مرض الإيدز في إفريقيا

فيروس نقص المناعة المكتسب / الإيدز هو مصدر قلق كبير وسبب للوفاة في أجزاء كثيرة من أفريقيا. رغم أن القارة تضم نحو 15.2% من سكان العالم[1] فإن جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا تمثل نحو 69% من مرضى نقص المناعة المكتسب،[2] و 70 في المئة من مجموع وفيات الإيدز في عام 2011.[3]

انتشار فيروس نقص المناعة المكتسب / الإيدز في أفريقيا (السكان الذين تتراوح أعمارهم 15-49) ، في عام 2011)
  أكثر من 15%
  5-15%
  2-5%
  1-2%
  0.5-1%
  0.1-0.5%
  غير متاح

في دول شمال أفريقيا لديهم أقل معدلات المرض انتشارا، حيث أن سكانها يشاركون عادة في أنماط ثقافية التي تقلل من انتشار المرض وذلك عكس ما قامت به دول الصحراء الكبرى في أفريقيا.[4][5] أفريقيا الجنوبية هي المنطقة الأكثر تضررا في القارة. اعتبارا من عام 2011، أصاب فيروس نقص المناعة المكتسب لا يقل عن 10% من السكان في بوتسوانا وليسوتو وملاوي وموزامبيق وناميبيا وجنوب أفريقيا وسوازيلاند وزامبيا وزيمبابوي.[6]

ولذلك، تم إطلاق عدد من المبادرات في مختلف أنحاء القارة لتثقيف الجمهور بشأن فيروس نقص المناعة المكتسب / الإيدز. ومن بين هذه البرامج PSI ، وتعتبر هذه المبادرة الأكثر فعالية، والامتناع عن ممارسة الجنس واستخدام الواقي الذكري، وبرامج التوعية في مؤسسة فيروس نقص المناعة المكتسب لديزموند توتو.[7]

ووفقا لتقرير خاص سنة 2013 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس العوز المناعي البشري/الإيدز، أن عدد الأشخاص المصابين بفيروس الإيدز في أفريقيا يتلقون العلاج في عام 2012 أكثر من سبعة أضعاف عدد من يتلقون العلاج في عام 2005.[8][9] في عام 2011 كان عدد الوفيات في جنوب الصحراء الكبرى 15 حالة وفاة أقل بنسبة 33 في المائة من العدد في عام 2005[10] بلغ عدد الإصابات الجديدة بالفيروس في جنوب الصحراء الكبرى بافريقيا في عام 2011 أقل بنسبة 25٪ في عام 2001 [10]

لمحة عامة

في مقال حمل عنوان «تأثير فيروس نقص المناعة المكتسب في أفريقيا»، كتبت المنظمة الخيرية AVERT:

فيروس نقص المناعة المكتسب... قد تسببَ بمعاناة عدد هائل من البشر في القارة. والذي لم يقتصر على المرض والموت بل تأثر القطاع الصحي؛ الأسر والمدارس وأماكن العمل والحياة الاقتصادية تأثرا كبيرا.

في دول جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا كان مرضى الإيدز يحتلون نصف أسرة المستشفيات وقد تأثر عدد كبير من المتخصصين في الرعاية الصحية بشكل مباشر بوتسوانا، على سبيل المثال، فقدت 17% من القوى العاملة في الرعاية الصحية لها بسبب الإيدز بين عامي 1999 و 2005.

حصيلة فيروس العوز المناعي البشري/الإيدز على الأسر كانت شديدة جدا، وغالبا ما كانت أفقر قطاعات المجتمع الأكثر عرضةً للمرض، وكان المرض في كثير من الحالات، يتسبب في حل العائلة، حيث يموت الآباء ويتم إرسال الأطفال إلى أقاربهم للحصول على الرعاية والتنشئة. وليس ذلك فحسب فقد كان يجرد المرضى من أموالهم مما زاد من الفقر.

وأضاف الوباء إلى انعدام الأمن الغذائي، كما تم إهمال العمل الزراعي أو التخلي عنها بسبب المرض.

في كل الحالات تقريبا، كان عبء المواجهة على عاتق النساء، فإذا مرض أحد أفراد الأسرة، كان دور المرأة في مجال الرعاية ثم كيفية الحصول على المال عن طريق الخدم في المنازل أيضا.

كبار السن كانو من أشد الناس ضررا بالوباء، فكثير منهم كان مطالب برعاية أبناءه من المرضى.

ولقد عانى الأطفال كثيرا أيضا، فلم يقتصر الأمر على كبار السن أو دور المرأة في مواجهه المرض، فعند مرض رب الأسرة كان يتوجب على الطفل السعى للرزق، والحصول على الغذاء، والرعاية الكاملة لأفراد أسرتة. وكان الأطفال في أفريقيا الأكثر تيتما من أي مكان أخر في العالم بسبب مرض الإيدز.

فيروس نقص المناعة المكتسب / الإيدز كان له أثر مدمر في حياة المعلمين في البلدان الأفريقية، فقد كان مرض أو موت مدرس كان بمثابة كارثة حيث كانت تعتمد المدارس بشكل كبير على واحد أو اثنين فقط من المدرسين، في تنزانيا، على سبيل المثال، في عام 2006 أشارت الحسابات إلى أن هناك حاجة لحوالي 45,000 معلم إضافي لتعويض أولئك الذين لقوا حتفهم أو ترك العمل بسبب فيروس نقص المناعة المكتسب....

وكان تأثير الايدز على الشركات واضحا وذلك بتقليص الإنتاجية، إضافة التكاليف، تحويل الموارد الإنتاجية، واستنفاذ المهارات.

في كثير من بلدان جنوب الصحراء الكبرى بافريقيا، قد محى الايدز من متوسط عمر الفرد المتوقع، أكبر زيادة في الوفيات كانت بين البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 49 عاما. هذه المجموعة تمثل الآن 60٪ من مجموع الوفيات في جنوب الصحراء الكبرى بافريقيا، فقد ضرب الايدز البالغين في سنواتهم الأكثر إنتاجا اقتصاديا، وأزال أيضا الأشخاص القادرين على حل ذلك الوباء.

ومع ذلك كله قدأ بدأ الأمل يشع من جديد، فقد تم توسيع فرص الحصول على العلاج في جميع أنحاء القارة، ولكن من سوء الحظ ان معظم المرضى الأكثر احتياجا للعلاج لا يتوفر لهم الحصول عليه، وهناك بعض البلدان التي ما زالت تعانى من نقص حملات التوعية.[11]

مقارنات إقليمية لفيروس نقص المناعة المكتسب عام 2011
المناطقمتوسط عمر البالغين المصابين بالمرض
(ما بين 15–49)[10]
المرضى الأحياء
[10]
عدد الوفيات[10]
المرضى حديثا[2]
في جميع أنحاء العالم0.8%34,000,0001,700,0002,500,000
جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا4.9%23,500,0001,200,0001,800,000
جنوب وجنوب شرق آسيا0.3%4,000,000250,000280,000
أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى1.0%1,400,00092,000140,000
شرق اسيا0.1%830,00059,00089,000
أمريكا اللاتينية0.4%1,400,00054,00083,000
الشرق الأوسط وشمال أفريقيا0.2%300,00023,00037,000
أمريكا الشمالية0.6%1,400,00021,00051,000
منطقة البحر الكاريبي1.0%230,00010,00013,000
أوروبا الغربية والوسطى0.2%900,0007,00030,000
أوقيانوسيا0.3%53,0001,3002,900

أصول فيروس العوز المناعي البشري/الإيدز في أفريقيا

انتشار نوعية HIV-1 عام 2002

قد تم ربط أوائل الحالات المعروفة من الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب في غرب أفريقيا الاستوائية، وربما في الكاميرون الجنوبي الشرقي حيث يعيش مجموعة من الشمبانزي، حيت أن جميع الأنواع الفرعية لفيروس العوز المناعي البشري سلالات معروفة لتصيب البشر، بما في ذلك فيروس نقص المناعة المكتسب -1 مجموعة M، N و O، ويرتبط هذا المرض بسبب الاستهلاك البشرى من لحم الشمبانزي بعد قتله.[12][13]

تتضمن الفرضيات الحالية أنه بمجرد أن فيروس قفز من الشمبانزي أو القرود الأخرى للبشر، فقد ساعدت الممارسات الطبية الاستعمارية من القرن العشرين على انتشار فيروس نقص المناعة المكتسب في التجمعات البشرية عام 1930 [14] الفيروس على الأرجح انتقل من القرود إلى البشر عندما حدث اتصال بين الصيادين مع دم القرود المصابة. ثم نقل الصيادون مرض نقص المناعة المكتسب إلى غيرهم من البشر من خلال تلوث السوائل الجسدية. وتعرف هذه النظرية باسم «نظرية لحوم الطرائد[15]

ساهم فيروس نقص المناعة المكتسب في قفزة بعد المدن الريفية من العزلة وسرعة التحول إلى الحضر وقد وقع ذلك في القرن العشرين. وكان هناك العديد من الاسباب التي أدت إلى انتشار المرض في أفريقيا. وكان أكثرهم هو الفقر الذي يؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للأفارقة. ففى كتاب «الاخلاق والإيدز في أفريقيا» وصف ان الفقر كان يساير الأثار الجانبية للمرض، كما كانت الدعارة قليلة جدا (أي الحاجة لبيع الجنس من أجل البقاء على قيد الحياة) وسوء ظروف المعيشة والتعليم والصحة والرعاية الصحية، كان أحد الأسباب التي أدت إلى انتشار فيروس نقص المناعة المكتسب / الإيدز.[16]

ويعتقد الباحثون أن نقص المناعة المكتسب ينتشر تدريجيا عن طريق السفر عبر الأنهار. جميع الأنهار في الكاميرون تصب في نهر سانغا، الذي ينضم إلى نهر الكونغو في جمهورية الكونغو الديمقراطية. التجارة على طول الأنهار يمكن أن تقوم بنشر الفيروس الذي تراكمت ببطء في البشر. في 1960، حوالي 2000 شخص في أفريقيا ربما أصيب بفيروس نقص المناعة المكتسب،[13] ، بما في ذلك الناس في كينشاسا التي تم أخذ عينة من أنسجتهم من 1959 و 1960 تم الحفاظ عليها لدراستها.[17] ويعتقد أن هذا أول وباء من فيروس نقص المناعة المكتسب / الإيدز وقعت في كينشاسا في 1970، وأشار إلى الارتفاع الكبير في الإصابات الانتهازية مثل التهاب السحايا، ساركوما كابوزي، والسل، والالتهاب الرئوي[18][19]

نشأة المرض

على الرغم من أن العديد من الحكومات في جنوب الصحراء الكبرى بافريقيا نفت أن تكون هناك مشكلة لسنوات، بدأوا الآن للعمل على التوصل إلى حلول.

