مسلم بن عقبة
مسلم بن عقبة بن رباح المري الذبياني الغطفاني قائد الجيش الذي أرسله يزيد بن معاوية إلى موقعة الحرة، لاتوجد تفاصيل كثيرة عن نشأته وحياته.[1][2][3] توفي وهو في طريقة إلى مكة لقمع ثورة عبد الله بن الزبير[4]، وهو قائد من الدهاة القساة في العصر الأموي. أدرك النبي ﷺ وشهد صفين مع معاوية وكان فيها على الرجّالة، وقلعت بها عينه، وولاه يزيد بن معاوية قيادة الجيش الذي أرسله للانتقام من أهل المدينة بعد أن أخرجوا عامله منها.
مسلم بن عقبة | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 622 نجد |
تاريخ الوفاة | سنة 683 (60–61 سنة) |
مواطنة | الدولة الأموية |
الحياة العملية | |
المهنة | قائد عسكري |
الخدمة العسكرية | |
الرتبة | فريق أول |
إستباحته للمدينة
بلغ يزيد أن أهل المدينة خلعوه ولحقوا بعبد الله بن الزبير فجهز جيشا قوامه ستة آلاف مقاتل على رأسهم مسلم بن عقبة [5] وأمر يزيد مسلم أن يتكلم مع أهل المدينة فإن هم رفضوا استباح بلادهم لثلاثة أيام وقد أسرف مسلم في أهل المدينة قتلاً فسماه أهل الحجاز «مسرفاً» [6] ولزمه هذا الاسم حتى ليقال فيه «مسرف بن عقبة» ثم رُفع القتل وأخذ ممن بقي فيها البيعة ليزيد.[7]
وفاته
توفي بعد ثلاث أيام من غزوه للمدينة في طريقه إلى مكة وورد عنه أنه قال:«للهم، إنه لم يكن قوم أحبَّ إليّ أن أقاتلهم من قوم خلعوا أمير المؤمنين، ونصبوا له الحرب. اللهم فكما أقررتَ عيني من أهل المدينة فأبقني حتى تقرّ عيني من ابن الزبير»[8] تولى إمارة الجيش بعد وفاته الحصين بن النمير السكوني الكندي [9]
مصادر
- أبي القاسم علي بن الحسن/ابن عساكر (1 يناير 2012). تاريخ مدينة دمشق 1-37 ج31. Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية.
- ابن حجر العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة
- ابن تيمية، مجموع الفتاوى
- جوامع السيرة، ابن حزم
- سير أعلام النبلاء، ج3، ص374)
- ابن منظور، مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر، (ج24)
- البداية والنهاية(8/241)
- ابن منظور، مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر
- سير أعلام النبلاء، ج3، ص374
- بوابة أعلام
- بوابة الدولة الأموية
- بوابة شبه الجزيرة العربية