محمد رفيع خان

محمد رفيع خان (1749-1818) كان أحد الحكام المحليين الذين مثلوا الحكومة المركزية في إيران بعد وفاة والده عام 1803 م حيث كان حاكماً على بستك وجهانكيرية والموانئ والجزر العباسية وبندر لنجة لمدة 12 عاماً حتى استقالته في 1815 م.[1][2]

محمد رفيع خان
معلومات شخصية
اسم الولادة محمد رفيع بن هادي خان العباسي الهاشمي.
الميلاد 1163 هـ / 1749 م
بستك، فارس، الدولة الأفشارية
الوفاة 1233 هـ / 1818 م (69 عاماً)
بستك، فارس، الدولة القاجارية
الإقامة بستك
مواطنة الدولة الأفشارية

الدولة الزندية

الدولة القاجارية
العرق عربي
الديانة الإسلام
العقيدة أهل السنة والجماعة
الأولاد أحمد خان الكبير
منصب
حاكم بستك وجهانكيرية
بداية 1803
نهاية 1815
سبقه هادي خان
خلفه أحمد خان الكبير
الحياة العملية

نسبه

محمد رفيع خان بن هادي خان بن محمد خان الكبير بن عبد القادر البستكي بن حسن البستكي بن محمد الصغير بن محمد الكبیر بن ناصر الدین بن محمد بن جابر بن إسماعيل بن عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الرحيم بن الشیخ عبد السلام خنجي بن عباس بن إسماعيل بن حمزة بن أحمد بن محمد بن هارون بن مهدي بن مرشد بن محمود بن أحمد بن علي بن مبارك بن عبد السلام بن سعید بن عبد الغني بن طلحة بن أحمد بن إسماعيل بن سلیمان بن الأمير جعفر الأكبر بن الخليفة أبي جعفر المنصور بن الإمام محمد بن الإمام علي الساجد بن حبر الأمة عبد الله بن العباس بن عبدالمطلب الهاشمي القرشي.

سيرة حياته

ولد محمد رفيع خان سنة 1163 هـ / 1749 م في مدينة بستك، وبعد إنهاء تعليمه الابتدائي في مدرسة محلية، درس علوم الفقه والنحو والحديث واللغة العربية المفهومة والمنقولة في مدرسة دينية على أيدي شيوخ الشريعة.

أصبح محمد رفيع رهينة عند كريم خان (مؤسس حكم السلالة الزندية على معظم أراضي إيران الحالية) بسبب عدم دفع الضرائب المطلوبة آنذاك في أيام حكم جده الشيخ محمد خان البستكي في شيراز في عهد

وقد أصبح محتجزاً لفترة في عهد الشاه القاجاري الثاني فتح علي شاه أيام حكم والده هادي خان لعدم دفع الضرائب المطلوبة أيضاً، وقد واصل دراسته في العلوم العربية والإسلامية والتثقف المعرفي في مكان احتجازه.[1][2]

الحكم

في عام 1217 هـ / 1802 م، بعد وفاة والده هادي خان، تولى حكم بستك وجهانكيرية من بعده نيابة عن الشاه القاجاري فتح علي شاه، وذلك بناءً على اقتراح والي فارس، حيث صدر مرسوم حكومي رسمي بشأن تعيينه حاكماً على جهانكيرية وشيبكوه وبندر لنجة.

كان محمد رفيع خان يعامل الناس برحمة ووفق أوامر الشريعة الإسلامية، وبدلاً من مسلك القتال، كان يدفع أكثر وفق أحكام الشريعة، ويقرأ الخطب في مسجده، ويحسن التصرف مع الناس ويسمع لهم، ويجمع الضرائب الديوانية، وقد عاش أهل جهانكيرية لفترة من الوقت في مهد حياة مريحة، وكان شديد الاهتمام بالحلال والحرام، وكان اهتمامه في الغالب بالورع والتقوى ويشجع عليه.[1]

الثورة عليه

وفي عهد محمد رفيع خان، وبسبب اهتمامه بتطبيق سياسة التسامح بشكل كبير وكذلك لم يكن مهتماً بإنفاذ القانون والسياسة بالقوة، فقد أصبح بعض الناس متمردين عليه وأثاروا أعمال شغب وأعمال عنف وتسببوا في انعدام الأمن في المنطقة منهم تاج الدين الذي كان رئيس قرية كوهج، حيث ثار على محمد رفيع خان واحتل قلعة كوهج التي كانت مقر إقامة المعينين الحكوميين لمحمد رفيع خان، وطرد حراسه ورماته ورفض دفع الضرائب وإجراء التحقيقات الحكومية، وبسبب ذلك قرر محمد رفيع خان الانعزال عن الحكم والاستقالة.[1]

تولى من بعده ابنه أحمد خان الكبير والذي سيكون له دور كبير في إطفاء الثورات والتمردات واستتباب الأمن والأمان في مناطق حكمه.

وفاته

استقال محمد رفيع خان من الشؤون الحكومية بعد 12 عاماً من الحكم بسبب تمرد الثائرين عليه.

وبعد ثلاث سنوات من التنحي عن الحكم كان كثيراً ما يقضي وقته في الاعتكاف والعبادة ليلاً نهاراً، حتى توفي عن عمر يناهز 69 عاماً عام 1233 هـ / 1818 م ودفن في بستك.[1]

مراجع

  1. بنی عباسیان، بستکی، محمد اعظم، «تاریخ جهانگیریه» چاپ اول، تهران، ناشر: کاویان، سال ۱۳۳۹ خورشیدی
  2. مهندس، موحد، جمیل، «بستک و خلیج فارس» چاپ دوم، تهران: ناشر: بال کبوتران، سال ۱۳۸۴ خورشیدی.

قراءة متعمقة

  • بني عباسيان، البستكي، محمد عزام، «تاريخ الجهانغيرية» ، طبعة طهران، ١٣٣٩.
  • العباسي، مصطفى محمد زمان، نادر البيان في ذكر أنصب بني عباسيان، نشر في قطر: 1977م.
  • محمديان، كوخاردي، محمد."مدينة بستك ومنطقة كوخارد" المجلد 1. الطبعة الأولى، دبي: 2005.
  • المهندس: محمد، جميل. (بستك والخليج العربي) الطبعة الأولى، طهران: نشر سنة ١٣٤٣.
  • بالود، محمد.(الثقافة الشعبية في منطقة بيستاك) دار الجار للنشر، مطبعة الزيتون، طبعة 2004.
  • أيقونة بوابةبوابة أعلام
  • أيقونة بوابةبوابة إيران
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.