كان يعتقد في البداية أن مرض الايدز مرض المثليين ومدمنى المخدرات، ونتيجة لذلك، العاملين في مكافحة فيروس نقص المناعة المكتسب بدأو التأكيد على جوانب مثل منع انتقال العدوى من الأم إلى الطفل، بدلا من التشديد على الحاجة لمنع انتقال المرض من خلال الممارسات الجنسية غير الآمنة أو حقن المخدرات. أدى هذا التغيير في التركيز في المزيد من التمويل، ولكن لم يكن فعالا في الوقاية من ارتفاع حاد في معدل انتشار فيروس نقص المناعة المكتسب.[20]

وقد تحسنت الاستجابة العالمية لفيروس نقص المناعة المكتسب /الإيدز بشكل كبير في السنوات الأخيرة. ويأتي التمويل من مصادر عديدة، أكبرها هي الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا.[21]

ووفقا لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة المكتسب / الإيدز، ارتفع عدد الأشخاص المتلقين للعلاج ما بين مليون إلى 7.1 مليون بين عامي 2005 و 2012، أي بزيادة 805٪. وعولج مليون من هؤلاء المرضى تقريبا في عام 2012.[9] وكان عدد الناس المصابين بفيروس الإيدز في جنوب أفريقيا الذين تلقوا هذا العلاج في عام 2011 أعلى 75.2 في المئة من العدد في عام 2009.[10]

بالإضافة إلى ذلك، بلغ عدد الوفيات المرتبطة بالإيدز في عام 2011 في أفريقيا ككل، وجنوب الصحراء الكبرى وحدها 32 في المئة أقل من العدد في عام 2005.[9][10] بلغ عدد الإصابات الجديدة بالفيروس في أفريقيا في عام 2011 أيضا أقل 33 في المئة من عدد عام 2001، مع «تخفيض 24٪ في الإصابات الجديدة بين الأطفال 2009-2011»[9] ووفقا لبرنامج الأمم المتحدة المشترك، قد أدت هذه النجاحات من «قيادة قوية وتقاسم المسؤولية في أفريقيا وبين المجتمع الدولي.»[8]

الوقاية من العدوى بفيروس نقص المناعة المكتسب

علامة توعية ضد مرض الايدز في تنزانيا

يرجع انتشار مرض المناعة المكتسب / الايدز إلى عدة عوامل مثل عدم فهم المرض، عدم الحصول على العلاج، مع العلم ان مرض الايدز غير قابل للشفاء.[22] عندما أصبح فيروس نقص المناعة المكتسب / الإيدز مرض عالمي، قالت القادة الأفارقة أنه مرض مثلي الجنس وجد فقط في الغرب والأفارقة لم يكن لديهم ما يدعو للقلق بسبب عدم وجود مثليون جنسيا ومثليات في أفريقيا".[23] وكان الافارقة لا يعلمون الانتشار الخطير الذي قد وصل اليه الوباء في بلدهم، فالاعتقاد أن المرض لا يتواجد الا مع المثليين جنسيا، بدأ المرض بالانتشار في العديد من الازواج الطبيعيين، وكانت هناك شائعات أخرى التي انتشرت عن طريق شيوخ في الكاميرون. وتكهن هؤلاء "المشايخ أن فيروس نقص المناعة المكتسب/الإيدز ينتقل من النساء المصابة بالمرض إلى الرجال فقط عن طريق الاتصال الجنسي.[23] وقد ساد هذا الاعتقاد من قبل العديد من الثقافات الأفريقية الأخرى أن مرض نقص المناعة المكتسب نشأ من النساء، وبسبب هذا الاعتقاد فلا يتم اصابة رجل سليم الا بسبب امرأة، ولذلك كان العديد من النساء يخافون من أن يخبرو بمرضهم خوفا من العنف الذي سيتعرضون اليه.[22] بشكل عام يحمل فيروس نقص المناعة المكتسب وصمة عار في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. فلا يتكلم المرضى عن اصابتهم لأنهم يخشون من كون المرض يتم تفرقته عن أصدقائه وعائلته. وقد وصف ان الإيدز هو مرض الموت. والاعتقاد السائد هو أنه بمجرد أن يكون لديك فيروس نقص المناعة المكتسب فانت في طريق الموت بلا شك. فقد عزل الناس أنفسهم على تلك المعتقدات، والمشكلة الحقيقة كانت على جهل الناس باسباب انتشار المرض أو حتى أثار ذلك المرض على الجسم، حيث أن «80.8٪ من المشاركين لا ينامون في نفس الغرفة مع شخص مصاب بفيروس الايدز، في حين أن 94.5٪ لا يتحدثون إلى شخص مصاب بهذا الفيروس».[22]

على المستوى الفردي، الأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة المكتسب / الإيدز في جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا من المرجح أنهم يريدون إخفاء هويتهم كلما أمكن ذلك من أجل الحصول على هذه المكافآت المرتبطة مع وجود هوية«عادية». هذه المكافآت تشمل: الحرية الجنسية، وتجنب التمييز وتجنب رفض الأسرة أو المجتمع، وتجنب فقدان وظيفة واحدة أو الإقامة، وتجنب فقدان واحد من الشركاء الجنسيين. وتشمل المكافآت المحتملة الأخرى التي تعتبر طبيعية تجنب ارتباطهم المجون والدعارة، وتجنب العزلة العاطفية والاجتماعية والبدنية وتجنب توجيه اللوم على المريض.[16]

برامج الوقاية من المرض

برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة المكتسب / الإيدز يحدد برامج الوقاية على النحو التالي:

استخدام مزيج من التدخلات الطبيعة، التعديلات السلوكية، لتلبية احتياجات الوقاية من هذا الفيروس للأفراد والمجمتعات. وبذلك يكون هناك نقص كبير في وجود مرضى جدد بهذا الفيروس عن طريق البرامج المخصصة للاحتياجات ولعناية الظروف الوطنية والمحلية، ويتم ذلك بالاستمرار على مستويات متعددة في وقت واحد «على مستوى الفرد-العلاقات الاسرية وغيرها-المجتمع» وعلى مدى فترة كفاية من الزمن. ولكن جهود الوقاية حتى الآن قد ركزت بشكل كبير على الحد من المخاطر الفردية، مع جهود أقل لمعالجة العوامل الاجتماعية التي تزيد من التعرض لفيروس نقص المناعة المكتسب. ... برنامج الأمم المتحدة المشترك يضع التدخلات الهيكلية - بما في ذلك برامج لتعزيز حقوق الإنسان، لإزالة القوانين العقابية التي تعوق الاستجابة لمرض الإيدز، ومكافحة عدم المساواة بين الجنسين.[24]

«أجمعت الأوساط العلمية ان الوقاية الحقيقة من فيروس الايدز هو الإخلاص والعفة في الحياة الزوجية واستخدام الواقي الذكري،»[25] أوغندا قامت بتغيير وسائل الوقاية من المرض وذلك بسبب زيادة معدلات المرضى بفيروس الايدز. وكان معظم هؤلاء المرضى على علاقات طويلة الأمد مع أكثر من شريك جنسى واحد.[26]

في نيجيريا،

كان هناك نتيجة مختلفة إلى حد ما في الدراسة من الشبان النيجيريين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24، ومعظم المتزوجين، الذين يعيشون في المدينة والعمل في وظائف شبه متميزة، فكانت الوقاية الامثل (أ-ب-ج)«المقصود بها العفة والإخلاص والواقي الذكري». هي ما تحول بين المرض واصابة افراد جدد، فقد ارتفع استخدام الواقى الذكرى من 64 في المئة إلى 75 في المئة. وكان جودبور الباحث من أبوجا من قدم هذه النتائج.

في كينيا،

ووجدت دراسة من 1400 مراهق كيني قدرا كبيرا من الارتباك حول رسائل أ-ب-ج وقاية، حيث ان نصف المراهقين كانو يفسرون الوقاية «أ» العفة هيى الاساس .. وأن التزام شريك واحد في العملية الجنسية تمنع من انتشار المرض، 13 في المئة فقط يجدون أن استخدام الواقي الذكري في الوقاية من العدوى بفيروس الايدز هو الوقاية والحل الامثل لتفادى ذلك المرض، ولكن وجدت بعض الاراء السلبية حول استخدام الواقى الذكرى بانه امر غير أخلاقى ولا يمكن الاعتماد عليه وفي بعض الحالات كان استخدام الواقى الذكرى لا يمنع حدوث الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب / الإيدز.

