لقاح وباء الإنفلونزا لعام 2009

طُورت لقاحات وباء الإنفلونزا لعام 2009 للحماية من فيروس H1N1 / 09 الوبائي. تحتوي هذه اللقاحات على فيروس إنفلونزا غير مفعّل (مقتول) أو فيروس حي مُضعَف لا يمكن أن يسبب الإنفلونزا. يُعطَى اللقاح المقتول حقنًا بينما يُعطَى اللقاح الحي عن طريق الإرذاذ الأنفي. صُنِّعت هذه اللقاحات عبر زراعة الفيروس في بيض الدجاج إذ أُنتجت نحو ثلاثة مليارات جرعة أُعطيَت في نوفمبر 2009.[1][2]

بدا اللقاح في الدراسات فعالًا وآمنًا بتوفيره استجابة مناعية وقائية قوية بأمان مشابه للقاح الإنفلونزا الموسمية المعتادة.[3][4][5][6][7][8][9][10] امتلك نحو 30٪ من الأشخاص بعض المناعة السابقة ضد الفيروس. يمنح اللقاح أكبر فائدة للشباب لأن العديد من كبار السن يتمتعون بالفعل بالحصانة من التعرض لفيروسات مماثلة في الماضي. كما يوفر اللقاح بعض الحماية المتقاطعة ضد سلالات الإنفلونزا لعام 1918.[11]

أظهرت النتائج المبكرة (قبل 25 ديسمبر عام 2009) لدراسة حشدية شملت 248000 شخص في اسكتلندا أنّ اللقاح فعال في الوقاية من إنفلونزا H1N1 (فعالية 95٪ [نطاق ثقة 95٪ 76- 100٪]) ومن استشفاء ذو صلة بالإنفلونزا ( 64.7٪ [نطاق ثقة 95٪ 12- 85.8٪]).[12]

تستغرق عملية تطوير واختبار وتصنيع كميات كافية من اللقاح عدة أشهر. وفقًا لكيجي فوكودا من منظمة الصحة العالمية: «يوجد قدر أكبر بكثير من اللقاح مقارنةً بما كان عليه قبل بضع سنوات، لكن لا توجد قدرة كافية لصنع لقاحات لجميع سكان العالم على الفور للوقاية من الإنفلونزا».[13] بدأ إصدار الإرذاذ الأنفي من اللقاح في 1 أكتوبر عام 2009.

إنتاج لقاحات الإنفلونزا الموسمية السابقة

أوصت منظمة الصحة العالمية قبل تفشي فيروس H1N1/09 أن تحتوي لقاحات الإنفلونزا الموسمية في نصف الكرة الشمالي 2009- 2010 على فيروس يشبه فيروس الإنفلونزا أ H1N1 وعلى هذا الأساس صُنِّعت اللقاحات آنذاك.[14][15][16] ومع ذلك، تختلف سلالة H1N1 الموجودة في لقاح الإنفلونزا الموسمية عن السلالة الوبائية الجديدة H1N1/ 09 ولا تقدم مناعة ضدها. ميّزت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) وجود أكثر من 80 فيروس جديد من فيروسات H1N1 يمكن تصنيع لقاح منها.[17]

التأثيرات الجانبية

خلصت مراجعة لمعاهد الصحة الوطنية الأمريكية (NIH) إلى أن لقاح H1N1 (إنفلونزا الخنازير) لعام 2009 يملك معدل أمان مشابه للقاح الإنفلونزا الموسمي.[18]

سجلت تجربة سريرية أولية في أستراليا تأثيرات جانبية غير خطيرة لدى نصف الأشخاص ممن تلقوا اللقاح بما في ذلك المضض والألم في موقع الحقن والصداع والشعور بالضيق والآلام العضلية. تعرّض شخصان لأحداث أكثر حدة بمعاناتهم من فترات أطول بكثير من الغثيان والآلام العضلية والشعور بالضيق الذي استمر عدة أيام. ذكر المؤلفون أن تواتر وشدة هذه الأحداث كانت مماثلة لتلك التي تشاهد عادةً مع لقاحات الإنفلونزا الموسمية. تضمنت تجربة ثانية 2200 شخص تتراوح أعمارهم بين 3 و77 عام.[19] لم يحدث في هذه الدراسة أي تأثيرات جانبية خطيرة، بينما كان الألم في موضع الحقن والحمى أكثر الأعراض الجانبية شيوعًا إذ حدثت بنسبة تقدر بنحو 10- 25٪. تابعت هذه التجربة المرضى بشكل فردي، ولكنها تعرضت للانتقاد من الحكومات لاعتمادها على الشكاوى الطوعية بعد التطعيم بظروف أخرى. وفي هذا الشأن قيل: «من غير المرجح أن يقيس هذا التقييم بدقة النسبة المئوية للأشخاص الذين يعانون من التأثيرات الجانبية الناجمة عن اللقاح».[20]

