لويس الأول، دوق أورليان

بعد ولادته وقبل وصوله إلى السلطة، أي في عام 1374 اعتبر خطيب لـ كاثرين وريثة العرش المجري والبولندي، بحيث أن والدها لايوش الأول لم يكن له وريث من الأبناء وأيضا كانت يخطط في ضم مملكة نابولي وكونتية بروفنس[1]؛ هذه الآمال انتهت مع وفاة كاثرين في 1378، ومع ذلك أرادت الملكة الأرملة إليزابيث البوسنية التفاوض مع والد لويس حول إمكانية تزويج ابنتها الثانية ماريا من لويس، على الرغم من أن ماريا كانت خطيبة زيكموند اللوكسمبورغي، إلا أنها أصبحت بائسة حول انقسامات في المفاوضات، حاول البابا المزيف كليمنت السابع إلغاء الخطبة بين زيكموند وماريا، وبذلك تم الزواج بالوكالة بين لويس وماريا في أبريل 1385،[2] لم يعترفوا النبلاء المملكة بهذا الزواج ورفعوا القضية إلى البابا أوربان السادس، وبعد أربعة أشهر من الزواج بالوكالة، غزا زيكموند المجر وتزوج ماريا، وبذلك تدمرت آمال لويس بأن يكون ملك للمجر وبولندا.[3]

لويس دي أورليان يلتقي مع الكاتبة كريستين دي بيزان.

بعد ذلك في أوائل القرن الخامس عشر صعد لويس إلى السلطة بعد تزايد جنون شقيقه الملك شارل السادس بحيث تنافس مع ابن عمه جان الجسور دوق برغونية حول الوصاية على الأبناء الملك، هذه المنافسة أدت إلى اضطرابات سياسية في فرنسا، كان لويس يتمتع بالميزة بكونه شقيق الملك وليس ابن عمه (كـ جان الجسور)؛ ومع ذلك علاقات جنسية مع العشيقات والشائعة حول علاقته مع الملكة إيزابو البافارية، جعلته غير محبوب في نظر العامة للسنوات التالية تمكن الطرفين (برغونية وأورليان) من اختطاف الأبناء الملك، ومع ذلك تمكن دوق برغونية من الحصول على التعيين الملكي للوصاية على الدوفين لويس دوق غوين (وريث العرش)، ومع ذلك لويس لم يستسلم وأدى إلى تبديد الأموال والتي أدت في نهاية المطاف إلى احتلال كاليه من قبل الإنجليز، وبعد ذلك أصبحت التهديدات بينهما واضحة حتى تدخل عمهما جان دوق بيري للمصالحة بينهما.

تصوير مقتل لويس دي أورليان على يد معاونين جان الشجاع في إحدى شوارع باريس.

وأخيراً بيوم الأحد في 20 نوفمبر 1407 تصالحت هذه الفصائل المتناحرة، ومع ذلك بعد ثلاثة أيام فقط قُتل الدوق لويس بالوحشية في إحدى شوارع باريس بأوامر من قبل جان الجسور، طُعن لويس بينما هو راكب حصانه من قبل خمسة عشر من المجرمين بقيادة روليه دانكيتوفيل معاون دوق برغونية،[4] التي أدت إلى إصابات بالغة وخطيرة له، كان جان متحالفاً مع سكان باريس وطلبة الجامعة التي يمكنه من اعتراف علناً بالقتل إلا أنه انكار بذلك، وأيضا سقطت عنه الجريمة في 9 مارس 1409، واستطاع التصالح مع ابنه شارل، إلا أن ابنه تحالف مع حماه برنارد السابع كونت أرمانياك وتمكنوا بطرد جان من السلطة، بعد ذلك بثمانية أعوام أي في 10 سبتمبر من عام 1419 اغتيل جان أيضا من قبل معاونين الدوفين وفي المستقبل شارل السابع ملك فرنسا؛ وبذلك أثار مقتلهما العداء الدموي إلى الحرب الأهلية بين البرغونيين والعائلة المالكة الفرنسية والتي قسمت فرنسا على مدار سبعين عاماً من مقتله، ولم تنهي إلا بمقتل حفيد جان شارل الجريء في 1477.

تمثال لويس دي أورليانز في باحة قصر بييرفوند.

توفيت خطيبته كاثرين من المجر في 1378، وزواج شقيقتها ماريا من زيكموند اللوكسمبورغي في 1385، بعد أربعة أشهر من زواج بالوكالة منها.

بذلك في عام 1389 تزوج لويس من فالنتينا[5] ابنة جان غالياتسو فيسكونتي، دوق ميلانو؛ وانجبت له ثمانية أبناء:-

1. ابن (ولد ومات في باريس؛ 25 مارس 1390).
2. لويس (26 مايو 1391 - سبتمبر 1395).
3. جان (سبتمبر 1393 - قبل. 31 أكتوبر 1393).
4. شارل دوق أورليان (24 نوفمبر 1394 - 4 يناير 1365)؛ قضى معظم حياته أسيراً في إنجلترا،[5] وهو والد لويس الثاني عشر ملك فرنسا.
5. فيليب، كونت فيرتو (21 يوليو 1396 - 1 سبتمبر 1420)؛ توفي دون وريث.
6. جان، كونت أنغوليم (24 يونيو 1399 - 30 أبريل 1467)؛[5] هو جد فرانسوا الأول ملك فرنسا.
7. ماري (أبريل 1401 - توفيت بعد فترة وجيزة).
8. مارغريت، كونتيسة فيرتو (4 ديسمبر 1406 - 24 أبريل 1466)؛ تزوجت من ريتشارد دي بريتاني، كونت إتامب؛ هما الأجداد آن دوقة بريتاني وملكة فرنسا القرينة.

هذا الوسيط قد لا يتقبله البعض.

صورة معاصرة للويس دي أورليان يكشف النقاب عن عشيقته ماريت دإنغين؛ (موجودة في متحف تسن-بورنمزا، مدريد)، من قبل أوجين ديلاكروا، مما يدل على سمعة لويس كفاجر.

---

رابط للوسيط

وأيضا من خلال عشيقته ماريت دإنغين[6] لديه ابن واحداً:-

1. جان دي دونوا (1402 - 1468)؛ هو سلف دوقات لونجفيل.[6]

• بوابة أعلام
• بوابة الرجل
• بوابة فرنسا
• بوابة ملكية
• بوابة مملكة فرنسا