سوازيلاند،

في عام 2010 أعلن أنه تم التخلي عن إستراتيجية «أ-ب-ج» وقاية، لأنها كانت فشلا ذريعا في منع انتشار فيروس نقص المناعة المكتسب. واضاف «إذا نظرتم إلى زيادة فيروس نقص المناعة المكتسب في البلاد في حين كنا تطبيق مفهوم «أ-ب-ج» وقاية كل هذه السنوات، فمن الواضح أن هذه الطريقة ليست هي الحل»، نقلا عن الدكتور ديريك فون ويسل، مدير الاستجابة لحالات الطوارئ الوطنية مجلس فيروس نقص المناعة المكتسب / الإيدز.[27]

جهود الاتحاد الأفريقي

خلال قمة الاتحاد أبوجا الأفريقي بشأن فيروس نقص المناعة المكتسب / الإيدز في أبريل 2001، أنشأ رؤساء دول ورؤساء حكومات بوتسوانا وإثيوبيا وكينيا ومالي ونيجيريا ورواندا وجنوب أفريقيا، وأوغندا منصة الدعوة . وشكلت هذه المبادرة إلى «تسريع جهود رؤساء الدول والحكومات لتنفيذ التزاماتها لمكافحة فيروس نقص المناعة المكتسب / الإيدز، وتعبئة الموارد الوطنية والدولية المطلوبة»[28] وفي يناير 2012، تم تنشيط الدعوة لتشمل جميع من في أفريقيا وقد تم توسيع أهداف البرنامج ليشمل الملاريا والسل.[29]

خارطة الطريق على المسؤولية المشتركة والتضامن العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا في أفريقيا

في عام 2012، اعتمد الاتحاد الأفريقي خارطة الطريق على المسؤولية المشتركة والتضامن العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا في أفريقيا.[8]

وتعرض هذه الخريطة مجموعة من الحلول لتعزيز المسؤولية المشتركة والتضامن العالمي لمكافحة الإيدز .. ويتم تنظيم حلول حول ثلاثة ركائز إستراتيجية: تمويلات متنوعة. الحصول على الأدوية. وتعزيز حكم الصحة. وتحدد خارطة الطريق الأهداف والنتائج والأدوار والمسؤوليات لعقد أصحاب المصلحة عن تحقيق هذه الحلول ما بين عامي 2012 و 2015 .[30]

منع انتقال فيروس نقص المناعة المكتسب من النساء الحوامل للأطفال

أفاد برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة المكتسب / الإيدز أن الدول الأفريقية الستة عشر التالية في عام 2012 «تضمن أن أكثر من ثلاثة أرباع النساء الحوامل المصابات بفيروس نقص المناعة المكتسب تتلقى الدواء المضاد للفيروسات الرجعية لمنع انتقال العدوى إلى طفلها»: بوتسوانا، الغابون، غامبيا، غانا، موريشيوس، موزمبيق، ناميبيا، رواندا، سان تومي وبرينسيبي، سيشيل، سيراليون، جنوب أفريقيا وسوازيلاند وتنزانيا وزامبيا وزيمبابوي.

أسباب وانتشار المرض

عوامل سلوكية

تم الاستشهاد أن بعض الأنماط السلوكية بأنها هي المسؤولة إلى حد كبير عن انتشار فيروس نقص المناعة المكتسب / الإيدز في جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا مما كانت عليه في أجزاء أخرى من العالم. وذلك بسبب تعدد الشركاء الجنسيين والنشاط الجنسي قبل الزواج.[4][5] انتقال فيروس الايدز يحدث في الاسابيع الأولى من الإصابة بالفيروس، وتزداد الإصابة بالعدوى عندما يكون هناك أكثر من شريك جنسى، وذلك يعنى أن انتقال المرض بين العاهرات يكون عالى جدا، ومن الثقافة المنتشرة في جنوب الصحراء الكبيرى بأفريقيا وجود العلاقات المتعددة بين الرجال والنساء وذلك ما يعزز من انتشار الفيروس،[20] وبالإضافة إلى ذلك فان الايدز هو السبب الرئيسى للوفاة في جنوب الصحراء الكبيرى بأفريقيا نتيجة لمعدلات انتشار المرض العالية بسبب عدم وجود التعليم، ويموت معظم الأطفال بسبب نقص العلاج في خلال سنة واحدة من المرض.[31]

عوامل اقتصادية

عدم وجود المال هو التحدي الواضح، على الرغم من أنه يتم توزيع قدر كبير من المساعدات في جميع أنحاء البلدان النامية التي تعانى من ارتفاع معدلات فيروس نقص المناعة المكتسب / الإيدز. وبالنسبة للبلدان الأفريقية مع مؤسسات الرعاية الطبية المتقدمة، وبراءات الاختراع على العديد من الأدوية قد أعاقت القدرة على اتخاذ البدائل منخفضة التكلفة.[32]

الكوارث الطبيعية والصراعات أيضا من التحديات الكبيرة، وبسبب المشاكل الاقتصاية قد يدفع الكثير من الناس بناتهم ونسائهم إلى الجنس كشئ من العمل للحصول على المال لانفسهم أو لاهلهم، وايضا للغذاء والمأوى أو موارد أخرى.[33] حالات الطوارئ يمكن أن تؤدي أيضا إلى زيادة التعرض للإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب من خلال استخدام الجنس كوسيلة لكسب المال،[33] وبالمثل، في منطقة توركانا في شمال كينيا، أدى الجفاف إلى انخفاض في العملاء الذين يستخدمون الجنس لكسب الربح، مما دفع العاملين في مجال الجنس للاسترخاء مطالبهم باستخدام الواقي الذكري، [33]

عوامل صحية

في جنوب الصحراء، كان الأفارقة دائما يقدرون قيمة الحياة الصحية لانها لازمة لاستمرار ونمو نسبهم،[34] وبدون الصحة لن تكون ثقافة الأفارقة قادرة على التقدم والنمو، ولكن مع الأسف فقد امتلأت الخدمات الصحية بالمرضى مع نقص في الممرضين بالإضافة أن العقاقير كانت مكلفة للغاية باستثناء عدد قليل جدا من الأثرياء المرضى.[34] ومع الزيادة الكبيرة في عدد المرضى، كان هناك عدد قليل بالفعل من الأطباء، وجنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا «لديها 11 في المئة من سكان العالم ولكنها تحمل 24٪ من عبء المرض العالمي. وأقل من 1٪ من النفقات الصحية العالمية و3 في المئة فقط من العاملين في مجال الصحة في العالم».[35]

قياس عدد خلايا CD4 بمريضة مصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب في مركز صحى في أوغندا

.

عندما تمرض عائلة بأكملها بفيروس نقص المناعة المكتسب، أو أي أمراض أخرى، تقوم الاسرة ببيع معظم ممتلكاتها من أجل توفير الرعاية الصحية لأفرادها، هناك نقص في المعدات الطبية في العديد من البلدان الأفريقية. العديد من العاملين في مجال الرعاية الصحية أيضا غير متوفرين، ويرجع ذلك إلى عدم وجود تدريب من قبل الحكومات لتوفير الخدمة الصحية المتكاملة.[19]

ولسوء الحظ، فإن العديد من الأفراد الذين يحصلون على شهادة الطب في نهاية المطاف يتركون جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا للعمل في الخارج «إما هربا من عدم الاستقرار أو ظروف عمل أفضل ورواتب أعلى».[36] العديد من المجتمعات محدودة الدخل تكون بعيدة جدا عن أماكن تلقى العلاج وهم غير قادرين على تكلمة التنقل إلى أماكن العلاج أو حتى سعر العلاج نفسه، «الرعاية الصحية في أفريقيا تختلف على نطاق واسع، تبعا للبلد المعني، وكذلك المنطقة - أولئك الذين يعيشون في المناطق الحضرية أكثر عرضة لتلقي خدمات صحية أفضل من تلك الموجودة في المناطق الريفية أو النائية».[36] حاليا العلاج المضاد للفيروسات هو الأقرب إلى العلاج. ومع ذلك، العديد من المستشفيات تفتقر إلى الأدوية المضادة للفيروسات التي تكفي لعلاج الجميع. قد يكون هذا لأن معظم البلدان الأفريقية الواقعة بجنوب الصحراء الكبرى تستثمر «اقل من 1-4 دولار للفرد الواحد، ولذلك تكون المساعدات الخارجية هي المصدر الرئيسي لتمويل الرعاية الصحية».[36] العديد من المنظمات في الخارج هي مترددة جدا لإعطاء الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية إلى أفريقيا جنوب الصحراء لأنها مكلفة، الاعتماد على دول أخرى للمساعدة بشكل عام يتطلب المزيد من العمل الورقي والإيمان في بلد آخر على أن تقدم لهم يد المساعدة. وتوفير الأدوية وغيرها من المساعدات يأخذ الكثير من الوقت يمتد لسنوات لتصل إلى أيدي الذين يحتاجون إلى المساعدة.

