معركة البرلس
في صباح 4 نوفمبر 1956 جرت معركة بحرية أمام شاطئ بحيرة البرلس، في البحر المتوسط بين ثلاث زوراق طوربيد مصرية ومجموعة من القطع البحرية التابعة للبحرية الإنجليزية والفرنسية ضمن قوة الغزو خلال أحداث العدوان الثلاثي. يطلق على المعركة اسم معركة البرلس البحرية أو معركة برج البرلس البحرية وانتهت بغرق زوارق الطوربيد المصرية الثلاث بعد مهاجمتها جواً واغراق السفينة جان بارت.
معركة البرلس البحرية | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من العدوان الثلاثي | |||||||
البارجة جان بارت تعبر قناة السويس، 3 أغسطس 1956 | |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
البحرية المصرية | البحرية الملكية البحرية الفرنسية | ||||||
القادة | |||||||
صاغ بحري جلال الدسوقي ⚔ نقيب بحري صبحي نصر ⚔ نقيب بحري إسماعيل فهمي ⚔ ملازم بحري أول علي صالح ⚔ |
|||||||
القوة | |||||||
3 زوارق طوربيد | عدد غير معروف من القطع البحرية منها بارجة وحاملة طائرات | ||||||
الخسائر | |||||||
غرق 42 ضابط وبحار ونجاة 8 غرق 3 زوارق طوربيد |
لا شئ | ||||||
المعركة
خلال أحداث العدوان الثلاثي على بورسعيد خرج سرب من ثلاث زوارق طوربيد مصرية بقيادة صاغ بحري جلال الدسوقي من ميناء الإسكندرية ليلة 3 نوفمبر وتوجه إلى القوة البحرية الغازية الرابضة قبالة بورسعيد وعلى بعد 10 أميال شمال فنار البرلس تعرضت الزوارق لعدد من القطع البحرية التي كانت في حراسة إحدى حاملات الطائرات لكنها لم تصب أياً منها وفي طريق عودتها باغتتها الطائرات المنطلقة من حاملة الطائرات وأغرقتها جميعها وقُتل كل من عليها فيما نجى ثمانية فقط.
الدعاية الناصرية عن المعركة
صورت الدعاية الناصرية التي كتبت عن المعركة في عدد من وسائل الإعلام المصرية المختلفة عقب الحرب، أنها انتصاراً مصرياً كبيراً استطاعت فيه ثلاث زوراق مصرية إغراق بارجة فرنسية ومدمرة إنجليزية وعدد من الطائرات بل أنها أنتجت فيلماً سينمائياً باسم «عمالقة البحار» في 1960 لتخليد المعركة.
وحتى الآن ما زالت هذه الدعاية المضللة موجودة في وسائل الإعلام المصرية الحكومية والخاصة وعلى رأسها كتاب وزارة التربية والتعليم الموجه لطلبة الصف الثاني الإعدادي «قصة كفاح شعب مصر»، حيث يزعم الجانب المصري إغراقه لبارجة فرنسية خلال المعركة تعرف باسم جان بارت وهي بارجة فرنسية حازت شهرة كبيرة خلال الحرب العالمية الثانية وقبل بداية العدوان الثلاثي كانت تتمركز في الجزائر قبل تحركها إلى ميناء طولون وانضمامها إلى مجموعة السفن الفرنسية المعدة لعملية الغزو.
وفي 1 نوفمبر غادرت السفن طولون ووصلت ليماسول، قبرص في 4 نوفمبر، حيث انتقل المظليون وأفراد الضفادع البشرية إلى السفن الهجومية البرمائية استعداداً لعملية إنزال. وفي 5 نوفمبر، تحركت جان بارت جنوباً لقصف بورسعيد، لكنها أطلقت أربع طلقات فقط من بطاريتها الرئيسية قبل إلغاء الإنزال. وظلت خارج المدينة لمدة يومين قبل أن تغادر في 7 نوفمبر إلى طولون عن طريق ليماسول في 13 نوفمبر.[1][2][3]
وفي 1 أغسطس 1957 خرجت من الخدمة وظلت في الاحتياط حتى بيعت لتفكيك السفن كخردة في 21 مايو 1970.[4] إضافة إلى ذلك يزعم الجانب المصري إغراقه لمدمرة إنجليزية لم يسمّها بالرغم من أنه لم يقدّم إلى الآن دليلاً واحداً على صحة ادعائاته خاصة مع عدم وجود حطام السفن الغارقة أمام سواحل فنار بحيرة البرلس التي يصور خطئاً أن المعركة جرت بها وليس في البحر المتوسط.
