مطار بليدوجلي
يعد مطار بليدوجلي أو (بليدوغلي) المعروف أيضًا باسم مطار ولّوين أكبر قاعدة جوية عسكرية في الصومال ويقع على بعد حوالي 90 كيلومترًا شمال غرب العاصمة مقديشو. أُنشئ المطار في السبعينيات للقوات الجوية الصومالية بمساعدة الاتحاد السوفيتي، وطوّرته الولايات المتحدة عام 2010.[1][2]
مطار بليدوجلي | |||
---|---|---|---|
إياتا: لا يوجد – ايكاو: لا يوجد | |||
موجز | |||
البلد | الصومال | ||
الموقع | مقاطعة ونلوين | ||
الارتفاع | 298 قدم | ||
إحداثيات | 2°40′20″N 44°47′05″E | ||
الخريطة | |||
| |||
| |||
لعب مطار بليدوجلي دورًا مهمًا في العديد من العمليات العسكرية في المنطقة، حيث تُشكل القاعدة التي يحتضنها محظة استراتيجية سيطرت عليه منذ اندلاع الحرب الأهلية الصومالية في عام 1991 فصائل مختلفة منها القوات المسلحة الأمريكية، والتحالف الوطني الصومالي، واتحاد المحاكم الإسلامية، وقوات الدفاع الوطني الإثيوبية، وحركة الشباب، وبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، والقوات المسلحة الصومالية.
يسيطر تحالف القوات المسلحة الأمريكية وبعثة الاتحاد الأفريقي والقوات المسلحة الصومالية على القاعدة حاليا، ويستخدمه التحالف لإطلاق عمليات مكافحة التمرد وإرسال طائرات بدون طيار لتنفيذ مهمات عسكرية في البلاد.
خلفية تاريخية
ما بعد الاستقلال
كانت القاعدة الجوية تُعرف سابقًا باسم "البلد الأمين"[3] وكانت بمثابة أكبر مطار للقوات الجوية الصومالية.[4] وقام الاتحاد السوفيتي ببناء المدرج بشكل جزئي، ثم خضع المطار للتطوير عام 1975 وزيد في طول المدرج ليصل إلى 10500 قدم كما تم تعبيده.[3][5][6][7] بحلول التسعينيات كان مطار بليدوجلي يمتلك ثاني أكبر مدرج في إفريقيا.[8][9]
بمساعدة القوات المسلحة السوفيتية، أُنشئت أكاديمة للقفز المظلي مع تشكيل أول وحدة من سلاح المظلات في الصومال في أوائل السبعينيات.[10] وكان الجنرال عبد القادر شيخ ديني في القوات المسلحة الصومالية قائدا لأكاديمية التدريب العسكرية في القاعدة في الفترة ما بين عام 1982 إلى عام 1985.[11][12]
تدخل الأمم المتحدة
في 13 ديسمبر 1992 و بعد أربعة أيام من انتشار القوات العسكرية الأمريكية في الصومال، سيطرت على مطار بليدوجلي بشكل سلمي من خلال هجوم جوي بقوة عسكرية ضمت 450 جنديًا من الفرقة الجبلية العاشرة و 230 من مشاة البحرية، بمساعدة 12 مروحية هجومية من طراز AH-1 كوبرا.[13][14][15] وشرعت القوات الأمريكية في إنشاء قاعدة عمليات في المطار لقيادة جهود الإغاثة في المنطقة وإلى الجنوب في قطاعات الإغاثة الإنسانية لاسيما في كيسمايو وبلدوين ومركا.[16] وبما أن المطار كان مخصصا للطائرات المقاتلة فقد واجه صعوبة في تسيير جسر جوي واسع النطاق، واستقبل المطار طائرات النقل الكبير مثل C-141، إلا أن ذلك تسبب في أضرر للمدرج، مما أدى في النهاية إلى إنهاء عمليات C-141 في منتصف يناير 1993.[17]
خلال عملية الأمم المتحدة الثانية في الصومال استضاف المطار عناصر من الفرقة الجبلية العاشرة الأمريكية.[18][19] وفي يناير 1993 نُشرت سرب طائرات الهليكوبتر الهجومية USMC HMLA-369 'Gunfighters' بالكامل في المطار. وسجلت 1098 ساعة طيران من القاعدة في مهام مختلفة قبل نقلها إلى مطار مقديشو الدولي في الشهر التالي.[20]
سيطرة التحالف الوطني الصومالي
