لويس بارثاس

ولد لويس بارثاس في 14 يوليو 1879- يوم الباستيل- في بلدة هومبس، أود.[1] كان والده، جان، صانع براميل بينما عملت والدته لويز، خياطة.[2]

عند اندلاع الحرب العالمية الأولى، كان بارثاس صانع برميل في بيرياك- مينيرفوا، وهي وظيفة عاد إليها بعد هدنة كومبين الأولى في 11 نوفمبر 1918،[3] وناشط سياسيا اشتراكيا، شارك في إنشاء اتحاد العمال الزراعيين ونشر افكار جان جوريس السلمية.

تم تعيين بارثاس في فوج المشاة رقم 280 في أربونة في أغسطس 1914، بدرجة عريف ظل فيها طوال فترة الحرب. في ديسمبر 1915، انضم إلى فوج المشاة 296 قبل أن ينتقل مرة أخرى في نوفمبر 1917 لانضمام إلى فوج المشاة 248.[4]

شارك في الأربع سنوات في أخطر قطاعات الجبهة مثل نوتردام دي لوريت، ومعركة فردان، معركة السوم، و Chemin des Dames. شارك أيضا في تمردات الجيش الفرنسي في عام 1917.[5] حملت كتاباته في بداية الأمر طابع المذكرات الصغيرة قبل أن تتحول إلى مجلدات كبيره.

قبر بارثاس في بيرياك مينيرفوا

تقاعد بارثاس من الخدمة العسكرية في فبراير 1919، ليبدأ مسيرته في تجميع مذكراته ورسائله في 19 دفتر ملاحظات ولصقها في بطاقات بريدية مصورة، ورسوم إيضاحية، وخرائط مقطوعة من الصحف والمجلات.

لم يفكر في نشرها، لذلك ظلت المجلدات لأكثر من ستين عاما في خزانة الأسرة إلى أن تم اكتشافها في نهاية المطاف من قبل الأستاذ ريمي كازالس من جامعة تولوز ليتم نشرها في عام 1978.