خسائر البحرية المصرية في المعركة
الرتبة | الاسم |
---|---|
مقدم بحري | جلال الدين الدسوقي |
رائد بحري | صبحي إبراهيم نصر |
رائد بحري | إسماعيل عبد الرحمن فهمي |
نقيب بحري | مصطفى محمد علي طبالة |
نقيب بحري | علي صالح علي صالح |
ملازم أول | محمد ياقوت عطية |
ملازم أول | جمال رزق الله |
ملازم أول | عادل مصطفى شوقي |
ملازم أول | محمد البيومي محمد زكي |
ملازم أول | جول إلياس الجمال[arabic-abajed 1] |
مساعد لاسلكي | إبراهيم خليل الهندي |
مساعد فني | مختار محمد فهيم |
مساعد فني | ألفي إسكندر صليب |
مساعد فني | محمد أنور محمد مرسي |
رقيب أول | محمد محمد آدم |
رقيب أول | علي إبراهيم حرفوش |
رقيب أول | أحمد محمد الأدهم |
رقيب | بيومي محمد حسين |
رقيب | السيد أحمد نحلة |
رقيب | سعد توفيق محمد |
عريف | محمد حامد محمد عبد الله |
عريف | أحمد سعيد الشواف |
عريف | عبد الفتاح سعودي |
عريف | أحمد مختار أبو الوفا |
عريف | عبد الرازق الهبيري |
عريف | مصطفى عبد الرازق |
جندي | عبد الحميد شبل |
جندي | منصور شرقاوي أحمد |
جندي | عبد العزيز محمد محمود |
جندي | شعبان عبد الله علي |
جندي | محمد محمد سليمان |
جندي | أحمد عبد الهادي حنفي |
جندي | محمود جبريل يونس |
جندي | محمد السيد مرسي |
جندي | محمد محمد مصطفى سالم |
جندي | محمد حسين عثمان |
جندي | رأفت سلام إبراهيم |
جندي | عبد السلام أبو خلف محمد |
جندي | محمود محمود مصطفى |
جندي | كمال فهيم سيد أحمد |
جندي | عبد الحافظ السيد أبو البنين |
جندي | عبد الفتاح محمد علي |
كرّمت الحكومة المصرية من سقطوا في المعركة بإطلاق أسمائهم على بعض الشوارع والميادين بالقاهرة والمحافظات كما اتخذت محافظة كفر الشيخ من يوم 5 نوفمبر عيداً قومياً لها وأقامت نُصباً تذكارياً لشهداء البحرية في بلطيم، نٌقل لاحقاً إلى البرلس مع إقامة نُصب تذكاري جديد.[5]
الملاحظات
- سوري الجنسية، نُسب له اصطدامه بزورق طوربيد على طريقة الكاميكازي بقطعة بحرية معادية مما أدى إلى غرقها ومصرعه، لم يكن ذلك سوى جزء من الدعاية حول نتائج المعركة
المراجع
- Jordan & Dumas، صفحات 159, 161.
- Lepotier، صفحات 158–166.
- Dumas، صفحات 69–70.
- "Battleship Jean Bart" [en]. مؤرشف من الأصل في 2017-07-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-01.
- تعرف على قصة نقل النصب التذكاري من بلطيم للبرلس بعد 30 سنة نسخة محفوظة 2018-11-23 على موقع واي باك مشين.
- بوابة فرنسا
- بوابة الحرب الباردة
- بوابة عقد 1950
- بوابة مصر
- بوابة الحرب