الختان

وفقا لتقرير صدر عام 2007، ارتبط ختان الذكور وختان الإناث إحصائيا مع زيادة في معدل الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب بين الإناث في كينيا والذكور في كينيا، ليسوتو، وتنزانيا. «من بين المراهقين، بغض النظر عن الخبرة الجنسية، ارتبط الختان ارتباط كبيرا باصابة الفرد بالفيروس ام لا.» حيث أن البالغين المختونين إحصائيا أقل من المرجح أن يكون فيروس نقص المناعة المكتسب إيجابيا من نظرائهم غير المختونين، وخاصة بين الفئات العمرية الأكبر سنا.

عام 2005 كان ختان الذكور «يوفر قدرا من الحماية ضد الإصابة بالعدوى بفيروس نقص المناعة المكتسب ، أي ما يعادل فعالية ناجحة للقاح في مواجهة مرض خطير.»[37]

الاشتباه الطبى

جلسة توعية ضد فيروس نقص المناعة المكتسب في أنغولا..

هناك مستويات عالية من الاشتباه الطبي في جميع أنحاء أفريقيا، وهناك أدلة على أن هذا الاشتباه قد يكون لها تأثير كبير على الاستفادة من الخدمات الطبية.[38][39] انعدام الثقة في الطب الحديث قد يرتبط أحيانا بنظرية «المؤامرة الغربية» [40] التعقيم الشامل أو الحد من عدد السكان، وربما إشراك الممارسين الطبيين من البلادالغربية.[41]

صناعة الادوية

الدول الأفريقية أيضا لا تزال تقاتل ضد ما يعتبرونه ممارسات غير عادلة في مجال الصناعات الدوائية الدولية.[42] تتم التجارب الطبية في أفريقيا في العديد من الأدوية المختلفه، وما أن يتم ذلك تظل هناك صعوبة في الحصول على الدواء.[42] حيث أن شركات الأدوية تعمل على تقييد إنتاج بدائل لادوية مختلفة تقوم بمناقسة استثماراتها، وكذلك منعت براءات الاختراع لادوية جديدة أو القيام باى بحوثات لتوفير بدائل باسعار معقولة. فهم يصرون على ان يتم شراء الادوية من خلالهم فقط.

علماء في جنوب أفريقيا في جهد مشترك مع العلماء الأميركيين مؤخرا وجدو فاعلية لجل مهبلي مضاد للفيروسات والتي يمكن أن تستخدم كوقاية قبل التعرض للمرض . أجري اختبار هذا الجل في جامعة كوازولو ناتال في ديربان، جنوب أفريقيا.[43] وقد أشارت حكومة جنوب افريقيا عن استعدادها لجعل الدواء متاح على نطاق واسع. وإدارة الاغذية والعقاقير في الولايات المتحدة في عملية مراجعة للموافقة على استخدام هذا العلاج في الولايات المتحدة.[44][45] وقد أدى وباء الإيدز / فيروس نقص المناعة المكتسب إلى ارتفاع في تجارب طبية غير أخلاقية في أفريقيا[42]

ومنذ أن أصبح المرض منتشرا بشكل كبير، قامت الحكومة في بعض الاحيان بالتراخى في بعض من قوانينها من أجل الحصول على بعض الابحاث التي قد تساهم في حل تلك الازمة.[42] ومع ذلك، المنظمات العالمية مثل مؤسسة كلينتون، تعمل على خفض تكلفة الأدوية لفيروس نقص المناعة المكتسب / الإيدز في أفريقيا وأماكن أخرى. على سبيل المثال، البرنامج الذي خفض تكلفة أدوية الأطفال بفيروس نقص المناعة المكتسب / الإيدز بنسبة تتراوح بين 80 و 92 في المئة من خلال العمل مع الشركات المصنعة لخفض تكاليف الإنتاج والتوزيع.[46]

عوامل سياسية

ان القادة الساسيين الافارقة يقومون بنفى الصلة ما بين فيروس HIV انه المسبب الاساسى في احداث مرض الايدز / نقص المناعة المكتسب.[47] ويعتبر المجتمع العلمي الأدلة التي تسبب فيروس نقص المناعة المكتسب / الإيدز أن تكون قاطعة وترفض الادعاءات الزائفة القائمة على نظريات المؤامرة والمنطق الخاطئ وتحريف البيانات العلمية.

عوامل دينية

وقد أدى الضغط من رجال الدين المسيحي والإسلامي في حظر عدد من الحملات التي تشجع الجنس الآمن، بما في ذلك الواقي الذكري في كينيا.[48]

تقديم الرعاية الصحية

كثير من الناس الذين يعيشون بفيروس نقص المناعة المكتسب في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل يحتاجون إلى العلاج المضاد للفيروسات وهم غير قادرين على الوصول أو إلى مكان الرعاية الصحية أو حتى البقاء لمدة طويلة فيها لتلقى العلاج، وذلك بسبب المسافة الكبيرة بينهم وبين أماكن تلقى العلاج بالإضافة إلى العدد القليل من الاطباء والمتخصصين. ولتحسين ذلك الأمر يجب توافر مضاد الفيروسات بالقرب من المصابين بالمرض، وعند توفير ذلك وجد أنه توفى عدد أقل من المرضى بسبب توفير العلاج بالقرب من بيوتهم.[49]

حساب المصابون بالمرض

رئيس الأساقفة ديزموند توتو يحصل على اختبار فيروس نقص المناعة البشرية.

يقاس عدد الإصابات الجديدة، عادة في العام السابق. ليس هناك طريقة عملية موثوقة لتقييم الإصابة في جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا. يستخدم انتشار المرض في النساء الحوامل من 15-24 سنة حيث يترددن على عيادات ما قبل الولادة في بعض الأحيان. والاختبار المستخد لقياس انتشار المرض اختبار الدم لوجود فيروس نقص المناعة المكتسب من عدمه.

الوحدات الصحية نادرا ما تعمل في المجتمعات الريفية النائية، والبيانات التي تم جمعها أيضا لا تقيس عدد المرضى الذين يسعون للرعاية بشكل دقيق، وتقوم بعض الدراسات بجمع البيانات من كلا الجنسين، والنساء الحوامل وغير الحوامل، والمناطق الريفية والحضرية، ولكن هذه الطريقة أيضا ليست مثالية، فبعد الناس يخشون أن يشاركو في تلك الدراسة خوفا من أن يعلمو انهم مصابين بفيروس الايدز. وبالتالي، قد يكون هناك تفاوتات كبيرة بين الأرقام الرسمية وانتشار فيروس نقص المناعة المكتسب الفعلي في بعض البلدان.

وهناك أقلية من العلماء يدعون أن ما يصل إلى 40 في المئة من حالات العدوى بفيروس الإيدز بين البالغين الأفارقة قد تكون ناجمة عن الممارسات الطبية غير الآمنة بدلا من النشاط الجنسي.[50] تنص منظمة الصحة العالمية أن حوالي 2.5٪ من العدوى بفيروس نقص المناعة البشرية في جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا سببها ممارسات الحقن الغير امنة و«الأغلبية الساحقة» من قبل الجنس بدون وقاية.[51]

الانتشار الإقليمى

وعلى النقيض من المناطق في شمال أفريقيا والقرن الأفريقي والثقافات والأديان التقليدية في كثير من دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، فقد عرضت موقفا أكثر ليبرالية تجاة النشاط الجنسي خارج نطاق الزواج. ويشمل ممارسات مثل تعدد الشركاء الجنسيين والجنس دون وقاية، وأنماط ثقافية عالية المخاطر التي قد تورطت في انتشار أكبر بكثير من فيروس نقص المناعة المكتسب في شبه القارة الهندية.[5]

شمال أفريقيا

ازداد معدل انتشار فيروس نقص المناعة المكتسب في المغرب من أقل من 0.1 في المئة في عام 2001 إلى 0.2 في المئة في عام 2011.[10]

الدولالأعمار ما بين 15–49, 2014الأعمار ما بين
15–49, 2001[10]

عدد الأحياء من مرضى الايدز، 2014
عدد الأحياء من مرضى الايدز، 2001[10]عدد الوفيات في عام، 2014[6]عدد الوفيات في عام، 2001[10]الإصابات الجديدة بمرض الايدز عام، 2011[10]الاصابات الجديدة بمرض الايدز في عام، 2001[10]
الجزائر<0.1%[6]<0.1%2,500-25,000غير موجود<1,000-1,500<100-<500غير موجودغير موجود
مصر<0.1%[6]<0.1%5,800-14,0009,100<500<500غير موجودغير موجود
ليبياغير موجودغير موجودغير موجودغير موجودغير موجودغير موجودغير موجودغير موجود
المغرب0.1%[6]<0.1%30,00012,0001,200<1,000غير موجودغير موجود
السودان0.2%[10]0.5%53,000غير موجود2,9006,000غير موجودغير موجود
تونس<0.1%[6]<0.1%2,700<1,000<100<100غير موجودغير موجود

القرن الأفريقي

كما هو الحال مع شمال أفريقيا، معدلات الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب في القرن الأفريقي عموما منخفضة جدا. ويعزى ذلك إلى طبيعة المسلمين في العديد من المجتمعات المحلية والتمسك بالأخلاق الإسلامية.[5]

وانخفض معدل انتشار فيروس نقص المناعة المكتسب في إثيوبيا من 3.6 في المئة في عام 2001 إلى 1.4 في المئة في عام 2011.[10] وانخفضت الإصابات الجديدة من 130,000 في عام 2001 إلى 24000 عام 2011.[10]

