مستشفى عرقة
مستشفى عرقة هو مستشفى في غرب مدينة الرياض ويبعد عنها 18 كم.
تاريخه
تم الانتهاء من بناء المستشفى عام 1987م من قبل رجل الأعمال ورئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري، وتبرع به لصالح وزارة الصحة السعودية لكن لم يتم توثيق هذا التبرع في وزارة الصحة السعودية. وأستخدم كسكن للعائلات الكويتية أثناء الغزو العراقي 1990-1991م وبعدها تم افتتاح مستشفى عرقة وتشغيله من عامي 1993-2000 وقد كانت به عيادات خارجية وأقسام عمليات وتنويم مرضى وسكن الطاقم الطبي والتمريض ومرافق ترفيهية، إلا أنه تم أغلاقه وأصبح مهجوراً عام 2001م.
موقف وزارة الصحة السعودية
مصادر مطلعة بوزارة الصحة إلى أن المشكلة التي حالت دون تشغيل المستشفى أن مالكه رجل الأعمال والذي أهداه للوزارة توفي منذ أكثر من 10 سنوات دون أن يقوم بتسجيل تبرعه بالمبنى لوزارة الصحة لدى الجهات المعنية، ورفض ورثته التنازل عن المبنى دون الحصول على تكاليف البناء وقيمة الأرض التي شيد عليها خاصة وأن اسعار الأرض في المنطقة كانت قد ارتفعت كثيراً بعد امتداد العُمران إليها. وأضافت المصادر أن وزارة الصحة شكلت عدة لجان خلال السنوات العشر الماضية لبحث هذه المشكلة وتم رصد مبالغ مالية لتجهيز المستشفى وتشغيله شريطه الانتهاء من إجراءات تسجيل المبنى والأرض الواقع عليها باسم وزارة الصحة، وتم اعداد تقرير مفصل عن مبنى المستشفى ومدى صلاحيته للعمل من قبل لجنة تم تشكيلها بناء على توجيه من وزير الصحة السابق الدكتور حمد المانع، إلا أن ذلك لم يسفر عن أي جديد يبشر بافتتاح المستشفى.[1]
خطة اقتحام مستشفى عرقة
اجتمع بعض الناس وخططو عبر الرسائل النصية والواتس اب والبلاك بيري و SMS واجتمعوا إلى المستشفى واقتحمو المستشفى من خلال السور ثم دخلوا إلى المستشفى ومعهم ادوات الإضاءة وبعد 30 دقيقة من الاقتحام وصل خبر إلى مركز الشرطة بمنطقة الرياض ووصلت الشرطة إلى موقع الاقتحام وقبل وصول الشرطة بـ3 دقائق قام أحد الشباب بحرق ساحة المستشفى ثم وصلت الشرطة وأخرجت كل من دخل إلى المستشفى ثم وصل الدفاع المدني وتمت السيطرة على الحريق. [بحاجة لمصدر]
بيان من وزارة الصحة بشأن مستشفى عرقة
أوضحت وزارة الصحة أن مستشفى عرقة غير تابع للوزارة حيث إنه أنشئ قبل عدة سنوات بمستشفى خاص ولكنه لم يشغل في حينه. وأشارت إلى أنه قبل عدة سنوات تم تشكيل لجنة من عدة جهات حكومية للنظر في إمكانية الاستفادة منه علماً أن المستشفى عبارة عن مبنى قديم ولا يوجد به أي تجهيزات وأنه من الناحية الفنية والعلمية غير صالح للاستخدام في وضعه الحالي ويحتاج إن كان سيتم الاستفادة منه إلى إعادة تأهيل كاملة وبتكلفة عالية جداً.
وأهابت الوزارة في إشارة إلى ماتناقلته وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عن المستشفى بالجميع عند الحديث عن هذا الموضوع ملاحظة أن المستشفى لا يتبع لوزارة الصحة، علماً بأن الوزارة قد أصدرت بيانات توضيحية سابقا بهذا الخصوص وأكدت فيها أن المستشفى لا يتبع لوزارة الصحة.[2]
مراجع
- تحقيق للكاتب نايف ال زاخم جريدة الرياض السعودية العدد 16039 بعنوان: واقعة اقتحام مستشفى عرقة .. غياب المسؤولية يفتح الباب لرواج الشائعات.
- بيان رسمي وزارة الصحة السعودية وكالة الانباء السعودية واس رقم 1002576 بعنوان:بيان من وزارة الصحة بشأن مستشفى عرقة
وصلات خارجية
- بوابة السعودية