مشروع ليلى

مشروع ليلى هي فرقة موسيقى روك بديل لبنانية مكونة من خمسة أعضاء. الفرقة تشكلت في بيروت، لبنان عام 2008 أثناء ورشة عمل موسيقية في الجامعة الأميركية في بيروت. أصدرت الفرقة أربعة ألبومات استوديو حتى الآن، وأثارت أغانِ الفرقة الجدل بسبب مواضيعها[1] المرتبطة بالمثلية الجنسية.

مشروع ليلى
 

بداية 2008 
الحياة الفنية
النوع إندي روك
الأعضاء
الحاليون حامد سنو

هايك بابازيان
فراس أبو فخر
كارل جرجس

إبراهيم بدر
السابقون امية ملاعب
اندريه شديد
سنوات النشاط 2008 - 2022
الموقع الرسمي http://www.mashrouleila.com
حفل لفرقة مشروع ليلى

تاريخ الفرقة

التأسيس والسنوات الأولى

تشكلت الفرقة في فبراير 2008 في الجامعة الأميركية في بيروت، عندما نشر عازف الكمان هايك بابازيان وعازف الجيتار أندريه شديد وعازفة البيانو امية ملاعب دعوة مفتوحة للموسيقيين الذين يبحثون عن مساحة للتنفيس عن التوتر الناجم من الكلية والوضع السياسي غير المستقر. من بين عشرات الناس الذين أجابوا الدعوة اختير سبعة لتشكيل «مشروع ليلى». شجعت أعضاء الفرقة من قبل أصدقاء للأداء أمام حشد حي. قاموا بعرض صغير في افتتاحية لحفل موسيقي في حرم الجامعة الأميركية في بيروت. خلال هذا الحدث أثبتت الفرقة أنها الوحيدة التي تكتب وتعزف موسيقاها الأصلية. ما بدأ كورشة عمل تطور لتصبح الفرقة واسعة الانتشار، وتكسب صيتا في حلبة الموسيقى البديلة.

ظهرت «مشروع ليلى» على الساحة الموسيقية في لبنان عام 2008 خلال «مهرجان الموسيقى» وهو حدث لبناني سنوي تنظمه بلدية بيروت مما أثار الجدل حول الكلمات الجريئة للأغاني والناقدة للمجتمع اللبناني، والتي تتناول أيضا مواضيع الفشل في الحب والجنس والسياسة.

في عام 2009، في مسابقة «الموسيقى الحديثة» التي نظمتها إذاعة «راديو لبنان» في نادي "Basement" حازت الفرقة على جائزة لجنة التحكيم والجمهور وذلك بسبب اغنيتهم «رقصة ليلى». حيث كانت الجائزة الأولى عقد لإنتاج أسطوانة.

بدأ المشروع كورشة موسيقية في عام 2008، كان من المفترض أن يكون “مشروع ليلة واحدة” وبعد إستمراره سمي “مشروع ليلى” – تلك الفتاة التي يتكلمون عنها في كلّ الأغاني لتعبر عن روح الفرقة وفكرها.

أصدرت الفرقة أسطوانتها الأولى عام 2009 – “مشروع ليلى” تحتوي على 9 أغاني أبرزها “فساتين”، “رقصة ليلى” و“شم الياسمين”. في فبراير 2011 أصدرت الفرقة أغنية “غداً يوم أفضل” وهي نسخة عربية لأغنية (Clint Eastwood) إهداء إلى جيل الثورة.[2] عام 2011 أصدرت الفرقة ألبومها الجديد الذي أطلق عليه اسم “الحلّ رومانسي” وهو ألبوم قصير (EP) يحوي 5 أغاني مكملة للألبوم الأول. أحيت الفرقة حفلات في الخارج وفي الوطن العربي كان أبرزها حفلة القاهرة – مسرح الجنينة في أيار 2011.

أطلق الألبوم الأول للفرقة المسمى على اسم الفرقة نفسها "Mashrou' Leila" الذي انتجته شركة "B-root Productions" في ديسمبر 2009 في مصنع للصلب في برج حمود (وهي ضاحية من ضواحي بيروت) حيث ازدحم 1200 مشجع في ساحة المصنع. تحولت الحفلة إلى أكبر حدث في بيروت (باستثناء الاحداث العامة) في السنوات الأخيرة، وحقق نجاحا كبيرا بين مشجعي ال«إيندي» والروك في لبنان.

حفل الفرقة في مهرجان بيبلوس الدولي[3] في 9 تموز 2010 كان واحدا من أهم الأحداث المتوقعة لفصل الصيف. وحضرها العشرات من المشجعين وكذلك رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري.

