مسجد القصبة (الصويرة)

بني مسجد القصبة بأمر من السلطان محمد بن عبد الله سنة 1764 عند بناء مدينة السويرة الجديدة، حيث يمثل المسجد صرحا حضاريا تراثيا ونموذجا للعمارة العلوية في القرن الثاني عشر الهجري الموافق للقرن الثامن عشر.[3][4]

إلى جانب دور الصلاة والعبادة، كان لمسجد سيدي محمد بن عبد الله أو مسجد القصبة كما يعرف بين الصويريين نسبة إلى الحي الذي يقع فيه، أدوار أخرى كتلقين العلوم،[4] حيث شكل قبلة استقطبت العلماء والمهتمين من مختلف المشارب،[4] شأنه شأن جامع القرويين بفاس ومسجد بن يوسف بمراكش،[4] فضلا عن كل ذلك، كان للمسجد دور قضائي، إذ ضم مجلسا قضائيا تتلى خلاله الظواهر الشريفة المتعلقة بتعيين القضاة،[4] وشكل مكانا للمحاضرات الثقافية وفضاء لعقد المشورات التي تخص القضايا السياسية والاقتصادية حينذاك.[4]

كان المسجد العتيق وهو اسم آخر يطلق على مسجد القصبة،[4] مكونا من مدرستين متجاورتين لتدريس علوم تلك الفترة.[4] وترتبط المدرستان بالمسجد عن طريق باب كبير لولوج وخروج الطلبة.[4]كما يضم المسجد مكتبة تزخر بالعديد من الكتب والمخطوطات النفيسة التي جلبت من مكتبة السلطان مولاي إسماعيل بمكناس.[4]

يتكون المسجد حاليا من صومعة مربعة الشكل ومدرسة قرآنية ومكتبة وغرف لإيواء الطلبة،[5][1] وقاعة للصلاة خاصة بالرجال وأخرى مخصصة للنساء وغرفة مخصصة للإمام ومرافق صحية للرجال والنساء.[4]

تتشكل قاعة الصلاة من بلاطين جانبيين ونافورة للوضوء.[6]

• جامعة القرويين
• مسجد ابن يوسف
• صومعة حسان
• جامع الكتبية

• بوابة الأمازيغ
• بوابة الإسلام
• بوابة المغرب
• بوابة عمارة