقالت الحكومة اليمنية انها بدأت عملية السهم الذهبي لتحرير عدن. وفي 16 يوليو استعادت القوات الموالية لهادي أجزاء كبيرة في منطقة ميناء عدن ودخلت الحي التجاري كريتر [23] في 17 يوليو قالت المقاومة الشعبية أنها حررت عدن من الحوثيين. وعلى الرغم من ذلك فإن الحوثيين لا يزالوا يسيطروا على شرق المدينة ومداخلها الشمالية وأستمر القتال في جنوبها.[79] وتقدمت المقاومة الشعبية شمالاً وشنت هجوماً على قاعدتين عسكريتين، في محافظة لحج وأخرى في محافظة شبوة.[80][81]

بحلول 22 يوليو تمكنت القوات الموالية للرئيس هادي من استعادة السيطرة الكاملة على عدن، وأعيد فتح مطار عدن الدولي .[24] وفي أواخر يوليو، تقدمت القوات الموالية لهادي خارج مدينة عدن وشنت هجمات على مناطق الحوثيين.[8] وبرر زعيم الحوثيين هزيمتهم في عدن بأن مقاتليه كانوا في زيارة لأقاربهم خلال عيد الفطر.[25]

المقاتلين

اعتبارا من 10 أبريل، قالت نيويورك تايمز إن معظم المدافعين عن عدن كان من السكان المحليين الذين حملوا السلاح ضد الغزاة الحوثيون، وشكلوا ميليشيات منظمة لحماية أحيائهم السكنية، ويقاتل إلى جانبهم مسلحي الحراك الجنوبي.

وفي المقابل كان المهاجمون على عدن مؤلفة من مليشيات الحوثيون (بما في ذلك مجندون أطفال)، ووحدات عسكرية من الجيش المؤيد لعلي عبد الله صالح، وقال العديد من المقاتلين الحوثيين الذي تمكن المدافعون عن المدينة من القبض عليهم أنهم قدموا عدن لقتال ومحاربة تنظيم القاعدة.[82]

التحالف

أنزلت السفن التابعة للتحالف العربي في أوائل مايو مجموعةً مكوّنة من نحو خمسين عنصراً من القوات الخاصة في كريتر مؤلفة من يمنيين يخدمون في القوات المسلحة السعودية، ويمنيين آخرين درّبتهم دولة الإمارات العربية المتحدة، بمن فيهم عدد من ضبّاط الجيش الذين خدموا في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقاً، بالإضافة إلى مقاتلي القبائل الأصغر سنّاً. ورافقت اليمنيين أيضاً قواتٌ خاصة مجهّزة تجهيزاً جيّداً تنتمي إلى «الحرس الرئاسي» في دولة الإمارات، وهي مُدجّجة بأحدث الأسلحة، كالصواريخ الموجّهة والمضادة للدبابات من طراز «جافلين» التي زوّدتها الولايات المتحدة. وقد شاركت هذه القوات الإماراتية مباشرةً في القتال البري في مدينة عدن بدءاً من 4 مايو، في حين وفّرت طائراتٌ بدون طيّار تابعة للبحرية الباكستانية والسعودية الرصد لدعم نيران السفن.[12]

دور الأجانب

الإنساني

مع تفاقم القتال تحركت عدة دول لإجلاء مواطنيها من عدن، وأجلت بحرية جيش التحرير الشعبي الصيني المئات من المواطنين الصينيين وغير الصينيين، وفي أوائل أبريل أجلت البحرية التركية 55 من الأتراك من عدن.[83] وأجلت البحرية الهندية 441 من مواطني الهند في 4 أبريل.[84]

في 8 نيسان، استطاعت منظمة أطباء بلا حدود واللجنة الدولية للصليب الأحمر من تقديم 2.5 طن من الأدوية بالإضافة إلى فريق جراحي عن طريق القوارب إلى عدن.[61]

العسكري

قصفت السفن الحربية السعودية مواقع للحوثيين كانت تتقدم نحو عدن،[44] وقصفت الطائرات السعودية والإماراتية مراراً وتكراراً تحركات المهاجمين، ومنشآت استولوا عليها.[33]

وزعم مقاتلون موالون للرئيس هادي أنهم استطاعوا القبض على ضابطين من فيلق القدس التابع لحرس الثورة الإسلامية أحدهما برتبة عقيد والآخر برتبة نقيب، وذلك أثناء القتال مع مسلحي الحوثي في عدن في أبريل، وقالوا أن الضباط الإيرانيين يعملون «مستشارين» لمليشيات الحوثي.

