مصباح شنقب

مصباح شنقب هو حارس مرمى ليبي من مواليد 1963م، لعب كحارس مرمى في الفترة ما بين الثمانينات و التسعينيات في القرن الماضي حيث حرس مرمى نادي الأهلي طرابلس و المنتخب الوطني زهاء عشرون عاماً متواصلة حيث بدأ مشواره الدولي مع المنتخب الليبي في نهائيات كأس إفريقيا الذي استضافتهُ ليبيا في عام 1982م، عندما كان حارسا احتياطياً مع

مصباح شنقب
معلومات شخصية
الميلاد	سنة 1963 (العمر 60–61 سنة)  بنغازي
مركز اللعب	حارس مرمى
الجنسية	ليبيا

المنتخب الذي أنهى البطولة وصيفاً للمنتخب الغاني الذي توج باللقب في طرابلس.[1]

في أوج تألقه في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي، سرق شنقب الأضواء حتى من المهاجمين آنذاك، ساهم بشكل فعال في إيصال المنتخب الليبي للمرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم بالمكسيك عام 1985م، حيث وصل إلى المباراة الفاصلة مع منتخب المغرب بشباك نظيفة، كما كان له دور كبير في وصول فريق الأهلي بطرابلس للدور النهائي من مسابقة كأس الكؤوس الأفريقية عام 1984م والذي منع فريق الأهلي طرابلس من لعبها ضد نظيره الأهلي المصري تنفيذاً لقرار المقاطعة العربية آنذاك و أطول فترة حافظ فيها مصباح شنقب على شباكه نظيفة كانت مع الأهلي طرابلس في موسم 1982م-1983م حيث لم تهتز شباكه إلا في الدور ربع النهائي للبطولة.

بدأ شنقب حياته بين الخشبات الثلاثة في موسم 1977م- 1978م مع أشبال نادي الأهلي بطرابلس. وفي موسم 1981م، لعب مع الفريق الأول وفي نفس العام اختاره المدرب الهاشمي البهلول ضمن صفوف المنتخب الليبي للشباب وكانت مباراته الأولى ضد منتخب اليمن للشباب ومن ثم انضم للفريق الأول في المنتخب في العام التالي، يذكر مصباح شنقب في حواراته دائماً بأن أفضل مباراة لعبها كانت مع الأهلي بطرابلس ضد فريق الاتحاد الليبي على بطولة طرابلس لعام 1982م.

إن اللاعب مصباح شنقب كان محظوظاً بثلاثي الدفاع الذي يذود عنه في المنتخب الليبي والمكون من علي البشاري لاعب (الأهلي بنغازي) و أبوبكر باني لاعب (الاتحاد) وصالح صولة لاعب (الأهلي طرابلس)، لاشك بأن هناك الكثيرين ممن يرون في شنقب الحارس الليبي الأفضل على مر التاريخ، وهذا ما أكده استفتاء في بداية التسعينيات قامت به صحيفة الجماهيرية الليبية عن أفضل لاعب ليبي، حيث تقدمهم شنقب بنسبة تفوق 80%، كما تم اختياره ثالث حارس من ضمن أفضل خمس حراس أفارقة من مجلة فرانس فوتبول الفرنسية عام 1993م، شنقب هو الأكثر تتويجا بين لاعبي الأهلى فقد فاز خمس مرات ببطولة الدوري ومرتين بالكأس منذ موسم 1980م وبعد أكثر من 500 مباراة رسمية في عشرين موسم قرر الاعتزال في العام الذي اختارته صحيفة الشباب والرياضة الصادرة عن اللجنة الأولمبية الليبية حارسا للقرن العشرين في بلاده، في آخر مشواره الرياضي لعب محترفاً لنادي العاصمة المالطية، وهذا وقد تولى منصب مساعد مدرب عام 2006م وتحصل على الكأس مع الاهلي طرابلس وتولى ايضاً مدرب الحراس لفريق الأهلي بطرابلس لسنة 2020م