الدولالأعمار ما بين
15–49, 2011[6]
الأعمار ما بين
15–49, 2001[10]
عدد الأحياء المصابين بمرض الايدز
, 2011[6]
عدد الأحياء المصابين بمرض الايدز
, 2001[10]
الوفيات في عام، 2011[6]الوفيات في عام، 2001[10]الإصابات الجديدة بمرض الايدز في عام، 2011[10]الاصابات الجديدة بمرض الايدز في عام، 2001[10]
جيبوتي1.4%2.7%9,20012,000<1,0001,000<1,0001,300
إريتريا0.6%1.1%23,00023,0001,4001,500غير موجودغير موجود
أثيوبيا1.4%3.6%790,0001,300,00054,000100,00024,000130,000
الصومال0.7%0.8%35,00034,0003,1002,800غير موجودغير موجود

وسط أفريقيا

معدلات الإصابة بفيروس نقص المناعة المكسب في أفريقيا الوسطى من المتوسط إلى الأعلى في معدلات الإصابة.[4]

الدولالأعمار ما بين
15–49, 2011
الاعمار ما بين
15–49, 2001[10]
عدد الأحياء المصابين بمرض الايدز
, 2011
عدد الأحياء المصابين بمرض الايدز
, 2001[10]
الوفيات في عام، 2011الوفيات في عام، 2001[10]الاصابات الجديدة بمرض الايدز في عام، 2011[10]الاصابات الجديدة بمرض الايدز في عام، 2001[10]
أنغولا2.1%[6]1.7%230,000[6]130,00012,000[6]8,20023,00020,000
الكاميرون4.6%[6]5.1%550,000[6]450,00034,000[6]28,00043,00057,000
جمهورية أفريقيا الوسطى4.6%[6]8.1%130,000[6]170,00010,000[6]16,0008,20015,000
تشاد3.1%[6]3.7%210,000[6]170,00012,000[6]13,000غير موجودغير موجود
جمهورية الكونغو3.3%[6]3.8%83,000[6]74,0004,600[6]6,9007,9007,200
جمهورية الكونغو الديموقراطية1.2%-1.6%[4]غير موجود430,000-560,000[4]not available26,000-40,000 (2009)[4]غير موجودغير موجودغير موجود
غينيا الإستوائية4.7%[6]2.5%20,000[6]7,900<1,000[6]<500غير موجودغير موجود
الغابون5.0%[6]5.2%46,000[6]35,0002,500[6]2,1003,0004,900
ساو تومي وبرينسيبي1.0%[6]0.9%<1,000[6]<1,000<100[6]<100غير موجودغير موجود

أفريقيا الشرقية

جانب من اليوم العالمي للإيدز عام 2006 في كينيا.

معدلات الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب في شرق أفريقيا من المتوسط إلى الاعلى الاصابات في أفريقيا.

كينيا

وفقا لتقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة المكتسب / الإيدز عام 2008، كان ثالث أكبر عدد من الأفراد في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى الذين يعيشون مع فيروس نقص المناعة المكتسب.[52] وكان أيضا أعلى معدل انتشار في أي بلد خارج جنوب أفريقيا.[52] انخفض معدل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية في كينيا من نحو 14 في المئة في منتصف 1990 إلى 5 في المئة في عام 2006،[4] ولكن ارتفع مرة أخرى إلى 6.2 في المئة بحلول عام 2011.[52] ومع ذلك، انخفض بنحو 30 في المئة، من 140,000 في عام 2001 إلى 100,000 في عام 2011.[10]

اعتبارا من عام 2012، كان لمحافظة نيانزا أعلى معدل انتشار فيروس نقص المناعة المكتسب في 13.9 في المئة، مع المقاطعة الشمالية الشرقية لديها أدنى معدل عند 0.9 في المئة.[52]

وكان معدل الإصابة في المسحيين من الرجال والنساء أعلى من نظرائهم المسلمين.[52] وقد تميز هذا التناقض خصوصا بين النساء، مع النساء المسلمات تظهر بمعدل 2.8 في المئة مقابل 8.4 في المئة بين النساء البروتستانتية و 8 في المئة بين النساء الكاثوليكية.[52] وكان فيروس نقص المناعة المكتسب أيضا أكثر شيوعا في الدول الأكثر ثراء من الدول الفقيرة (7.2 في المئة مقابل 4.6 في المئة).[52]

تاريخيا، كان فيروس نقص المناعة المكتسب أكثر انتشارا في المناطق الحضرية من المناطق الريفية، على الرغم من أن الفجوة تضيق بسرعة.[52] الرجال في المناطق الريفية الآن أكثر عرضة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (عند 4.5 في المئة) من تلك الموجودة في المناطق الحضرية (3.7 في المئة).[52]

تنزانيا

بين عامي 2004 و 2008، معدل الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب في تنزانيا للأعمار 15-44 تباطأ إلى 3.37 في 1000 شخص سنويا (4.42 للنساء و 2.36 للرجال).[53] ارتفع عدد المصابين الجدد سنويا قليلا، من 140,000 في عام 2001 إلى 150,000 في عام 2011.[10] وكانت هناك حالات أقل في زنجبار، الذي كان في عام 2011 معدل انتشار 1.0 في المئة مقارنة مع 5.3 في المئة في البر الرئيسى تنزانيا.[54]

أوغند

وقد سجلت أوغندا انخفاض تدريجي في معدلات الإصابة بالفيروس في الفترة من 10.6 في المئة في عام 1997، ليستقر 6,5-7,2 في المئة منذ عام 2001.[4][5] وقد يعزى ذلك إلى تغيير الأنماط السلوكية المحلية، مع استخدام وسائل منع الحمل وكذلك عددا أقل من الناس الذين يعبرون عن لقاءات جنسية عابرة وشركاء متعددين.[5]

ومع ذلك، فقد ارتفع عدد المصابين الجدد سنويا بنسبة تزيد على 50 في المئة، من 99,000 في عام 2001 إلى 150,000 في عام 2011.[10] أكثر من 40 في المئة من الإصابات الجديدة هي من بين المتزوجين،[7]

الدولالأعمار ما بين
15–49, 2011
الأعمار ما بين
15–49, 2001[10]
عدد الأحياء المصابين بمرض الايدز في عام
, 2011[6]
عدد الاحياء المصابين بمرض الايدز في عام
, 2001[10]
الوفيات في عام، 2011[6]الوفيات في عام، 2001[10]الاصابات الجديدة بمرض الايدز في عام، 2011[10]الاصابات الجديدة بمرض الايدز في عام، 2001[10]
بوروندي1.3%[6]3.5%80,000130,0005,80013,0003,0006,900
جزر القمر0.1%[6]<0.1%<500<100<100<100غير متواجدغير متواجد
كينيا6.2%[6]8.5%1,600,0001,600,00062,000130,000100,000140,000
مدغشقر0.3%[6]0.3%34,00022,0002,6001,500غير متواجدغير متواجد
موريشيوس1.0%[6]0.9%7,4006,600<1,000<500غير متواجدغير متواجد
مايوتغير متواجدغير متواجدغير متواجدغير متواجدغير متواجدغير متواجدغير متواجدغير متواجد
لقاءغير متواجدغير متواجدغير متواجدغير متواجدغير متواجدغير متواجدغير متواجدغير متواجد
رواندا2.9%[6]4.1%210,000220,0006,40021,00010,00019,000
سيشيلغير متواجد[6]غير متواجدغير متواجدغير متواجدغير متواجدغير متواجدغير متواجدغير متواجد
جنوب السودان3.1%[6]غير متواجد150,000غير متواجد11,000غير متواجدغير متواجدغير متواجد
تنزانيا5.1%[54]7.2%1,600,0001,400,00084,000130,000150,000140,000
أوغندا7.2%[6]6.9%1,400,000990,00062,000100,000150,00099,000

غرب أفريقيا

غرب أفريقيا عموما المستويات معتدلة من لإصابة ب HIV-1 و HIV-2. بداية وباء فيروس نقص المناعة المكتسب في المنطقة بدأت في عام 1985 مع الحالات المبلغ عنها في بنين،[55] مالي، ونيجيريا.[56] وتلت هذه في عام 1986 من بوركينا فاسو، كوت ديفوار،[57] غانا، ليبيريا، والسنغال. وقد بدأ الوباء في النيجر، سيراليون، وتوغو في 1987؛ في غامبيا، وغينيا، وغينيا بيساو في 1989؛ وفي الرأس الأخضر في عام 1990.

انتشار فيروس نقص المناعة المكتسب في غرب أفريقيا هو أدنى مستوى في السنغال وأعلى في نيجيريا، والتي لديها ثاني أكبر عدد من الناس الذين يعيشون مع فيروس نقص المناعة المكتسب في أفريقيا بعد جنوب أفريقيا. معدل الإصابة في نيجيريا (عدد المرضى بالنسبة إلى مجموع السكان)، ومع ذلك، هو أقل بكثير (3.7 في المئة) مقارنة مع (17.3 في المئة) في جنوب أفريقيا.

