المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (المغرب)

المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني وتُعرف اختصارًا بدي إس تي (بالإنجليزية: DST)‏ هي وكالة المخابرات الداخلية للدولة المغربية،[1] وهي مكلّفةٌ بمراقبة الأنشطة المحلية «التخريبية المحتملة».[2] وكانت تُعرف قبل عام 2005 باسمِ مديرية مراقبة التراب الوطني (بالفرنسية: Direction de la Surveillance du Territoire)‏.[3]

 

المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني
المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (المغرب)
المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (المغرب)
ختم

 

تفاصيل الوكالة الحكومية
البلد المغرب 
تأسست 1999 
الإحداثيات 33.935027°N 6.863535°W / 33.935027; -6.863535  
الإدارة
منصب المدير مدير المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني  

التاريخ

انبثقت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أو الدي إس تي من كاب 1 (بالفرنسية: CAB1)‏ أو وحدة مكافحة التخريب أو قسم الشرطة السياسية في الشرطة المغربية (بالفرنسية: Direction Général de Surveillance du Téritoire)‏ وهي شرطة الدولة المغربية التي تأسَّست في أيّار/مايو 1956 عقبَ استقلال المغرب.[4][5]

بدأ كاب 1 في أيار/مايو 1956 باعتبارهِ الدائرة السابعة للشرطة في درب البلدية بمدينة الدار البيضاء برئاسة حسين الصغير الذي كان يعملُ سباكًا في مرس سلطان وعضوًا سابقًا في حركة المقاومة في الدار البيضاء.[6] كانت المديرية العامة للأمن الوطني في ذلك الوقت تحتَ إدارة محمد الغزيوي وهو عضوٌ بارزٌ في حزب الاستقلال، وبعد أن غادر الغزيوي المديرية العامة للأمن الوطني برزَ كاب 1 تحت إشراف محمد أوفقير بمساعدةٍ من مستشاريين وتقنيين وعناصر من المخابرات الفرنسية والأمريكية.[7]

بعد الغضب الدولي الذي أعقبَ اغتيال المهدي بن بركة، حلَّت السلطات المغربيّة كاب 1 رسميًا في تشرين الأول/أكتوبر 1967،[8] ومع ذلك استمرت الهيئة في النشاط كوحدةٍ سريةٍ من الشرطة المغربيّة إلى أن تأسّست مديرية مراقبة الأراضي وتُعرف أكثر باسمِ دي إس تي (DST) عام 1973 وأصبح أحمد الدليمي مديرًا لها.[9]

التعاون الدولي الأمني المغربي ضد الارهاب

أكد المغرب انخراطه التام على الساحتين الإقليمية والدولية باعتباره شريكا رئيسيا في مجال الأمن والاستعلامات ومكافحة الإرهاب ، ما جعله في الطليعة بشأن التعاون الدولي للتصدي للإرهاب، فضلا عن النظر إليه كشريك موثوق به ويحظى بالاحترام. وعليه ، فإن سياسة المغرب في مجال الوقاية ومكافحة الإرهاب.[10] تنبثق من استراتيجية وطنية منسجمة وشاملة ومندمجة، تأخذ في الاعتبار جميع العوامل المؤدية إلى التطرف وأعمال العنف ، وتستند إلى مقاربة أمنية استباقية، ما مكن المغرب من أن يحظى باعتراف دولي في هذا المجال . وحسب مصدر من المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، فإن هذه الأخيرة، التي لها حوالي ثلاثين شراكة مثمرة مع وكالة استخبارات ببلدان أخرى، تحتل موقعا متميزا ضمن الهيئات الاستخباراتية، ما حدا بالعديد من البلدان بما في ذلك اليابان وروسيا وأستراليا، للتواصل مع هذه المؤسسة الأمنية من أجل إقامة شراكات رسمية معها وتكثيف تبادل المعلومات والخبرات والتحذير من الأخطار التي تهدد هذه الدول.[11]

أجرى مدير عام الأمن ومراقبة التراب الوطني المغربي عبد اللطيف الحموشي، مباحثات مع مسؤولين أمنيين بالبرتغال، حول سبل تطوير التعاون الأمني بين البلدين. جاء ذلك في زيارة أجراها الحموشي إلى البرتغال الأربعاء والخميس على رأس وفد أمني، وفق بيان للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، كما أجرى الحموشي مباحثات مع عدد من المسؤولين البرتغاليين حول سبل تطوير التعاون بمختلف المجالات الأمنية، وخصوصا مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود.