ذكرت منظمة الصحة العالمية أنه اعتبارًا من 19 نوفمبر عام 2009 أعطي نحو 65 مليون جرعة من اللقاح وأنه يتمتع بأمان مشابه لقاح الإنفلونزا الموسمية، مع عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية للتأثيرات الجانبية التي تسببها الأنواع المختلفة اللقاح. يوجد تقرير واحد عن تأثير جانبي لكل 10000 جرعة من اللقاح، مع معاناة خمسة في المئة فقط من تأثيرات جانبية سلبية خطيرة بمعدل إجمالي يُقدّر بنحو تأثير جانبي خطير واحد لكل 200000 جرعة.[21]

بعد توزيع 6.6 مليون جرعة من اللقاح في كندا في الفترة ما بين 21 أكتوبر و7 نوفمبر، سُجِّلَت تقارير عن تأثيرات جانبية خفيفة لدى 598 شخص تلقوا اللقاح، وهي: غثيان ودوخة وصداع وحمى وإقياء وتورم أو ألم في موقع الحقن. يوجد تقارير عن إحساس بوخز الشفاه أو اللسان وصعوبة في التنفس والشرى والطفح الجلدي. عانى ستة وثلاثون شخص من تأثيرات جانبية خطيرة بما في ذلك الصدمة التحسسية والاختلاجات الحرورية. بلغ معدل التأثيرات الجانبية الخطيرة هو واحد من كل 200000 جرعة لقاح موزعة التي كانت وفقًا لكبير مسؤولي الصحة العامة في كندا أقل من المتوقع بالنسبة للقاح الإنفلونزا الموسمية. سحبت غلاكسو سميث كلاين مجموعة من اللقاحات في كندا بعد أن بدا أنها تسببت بمعدل تأثيرات جانبية خطيرة أعلى مقارنةً بالجرعات الأخرى.[22]

وزِّعَت نحو 46 مليون جرعة في الولايات المتحدة الأمريكية اعتبارًا من 20 نوفمبر عام 2009، وسُجِّل خلال ذلك 3182 تأثير جانبي. صرّح مركز السيطرة على الأمراض أن الغالبية العظمى من التأثيرات الجانبية كانت خفيفة، مع حدوث نحو تأثير جانبي خطير واحد لكل 260000 جرعة.[23]

أُعطي نحو 15 مليون شخص في اليابان بحلول 31 ديسمبر من عام 2009. سُجِّلَت نحو 1900 حالة من الآثار الجانبية ونحو 104 حالة وفاة في المؤسسات الطبية. وفي هذا الشأن أعلنت وزارة الصحة أنها ستجري تحقيقات وبائية.[24]

أُعطي نحو خمسة ملايين شخص في فرنسا بحلول 30 ديسمبر من عام 2009. سُجِّلَت نحو 2657 حالة من الآثار الجانبية منها ثماني حالات وفاة داخل الرحم وخمس حالات إجهاض بعد التطعيم من قبل الوكالة الوطنية لسلامة الأدوية والمنتجات الصحية.[25]

تشمل التأثيرات الجانبية المحتملة النادرة هي اضطرابات النزيف المؤقت ومتلازمة غيلان باري (وهي حالة خطيرة تؤثر على الجهاز العصبي المحيطي) التي يتعافى منها معظم المرضى بشكل كامل في غضون بضعة أشهر إلى سنة. أشارت بعض الدراسات إلى أن الإنفلونزا يرتبط في حد ذاته بزيادة خطر الإصابة بمتلازمة غيلان باريه، مما يشير إلى أن التطعيم قد يحمي بشكل غير مباشر من الاضطراب عن طريق الحماية من الإنفلونزا. وفقاً لماري بول كيني من منظمة الصحة العالمية، فإن تقييم الآثار الجانبية للتطعيم ضد الأنفلونزا على نطاق واسع أمر معقد؛ فأي شخص في أي مجموعة كبيرة قد يمرض ويموت في أي وقت. على سبيل المثال: من المتوقع حدوث ست وفيات مفاجئة لأسباب غير معروفة و22 حالة من متلازمة غيلان باري خلال فترة ستة أسابيع في المملكة المتحدة، لذلك إذا أُعطي اللقاح لكل شخص في المملكة المتحدة، فإن هذا المعدل الأساسي للمرض والوفاة سيستمر كالمعتاد ويموت بعض الناس عن طريق الصدفة بعد فترة وجيزة من التطعيم.[26]