المحرك الرئيسي للعدوى في المنطقة هو في تجارة الجنس. في العاصمة الغانية أكرا، على سبيل المثال، تم اصابة 80 في المئة من الشباب بالفيروس من النساء الذين يمارسون الجنس لكسب الرزق . في النيجر في عام 2011، كان معدل انتشار فيروس نقص المناعة المكتسب للأعمار 15-49 0.8 في المئة في حين العاملات بالجنس كان 36 في المئة.[10]

الدولالأعمار ما بين
15–49, 2011[6]
الأعمار ما بين
15–49, 2001[10]
عدد الأحياء المصابين بمرض الايدز في عام living
, 2011[6]
عدد الاحياء المصابين بمرض الايدز في عام
, 2001[10]
عدد الوفيات عام، 2011[6]عدد الوفيات عام، 2001[10]الاصابات الجديدة بمرض الايدز عام، 2011[10]الاصابات الجديدة بمرض الايدز عام، 2001[10]
بنين1.2%1.7%64,00066,0002,8006,4004,9005,300
بوركينا فاسو1.1%2.1%120,000150,0006,80015,0007,10013,000
الرأس الأخضر1.0%1.0%3,3002,700<200<500غير متواجدغير متواجد
ساحل العاج3.0%6.2%360,000560,00023,00050,000غير متواجدغير متواجد
غامبيا1.5%0.8%14,0005,700<1,000<5001,3001,200
غانا1.5%2.2%230,000250,00015,000[Note 1]18,00013,00028,000
غينيا1.4%1.5%85,00072,0004,000[Note 2]5,100غير متواجدغير متواجد
غينيا بيساو2.5%1.4%24,0009,800<1,000<1,0002,9001,800
ليبيريا1.0%2.5%25,00039,0002,300[Note 3]2,500غير متواجدغير متواجد
مالي1.1%1.6%110,000110,0006,6009,7008,60012,000
موريتانيا1.1%0.6%24,00010,0001,500<1,000غير متواجدغير متواجد
النيجر0.8%0.8%65,00045,0004,0003,2006,4006,200
نيجيريا3.7%3.7%3,400,0002,500,000210,000[Note 4]150,000340,000310,000
السنغال0.7%0.5%53,00024,0001,6001,400غير متواجدغير متواجد
سيراليون1.6%0.9%49,00021,0002,600<1,0003,9004,500
توغو3.4%4.1%150,000120,0008,900[Note 5]8,1009,50017,000

جنوب أفريقيا

الرسوم البيانية من متوسط العمر المتوقع عند الولادة بالنسبة لبعض البلدان جنوب الصحراء تظهر سقوط في 1990 في المقام الأول بسبب وباء الإيدز.[58]

في منتصف 1980، كان فيروس نقص المناعة المكتسب / الإيدز لم يسمع به في جنوب أفريقيا. ومع ذلك، فهى الآن المنطقة الأكثر تضررا في العالم. تسعة من البلدان في جنوب أفريقيا (بوتسوانا وليسوتو وملاوي وموزامبيق وناميبيا وجنوب أفريقيا وسوازيلاند وزامبيا، وزيمبابوي)، وتقدر أربعة من تلك الدول أن يكون معدل الإصابة أكثر من 15 في المئة.

وفي بوتسوانا، قد انخفض عدد المصابين الجدد سنويا بنسبة 67 في المئة، من 27000 في عام 2001 إلى 9,000 في عام 2011. وفي ملاوي، انخفض من 54 في المئة، من 100,000 في عام 2001 إلى 46000 في عام 2011. وأيضا انخفاضات كبيرة في (ناميبيا، 62 في المئة، زامبيا، 54 في المئة، زيمبابوي، 47 في المئة، جنوب أفريقيا، 38 في المئة، سوازيلاند، 32 في المئة). وظل العدد تقريبا نفس الشيء في ليسوتو وموزمبيق.[10]

وكانت أول حالة مرضية في زيمبابوي من فيروس نقص المناعة المكتسب في عام 1985.[59]

ووجدت دراسة أجريت عام 2008 في بوتسوانا وناميبيا وسوازيلاند أن عنف الزوج، والفقر المدقع، والتعليم، والتفاوت في الدخل سبب قوى للمرض بفيروس نقص المناعة البشري بين البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 15-29 سنة. بين الشابات مع أي واحد من هذه العوامل، ارتفع معدل فيروس نقص المناعة البشرية من 7.7 في المئة مع عدم وجود عوامل إلى 17.1 في المئة. وكانت حوالي 26٪ من الشابات مصابة بهذا الفيروس،[60]

معظم حالات العدوى بفيروس نقص المناعة المكتسب عثر عليها في جنوب أفريقيا HIV-1، عدوى فيروس نقص المناعة المكتسب الأكثر شيوعا في العالم. انها تسود في كل مكان باستثناء غرب أفريقيا، حيث HIV-2 هو أكثر تواترا.

الدولالأعمار ما بين
15–49, 2011[6]
الأعمار ما بين
15–49, 2001[10]
عدد الاحياء المصابين بمرض الايدز عام
living , 2011[6]
عدد الاحياء المصابين بمرض الايدز عام
, 2001[10]
عدد الوفيات عام، 2011[6]عدد الوفيات عام، 2001[10]الاصابات الجديدة بمرض الايدز عام، 2011[10]الاصابات الجديدة بمرض الايدز عام، 2001[10]
بوتسوانا23.4%27.0%300,000270,0004,20018,0009,00027,000
ليسوتو23.3%23.4%320,000250,00014,000[Note 6]15,00026,00026,000
ملاوي10.0%13.8%910,000860,00044,000[Note 7]63,00046,000100,000
موزمبيق11.3%9.7%1,400,000850,00074,00046,000130,000140,000
ناميبيا13.4%15.5%190,000160,0005,200[Note 8]8,6008,80023,000
جنوب أفريقيا17.3%15.9%5,600,0004,400,000270,000[Note 9]210,000380,000610,000
سوازيلاند26.0%22.2%190,000120,0006,800[Note 10]6,70013,00019,000
زامبيا12.5%14.4%970,000860,00031,00072,00051,000110,000
زيمبابوي14.9%25.0%1,200,0001,800,00058,000150,00074,000140,000

سوازيلاند

اعتبارا من عام 2011، كان معدل انتشار فيروس نقص المناعة البشرية في سوازيلاند أعلى المعدلات في العالم في 26.0 في المئة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15-49.[6]

إن الانتشار الكبير للمرض والوفيات المرتبطة بالإيدز يضعف قدرات الحكم لتقديم الخدمات، مع عواقب وخيمة على الأمن الغذائي والنمو الاقتصادي والتنمية البشرية. يقوض الإيدز قدرات الأفراد والأسر والمجتمعات والدولة على القيام بأدوارهم ومسؤولياتهم في المجتمع. وإذا لم يتم عكس الاتجاهات الحالية، والبقاء على قيد الحياة على المدى الطويل من سوازيلاند ستكون مهددة بشكل خطير.[61]

وقد أدى وباء فيروس نقص المناعة المكتسب في سوازيلاند متوسط العمر المتوقع عند الولادة إلى 49 للرجال و 51 للنساء (استنادا إلى بيانات 2009).[62] وكان متوسط العمر المتوقع عند الولادة في عام 1990 59 للرجال و 62 للنساء.[63]

استنادا إلى بيانات عام 2011، كان معدل الوفيات الخام سوازيلاند من 19.51 لكل 1,000 شخص سنويا الثالث أعلى المعدلات في العالم، وراء فقط ليسوتو وسيراليون.[64] تسبب فيروس نقص المناعة المكتسب / الإيدز في عام 2002 64 في المئة من جميع حالات الوفاة في البلاد.[65]

عدوى السل بسبب فيروس الايدز

ورشة عمل حول فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز، والسل في جنوب أفريقيا.

وتسبب الكثير من فداحة هذا الوباء في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى من خلال تضافر الجهود بين الفيروسين (فيروس نقص المناعة المكتسب والسل)،[66] حيث ما يلبس الإنسان ان يصاب بالايدز إلى ان يلحقة سريعا السل.[3] حيث يرتبط السل وفيروس نقص المناعة المكتسب في التحديات التشخيصية والعلاجية الخاصة وتشكل عبئا هائلا على أنظمة الرعاية الصحية في البلدان المصابة بشدة مثل إثيوبيا.[67] وفي كثير من البلدان التي تعانى من النقص في الموارد، فإن معدل حالات السل زاد 09:55 أضعاف منذ الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب.[3] بدون العلاج المناسب، يقدر أن 90 في المئة من الأشخاص الذين يعيشون مع فيروس نقص المناعة المكتسب تموت في غضون أشهر بعد الإصابة بمرض السل.[66]

قتل ما يقدر بنحو 874,000 شخص في أفريقيا جنوب الصحراء يعيشون مع كل من فيروس نقص المناعة المكتسب والسل في عام 2011،[10] مع 330,000 في جنوب أفريقيا، 83,000 في موزامبيق، 50,000 في نيجيريا، 47,000 في كينيا، و46،000 في زيمبابوي.[68] من حيث حالة لكل 100,000 من السكان، ومعدل سوازيلاند من 1010 حتى الآن وهو أعلى مستوى في عام 2011.[68] في 20 بلدا التالية، زاد معدل العدوى في حالات لكل 100,000 لا يقل عن 20 في المئة بين عامي 2000 و 2011: الجزائر، أنغولا، تشاد، جزر القمر، جمهورية الكونغو، جمهورية الكونغو الديمقراطية، غينيا الاستوائية، غامبيا، ليسوتو، ليبيريا، موريتانيا، موريشيوس، المغرب، موزمبيق، السنغال، سيراليون، جنوب أفريقيا، سوازيلاند، توغو، وتونس.

