معادن (مغذيات)

معدن(المواد الغذائية) في سياق التغذية، المعدن هو عنصر كيميائى مطلوب كمغذى أساسى من الكائنات الحية لأداء وظائف ضرورية للحياة.[1][2] تُنتج المعادن داخل الأرض ولا يمكن صنعها بواسطة الكائنات الحية. النباتات تحصل على المعادن من التربة. معظم المعادن الموجودة في النظام الغذائى البشرى تأتى من أكل النباتات والحيوانات أو من شرب المياة.[3] كمجموعة. المعادن هي واحدة من المجموعات الأربعة للمواد الغذائية الأساسية، المجموعات الأخرى هي الفيتامينات والأحماض الدهنية الأساسية والأحماض الأمينية الأساسية.[4] المعادن الخمسة الرئيسية في جسم الإنسان هي الكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والصوديوم والمغنسيوم.[1] جميع العناصر المتبقية في جسم الإنسان تسمى (عناصر التتبع). عناصر التتبع التي لها وظيفة بيوكيميائية معينة في جسم الإنسان هي الكبريت والحديد والكلور والكوبالت والنحاس والزنك والمنغنيز والموليبدنوم واليود والسلينيوم.[5]

معظم العناصر الكيميائية التي تتناولها الكائنات الحية هي في شكل مركبات بسيطة. النباتات تمتص العناصر المذابة في التربة، التي يتم تناولها لاحقا من قبل الحيوانات آكلات الأعشاب والحيوانات آكلات اللحوم والنباتات التي تأكلهم، والعناصر تتحرك إلى أعلى السلسلة الغذائية. الكائنات الحية الكبيرة قد تلتهم التربة (جيوفاجيا أو أكل التراب) أو تستخدم الموارد المعدنية، مثل لعقات الملح للحصول على معادن محدودة غير متوفرة من خلال المصادر الغذائية الأخرى.

البكتريا والفطريات تلعبان دورًا أساسيًا في تجوية العناصر الأساسية التي تؤدى إلى إطلاق العناصر الغذائية للتغذية الخاصة بها ولتغذية الأنواع الأخرى في السلسلة الغذائية البيئية. أحد العناصر، الكوبالت متاح للاستخدام عن طريق الحيوانات فقط بعد معالجته إلى جزئيات معقدة (على سبيل المثال فيتامين ب12) بواسطة البكتريا. المعادن يتم استخدامها بواسطة الحيوانات والكائنات الحية الدقيقة لعملية تمعدن الهياكل، تسمى «تمعدن حيوي» وتستخدم في بناء العظام والأصداف البحرية وقشور البيض والهياكل الخارجية وقشور الرخويات.[6]

تركيزات المعادن بالدم

توجد المعادن في دم الإنسان السليم بكتلة معينة وتركيزات مولارية معينة. يبين هذا المُخطط تركيز كل عنصر كيميائي تم ذكره في هذا المقال في الجزء الأيمن من المُخطط حسب تركيز كل عنصر. يبين المخطط أيضًا مكونات أخرى في الدم كالهرمونات. المعادن مظللة باللون الأرجواني.

انظر أيضًا

مراجع

Handbook of nutrition and food (ط. Third edition). Boca Raton. ISBN:9781466505711. OCLC:844074190. مؤرشف من الأصل في 2019-12-13. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)
"Minerals". MedlinePlus, National Library of Medicine, US National Institutes of Health. 22 December 2016. Retrieved 24 December 2016. نسخة محفوظة 11 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
"Minerals". Micronutrient Information Center, Linus Pauling Institute, Oregon State University, Corvallis, OR. 2016. نسخة محفوظة 11 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
"Vitamin and mineral supplement fact sheets". Office of Dietary Supplements, US National Institutes of Health, Bethesda, MD. 2016. Retrieved 19 December 2016. نسخة محفوظة 11 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
Berdanier, Carolyn D.; Dwyer, Johanna T.; Heber, David (19 April 2016). Handbook of Nutrition and Food, Third Edition. CRC Press. pp. 211–224. ISBN 978-1-4665-0572-8. Retrieved 3 July 2016. نسخة محفوظة 1 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
Harris, Ph.D., Edward D. (1 January 2014). Minerals in Food Nutrition, Metabolism, Bioactivity (chapter 3.4) (1st ed.). Lancaster, PA: DEStech Publications, Inc. p. 378. ISBN 978-1-932078-97-8. Retrieved 27 December 2016. نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.

بوابة الكيمياء

This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.

[:0-1] Handbook of nutrition and food (ط. Third edition). Boca Raton. ISBN:9781466505711. OCLC:844074190. مؤرشف من الأصل في 2019-12-13. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)

[2] "Minerals". MedlinePlus, National Library of Medicine, US National Institutes of Health. 22 December 2016. Retrieved 24 December 2016. نسخة محفوظة 11 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.

[3] "Minerals". Micronutrient Information Center, Linus Pauling Institute, Oregon State University, Corvallis, OR. 2016. نسخة محفوظة 11 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.

[4] "Vitamin and mineral supplement fact sheets". Office of Dietary Supplements, US National Institutes of Health, Bethesda, MD. 2016. Retrieved 19 December 2016. نسخة محفوظة 11 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.

[5] Berdanier, Carolyn D.; Dwyer, Johanna T.; Heber, David (19 April 2016). Handbook of Nutrition and Food, Third Edition. CRC Press. pp. 211–224. ISBN 978-1-4665-0572-8. Retrieved 3 July 2016. نسخة محفوظة 1 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.

[6] Harris, Ph.D., Edward D. (1 January 2014). Minerals in Food Nutrition, Metabolism, Bioactivity (chapter 3.4) (1st ed.). Lancaster, PA: DEStech Publications, Inc. p. 378. ISBN 978-1-932078-97-8. Retrieved 27 December 2016. نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.