بعد انسحاب قوات الأمم المتحدة في عام 1995 سيطر التحالف الوطني الصومالي بقيادة الجنرال محمد فارح عيديد على مطار بلدوغلي. إلا أنه أُجلي عنها في 25 يوليو 1996 بسيطرة تحالف الإنقاذ الصومالي (SSA) بقيادة المنافس لعيديد علي مهدي محمد وبمساعدة فصيل منشق عن التحالف الوطني الصومالي بقيادة عثمان علي عاتو. وأسفرت المعارك التي دارت بينهما عن سقوط سبعة قتلى وإصابة 24.[21] بعد ثلاثة أيام وفي 28 يوليو 1996 ، شن التحالف الوطني الصومالي هجومًا مضادًا لاستعادة المطار ونجح في ذلك عقب معركة استمرت أربع ساعات وتبادل مكثف لإطلاق النار بين الجانبين، استخدم فيها الطرفان قذائف RPG-7 ومدافع رشاشة وصواريخ مضادة للطائرات.[22][23]
في يناير 1999 اتهم جيش رحانوين للمقاومة إريتريا بتزويد التحالف الوطني الصومالي بالأسلحة من خلال الرحلات الجوية باستخدام المطار.[24] ووفقًا لتقرير صادر من وكالة المخابرات المركزية (CIA) في 7 مارس 1999 هبطت طائرة تضم وفدًا مكونًا من 15 شخصًا بينهم أربعة إيرانيين وأربعة ليبيين إلى جانب سبعة عراقيين في مطار بلدوغلي لتقييم عمليات استخراج اليورانيوم المحتملة في الصومال.[25]
في 14 فبراير 2001 هبطت طائرة ركاب صومالية كبيرة في المطار لأول مرة، وكانت مملوكة لشركة طيران صومالية، وكانت تهدف لتسيير الرحلات الدولية بالطائرة الكبيرة التي تسع 160 راكبا، فيما استخدمت طائرتين خفيفتين للرحلات الداخلية.[26]
أمراء الحرب واتحاد المحاكم الإسلامية
بعد حل التحالف الوطني الصومالي في عام 2002 خضع مطار بلدوغلي لسيطرة أمراء الحرب حتى عام 2006، واستقبل المطار قرابة تسع طائرات شهريًا ليحقق أرباحًا قُدّرت بـ 319.200 دولار أمريكي سنويًا من خلال رسوم الهبوط والشحن.[27][28] في أكتوبر 2003 تعرض رئيس الحكومة الوطنية الانتقالية عبد القاسم صلاد حسن لمحاولة اغتيال في المطار.[29] بعدها استخدمت وكالة المخابرات المركزية المطار خلال عام 2000 لتمويل وتزويد الوكلاء الأمريكيين في الصومال.[30]
سيطر اتحاد المحاكم الإسلامية على القاعدة الجوية خلال صيف عام 2006.[31] ووفقًا لتقرير مراقبة الأسلحة الصادر عن الأمم المتحدة فإن إريتريا قد نقلت أسلحة وإمدادات عسكرية إلى المطار لدعم المحاكم الإسلامية.[32] وبعث الإريتريون شحنتين عسكريتين كبيرتين في 3-4 مارس 2006، ووفقًا للأمم المتحدة ، تضمنت الشحنة عناصر مثل:[33]
- 1000 بندقية من طراز AK-47 و 1000 زوج من المناظير
- 200 صندوق من ذخيرة Zu-23
- 50 سلاح خفيف مضاد للدروع
- معدات الاتصالات
كما أشارت تقارير إلى أن إيران استخدمت المطار لتسليم الأسلحة للمحاكم، وبالتالي استخدم اتحاد المحاكم الإسلامية القاعدة كمخزن للأسلحة.[34] في 25 ديسمبر 2006 قصفت القوات الجوية الإثيوبية مواقع اتحاد المحاكم الإسلامية في المطار، وبرر متحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية الهجوم "بأن رحلات جوية غير شرعية كانت تحاول الهبوط هناك."[35][36][37]
الصراع مع حركة الشباب (2007 حتى الآن)
في السنوات التي أعقبت انهيار اتحاد المحاكم الإسلامية خلال الغزو الإثيوبي، سيطر تحالف قوة الدفاع الوطنية الإثيوبية والقوات المسلحة الصومالية التابعة للحكومة الفيدرالية الانتقالية الصومالية وبعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال والقيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا على المطار في حين حاولت حركة الشباب السيطرة على المطار.[38][39][40][41]
نهاية الحكومة الانتقالية
