مادة التفكير

مادة التّفكير: الّلغة كنافذة للطّبيعة البشريّة، هو كتاب نُشر في عام 2007م للكاتب وعالم النّفس التّجريبيّ ستيفن بينكر. في هذا الكتاب بالذّات «يحلل بينكر كيفيّة ارتباط كلماتنا بالأفكار والعالم من حولنا، ويكشف ما يخبرنا ذلك عن أنفسنا».[1] بعبارة أخرى، فإن بينكر «يبحث عن سر الطّبيعة البشريّة من خلال فحص كيفيّة استخدامنا للكلمات».[2] وصل الكتاب لمركز أكثر الكتب مبيعاً حسب تصنيف مجلة نيويورك تايمز.

مادة التفكير: اللغة كنافذة للطبيعة البشرية
The Stuff of Thought: Language As a Window Into Human Nature
غلاف الطبعة الإنجليزية

معلومات الكتاب
المؤلف ستيفن بينكر
البلد الولايات المتحدة
اللغة إنجليزية
الناشر بنغون غروب،  وفايكينج بريس 
تاريخ النشر 2007
النوع الأدبي غير روائي 
الموضوع فلسفة
التقديم
عدد الصفحات 499
المواقع
ردمك 978-0-670-06327-7
OCLC 154308853 
 

الملخص

يقول بينكر أن الّلغة توفّر نافذة للطّبيعة البشريّة، وأنّ «تحليل اللغة، يمكن أن يكشف عمّا يفكر فيه النّاس ويشعرون به». كما يؤكّد بينكر على أنّ اللغة يجب أن تفعل أمرين مهمّين هما:

  1. أن تنقل رسالة معيّنة للمتلقّين.
  2. أن تفاوض على العلاقة الاجتماعيّة بين المتحدّث والجمهور.

هذه هي وظائف اللغة، أي أن الوظائف اللغة تركّز بشكل مباشر على هذين المستويين.

على سبيل المثال عندما يقول أحدهم: «إذا كان بإمكانك أن تمرر الملح، سيكون ذلك رائعاً»، استعملت اللغة لطلب شيء ما بهذه الصيغة على الرغم من أنه طلب غير رسمي، كما استعملت أيضاً من أجل إظهار الشخص بصورة مهذبة –عندما استعمل اللغة بشكل مناسب لكي لا يظهر بصورة الشخص الذي يوجّه الأوامر-؛ يقول بينكر عن هذا المثال:

«لقد أصبح من الشائع جدّاً ألّا نلاحظ التّفكير الفلسفيّ أكثر من كونه مجرّد حتميّة مباشرة. يمكن اعتبارها أيضاً معضلةً اجتماعيّةً بشكلٍ أو بآخر، فمن ناحية أنت تريد الملح، لكن من ناحيةٍ ثانية أنت لا تريد أن تتأمّر على النّاس من حولك بهذا الشّكل. لذلك قمت بنفسك بحلّ المعضلة عن طريق قولك لجملة لا معنى لها بشكل حرفيّ، إلا أنها تقوم بإيصال رسالة مفادها أنك لا تقوم بأمر أي شخص".[3]»

من هذه النقطة، يتساءل بينكر «ما الذي تخبرنا به تراكيبنا الغريبة من الشّتائم عن أنفسنا؟»؛ بمعنى آخر، ما الذي تعنيه تماماً كلمة (Fuck) في التركيب (Fuck you)؟[1]

كما نوقش في فصل «الكلمات السبعة» التي لا يمكنك قولها على التّلفاز، فإن هذه الأفكار تحتاج إلى القيام بجولةٍ على الأعمال السابقة لبينكر، والتي ترسم بشكلٍ واضحٍ النّافذة للطّبيعة البشريّة على أنّها «خصائص مميّزة وعالميّة، وبعضها فطريّ، تحدّدها الجّينات عند الولادة بدلاً من أن تشكّلها البيئة في المقام الأوّل».[3]

انظر أيضا

روابط خارجية

  • لا بيانات لهذه المقالة على ويكي بيانات تخص الفن

المراجع

  1. Pinker، Steven. "The Stuff of Thought". Steven Pinker. Harvard University. مؤرشف من الأصل في 2008-05-09. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-03.
  2. Press، Michelle (سبتمبر 2007)، "Reviews: Cyclic Universe•World of Words•Nuclear Terror"، Scientific American، Scientific American, Inc.، ج. 297، ص. 120، مؤرشف من الأصل في 2020-03-14، اطلع عليه بتاريخ 2008-08-03
  3. Calamai، Peter (21 يناير 2007)، "Of thought and metaphor"، تورونتو ستار، Torstar، مؤرشف من الأصل في 2012-11-16، اطلع عليه بتاريخ 2008-08-03
  • أيقونة بوابةبوابة كتب
  • أيقونة بوابةبوابة الولايات المتحدة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.