"مؤشر الإرهاب العالمي" يصنف المغرب ضمن قائمة الدول الأكثر أمانا

صنف تقرير حديث لمعهد الاقتصاد والسلام، المغرب كأحد الدول الأكثر أمانا في العالم والتي لا تواجه أي تهديدات إرهابية.

وحسب تقرير المعهد الأخير حول مؤشر الإرهاب العالمي لسنة 2024، فقد حل المغرب في الرتبة 89 عالميا أي الرتبة الأخيرة، وهي الرتبة التي يمنحها المعهد للدول الأكثر أمنا في العالم والتي حصلت على النقطة الصفر.

وكان تقرير المعهد للسنة الماضية قد وضع المغرب ضمن خانة الدول ذات “التهديد الإرهابي المنخفض جدا”، ليأتي في الرتبة 83، ما يعني أن المغرب قد قفز 4 مراتب في التصنيف الجديد ليستقر عند المرتبة 89 إلى جانب الدول أكثر خلوا من أي تهديدات إرهابية حول العالم.[12] [13] [14]

كرونولوجيا لأهم عمليات تفكيك الخلايا الإرهابية

في إطار التصدي للتهديدات الإرهابية ذات الصلة بما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية، قام المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتفكيك مجموعة من الخلاليا الإرهابية:

  • في يومي 29 و 30 يناير 2024، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني،[15] من تفكيك شبكة إرهابية مكونة من أربعة عناصر تتراوح أعمارهم ما بين خمسة وثلاثين و أربعين سنة،[16] بكل من مدينة طنجة والدار البيضاء وبني ملال وإنزكان، ينشطون في مجال تجنيد وإرسال أشخاص من أجل الالتحاق بالتنظيم المتواجد بمنطقة الساحل (إفريقيا).[17]
  • بتاريخ 11 يناير 2023،[18] تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني؛ في عملية أمنية مشتركة مع المفوضية العامة للاستعلامات الإسبانية،[19] من تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم “داعش”، تتكون من ثلاثة عناصر أحدهما ينشط باشتوكة آيت باها وعضوين آخرين ينشطان في إطار الخلية الإرهابية نفسها بألميريا، كانوا يستهدفون زعزعة واستقرار البلدين.[20]
  • بتاريخ 19 أكتوبر 2023، قام المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني؛[21] بتوقيف 4 عناصر تتراوح أعمارهم ما بين 25 و32 سنة،[22] كانوا ينشطون في كل من طنجة وتطوان وإنزكان أيت ملول؛ وذلك للاشتباه في تورطهم في التحضير لتنفيذ مشاريع إرهابية خطيرة تستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة المغربية.[23]
  • بتاريخ 29 ماي 2023، قام المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني؛ بتفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم “داعش” تنشط بمدينة طنجة،[24] تتكون من ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 31 و40 سنة،[25] كانوا بصدد التحضير لتنفيذ مشاريع تخريبية تستهدف منشآت حيوية وأمنية، وذلك بعدما انخرطوا فعليا في التحضير المادي لهذه المشاريع، من خلال رصد وتحديد الأهداف، وكذا الحصول على معلومات بشأن كيفية صناعة المتفجرات.[26]

قضية بنبركة

تورط جهاز كاب 1 في اختطاف المعارض السياسي المهدي بن بركة في فرنسا.[27][28] كشف أحمد البوخاري العميل السابق لكاب 1 أن العملية دبرها محمد أشعاشي وأحمد الدليمي ومحمد أوفقير بالتعاونِ مع من وصفهم برجال الشرطة الفرنسيين الفاسدين وبعض العصابات الفرنسية.[29][30]

انتهاكات

  المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بسبب مزاعم
في عددٍ من قضايا التعذيب، حيثُ أدارت المديريّة عام 2002 مثلًا معتقل تمارة السري وهو معتقلٌ سرّي لاستجوابِ عددٍ من  بهم وحتى ترحيلهم نيابةً عن الولايات المتحدة.[31] بعد تفجيرات الدار البيضاء عام 2003، تورطت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في أساليب استجوابٍ مثيرةٍ للجدل للحصول على اعترافات من المشتبه بهم،[32] ثمَ قِيل بعد احتجاجات الربيع العربي عام 2011 إن الدي إس تي أشرفَ على إدارة السجن السري وجدة عودة الذي حصلت فيهِ عددٌ من الانتهاكات. كشفت بعض التقارير الإعلاميّة أيضًا عن أنَّ الولايات المتحدة دفعت للمغرب 20 مليون دولار أمريكي لبناء مركز اعتقال سري في وقتٍ ما بين 2004 و2006.[33]

