محمود الهمشري
محمود أحمد حمدان الهمشري (1938 – 10 يناير 1973) سياسي ودبلوماسي فلسطيني، كان أول سفير لمنظمة التحرير الفلسطينية في فرنسا،[2] وهو من المناضلين الأوائل في حركة فتح. اغتاله جهاز الموساد الإسرائيلي في العاصمة الفرنسية باريس.
محمود الهمشري | |
---|---|
(بالإنجليزية: Mahmoud Hamshari) | |
سفير فلسطين لدى فرنسا | |
في المنصب 1969 – 10 يناير 1973 | |
منصب مستحدث
|
|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | محمود أحمد حمدان الهمشري |
الميلاد | 23 أغسطس 1939 أم خالد |
الوفاة | 9 يناير 1973 (33 سنة)
الدائرة الرابعة عشرة في باريس |
مكان الدفن | مقبرة بير لاشيز |
قتله | موساد[1] |
الإقامة | طولكرم |
مواطنة | دولة فلسطين |
نشأ في | طولكرم |
عضو في | منظمة التحرير الفلسطينية، وحركة فتح |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | المدرسة الفاضلية |
تخصص أكاديمي | تاريخ |
شهادة جامعية | دكتوراه |
تعلم لدى | زياد عبد الفتاح |
المهنة | سياسي، ودبلوماسي |
الحزب | حركة فتح |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية، والإنجليزية، والفرنسية |
التيار | الحركة الوطنية الفلسطينية |
نشأته
ولد محمود أحمد حمدان الهمشري عام 1938، وتلقى تعليمه في مدارس مدينة طولكرم حيث درس في المدرسة الفاضلية بالمدينة.[3]
عمله
وصل محمود الهمشري إلى باريس قادماً من الجزائر حيث بدأ نشاطه مع سعيد السبع مدير مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في الجزائر، ومن هناك انتقل إلى فرنسا ممثلاً لحركة فتح وقد ساعدته لغته الفرنسية الجيدة بالتواصل مع النخب الفرنسية وقواها ومثقفيها، وعندما كان يتكلم محمود كان ينطق الفرنسية بلكنة فلسطينية واضحة ويصف الكلمات ببطء حتى يمكنه اختيار الكلمة المناسبة، كان يفكر بالعربية حتى وإن تكلم الفرنسية.
نجح الهمشري في إقامة علاقات واسعة مع ممثلي الرأي العام الفرنسي واستمالة كثير من النخب لصالح القضية الفلسطينية، وكان بذلك مكملاً لدور زميله وائل زعيتر في روما.
اغتياله
كان هدفاً سهلاً للموساد الصهيوني بحكم عمله السياسي والدبلوماسي، ولم يحمِه وجوده الدبلوماسي في فرنسا من قبضة الموساد. وحسب مصادر فلسطينية، فإن الموساد استخدم حيلة بسيطة للإيقاع به، فقبل الاغتيال اتصل به شخص منتحلاً صفة صحافي إيطالي، طالباً إجراء مقابلة معه، وتم تحديد مكان اللقاء في مكتب المنظمة في باريس قبل يومين من مقتله، وفي هذه الأثناء، التي ضمن فيها الموساد غياب الهمشري عن المنزل، تسلّل عملاؤه إليه، ووضعوا قنبلة متفجرة يتحكم فيها عن بعد تحت الأرضية الخشبية وفي نقطة تقع أسفل طاولة الهاتف.[4] في الساعة التاسعة صباحاً من يوم 8 كانون الأول 1972 رن جرس الهاتف، والتقط الهمشري السماعة فانفجرت الشحنة وأصابته بجروح بليغة في الفخذ . نقل إلى مستشفى كوشن في باريس حيث مات متأثراً بجروحه بعد شهر (في 10 كانون الثاني 1973) من الحادث، وقد كانت وصيته أن يدفن في مدينة طولكرم في حال وفاته،[5] إلا أن السلطات الإسرائيلية رفضت نقل جثمانه إلى طولكرم ليدفن فيها،[5] فدفن في مقبرة بير لاشيز بباريس.[5]
تسربت معلومات عن مسؤولية المرتزق مايك هراري عن اغتياله.
وكما هو الحال بالنسبة لزعيتر، اتهمت الصحافة الإسرائيلية الهمشري بلعب دور في عملية ميونخ.
تخليده
تخليدًا له، تم تشييد مدرسة تحمل اسمه في مدينة طولكرم بالضفة الغربية،[6] بالإضافة لمستشفى محمود الهمشري في منطقة صيدا اللبنانية عام 1974.[7] كذلك قامت جمعية التضامن العربية الفرنسية بمنح جائزة فلسطين (جائزة محمود الهمشري) بشكل دوري وهي جائزة أدبية في فرنسا تأسست في 1979م.[8]
انظر أيضًا
المراجع
- https://www.britannica.com/biography/Mahmoud-Hamshari.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - "الرئيس عباس يمنح خمسة مناضلين فرنسيين مواطنة الشرف الفلسطينية". الأيام. 12 أبريل 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-04-13. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-18.
- "المدرسة الفاضلية معلم ثقافي وتاريخي بارز في طولكرم". صحيفة الدستور الأردنية. 19 ديسمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2022-01-07. اطلع عليه بتاريخ 2022-01-07.
- "بهاتف مفخخ.. اغتالت إسرائيل مبعوث فلسطين بباريس". مؤرشف من الأصل في 2023-11-27.
- "ما زال رُفات الشهيد محمود الهمشري بانتظار دفنه في طولكرم". الدستور. 2 يناير 2017. مؤرشف من الأصل في 2020-12-17. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-18.
- مدرسة "محمود الهمشري" في مدينة طولكرم نسخة محفوظة 2 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- جنود مجهولون يقودون الدفاع عن المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان ضد وباء كورونا الخطير.. كتب/ أبو شريف رباح - البيادر السياسي نسخة محفوظة 2021-01-24 على موقع واي باك مشين.
- منح 'جائزة فلسطين ـ الهمشري' للمؤرخ الفرنسي هنري لورانس نسخة محفوظة 2021-02-12 على موقع واي باك مشين.
- بوابة أعلام
- بوابة السياسة
- بوابة فلسطين
- بوابة فرنسا