محب للذهب

التآثر المحب للذهب (ملاحظة 1) في الكيمياء هو ميل معقدات الذهب للتكتل والتجمع مع بعضها عن طريق تشكيل روابط Au-Au ضعيفة.[1][2] جرت البرهنة على وجود تلك الروابط الضعيفة باستخدام دراسة البلورات بالأشعة السينية لمعقدات الذهب العضوية.

عندما تعالج الربيطة الموجودة على يسار الصورة مع 3 مكافئات من هاليد الذهب الأحادي، بحيث تتناسق كل مجموعة فوسفين إلى ذرة ذهب، تحدث هنالك ظاهرة تآثر محب للذهب بين ذرات الذهب بشكل يعيق الدوران الحر حول الرابطة الأحادية. يقاس هذا التآثر المحب للذهب بدرجة الحرارة اللازمة لاستعادة الدوران الحر على مقياس مطيافية الرنين المغناطيسي النووي.[1]

الخواص

يبلغ طول الرابطة Au-Au في التآثر المحب للذهب مقدار 3 أنغستروم (Å)؛ وتبلغ قوتها حوالي 7-12 كيلوكالوري/المول،[1] وهي مقاربة بذلك من قيمة بعض أنواع الروابط الهيدروجينية.

التفسير

يمكن أن يفسر التآثر المحب للذهب كنتيجة للارتباط الإلكتروني للغلاف المغلق للذرات، ولذلك بشكل مشابه تقريباً لتآثرات قوى فان دير فالس، ولكن بشكل أقوى بسبب التأثيرات النسبية للمدرات الإلكترونية في ذرة الذهب.[3][4]

طالع أيضاً

هوامش

مراجع

  1. Hubert Schmidbaur (2000). "The Aurophilicity Phenomenon: A Decade of Experimental Findings, Theoretical Concepts and Emerging Application". Gold Bulletin. ج. 33 ع. 1: 3–10. DOI:10.1007/BF03215477.
  2. Hubert Schmidbaur (1995). "Ludwig Mond Lecture. High-carat gold compounds". Chem. Soc. Rev. ج. 24 ع. 6: 391–400. DOI:10.1039/CS9952400391.
  3. Nino Runeberg؛ Martin Schütz؛ Hans-Joachim Werner (1999). "The aurophilic attraction as interpreted by local correlation methods". J. Chem. Phys. ج. 110 ع. 15: 7210–7215. Bibcode:1999JChPh.110.7210R. DOI:10.1063/1.478665. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |last-author-amp= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة)
  4. Hubert Schmidbaur؛ Stephanie Cronje؛ Bratislav Djordjevic؛ Oliver Schuster (2005). "Understanding gold chemistry through relativity". J. Chem. Phys. ج. 311: 151–161. Bibcode:2005CP....311..151S. DOI:10.1016/j.chemphys.2004.09.023. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |last-author-amp= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة)
  • أيقونة بوابةبوابة الكيمياء
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.