أصل التسمية

أعضاء «مشروع ليلى» يستمتعون بالتلاعب بالألفاظ والغموض الذي يحيط اسم الفرقة. حيث يمكن تفسير الاسم (خاصة إذا قرء بالإنجليزية) اما «مشروع ليلة» أو «مشروع ليلى»، ليلى كونه اسم شائع في لبنان. وعندما سئلت الفرقة خلال مقابلة مبكرة في مشوارهم عن أصل اسم «مشروع ليلى»، رد الأعضاء بشيء من الدعابة ان الفرقة بدأت كمشروع لجمع المال لفتاة يعرفونها تسمى ليلى. وفقا لصفحة الفيسبوك الرسمية للفرقة، الاسم يعني «مشروع ليلة»، والذي يعبر عن الطبيعة الليلية للمشروع الذي يتميز بجلسات العزف التي تستمر طوال الليل.[4]

أعضاء الفرقة

الفرقة مكونة من 5 أعضاء، وكانوا جميعا طلابا في الجامعة الأمريكية في بيروت. بعد أن كانوا في البداية سبعة أعضاء بعد أن انسحبت أميّة ملاعب على الكيبورد واندريه شديد عازف الجيتار.[4]

إثارة الجدل

كلمات بعض أغان مشروع ليلى أثارت الجدل بسبب طرحها لقضايا سياسية وقضايا مرتبطة بالتوجه الجنسي، حيث أدت للمنع غير الرسمي في الأردن بتاريخ 26 أبريل 2016، وزعمت الفرقة أن المنع أتى من الحكومة الأردنية.[5]، لكن ألغي المنع بعد يومين من صدوره.[6] ولقد أثارت الفرقة الجدل مرة أخرى في مصر، عندما أقامت في يوم الجمعة 22 سبتمتبر 2017 حفلا في مصر، ورفعت فيه أعلام قوس قزح التي ترمز للحراك الاجتماعي للدفاع عن حقوق المثليين.[7] وجاءت خطوة رفع العلم خلال الحفل دعما لحامد سنو مؤسس الفريق، الذي أعلن عن توجهه وميوله الجنسية في أحد البرامج الفضائية. وأعلنت النقابة الموسيقية المصرية بعد تداعيات الحدث عن منع مشروع ليلى من إقامة الحفلات في مصر [8] وعلق وكيل النقابة رضا رجب أن «النقابة قررت وقف الحفلات المقبلة لتلك الفرقة»، مؤكدا «أننا لسنا جهة قمع ولكن مثل تلك الحفلات لن تقام بمصر مرة أخرى».[9]

في عام 2019 تعرضت الفرقة لاتهامات بالإساءة للديانة المسيحية، كان من المقرر أن تقيم الفرقة حفلاً في مهرجانات بيبلوس الدولية، وقد دعت الكنيسة لإلغاء الحفل للاتهامات السابقة، ووفقا لبي بي سي عربي فقد صدرت من قبل البعض «تهديدات بهدر الدماء ودعوات لاستخدام القوة لمنع إحياء الحفل».[10] نفت الفرقة انتقاصها من الأديان، واعتبرت أنه قد «تم تحريف كلام بعض الأغنيات وفهمه بطريقة خاطئة»[11] تم التوصل إلى تسوية بين إدارة المهرجان والكنيسة المارونية، بحيث يقام الحفل في موعده، وتعتذر الفرقة «لمن قد تكون أساءت إلى مشاعرهم الدينية»، ولا تغنى الأغاني التي أثارت هذه الأزمة.[11][12][13]

ألبومات الإستديو

مراجع

  1. فرقة "مشروع ليلى" اللبنانية تكسر حواجز الموسيقى العربية، 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2013. نسخة محفوظة 2020-04-22 على موقع واي باك مشين.
  2. فرقة «مشروع ليلى».. تغني حكايات بيروتية بنكهة «ثورية»، 07 أغسطس 2011 الشرق الأوسط. نسخة محفوظة 17 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  3. «مشروع ليلى» المغامرة مستمرّة، الأخبار. نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. زيادة, عمر (9 Jul 2019). "مشروع ليلى: حلول رومانسيّة للكآبة". فسحة - ثقافية فلسطينية (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-04-22. Retrieved 2020-04-22.
  5. "Jordan Reportedly Bans Band With Gay Frontman From Performing". NPR.org. مؤرشف من الأصل في 2019-01-08. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-28.
  6. "Citarra ستارة". مؤرشف من الأصل في 2019-12-27. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-16.
  7. "علم المثليين في حفل مشروع ليلى يشعل "تويتر" والإعلام المصري". مؤرشف من الأصل في 2017-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-03.
  8. "منع مشروع ليلى من الغناء في مصر". مؤرشف من الأصل في 2017-10-02.
  9. "القصة الكاملة لأزمة فرقة "مشروع ليلى" التي أثارت جدلا في مصر بسبب "المثلية"". مؤرشف من الأصل في 2017-10-01.
  10. الخوري، سناء (22 يوليو 2019). "في لبنان: متطرّفون مسيحيون يهدرون دمّ "مشروع ليلى"". بي بي سي عربي. مؤرشف من الأصل في 2019-08-11.
  11. "لبنان: جدل واسع بعد اتهام فرقة "مشروع ليلى" بالمساس بـ"القيم الدينية"". فرانس 24 / France 24. 25 يوليو 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-07-26. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-25.
  12. "في لبنان: متطرّفون مسيحيون يهدرون دمّ "مشروع ليلى" - BBC News Arabic". مؤرشف من الأصل في 2019-07-23.
  13. "«تمسّ المقدسات الدينية».. تفاصيل أزمة فرقة «مشروع ليلى» في لبنان | المصري اليوم". www.almasryalyoum.com. مؤرشف من الأصل في 2019-08-21. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-25.

وصلات خارجية

  • أيقونة بوابةبوابة أعلام
  • أيقونة بوابةبوابة لبنان
  • أيقونة بوابةبوابة موسيقى
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.