الألغام

زرع الحوثيين ألغام مضادة للأفراد في عدن وأبين، بحلول 12 أغسطس، قامت الفرق المختصة بإزالة 91 لغماً مضاداً للأفراد، تنقسم إلى نوعين، في عدن، و666 لغما مضادا للعربات، و316 عبوة ناسفة بدائية الصنع، وعدد من القنابل اليدوية والقذائف والصواعق. كما قال المسؤولون إن عرباتهم ومعدات الحماية وأغراض أخرى تابعة لهم نُهبت أثناء المعارك الأخيرة في عدن.[85]

تسببت الألغام الأرضية بمقتل 98 شخصاً وإصابة 332 آخرين، في عدن وأبين ولحج، منذ منذ سيطرة الحكومة عليها في منتصف يوليو حتى 19 أغسطس. حيث قدرت عدد الألغام في المحافظات الثلاث بأكثر من 150 ألف لغم.[86]

حيث زرع الحوثيون الألغام في مناطق وطرقات المحافظات الجنوبية الأربع التي تم دحر الحوثيين منها - عدن وأبين والضالع ولحج - وذكر التقرير الحكومي أن «مشكلة الألغام لم تقتصر على المحافظات الأربع المذكورة فقط، بل طاولت محافظات وسط اليمن أيضاً، إذ ظهرت حوادث الألغام الأرضية في كل من محافظة تعز والبيضاء ومحافظة مأرب ومحافظة شبوة».

وقال «المركز التنفيذي للبرنامج الوطني للتعامل مع الألغام فرع عدن، أنه استطاع جمع نحو 1173 لغماً وقطعة ذخيرة غير متفجرة، بين 13 يوليو و 10 أغسطس».[87]