ساعدت قوات الدفاع الوطني الإثيوبية في إنشاء قاعدة في مطار بلدوغلي للحكومة الفيدرالية الانتقالية في الصومال في أوائل عام 2007. كما درّبت ما يصل إلى 3000 من أفراد القوات المسلحة، في مايو 2007 أكد سفير الحكومة الاتحادية الانتقالية في إثيوبيا بشكل خاص للمسؤولين الأمريكيين أن الحكومة دربت حوالي 7000 جندي في القاعدة.[42][43]
في 25 يناير 2008 قُتل ثلاثة جنود من الجيش الوطني الصومالي عندما استولت حركة الشباب على القاعدة الجوية لفترة وجيزة، ونهب المتمردون القاعدة الجوية بحثا عن أسلحة وذخائر خلال الحادث.[41][44] في الشهر التالي، غادرت وحدتان كبيرتان من القوات المسلحة القاعدة، بما في ذلك الكتيبة 19 بأكملها.[45] وفي وقت لاحق من ذلك العام، استقال قائد القاعدة في الجيش الوطني الصومالي، العقيد إبراهيم حسن عيسى، إلى جانب 26 عسكريًا آخر بعد اتهام رئيس الحكومة الاتحادية الانتقالية، عبد الله يوسف بأنه دمية أجنبية. وقد صرح القائد إبراهيم في مقابلة أجريت في القاعدة أن "الحكومة الصومالية تابعة لإثيوبيا بشكل مباشر وما يسمى بالرئيس هو دمية قديمة" وأشارت تقارير إلى أن أعدادا من الجنود غادروا القاعدة بعد ذلك.[46] وزعم تقرير للأمم المتحدة أن شهود عيان شاهدوا قوات الحكومة الاتحادية الانتقالية وهي تجند وتدرب الأطفال في القاعدة في عام 2008.[47]
سيطرة الشباب
بحلول عام 2009 سيطرت حركة الشباب بشكل كامل على المطار وحولته إلى مركز للتدريب.[48][49] في يونيو من ذلك العام، طلب الرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد من حكومة الولايات المتحدة تنفيذ غارة جوية على القاعدة بعد تأكيده على أن السلطات الصومالية لديها معلومات تفيد بأن مقاتلين شيشانيين وبوشناق أجانب شوهدوا وهم "يعيشون علانية" هناك.[49]
ادعى تنظيم أهل السنة والجماعة المناهضة لحركة الشباب أن حركة الشباب كانت تستورد عددا هائلاً من الأسلحة عبر المطار.[50] ودعت منظمة "إيغاد" مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى فرض منطقة حظر جوي فوق المطار من أجل قطع إمدادات الأسلحة عن المسلحين.[51][52]
بعد انسحاب حركة الشباب من مقديشو في 6 أغسطس 2011 كان معظم المقاتلين الأجانب البارزين في التنظيم يطيرون جنوبًا من بلدوغلي إلى مدينة كيسمايو الساحلية الاستراتيجية.[53]
سيطرة قوات الاتحاد الأفريقي والقوات الأمريكية في المطار (2012 إلى الوقت الحاضر)
في أكتوبر 2012 استولت قوات بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال على مطار بلدوغلي بعد طرد حركة الشباب من المطار.[54] وكُلفت وحدة قوات الدفاع الأوغندية في البعثة بمهمة تأمين المطار.[55]
بعد استيلاء قوات أميصوم على القاعدة في عام 2012 بدأت القوات الأمريكية في الصومال العمل من القاعدة الجوية، وأطلقت عام 2014 تدريبات عسكرية للواء الكوماندوز الصومالي دنب والذي يتخذ من المطار قاعدة له.[56][57][58][59] كما أفادت تقارير أن قيادة العمليات الخاصة المشتركة بدأت العمل في القاعدة في وقت ما حوالي عام 2016.[60] ويستضيف المطار فرقة من مشاة البحرية الأمريكية وفريق من القوات الخاصة.[57] في عام 2018 ، منحت وزارة الدفاع الأمريكية عقدًا يزيد عن 12 مليون دولار لإجراء إصلاحات طارئة لمدرج المطار. ووفقًا لـ Air Force Times فإنه يبدو أن إصلاحات المدارج الجديدة تهدف إلى تعزيز قدرات المطار وربما تعزيز التواجد العسكري الأمريكي في الصومال.[40] كما طورت البنية التحتية في القاعدة الجوية مع 800 وحدة شيدت لاستيعاب القوات الأمريكية.[61] وتزامن ذلك مع تصعيد القوات الأمريكية من قتالها ضد حركة الشباب.[62]