قُبض عام 2010 على زكرياء مومني بطل الملاكمة التايلاندي المغربي السابق لدى دخوله المغرب حيثُ اوقفته السلطات الأمنية،[34] حيث ادعى أنه تعرض للتعذيب ثم سُجن بتهمٍ ملفقةٍ بناءً على تعليماتٍ من منير الماجيدي (سكرتير الملك محمد السادس) ورئيس مديرية الأمن عبد اللطيف الحموشي.[35] سُلِّمَ في نفس العام أيضًا المواطن البلجيكي علي أعراس إلى المغرب من إسبانيا، حيث تمَّت تبرئته من تهمِ الإرهاب لعدمِ كفاية الأدلة.[36] سُلِّمَ أعراس إلى المغرب الذي بدأ محاكمته فحكمَ عليه القاضي عبد القادر شنتوف بالسجنِ عشر سنواتٍ استنادًا إلى اعترافاته.[37]

خلال زيارةٍ رسميّةٍ لعبد اللطيف الحموشي مدير المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني لفرنسا في شباط/فبراير 2014،[38] استُدعي من قِبل قاضٍ فرنسيّ للإجابة عن مزاعم التعذيب في قضايا مختلفة بما في ذلك حالة زكرياء مومني وقضية مخيم إكديم يزيك.[39] تسبَّبَ هذا الاستدعاء في نشوبِ حربٍ دبلوماسيّة خفية بين فرنسا والمغرب كما احتجَّ مسؤولون من الأخير احتجاجاتٍ شديدةٍ على ذلك موقفين اتفاقيات التعاون القضائي مع فرنسا،[40] كما أعلنَ المغرب أنه سيُقاضي المدعين بتهمة التشهير لكنّ وزارة الداخلية المغربية تراجعت عن جميع دعاواها القضائية ضدّ فرنسا بعد أيامٍ فقط من رفعها.[41]

قائمة المدراء

صورة الاسم التاريخ ملاحظات
مدراء كاب 1
محمد الغزاوي 1956 – 1960
حسين الصغير 1956 – 1960 كان حسن مدير قسم الشرطة وبالتالي فقد كان مديرًا مشتركًا لكاب 1
محمد أوفقير 1960 - 1970
1967-1971
شغل أوفقير منصب رئيس وحدة كاب 1 في الفترة الممتدة من تموز/يوليو 1960 حتى 1970، كما شغل نفس المنصب بصفتهِ وزير داخليّة في الفترة الممتدة من 1967 حتى 1970 على الرغمِ من تداخل الفترات.
أحمد الدليمي 1961 – 1966
1970 – 1973
شغل الدليمي منصب رئيس كاب 1 في الفترة الممتدة من 1961 حتى 1966، ثمّ شغل نفس المنصب ولو بالنيابة حينما كان رئيس الشرطة المغربيّة من عام 1970 حتى 1973.
عبد الحق أشاشي 1967 – 1973
محمد أشاشي شغل محمد رئيس وحدة مكافحة التخريب في كاب 1 خلال فترة الستينيات
مدراء المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني[arabic-abajed 1]
أحمد الدليمي 1973 – 1983
إدريس البصري 1983 – 1999
حميدو لعنيكري 1999 – 2003
أحمد هراري 2003 – 2005
عبد اللطيف الحموشي 2005 – حاليًا

ملاحظات

  1. كانت تُعرف قبل عام 2005 باسمِ مديرية مراقبة الأراضي (الدي إس تي) وصارت تُعرف بعد هذه السنة باسمِ المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الدي دي إس تي) لكنها لا زالت تشتهرُ باختصارها السابق دي إس تي على الرغمِ من مسمّاها الجديد