مراجع

  1. "هادي: انتصار عدن سيكون مفتاح تحرير اليمن". aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 2017-06-30. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-17.
  2. "عودة وزراء يمنيين إلى عدن". مؤرشف من الأصل في 2016-02-09. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-17.
  3. (www.dw.com)، Deutsche Welle. "عودة وزراء بالحكومة اليمنية إلى مدينة عدن أخبار DW.COM 16.07.2015". DW.COM. مؤرشف من الأصل في 2016-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-17. عودة وزراء بالحكومة اليمنية إلى مدينة
  4. Orkaby، Asher (25 مارس 2015). "Houthi Who?". Foreign Affairs. مؤرشف من الأصل في 2015-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-25.
  5. "Yemeni Militiamen Claim Capture of Iranian Military Officers". Newsweek. 11 أبريل 2015. مؤرشف من الأصل في 2019-02-13. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-11.
    Mukhashaf، Mohammed (11 أبريل 2015). "Yemeni militiamen say captured two Iranian officers in Aden". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2015-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-11.
  6. "Saudi special forces help oppose Houthi rebels in Yemen, source says". CNN. 3 أبريل 2015. مؤرشف من الأصل في 2019-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-03.
  7. "U.A.E. Takes Lead in Leaderless Southern Yemen". Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل في 2018-10-20.
  8. "Egypt, Jordan, Sudan and Pakistan ready for ground offensive in Yemen: report". the globe and mail. 26 مارس 2015. مؤرشف من الأصل في 2015-03-29. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-26.
  9. "Saudi Arabia launches airstrikes in Yemen". CNN. 26 مارس 2015. مؤرشف من الأصل في 2019-05-20. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-25.
  10. STANDOFF CONTINUES OVER POSITION OF SSF COMMANDER IN ADEN نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  11. At least 80 Yemenis killed in Aden violence -rescue workers نسخة محفوظة 4 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  12. "الجهود الحربية السعودية -الإماراتية في اليمن (الجزء الأول): عملية - معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى". مؤرشف من الأصل في 2018-07-01. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-21.
  13. 9 قتلى (28 مارس) 10 قتلى (3 أبريل) 13 قتيل (4 أبريل) 36 قتيل (5 أبريل) نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين. 6–22 قتيل (7 أبريل) نسخة محفوظة 9 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين. نسخة محفوظة 23 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين. 17 قتيل (8 أبريل) 6 قتلى (10 أبريل) 13 قتيل (11 أبريل) نسخة محفوظة 24 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين. 32 قتيل (16–17 أبريل) 11 قتيل (18–19 أبريل) 5 قتلى (22 أبريل) نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين. 46 قتيل (25 أبريل) 9 قتلى (28 أبريل) 29 قتيل (30 أبريل) نسخة محفوظة 23 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين. 18قتيل (2 مايو) نسخة محفوظة 7 مايو 2015 at Archive.is 5 قتلى (4 مايو) 30 قتيل (6 مايو) 40 قتيل (28 مايو) نسخة محفوظة 17 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين. 15 قتيل (29 مايو) نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين. 13 قتيل (3 يوليو) 17 قتيل (9 يوليو)
    • الإجمالي 380–396 قتيل. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2017-05-18. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-10.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  14. 858 civilians killed in 100-day war in Aden نسخة محفوظة 05 أغسطس 2015 على موقع واي باك مشين.
  15. Yemen: Humanitarian Catastrophe Situation Report No. 16 نسخة محفوظة 07 أغسطس 2015 على موقع واي باك مشين.
  16. Yemen: Humanitarian Catastrophe Situation Report No. 13 نسخة محفوظة 27 أكتوبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  17. At least 525 Yemeni president supporters died in Aden since March 26 نسخة محفوظة 14 يوليو 2015 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  18. Coalition strikes, fighting kill 40 rebels in Yemen's Aden نسخة محفوظة 17 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  19. "عاصفة الحزم بيومها الرابع تركز قصفها على صعدة". قناة الجزيرة. مؤرشف من الأصل في 2017-06-28. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-20.
  20. "اليمن.. مئات القتلى والجرحى في "انفجارات غامضة" بمخزن "جبل حديد" للأسلحة في عدن". سي ان ان. مؤرشف من الأصل في 2018-11-18. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-20.
  21. "الحكومة اليمنية: قوات تدعمها السعودية تستعيد السيطرة على مطار عدن". مؤرشف من الأصل في 2018-01-05. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-14. {{استشهاد ويب}}: النص "Reuters" تم تجاهله (مساعدة) والنص "أخبار الشرق الأوسط" تم تجاهله (مساعدة)
  22. Mohammed Mukhashaf (16 يوليو 2015). "Saudi-backed Yemen forces take Aden port from Houthis: residents". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2015-11-28. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-16.
  23. Glen Carey (17 يوليو 2015). "Saudi-Backed Forces in Yemen Claim Victories in Aden Battle". Bloomberg. مؤرشف من الأصل في 2019-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-17.
  24. "Iran and Saudi Arabia: Proxies and paranoia". ذي إيكونوميست. 25 يوليو 2015. مؤرشف من الأصل في 2017-12-10. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-26.
  25. "اليمن: تواصل المعارك وزعيم الحوثيين يبرر هزيمتهم بعدن". DW.COM. مؤرشف من الأصل في 2018-02-13. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-03.
  26. "Yemen's Hadi says Houthis decisions unconstitutional". Al Jazeera. 21 فبراير 2015. مؤرشف من الأصل في 2019-05-24. اطلع عليه بتاريخ 2015-02-21.