هجوم حركة الشباب على القاعدة في 2019
في هجمات وصفت لاحقًا بأنها "الهجمات الأكثر رعباً التي عرفتها القوات الأمريكية في الصومال منذ 30 عامًا" هاجم مقاتلو حركة الشباب القاعدة بسيارات مفخخة ومشاة في 30 سبتمبر 2019.[63] وبحسب مسؤولين عسكريين أميركيين، وصدتهم القوات الأمريكية لمنعهم من اختراق السياج الحدودي، ولم تقع إصابات. [64] وعلى الرغم من نجاح القوات الأمريكية في صد الهجوم،فقد لوحظ أن الهجوم أظهر أن حركة الشباب تحتفظ بشبكة استخباراتية جيدة ولديها القدرة على تنفيذ عمليات معقدة.[38][65]
انتشار طائرات أميصوم والولايات المتحدة
في نوفمبر 2019 أجرت الولايات المتحدة استعدادات أولية لنشر وحدة طيران تابعة لقوات الدفاع الشعبية الأوغندية في القاعدة.[66] وبحلول ديسمبر 2020 نشرت وحدة الطيران العسكرية الأوغندية في معسكر بلدوغلي، والتي تتألف من طاقم مكون من 140 فردا و 4 طائرات هليكوبتر، لترفع بذلك مجموع الطائرات العسكرية إلى 7 طائرات من أصل 12 مسموح بها بها لبعثة الاتحاد الأفريقي.[67]
أدت إعادة تموضع القوات العسكرية الأمريكية خارج الصومال في عام 2021[68] إلى نشر صور نادرة لأول مرة، بينها صور طائرة استطلاع أمريكية سرية "شبح"، يشار إليها برقم تسجيلها N27557 . N27557 والتي تتمتع بمحرك توربيني من طراز بيتشكرافت كينغ إير مزدوج المحرك مع التسجيل المدني للولايات المتحدة. عملت الطائرات الثابتة الجناحين في بلدوغلي منذ عام 2012 وتم استخدامها بشكل أساسي في مهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، بينما يُلاحظ أن N27557 تفتقر إلى أبراج الاستشعار، إلا أنه يحتوي على عدد من الهوائيات ذات الشفرات المستقيمة الموجودة أسفل جسم الطائرة من نوع غير معروف ترتبط أحيانًا بأنظمة اعتراض اتصالات حركة الشباب، بما في ذلك من الهواتف المحمولة، أو أنواع أخرى من استخبارات الإشارات.[69]
في سبتمبر 2022 وصل الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إلى واشنطن وناقش إمكانية تصعيد الغارات الجوية التي تشنها القوات البحرية الأمريكية والتي تنطلق من بلدوغلي مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن .[70][71]
المرافق
يوجد في المطار مدرج واحد يبلغ طوله حاليًا 10500 قدم، وفيه ستة حظائر بنتها القوات المسلحة الأمريكية؛ وكان فيها حظيرة واحدة تدمرت خلال الحرب الأهلية. وكان هناك مجموعات متعددة من الثكنات في الشمال والشرق والجنوب والغرب من المدرج، إلا أنها أُخليت بعد الحرب الأهلية.
في عام 2007 قُيّم المطار بأنه لديه القدرة على خدمة طائرات كبيرة مثل C-130 أو Boeing 727.[72]
مراجع
- Fitzgerald، Nina J. (2002). Somalia : issues, history and bibliography. New York: Nova Science Publ. ص. 28. ISBN:1590332652.
- "الحكومة الصومالية تقول إن عملياتها العسكرية ضد حركة الشباب ستبدأ في محافظات ولاية جنوب الغرب – قراءات صومالية – الأخبار الصومال – الأخبار الصومالية". مؤرشف من الأصل في 2022-09-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-19.
- "MILITARY/ECONOMIC DEVELOPMENTS IN SUB-SAHARAN AFRICA" (PDF). وكالة المخابرات المركزية. 1 يناير 1975. ص. 4. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2023-06-20. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-23.