ومع ذلك، منذ عام 2004، فقد انخفضت الوفيات الناجمة عن السل بين الأشخاص الذين يعيشون مع فيروس نقص المناعة المكتسب بنسبة 28 في المائة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، التي تعد موطنا لحوالي 80 في المئة من الناس في جميع أنحاء العالم الذين يعيشون مع كلا المرضين.[10]

الدولالإصابة بمرض الايدز والسل، حالة لكل 100.000 من السكان عام 2011
[68]
الإصابة بمرض الايدز والسل، 2011
[68]
الإصابة بمرض الايدز والسل عام، حالة لكل 100.000 من السكان عام، 2000
[68]
الإصابة بمرض الايدز والسل عام،
, 2000
[68]
شمال أفريقيا

الجزائر13600.3100
مصر<0.143<0.156
ليبيا3.4220غير متواجدغير متواجد
المغرب0.93000.4110
سودان8.22,8009.33,200
تونس0.6660.653
القرن الافريقي
جيبوتي6357086730
إريتريا8.244020750
أثيوبيا4538,00014193,000
الصومال222,100272,000
افريقيا الوسطى
أنغولا438,500446,100
الكاميرون9319,00013020,000
جمهورية أفريقيا الوسطى1597,10059122,000
تشاد455,200514,200
جمهورية الكونغو1194,9001263,900
جمهورية الكونغو الديموقراطية4934,0005728,000
غينيا الإستوائية5237047250
الغابون1852,8002032,500
ساو تومي وبرينسيبي9159.714
شرق أفريقيا
بوروندي302,6001217,700
جزر القمر1.4110<10
كينيا11347,00014947,000
مدغشقر0.61300.8120
موريشيوس1.6211.113
مايوتغير متواجدغير متواجدغير متواجدغير متواجد
لقاءغير متواجدغير متواجدغير متواجدغير متواجد
رواندا272,90014111,000
سيشيل5.8<10غير متواجدغير متواجد
جنوب السودانغير متواجدغير متواجدغير متواجدغير متواجد
تنزانيا6530,00010636,000
أوغندا10235,00024459,000
غرب أفريقيا
بنين121,100201,300
بوركينا فاسو9.51,600222,700
الرأس الأخضر19971984
ساحل العاج5010,00015526,000
غامبيا4580018230
غانا184,600479,000
غينيا474,800584,900
غينيا بيساو991,50025310
بيساو311,30033940
مالي9.41,500161,800
موريتانيا431,50021550
النيجر111,700182,000
نيجيريا3050,0004252,000
السنغال141,7007.9750
سيراليون643,80020810
توغو161,00018840
جنوب أفريقيا
بوتسوانا2925,90061111,000
ليسوتو48111,0004258,300
ملاوي11418,00032436,000
موزمبيق34783,00027951,000
ناميبيا3598,40078715,000
جنوب أفريقيا650330,000317140,000
سوازيلاند1,01012,0006076,500
زامبيا28538,00049350,000
زيمبابوي36046,00066683,000

ملاحظات

  1. The number of AIDS deaths in Ghana in 2006 was 22,000. Data on the size of the HIV/AIDS epidemic: Number of deaths due to AIDS by country, World Health Organization, 2006 نسخة محفوظة 21 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. The number of AIDS deaths in Guinea in 2006 was 6,100. Data on the size of the HIV/AIDS epidemic: Number of deaths due to AIDS by country, World Health Organization, 2006 نسخة محفوظة 21 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. The number of AIDS deaths in Liberia in 2006 was 3,400. Data on the size of the HIV/AIDS epidemic: Number of deaths due to AIDS by country, World Health Organization, 2006 نسخة محفوظة 21 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. The number of AIDS deaths in Nigeria in 2006 was 220,000. Data on the size of the HIV/AIDS epidemic: Number of deaths due to AIDS by country, World Health Organization, 2006 نسخة محفوظة 21 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. The number of AIDS deaths in Togo in 2006 was 11,000. Data on the size of the HIV/AIDS epidemic: Number of deaths due to AIDS by country, World Health Organization, 2006 نسخة محفوظة 21 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. The number of AIDS deaths in Lesotho in 2006 was 22,000. Data on the size of the HIV/AIDS epidemic: Number of deaths due to AIDS by country, World Health Organization, 2006 نسخة محفوظة 21 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. The number of AIDS deaths in Malawi in 2006 was 75,000. Data on the size of the HIV/AIDS epidemic: Number of deaths due to AIDS by country, World Health Organization, 2006 نسخة محفوظة 21 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  8. The number of AIDS deaths in Namibia in 2006 was 12,000. Data on the size of the HIV/AIDS epidemic: Number of deaths due to AIDS by country, World Health Organization, 2006 نسخة محفوظة 21 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  9. The number of AIDS deaths in South Africa in 2006 was 390,000. Data on the size of the HIV/AIDS epidemic: Number of deaths due to AIDS by country, World Health Organization, 2006 نسخة محفوظة 21 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  10. The number of AIDS deaths in Swaziland in 2006 was 9,800. Data on the size of the HIV/AIDS epidemic: Number of deaths due to AIDS by country, World Health Organization, 2006 نسخة محفوظة 21 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.