  27. Hendawi، Hamza (19 مارس 2015). "Warplanes Bomb Presidential Palace In Yemen's Aden". The Huffington Post. مؤرشف من الأصل في 2016-03-03. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-31.
  28. Al-Karimi، Khalid (23 مارس 2015). "SOUTHERNERS PREPARE FOR HOUTHI INVASION". Yemen Times. مؤرشف من الأصل في 2018-11-20. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-25.
  29. "Houthis Seize Strategic City In Yemen, Escalating Power Struggle". The Huffington Post. 22 مارس 2015. مؤرشف من الأصل في 2017-10-11. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-25.
  30. "Yemen Air Base Formerly Used by U.S. Forces Is Seized by Houthi Rebels". NYtimes. 25 مارس 2015. مؤرشف من الأصل في 2019-05-20. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-26.
  31. Aboudi، Sami (25 مارس 2015). "Allies of Yemen Houthis seize Aden airport, close in on president". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2015-07-19. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-25.
  32. "Yémen : fermeture de l'aéroport d'Aden pour des raisons de sécurité (source aéropotuaire)" (بالفرنسية). L'Orient Le Jour. 25 Mar 2015. Archived from the original on 2018-12-25. Retrieved 2015-03-25.
  33. "Yemen crisis: Rebels push into central Aden". BBC News. 8 أبريل 2015. مؤرشف من الأصل في 2019-04-09. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-08.
  34. "Saudi Arabia: Yemen's President Hadi Arrives In Saudi Capital Riyadh". The Huffington Post. 26 مارس 2015. مؤرشف من الأصل في 2016-03-03. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-07.
  35. "Saudi Arabia evacuates diplomats as attacks intensify in Yemen". The Washington Post. 28 مارس 2015. مؤرشف من الأصل في 2018-10-26. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-28.
  36. Browning، Noah (27 مارس 2015). "Yemen Houthi forces gain first foothold on Arabian Sea - residents". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2015-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-27.
  37. "Diplomats and U.N. staff flee Yemen as Houthis target Aden". Reuters. 28 مارس 2015. مؤرشف من الأصل في 2015-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-28.
  38. "Fresh Saudi-led strikes hit Houthi targets in Yemen". Al Jazeera. 29 مارس 2015. مؤرشف من الأصل في 2019-05-25. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-28.
  39. "عاصفة الحزم بيومها الرابع تركز قصفها على صعدة". مؤرشف من الأصل في 2017-06-28. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-20.
  40. Yémen : Aden en proie à l'anarchie نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  41. "Clashes continue in Yemen's Aden as Saudis vow to push on with airstrikes". middleeasteye. 30 مارس 2015. مؤرشف من الأصل في 2018-12-06. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-30.
  42. "Yemen Forces Loyal to Hadi Seize Aden Airport From Houthis". Bloomberg. 29 مارس 2015. مؤرشف من الأصل في 2017-05-18. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-01.
  43. "Heavy fighting in Yemen's Aden as 'Houthis approach from east'". Irish Times. 30 مارس 2015. مؤرشف من الأصل في 2016-03-03. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-30.
  44. "Warships shell Houthis outside Yemeni city of Aden -witnesses". Thomson Reuters Foundation. 30 مارس 2015. مؤرشف من الأصل في 2015-07-14. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-30.
  45. Al-Haj، Ahmed (30 مارس 2015). "Yemeni Rebels Shell Aden as Saudi Launches More Airstrikes". ABC News. مؤرشف من الأصل في 2015-04-12. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-30.
  46. "Dozens killed as Yemen's Houthis shell Aden, Saudi jets bomb airport". The Sydney Morning Herald. 31 مارس 2015. مؤرشف من الأصل في 2019-02-09. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-31.
  47. "Saudi Coalition Hits Houthi Stronghold as Aden Battle Rages". Bloomberg. 31 مارس 2015. مؤرشف من الأصل في 2018-08-09. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-01.
  48. Yemeni Houthi fighters in tanks reach central Aden نسخة محفوظة 20 يوليو 2015 على موقع واي باك مشين.
  49. "Rebels in Yemen Battle for Control of Strategic Port City". The New York Times. 1 أبريل 2015. مؤرشف من الأصل في 2018-11-28. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-01.
  50. "Houthi forces in Aden pull back after air strikes". reuters. 2 أبريل 2015. مؤرشف من الأصل في 2015-07-19. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-02.
  51. "Yemen's Houthis fighting in central Aden: residents". reuters. 2 أبريل 2015. مؤرشف من الأصل في 2015-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-02.
  52. "Yemen crisis: Rebels storm presidential palace in Aden". 2 أبريل 2015. مؤرشف من الأصل في 2019-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-02.
  53. "Yemen rebels quit Aden palace after air raids: Senior official". Zee News. 3 أبريل 2015. مؤرشف من الأصل في 2018-12-23. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-02.
  54. "Fighting intensifies in the streets of Yemen's Aden". Al Jazeera. 3 أبريل 2015. مؤرشف من الأصل في 2019-04-08. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-03.
  55. "Saudis airdrop arms to Aden defenders, Houthis pull back". Hindustan Times. 3 أبريل 2015. مؤرشف من الأصل في 2015-08-12. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-03.
  56. "Immediate ceasefire needed in Yemen, Red Cross says". CNN. 4 أبريل 2015. مؤرشف من الأصل في 2019-04-11. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-05.
  57. "Yemen conflict: Houthi rebels make gains in Aden". BBC News. 5 أبريل 2015. مؤرشف من الأصل في 2019-04-09. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-05.