- "Chronology of Somalia's collapse, conflict". Reuters (بالإنجليزية). 21 Jan 2007. Archived from the original on 2023-05-08. Retrieved 2023-05-03.
- Rempfer, Kyle (4 Oct 2018). "Secret US base in Somalia is getting some 'emergency runway repairs'". Air Force Times (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-07-19. Retrieved 2022-12-29.
- "Somalia: Al Shabaab Preparing for 'All-Out War'?". ستراتفور. مؤرشف من الأصل في 2023-06-20. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-03.
- Hammer، Joshua (12 يوليو 2013). "Somalia's Somewhat Friendly Skies". The New York Times. The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2023-07-19. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-03.
- Defense Technical Information Center (1 Jan 1998). DTIC ADA372330: Policing the New World Disorder: Peace Operations and Public Security (بالإنجليزية). p. 185.
- Daniel، Donald C. (Donald Charles) (1999). Coercive inducement and the containment of international crises. Internet Archive. Washington, D.C. : United States Institute of Peace Press. ص. 92. ISBN:978-1-878379-85-6.
- Rottman، Gordon (1989). World Special Forces Insignia. أوسبري للنشر. ص. 28.
- "Golaha Wasiirrada Soomaaliya oo shir ay yeesheen ku ansixiyay Taliyayaasha Ciidamada Dowladda". www.hiiraan.com (بالصومالية). 29 Mar 2011. Archived from the original on 2023-05-06. Retrieved 2023-05-03.
- The international who's who 2017. Routledge. 2016. ص. 565. ISBN:978-1-85743-810-9.
- "Marines in Somalia: 1992". U.S. Naval Institute (بالإنجليزية). 1 May 1993. Archived from the original on 2023-05-16. Retrieved 2023-05-03.
- Aerospace Publishing. WAP 14. ص. 22.
- "Somalia - Chronology of Key Events". history.army.mil. مؤرشف من الأصل في 2023-05-03. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-03.
- Department of Defense appropriations for 1995 : hearings before a subcommittee of the Committee on Appropriations, House of Representatives, One Hundred Third Congress, second session. Boston Public Library. Washington : U.S. G.P.O. : For sale by the U.S. G.P.O., Supt. of Docs., Congressional Sales Office. 1994. ص. 276. ISBN:978-0-16-046051-7.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: آخرون (link) - Cirafici، John L. (2013). "Operation Restore Hope, 1992-1993: Recalling Air Mobility Operations in Somalia". Air Power History. ج. 60 ع. 2: 14–21. ISSN:1044-016X. JSTOR:26276314. مؤرشف من الأصل في 2023-05-03.
- U.S. News & World Report 1993-01-11: Vol 114 Iss 1 (بالإنجليزية). Internet Archive. US News & World Report. 11 Jan 1993. p. 37.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: آخرون (link) - Celeski، Joseph D. (يونيو 2002). "A History of SF Operations in Somalia: 1992-1995" (PDF). Special Warfare. ج. 15 ع. 2: 16–27. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2023-05-03.
- "Marine Light Attack Helicopter Squadron-369 [HMLA-369]". www.globalsecurity.org. مؤرشف من الأصل في 2023-05-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-03.
- "7 Reported Killed, 17 Wounded in Airport Takeover". Foreign Broadcast Information Service. ج. 96 ع. 146: 17–19. 26 يوليو 1996 – عبر Readex.
- "Aidid Forces Recapture Balidogle Airport". Foreign Broadcast Information Service. ج. 96 ع. 146. 28 يوليو 1996 – عبر Readex.
- Report on the Nordic fact-finding mission to Mogadishu, Somalia (PDF). Danish Immigration Service. فبراير 1998. ص. 9. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2023-05-08.
- Africa South of the Sahara 2001. Europa Publications. 2001. ص. 1032. ISBN:978-1-85743-078-3.
- IRAQI-LIBYAN INVESTIGATION OF URANIUM EXTRACTION POSSIBILITIES IN SOMALIA (PDF). وكالة المخابرات المركزية. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2023-06-20.
- "Local company acquires planes for international, domestic flights". BBC Monitoring Africa. London. 16 فبراير 2001.
- Letter dated 4 May 2006 from the Chairman of the Security Council Committee established pursuant to resolution 751 (1992) concerning Somalia addressed to the President of the Security Council (PDF). مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. 4 مايو 2006. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2023-06-20.