أبلغ بعض العلماء عن مخاوف حول الآثار طويلة الأجل للقاح. على سبيل المثال: كتب سوشاريت بهاكدي (أستاذ علم الأحياء المجهرية الطبية في جامعة يوهانس غوتنبرغ في ماينز في ألمانيا) في مجلة علم الأحياء الدقيقة الطبية والمناعة عن احتمال أن يؤدي التحفيز المناعي الناجم عن اللقاحات أو أي سبب آخر إلى تفاقم أمراض القلب الموجودة مسبقًا. أعرب كريس شو (وهو عالم أعصاب في جامعة كولومبيا البريطانية) عن قلقه من أن الآثار الجانبية الخطيرة قد لا تظهر على الفور؛ وقال إن الأمر استغرق من خمس إلى عشر سنوات لرؤية معظم نتائج متلازمة حرب الخليج.[27][28]

يقول مركز السيطرة على الأمراض إن معظم الدراسات التي أجريت على لقاحات الإنفلونزا الحديثة لم ترَ أي صلة بمتلازمة غيلان باريه، على الرغم من إعطاء إحدى المراجعات نسبة واحدة من الحالات لكل مليون لقاح. سجلت دراسة كبيرة في الصين نُشرت في مجلة نيوإنجلند الطبية غطّت نحو 100 مليون شخص وجود 11 حالة متلازمة غيلان باري، وهي في الواقع أقل من المعدل الطبيعي للمرض في الصين، ولا توجد آثار جانبية ملحوظة أخرى.[29][30]