المراجع

  1. "الحموشي.. مدير المخابرات الداخلية المغربية". الجزيرة نت. 8 يونيو 2016. مؤرشف من الأصل في 2020-10-28. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-07.
  2. "نصوص خاصة وزارة الدولة في الداخلية". وزارة العدل - البوابة القانونية والقضائية لوزارة العدل المغربية. مؤرشف من الأصل في 2020-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-07.
  3. "مديرية مراقبة الأراضي: توقيف أربعة إسلاميين مفترضين الثلاثاء بالقرب من باريس". Elaph. 26 ديسمبر 2002. مؤرشف من الأصل في 2021-01-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-07.
  4. "4 حقائق.. قد لا تعرفها عن المخابرات المغربية". Maghrebvoices. 22 أغسطس 2017. مؤرشف من الأصل في 2020-12-07. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-07.
  5. "Direction Générale de la Sécurité des Systèmes d'Information (DGSSI)". DGSSI (بالفرنسية). Archived from the original on 2020-10-26. Retrieved 2020-12-07.
  6. "Maroc : dans les coulisses de la DGST – Jeune Afrique". JeuneAfrique.com (بالفرنسية). 4 Jun 2018. Archived from the original on 2019-09-29. Retrieved 2020-12-07.
  7. "افتتاح المقر الجديد لفرقة مراقبة التراب الوطني بسلا". Hespress. 20 أكتوبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-11-01. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-07.
  8. "Histoire du comité de lutte contre la répression au Maroc. Analyse d'une association centrée en Belgique 1972-1995. - ZIAD EL BAROUDI". Memoire Online (بالفرنسية). Archived from the original on 2020-12-07. Retrieved 2020-12-07.
  9. Point, Le (4 Mar 2020). "Après 55 ans d'enquête sur la mort de Ben Barka, toujours les mêmes questions". Le Point (بالفرنسية). Archived from the original on 2020-06-15. Retrieved 2020-12-07.
  10. "إرهاب". ويكيبيديا. 9 ديسمبر 2004. مؤرشف من الأصل في 2023-06-14. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-25.
  11. بريس، أكورا (17 نوفمبر 2020). "المغرب في طليعة التعاون الدولي من أجل مكافحة الإرهاب * أڭورا". أڭورا. مؤرشف من الأصل في 2023-05-25. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-25.
  12. https://banassa.info/%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%A4%D8%B4%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A-%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-2024-%D9%8A%D8%B5%D9%86%D9%90/ نسخة محفوظة 2024-03-15 على موقع واي باك مشين.
  13. https://alakhbar24.net/%D9%85%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%B9/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D8%B6%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8B%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7/ نسخة محفوظة 2024-03-14 على موقع واي باك مشين.
  14. https://journalaswat.com/2024/03/14/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8/
  15. الرازق، سعيد عبد؛ سوريا))، رياض الزين (درعا (جنوب؛ (لندن)، «الشرق الأوسط»؛ (ستوكهولم)، «الشرق الأوسط»؛ (أنقرة)، سعيد عبد الرازق (30 يناير 2024). "المغرب يعلن تفكيك شبكة لتجنيد مقاتلين للانضمام إلى «داعش»". الشرق الأوسط. مؤرشف من الأصل في 2024-01-31. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-30.
  16. Maroc diplomatique (30 Jan 2024). "Démantèlement d'un réseau de recruteurs de Daech au Sahel". Maroc Diplomatique (بالفرنسية). Archived from the original on 2024-01-30. Retrieved 2024-01-30.
  17. FR, Hespress (30 Jan 2024). "BCIJ : Démantèlement d'un réseau terroriste composé de 4 individus". Hespress Français - Actualités du Maroc (بالفرنسية). Archived from the original on 2024-01-30. Retrieved 2024-01-30.
  18. "En collaboration avec l'Espagne, le BCIJ démantèle une cellule terroriste affiliée à Daech". http://laquotidienne.fnh.ma (بالفرنسية). 14 Dec 2023. Archived from the original on 2023-03-31. Retrieved 2024-01-04. {{استشهاد ويب}}: روابط خارجية في |موقع= (help)
  19. Belga, édité par Marine Lambrecht (11 Jan 2023). "Démantèlement d'une cellule de l'Etat islamique au Maroc et en Espagne". RTBF (بالفرنسية). Archived from the original on 2023-10-21. Retrieved 2024-01-04.
  20. "Démantèlement d'une cellule de l'EI au Maroc et en Espagne". L'Orient-Le Jour (بالفرنسية). 11 Jan 2023. Archived from the original on 2023-01-11. Retrieved 2024-01-04.