- Djama، Marcel (أكتوبر 2007). Political economics of war and peace in Somalia (PDF). Agropolis International. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2023-05-03.
- "C/Qaasim Salaad oo lagu xabadeeyey garoonka Bali doogle". mudugonline.tripod.com (بالصومالية). Archived from the original on 2023-05-03. Retrieved 2023-05-03.
- Smith، John Richard (2022). PRINCIPALS AND PROXIES: HOW FOREIGN INTERVENTIONS PROMOTE INTERCOMMUNAL VIOLENCE THROUGH SPONSORSHIP OF NONSTATE MILITIAS (PDF). جامعة ميسوري. ص. 40. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2023-05-04.
- Djama، Marcel (أكتوبر 2007). Political economics of war and peace in Somalia (PDF). Agropolis International. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2023-05-03.Djama, Marcel (October 2007). Political economics of war and peace in Somalia (PDF). Agropolis International.
- "Islamic Courts abandon strongholds". Islamweb (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-05-05. Retrieved 2023-05-03.
- Letter dated 4 May 2006 from the Chairman of the Security Council Committee established pursuant to resolution 751 (1992) concerning Somalia addressed to the President of the Security Council (PDF). مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. 4 مايو 2006. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2023-06-20.Letter dated 4 May 2006 from the Chairman of the Security Council Committee established pursuant to resolution 751 (1992) concerning Somalia addressed to the President of the Security Council (PDF). United Nations Security Council. 4 May 2006.
- State Department. 07ADDISABABA181. Michael Best. WikiLeaks.
- "Chronology of Somalia's collapse, conflict". Reuters (بالإنجليزية). 21 Jan 2007. Archived from the original on 2023-05-08. Retrieved 2023-05-03."Chronology of Somalia's collapse, conflict". Reuters. 2007-01-21. Retrieved 2023-05-03.
- SudanTribune (26 Dec 2006). "Ethiopian planes bomb Islamist-held airports in Somalia". Sudan Tribune (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2023-05-03. Retrieved 2023-05-03.
- "Islamic Courts abandon strongholds". Islamweb (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-05-05. Retrieved 2023-05-03."Islamic Courts abandon strongholds". Islamweb. Retrieved 2023-05-03.
- "Somalia: Jihadists attack US training base at Baledogle". BBC News (بالإنجليزية البريطانية). 30 Sep 2019. Archived from the original on 2023-06-04. Retrieved 2022-12-29.
- "Exclusive: U.S. Operates Drones From Secret Bases in Somalia". Foreign Policy. 2 يوليو 2015. مؤرشف من الأصل في 2023-06-21. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-03.
- Rempfer, Kyle (4 Oct 2018). "Secret US base in Somalia is getting some 'emergency runway repairs'". Air Force Times (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-07-19. Retrieved 2022-12-29.Rempfer, Kyle (2018-10-04). "Secret US base in Somalia is getting some 'emergency runway repairs'". Air Force Times. Retrieved 2022-12-29.
- Report of the Monitoring Group on Somalia and Eritrea pursuant to Security Council resolution 1916. الأمم المتحدة. 18 يوليو 2011. ص. 47.
- Shell-Shocked: Civilians Under Siege in Mogadishu (PDF). هيومن رايتس ووتش. أغسطس 2007. ص. 27. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2023-06-24.
- State Department. 07ADDISABABA1507. Michael Best. ويكيليكس.
- Report of the Monitoring Group on Somalia pursuant to Security Council resolution 1811 (2008). الأمم المتحدة. 10 ديسمبر 2008. ص. 40.
- "Over 100 government soldiers desert base in southern Somalia". BBC Monitoring Africa. London. 16 فبراير 2008.
- "Top military commander quits in Somalia". www.hiiraan.com. 3 أغسطس 2008. مؤرشف من الأصل في 2023-05-03. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-03.
- Report of the Secretary-General on children and armed conflict in Somalia (PDF). الأمم المتحدة. 30 مايو 2008. ص. 5. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2023-05-04.
- Report of the Monitoring Group on Somalia and Eritrea pursuant to Security Council resolution 1916. الأمم المتحدة. 18 يوليو 2011. ص. 47.Report of the Monitoring Group on Somalia and Eritrea pursuant to Security Council resolution 1916. الأمم المتحدة. 18 July 2011. p. 47.