انظر أيضا

مراجع

  1. "World Population by continents and countries - Nations Online Project". مؤرشف من الأصل في 2018-11-07. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-18.
  2. "Global Fact Sheet", Joint United Nations Programme on HIV and AIDS, 20 November 2012 نسخة محفوظة 27 مارس 2014 على موقع واي باك مشين.
  3. Gerald Friedland. "Tuberculosis and HIV Coinfection: Current State of Knowledge and Research Priorities". مؤرشف من الأصل في 2015-08-08. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-18.
  4. "UNAIDS Report on the Global AIDS Epidemic 2010" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-10-24. اطلع عليه بتاريخ 2011-06-08.
  5. "Religious and cultural traits in HIV/AIDS epidemics in sub-Saharan Africa". مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-10-27. اطلع عليه بتاريخ 2010-06-27.
  6. "Prevalence of HIV, total (% of population ages 15-49)". مؤرشف من الأصل في 2019-05-19.
  7. "Desmond Tutu HIV Foundation: What we do". Desmond Tutu HIV Foundation. مؤرشف من الأصل في 2013-01-16. اطلع عليه بتاريخ 2013-05-27.
  8. "UNAIDS". مؤرشف من الأصل في 2018-12-07. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-18.
  9. "Special Report: How Africa Turned AIDS Around", Joint United Nations Programme on HIV/AIDS, 2013 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 15 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  10. "UNAIDS Report on the Global AIDS Epidemic 2012" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2014-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2013-05-13.
  11. "Impact of HIV and AIDS in sub-Saharan Africa". مؤرشف من الأصل في 2013-08-21. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-18.
  12. "Origin of the AIDS Pandemic". مؤرشف من الأصل في 2018-01-18. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-18.
  13. Ian Sample. "Hunt for origin of HIV pandemic ends at chimpanzee colony in Cameroon". the Guardian. مؤرشف من الأصل في 2019-04-28. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-18.
  14. "Origin of AIDS Linked to Colonial Practices in Africa". NPR. مؤرشف من الأصل في 2017-11-28. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-29.
  15. Sharp P. M.؛ Bailes E.؛ Chaudhuri R. R.؛ Rodenburg C. M.؛ Santiago M. O.؛ Hahn B. H. (2001). "The origins of acquired immune deficiency syndrome viruses: where and when?". Philosophical Transactions of the Royal Society B: Biological Sciences. ج. 356 ع. 1410: 867–76. DOI:10.1098/rstb.2001.0863. PMC:1088480. PMID:11405934.
  16. A., Van Niekerk A., and Loretta M. Kopelman. Ethics & AIDS in Africa: The Challenge to Our Thinking. Walnut Creek, CA: Left Coast, 2005.
  17. "Letter: Direct evidence of extensive diversity of HIV-1 in Kinshasa by 1960", Nature, authored by Michael Worobey, Marlea Gemmel, Dirk E. Teuwen, Tamara Haselkorn, Kevin Kunstman, Michael Bunce, Jean-Jacques Muyembe, Jean-Marie M. Kabongo, Raphael M. Kalengay, Eric Van Marck, M. Thomas P. Gilbert, and Steven M. Wolinsky, 2 October 2008 نسخة محفوظة 26 فبراير 2014 على موقع واي باك مشين.
  18. "History of HIV & AIDS in Africa". مؤرشف من الأصل في 2013-08-21. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-18.
  19. "African Migration and the Brain Drain — David Shinn". Sites.google.com. 20 يونيو 2008. مؤرشف من الأصل في 2015-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-29.
  20. اليزابيث بيساني (3 سبتمبر 2011). "HIV Today". نيو ساينتست. مؤرشف من الأصل في 2015-04-02., pp. iv-v.
  21. "A Timeline of AIDS". AIDS.gov. مؤرشف من الأصل في 2017-05-25. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-28.
  22. Santos، Monika ML dos؛ Kruger، Pieter؛ Mellors، Shaun E.؛ Wolvaardt، Gustaaf؛ Ryst، Elna van der (27 يناير 2014). "An exploratory survey measuring stigma and discrimination experienced by people living with HIV/AIDS in South Africa: the People Living with HIV Stigma Index". BMC Public Health. ج. 14 ع. 1: 80. DOI:10.1186/1471-2458-14-80. PMID:24461042. مؤرشف من الأصل في 2019-12-13. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-25.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  23. Bongmba، Elias Kifon (2007). Facing a pandemic: the African church and the crisis of HIV/AIDS. Waco, Tex.: Baylor University Press. ISBN:978-1-932792-82-9.
  24. "Combination HIV Prevention: Tailoring and Coordinating Biomedical, Behavioural and Structural Strategies to Reduce New HIV Infections", Joint United Nations Programme on HIV/AIDS, 2010, pages 8-10 نسخة محفوظة 09 أغسطس 2012 على موقع واي باك مشين.
  25. "Combination Prevention: New Hope for Stopping the Epidemic". Curr HIV/AIDS Rep. ج. 10: 169–86. 2013. DOI:10.1007/s11904-013-0155-y. PMC:3642362. PMID:23456730.
  26. "In Uganda, HIV Prevention No Longer Just ABC". VOA. مؤرشف من الأصل في 2016-07-28. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-18.
  27. "IRIN Africa - SWAZILAND: ABC approach to be shelved - Swaziland - HIV/AIDS (PlusNews) - Prevention - PlusNews". IRINnews. مؤرشف من الأصل في 2015-05-04. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-18.
  28. 06 -MINUTES OF THE MEETING OF AWA Jan 06.pdf "AIDS Watch Africa (AWA) - Jan 06 - Minutes of the Meeting of AWA" (PDF). AIDS WATCH AFRICA. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2013-11-09. اطلع عليه بتاريخ 2013-05-29. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة)
  29. AU DEC 391 - 415 (XVIII) _E.pdf Decision 395, "Decisions, Resolution, and Declarations", Assembly of the Union, Eighteenth Ordinary Session, 29–30 January 2012, Addis Ababa, Ethiopia [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 6 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  30. "Roadmap on Shared Responsibility and Global Solidarity for AIDS, TB and Malaria Response in Africa", African Union, 2012 [1.pdf نسخة محفوظة] 25 أغسطس 2014 على موقع واي باك مشين.
  31. Nsamenang، A. Bame (June 1995). Factors Influencing the development of psychology in Sub-Saharan Africa. Bamenda, Cameroon: Taylor and Francis. ص. 61–104. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة) والوسيط |تاريخ الوصول بحاجة لـ |مسار= (مساعدة)
  32. Susan Hunter, "Black Death: AIDS in Africa", Palrave Macmillan 2003 chapter 2
  33. Samuels, Fiona (2009) HIV and emergencies: one size does not fit all, London: Overseas Development Institute نسخة محفوظة 04 ديسمبر 2009 على موقع واي باك مشين.
  34. Richmond، Yale؛ Gestrin، Phyllis (2009). Into Africa a guide to Sub-Saharan culture and diversity. Boston: Intercultural Press. ISBN:9780984247127. مؤرشف من الأصل في 2018-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-23.
  35. Sud، Neha. "Health & Education in Africa". International Finance Corporation. مؤرشف من الأصل في 2019-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2015-02-03.
  36. "Health". Our Africa. مؤرشف من الأصل في 2018-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-18.
  37. "Randomized, Controlled Intervention Trial of Male Circumcision for Reduction of HIV Infection Risk: The ANRS 1265 Trial". PLOS Medicine. ج. 2: e298. DOI:10.1371/journal.pmed.0020298. PMC:1262556. PMID:16231970. مؤرشف من الأصل في 2015-01-02. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-18.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  38. Feldman-Savelsberg، P.؛ Ndonko، F. T.؛ Schmidt-Ehry، B. (2000). "Sterilizing vaccines or the politics of the womb: Retrospective study of a rumor in Cameroon". Medical anthropology quarterly. ج. 14 ع. 2: 159–179. DOI:10.1525/maq.2000.14.2.159. PMID:10879368.
  39. Clements، C. J.؛ Greenough، P.؛ Shull، D. (2006). "How vaccine safety can become political--the example of polio in Nigeria". Current drug safety. ج. 1 ع. 1: 117–119. DOI:10.2174/157488606775252575. PMID:18690921.
  40. "Combating anti-vaccination rumors: Lessons learned from case studies in Africa", UNICEF, Nairobi نسخة محفوظة 02 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  41. "Why Africa Fears Western Medicine", The New York Times, authored by Harriet A. Washington, 31 July 2007 نسخة محفوظة 17 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  42. Meier,Benjamin Mason: International Protection of Persons Undergoing Medical Experimentation: Protecting the Right of Informed Consent, Berkeley journal of international law [1085-5718] Meier yr:2002 vol:20 iss:3 pg:513 -554
  43. "Impact of Tenofovir gel as a PrEP on HIV infection: a mathematical model". J. Theor. Biol. ج. 347: 151–9. 2014. DOI:10.1016/j.jtbi.2013.12.021. PMID:24380779.
  44. "New Aids gel could protect women from HIV". South Africa — The Good News — Sagoodnews.co.za. 20 يوليو 2010. مؤرشف من الأصل في 2016-03-29. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-29.
  45. Fox، Maggie (27 أكتوبر 2010). "Groups moving forward to develop AIDS gel". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2011-01-25. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-29.
  46. "Inder Singh, Executive Vice President for the Clinton Foundation, on Expanding Access to Health Care". Wharton Magazine. 29 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2018-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-10.
  47. Mark Schoofs (4 يوليو 2000). "Debating the Obvious — Page 1 - News — New York". Village Voice. مؤرشف من الأصل في 2015-04-15. اطلع عليه بتاريخ 2012-02-21.
  48. Mark Schoofs (20 مارس 2013). "Kenya condom advert pulled after religious complaints". BBC. مؤرشف من الأصل في 2019-03-26. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-21.
  49. Kredo، T؛ Ford, N؛ Adeniyi, FB؛ Garner, P (27 يونيو 2013). "Decentralising HIV treatment in lower- and middle-income countries". The Cochrane database of systematic reviews. ج. 6: CD009987. DOI:10.1002/14651858.CD009987.pub2. PMID:23807693.
  50. Africa: HIV/AIDS through Unsafe Medical Care. Africaaction.org. Retrieved on 2010-10-25. نسخة محفوظة 03 ديسمبر 2010 على موقع واي باك مشين.
  51. WHO | Expert group stresses that unsafe sex is primary mode of transmission of HIV in Africa. Who.int (2003-03-14). Retrieved on 2010-10-25. نسخة محفوظة 18 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  52. Fortunate، Edith (20 مايو 2013). "Rich Kenyans hardest hit by HIV, says study". Daily Nation. مؤرشف من الأصل في 2017-12-14. اطلع عليه بتاريخ 2013-05-19.
  53. "Estimates of HIV incidence from household-based prevalence surveys". AIDS. ج. 24: 147–52. 2010. DOI:10.1097/QAD.0b013e32833062dc. PMC:3535828. PMID:19915447.
  54. Tanzania HIV/AIDS and Malaria Indicator Survey 2011-12, authorized by the Tanzania Commission for AIDS (TACAIDS) and the Zanzibar Commission for AIDS; implemented by the Tanzania National Bureau of Statistics in collaboration with the Office of the Chief Government Statistician (Zanzibar); funded by the الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية, TACAIDS, and the Ministry of Health and Social Welfare, with support provided by ICF International; data collected 16 December 2011 to 24 May 2012; report published in Dar es Salaam in March 2013 نسخة محفوظة 20 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  55. "HEALTH-BENIN: Growing Number of AIDS Orphans". مؤرشف من الأصل في 2019-02-13. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-18.
  56. "Chapter 2: The Epidemiology of HIV/AIDS in Nigeria", contributed by Abdulsalami Nasidi and Tekena O. Harry, in the book "AIDS in Nigeria: A Nation on the Threshold", edited by Olusoji Adeyi, Phyllis J. Kanki, and Oluwole Odutolu, Harvard Center for Population and Development Studies, Harvard University Press, 2006 نسخة محفوظة 17 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  57. "Epidemological Fact Sheet on HIV/AIDS and sexually transmitted infections", UNAIDS/WHO Working Group on Global HIV/AIDS and STI Surveillance, 2000 نسخة محفوظة 27 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  58. "Life expectancy at birth, total (years)". مؤرشف من الأصل في 2016-06-29. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-18.
  59. ""AIDS in Africa During the Nineties Zimbabwe. A review and analysis of survey and research results", National AIDS Council, Ministry of Health and Child Welfare, The MEASURE Project, Centers for Disease Control and Prevention (CDC/Zimbabwe), Carolina Population Center, University of North Carolina at Chapel Hill, 2002, page 1". مؤرشف من الأصل في 2015-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-18.
  60. "Choice-Disability and HIV Infection: A Cross Sectional Study of HIV Status in Botswana, Namibia and Swaziland". AIDS Behav. ج. 16: 189–98. 2012. DOI:10.1007/s10461-011-9912-3. PMC:3254870. PMID:21390539.
  61. "Draft country programme document for Swaziland (2006-2010)", United Nations Development Programme[وصلة مكسورة] "نسخة مؤرشفة" (PDF). مؤرشف من الأصل في 2011-11-18. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-22.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  62. "WHO - Swaziland". مؤرشف من الأصل في 2019-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-18.
  63. "Global Health Observatory Data Repository". مؤرشف من الأصل في 2019-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-18.
  64. "Global Health Observatory Data Repository". مؤرشف من الأصل في 2017-09-14. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-18.
  65. "Country Health System Fact Sheet: Swaziland", World Health Organization, 2006 نسخة محفوظة 09 يوليو 2011 على موقع واي باك مشين.
  66. "'Dual epidemic' threatens Africa". بي بي سي نيوز. 2 نوفمبر 2007. مؤرشف من الأصل في 2018-05-02. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-29.
  67. "BMC Research Notes - Full text - Prevalence of Pulmonary tuberculosis and immunological profile of HIV co-infected patients in North West Ethiopia". مؤرشف من الأصل في 2015-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-18.
  68. Table A4.2, Annex 4: Global, regional and country-specific data for key indicators, Global Tuberculosis Report 2012, World Health Organization نسخة محفوظة 5 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  • أيقونة بوابةبوابة طب
  • أيقونة بوابةبوابة علم الفيروسات
  • أيقونة بوابةبوابة صحة
  • أيقونة بوابةبوابة إفريقيا
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.