  21. Bellarbi, Youssef (19 Oct 2023). "Ils préparaient des actes terroristes: quatre individus arrêtés au Maroc". Le 360 Français (بالفرنسية). Archived from the original on 2024-01-05. Retrieved 2024-01-04.
  22. Media, Sahara (19 Oct 2023). "Maroc : démantèlement d'une cellule terroriste dans trois ville du royaume". Saharamedias FR (بالفرنسية). Archived from the original on 2024-01-04. Retrieved 2024-01-04.
  23. "Terrorisme : nouveau coup de filet du BCIJ et de la DGST". Telquel.ma (بالفرنسية). 19 Oct 2023. Archived from the original on 2024-01-08. Retrieved 2024-01-08.
  24. Bellarbi, Youssef (29 May 2023). "Elle projetait des actes visant des institutions vitales et sécuritaires: une cellule terroriste démantelée à Tanger". Le 360 Français (بالفرنسية). Archived from the original on 2023-05-29. Retrieved 2024-01-04.
  25. "BCIJ: une nouvelle cellule terroriste démantelée à Tanger". Le Desk (بالفرنسية). 29 May 2023. Archived from the original on 2023-05-29. Retrieved 2024-01-04.
  26. الرباط، هسبريس من (29 مايو 2023). "المغرب يفكك خلية إرهابية بطنجة خططت لاستهداف منشآت حيوية وأمنية". Hespress - هسبريس جريدة إلكترونية مغربية. مؤرشف من الأصل في 2023-06-02. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-04.
  27. "Après 55 ans d'enquête sur la mort de Ben Barka, toujours les mêmes questions". H24info (بالفرنسية). Archived from the original on 2020-12-07. Retrieved 2020-12-07.
  28. "Maroc - «Le secret» d'Ahmed Boukhari". RFI (بالفرنسية). 14 Feb 2002. Archived from the original on 2020-02-18. Retrieved 2020-12-07.
  29. "L'un des derniers suspects dans l'affaire Ben Barka disparait". Yabiladi.com (بالفرنسية). 7 Oct 2015. Archived from the original on 2018-07-08. Retrieved 2020-12-07.
  30. "Ahmed Boukhari mis à l'ombre au Maroc". Libération.fr (بالفرنسية). 15 Aug 2001. Archived from the original on 2020-12-07. Retrieved 2020-12-07.
  31. "مُعتقل إسلاَميّ يرسُم معتقل تمارة "السريّ" ويذكر أسماء "جلّادِيه"". Hespress. 5 فبراير 2013. مؤرشف من الأصل في 2013-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-08.
  32. "قال انه أخبر أثناء التعذيب أن المخابرات المغربية لا تتبع لأحد وتتلقى أوامرها مباشرة من الملك". القدس العربي. 30 يونيو 2014. مؤرشف من الأصل في 2020-12-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-08.
  33. "الحموشي.. مدير المخابرات الداخلية المغربية". الجزيرة نت. 8 يونيو 2016. مؤرشف من الأصل في 2020-10-28. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-08.
  34. "الملاكم مومني يحرج ابن كيران بحديثه عن تعذيبه في المغرب في لقاء بباريس". اليوم 24. 5 نوفمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2017-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-08.
  35. "زكرياء مومني يوجه رسالة سياسية إلى الملك هذا أخطر ما جاء فيها - موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة". فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة. 24 مارس 2014. مؤرشف من الأصل في 2020-12-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-08.
  36. "علي أعراس: لن أنزل إلى مستوى من قاموا بتعذيبي". اليوم 24. مؤرشف من الأصل في 2020-12-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-08.
  37. "بلجيكا تطلب من المغرب تسليم علي أعراس أشهر المعتقلين في قضايا الإرهاب !". زنقة 20. مؤرشف من الأصل في 2020-12-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-08.
  38. "الرجل الأول في المخابرات المغربية مطلوب قضائيا في فرنسا". فرانس 24 / France 24. 19 مايو 2015. مؤرشف من الأصل في 2020-12-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-08.
  39. "Morocco-France row over Hammouchi torture claims". BBC News. 26 فبراير 2014. مؤرشف من الأصل في 2020-12-08. اطلع عليه بتاريخ 2014-04-16.
  40. "توشيح الحموشي من طرف فرنسا: هذا هو التاريخ". أحداث.أنفو. مؤرشف من الأصل في 2020-12-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-08.
  41. "Incident diplomatique Maroc-France : Hammouchi accusé de complicité de torture". Telquel.ma (بالفرنسية). 22 Feb 2014. Archived from the original on 2020-12-08. Retrieved 2020-12-08.

وصلات خارجية

  • أيقونة بوابةبوابة المغرب
  • أيقونة بوابةبوابة عقد 1970
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.