- State Department (يونيو 2009). 09NAIROBI1072. Michael Best. WikiLeaks.
- "ASWJ Calls UN's Somalia Representative a 'Liar'". piracyreport.com. 2011. مؤرشف من الأصل في 2023-05-03. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-03.
- "Regional leaders urge no-fly zone in Somalia to deal with Islamists". BBC Monitoring Newsfile. 5 يوليو 2011.
- Communique of the 19th Extraordinary Session of the IGAD Assembly of Heads of State and Government on the Situation in Somalia (PDF). بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال. 25 نوفمبر 2011. ص. 6. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2023-05-04.
- Africa south of the sahara 2015. Routledge. 2014. ص. 1105. ISBN:978-1-85743-736-2.
- "Daawo Sawirada Qabsashada Garoonka Balidoogle ee G/Sh/Hoose". warsheekh.com (بالإنجليزية). 10 Oct 2012. Archived from the original on 2023-05-08. Retrieved 2023-05-03.
- McCormick, Ty (2 Jul 2015). "Exclusive: U.S. Operates Drones From Secret Bases in Somalia". Foreign Policy (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2023-06-21. Retrieved 2023-05-05.
- Houreld، Katharine (10 سبتمبر 2022). "U.S. troops are back in Somalia and scrambling to help its special forces". Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2023-05-22.
- "US helps Somali commando force grow from battalion to brigade". Stars and Stripes (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-06-20. Retrieved 2022-02-24.
- Building The Somali National Army Anatomy Of A Failure 2008 2018 (بالإنجليزية). 4 Mar 2019. p. 9.
- McCormick, Ty (2 Jul 2015). "Exclusive: U.S. Operates Drones From Secret Bases in Somalia". Foreign Policy (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2023-06-21. Retrieved 2023-05-03.
- The Assassination Complex: Inside the Government's Secret Drone Warfare Program. ص. 107.
- Goldbaum، Christina (3 مايو 2018). "Exclusive: Massive military base buildup suggests the US shadow war in Somalia is only getting bigger". فايس ميديا. مؤرشف من الأصل في 2023-05-22. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-03.
- "Exclusive: Massive military base buildup suggests the U.S. shadow war in Somalia is only getting bigger". VICE News (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-05-22. Retrieved 2018-05-06.
- Sakelaris، Nicholas (30 سبتمبر 2019). "Car bombs target U.S. military base in Somalia". يونايتد برس إنترناشيونال. مؤرشف من الأصل في 2023-06-20.
Al-Shabab militants attacked a U.S. airbase in Somalia Monday with a combination of car bombs and small arms fire, authorities said. The group claimed responsibility for the attack at the Ballidogle air base, located about 55 miles from the capital Mogadishu.
- "Somalia: Jihadists attack US training base at Baledogle". BBC News (بالإنجليزية البريطانية). 30 Sep 2019. Archived from the original on 2023-06-04. Retrieved 2022-12-29."Somalia: Jihadists attack US training base at Baledogle". BBC News. 2019-09-30. Retrieved 2022-12-29.
- "Twin Somali attacks hit U.S. special forces base, Italian convoy". Reuters (بالإنجليزية). 30 Sep 2019. Archived from the original on 2022-12-29. Retrieved 2022-12-29.
- Situation in Somalia Report of the Secretary-General (بالإنجليزية). الأمم المتحدة. 2020.
- United Nations (2021). Situation in Somalia Report of the Secretary-General (بالإنجليزية). الأمم المتحدة.
- سهل، قاسم. "مخاوف من عودة حركة الشباب بقوة بعد انسحاب القوات الأميركية من الصومال". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 2023-07-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-19.
- Trevithick, Joseph (23 Feb 2021). "Photo Emerges Of Shadowy Intelligence Gathering "Ghost Plane" In Somalia". The Drive (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-06-03. Retrieved 2023-05-05.
- "Programme summary of Radio Simba News 1000 GMT". BBC Monitoring Africa. 15 سبتمبر 2022.
- Secretary of Defense Lloyd J. Austin III Welcomes the President of Somalia to the Pentagon نسخة محفوظة 2023-06-20 على موقع واي باك مشين.
- "BALEDOGLE" (PDF). Somalia Logistics Cluster. يونيو 2007. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2023-06-20.
- بوابة الحرب
- بوابة الصومال
- بوابة طيران
- بوابة نقل