  58. Mukhashaf، Mohammed (5 أبريل 2015). "Dozens killed in fighting near Yemen's Aden port". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2015-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-05.
  59. "Fierce fighting as rebels move on holdouts in Yemen's Aden". Houston Chronicle. 6 أبريل 2015. مؤرشف من الأصل في 2015-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-06.
  60. "Red Cross: Situation in Yemen's Aden 'catastrophic'". News24. 7 أبريل 2015. مؤرشف من الأصل في 2019-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-07.
  61. Mukhashaf، Mohammed (8 أبريل 2015). "Yemen's Houthis battle over central Aden, first medical aid arrives". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2015-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-08.
  62. "Coalition warships strike Houthis in Yemen's Aden". World Bulletin. 11 أبريل 2015. مؤرشف من الأصل في 2018-06-12. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-11.
  63. Saudi-led planes hit Yemen rebels as gunfire kills five نسخة محفوظة 29 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
  64. "Iran puts forward Yemen peace plan as Houthis suffer battlefield setbacks". Reuters. 14 أبريل 2015. مؤرشف من الأصل في 2015-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-14.
  65. MOHAMED MUKASHAF. "Egypt and Saudi Arabia discuss manoeuvres as Yemen battles rage". Star Publications. مؤرشف من الأصل في 2018-09-22. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-15.
  66. "30 killed in fighting between Hadi's forces, Houthis in Yemen's Taiz". Daily Times. 19 أبريل 2015. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-19.
  67. In Yemen, the Fight for Supplies Takes Priority نسخة محفوظة 2020-05-12 على موقع واي باك مشين.
  68. "Fighting, airstrikes hit across Yemen as Saudi Arabia pledges aid". Fox News. 19 أبريل 2015. مؤرشف من الأصل في 2015-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-19.
  69. Yemen rebel leader vows resistance against Saudi-led air war نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  70. 20 dead as rebels advance in heart of Yemen's Aden نسخة محفوظة 3 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2016-03-03. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-07.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  71. Houthis advancing into Yemen's Aden kill 12 civilians: residents نسخة محفوظة 21 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  72. Al-Haj، Ahmed (29 أبريل 2015). "Yemen Rebels and Allies Advance in Southern City of Aden". ABC News. مؤرشف من الأصل في 2015-05-01. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-29.
  73. Yemen's Shiite rebels take another neighborhood in Aden نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  74. "اليمن: الحوثيون يقتربون من إحكام السيطرة على عدن وغارات سعودية مستمرة". مؤرشف من الأصل في 2015-05-09. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-07.
  75. "رايتس ووتش: الغارات الجوية قتلت عشرات المدنيين في اليمن". DW.COM. مؤرشف من الأصل في 2015-11-05. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-01.
  76. "الحكومة اليمنية: قوات تدعمها السعودية تستعيد السيطرة على مطار عدن - أخبار الشرق الأوسط - Reuters". مؤرشف من الأصل في 2018-01-05. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-14.
  77. "عملية عسكرية واسعة لتحرير عدن من الحوثيين و"المقاومة" تستعيد المطار وخور مكسر". SWI Swissinfo.ch. مؤرشف من الأصل في 2015-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-14.
  78. "Saudi-backed forces seize Aden airport: exiled government". ca.reuters.com. مؤرشف من الأصل في 2018-04-01. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-14. {{استشهاد ويب}}: النص "Reuters" تم تجاهله (مساعدة) والنص "Top News" تم تجاهله (مساعدة)
  79. "Yemen: Aden 'liberated' from rebels, exiled leader says - BBC News". مؤرشف من الأصل في 2018-03-02. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-17.
  80. "Anti-Houthi forces advance in Yemen amid heavy Arab air strikes". Reuters. 18 يوليو 2015. مؤرشف من الأصل في 2015-10-14. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-18.
  81. Jingya، Zhang. "Anti-Houthi forces take back 2 military bases - CCTV News - CCTV.com English". english.cntv.cn. مؤرشف من الأصل في 2018-04-01. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-18.
  82. "Yemen's War Leaves Aden Crumbling and Starving". The New York Times. 10 أبريل 2015. مؤرشف من الأصل في 2018-06-22. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-10.
  83. "Yemen crisis: China evacuates citizens and foreigners from Aden". BBC News. 3 أبريل 2015. مؤرشف من الأصل في 2019-01-18. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-08.
  84. "Yemen crisis: Indian Navy completes evacuation from Aden, tweets Sushma Swaraj". The Times of India. 5 أبريل 2015. مؤرشف من الأصل في 2018-12-26. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-08.
  85. "اليمن ـ الحوثيون استخدموا ألغاما أرضية في عدن - Human Rights Watch". مؤرشف من الأصل في 2019-05-12. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-24.
  86. "Yemeni rebels 'mining civilian areas' — IRIN". مؤرشف من الأصل في 2017-06-23. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-24.
  87. "100 قتيل بألغام الحوثيين جنوبي اليمن خلال الشهر الماضي". مؤرشف من الأصل في 2019-06-11. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-28. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |الأول= يفتقد |الأخير= (مساعدة)
  • أيقونة بوابةبوابة الحرب
  • أيقونة بوابةبوابة السعودية
  • أيقونة بوابةبوابة القوات المسلحة اليمنية
  • أيقونة بوابةبوابة اليمن
  • أيقونة بوابةبوابة عدن
  • أيقونة بوابةبوابة عقد 2010
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.