المراجع

  1. "WHO cuts swine flu vaccine production estimate". AFP. 24 سبتمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2010-02-06. اطلع عليه بتاريخ 2009-11-25.
  2. "Transcript of virtual press conference with Gregory Hartl, Spokesperson for H1N1, and Dr Marie-Paule Kieny, WHO Director of the Initiative for Vaccine Research, World Health Organization" (PDF) (Press release). منظمة الصحة العالمية. 24 سبتمبر 2009. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2010-08-28. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-13. {{استشهاد ببيان صحفي}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch (مساعدة) "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-04-09. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-09.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  3. Wu، J.؛ Xu، F.؛ Lu، L.؛ Lu، M.؛ Miao، L.؛ Gao، T.؛ Ji، W.؛ Suo، L.؛ Liu، D.؛ Ma، R.؛ Yu، R.؛ Zhangzhu، J.؛ Liu، W.؛ Zeng، Y.؛ Li، X.؛ Zhang، X.؛ Pang، X.؛ Deng، Y. (2010). "Safety and Effectiveness of a 2009 H1N1 Vaccine in Beijing". New England Journal of Medicine. ج. 363 ع. 25: 2416–2423. DOI:10.1056/NEJMoa1006736. PMID:21158658. مؤرشف من الأصل في 2020-03-27.
  4. Centers for Disease Control and Prevention (CDC) (ديسمبر 2009). "Safety of influenza A (H1N1) 2009 monovalent vaccines - United States, October 1-November 24, 2009" (PDF). MMWR Morb. Mortal. Wkly. Rep. ج. 58 ع. 48: 1351–1356. ISSN:0149-2195. PMID:20010511. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-06-25.
  5. Van Der Vliet، D.؛ Pepin، S.؛ Lambert، M.؛ Fauchoux، N.؛ Donazzolo، Y.؛ Dupuy، M.؛ Dakowski، C.؛ Denis، M. (2010). "Similar immunogenicity and safety of the A/H1N1 2009 pandemic influenza strain when used as a monovalent or a trivalent vaccine". Human Vaccines. ج. 6 ع. 10: 823–828. DOI:10.4161/hv.6.10.13600. PMID:20935517.
  6. Simpson، C. R.؛ Ritchie، L. D.؛ Robertson، C.؛ Sheikh، A.؛ McMenamin، J. (2012). "Effectiveness of H1N1 vaccine for the prevention of pandemic influenza in Scotland, UK: A retrospective observational cohort study". The Lancet Infectious Diseases. ج. 12 ع. 9: 696–702. DOI:10.1016/S1473-3099(12)70133-0. PMID:22738894.
  7. Simonsen، L.؛ Kissling، M.؛ Cohen، E.؛ Oroszi، J. M.؛ Barret، B.؛ Rizzo، A. S.؛ Nunes، C.؛ Pitigoi، B.؛ Larrauri Cámara، D.؛ Mosnier، A.؛ Horvath، J. K.؛ O'Donnell، J.؛ Bella، A.؛ Guiomar، R.؛ Lupulescu، E.؛ Savulescu، C.؛ Ciancio، B. C.؛ Kramarz، P.؛ Moren، A. (2011). Simonsen، Lone (المحرر). "Estimates of Pandemic Influenza Vaccine Effectiveness in Europe, 2009–2010: Results of Influenza Monitoring Vaccine Effectiveness in Europe (I-MOVE) Multicentre Case-Control Study". PLOS Medicine. ج. 8 ع. 1: e1000388. DOI:10.1371/journal.pmed.1000388. PMC:3019108. PMID:21379316.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  8. "2009 H1N1 vaccine safe and induces robust immune response in people with asthma" (Press release). معاهد الصحة الوطنية الأمريكية (NIH). 13 ديسمبر 2010. مؤرشف من الأصل في 4 January 2011. اطلع عليه بتاريخ 29 January 2011. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-04-09. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-09.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  9. Busse، W. W.؛ Peters، S. P.؛ Fenton، M. J.؛ Mitchell، H.؛ Bleecker، E. R.؛ Castro، M.؛ Wenzel، S.؛ Erzurum، S. C.؛ Fitzpatrick، A. M.؛ Teague، W. G.؛ Jarjour، N.؛ Moore، W. C.؛ Sumino، K.؛ Simeone، S.؛ Ratanamaneechat، S.؛ Penugonda، M.؛ Gaston، B.؛ Ross، T. M.؛ Sigelman، S.؛ Schiepan، J. R.؛ Zaccaro، D. J.؛ Crevar، C. J.؛ Carter، D. M.؛ Togias، A. (2011). "Vaccination of patients with mild and severe asthma with a 2009 pandemic H1N1 influenza virus vaccine". Journal of Allergy and Clinical Immunology. ج. 127 ع. 1: 130–137, 137.137–3. DOI:10.1016/j.jaci.2010.11.014. PMC:3017653. PMID:21145578.
  10. Liang، X. F.؛ Li، L.؛ Liu، D. W.؛ Li، K. L.؛ Wu، W. D.؛ Zhu، B. P.؛ Wang، H. Q.؛ Luo، H. M.؛ Cao، L. S.؛ Zheng، J. S.؛ Yin، D. P.؛ Cao، L.؛ Wu، B. B.؛ Bao، H. H.؛ Xu، D. S.؛ Yang، W. Z.؛ Wang، Y. (2011). "Safety of Influenza A (H1N1) Vaccine in Postmarketing Surveillance in China". New England Journal of Medicine. ج. 364 ع. 7: 638–647. DOI:10.1056/NEJMoa1008553. PMID:21288090. مؤرشف من الأصل في 2020-03-27.
  11. Fox، Maggie (16 يونيو 2010). "Swine flu shot protects against 1918 flu: study". Reuters. مؤرشف من الأصل في 18 June 2010. اطلع عليه بتاريخ 17 June 2010.
  12. Simpson CR، Ritchie LD، Robertson C، Sheikh A، McMenamin J (2010). "Vaccine effectiveness in pandemic influenza – primary care reporting (VIPER): an observational study to assess the effectiveness of the pandemic influenza A (H1N1) vaccine" (PDF). Health Technol Assess. ج. 14 ع. 34: 313–46. DOI:10.3310/hta14340-05. PMID:20630126. مؤرشف من الأصل (PDF) في 24 يوليو 2011. اطلع عليه بتاريخ 23 ديسمبر 2010.
  13. "Preparing for the worst". The Financial Express . 8 مايو 2009. مؤرشف من الأصل في 2020-03-27. اطلع عليه بتاريخ 2009-12-06.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  14. "12 February 2009: Information meeting (Morning)]". منظمة الصحة العالمية. مؤرشف من الأصل في 2009-06-07.
  15. "WHO: Recommended composition of influenza virus vaccines for use in the 2009–2010 northern hemisphere influenza season]". منظمة الصحة العالمية. مؤرشف من الأصل في 2009-06-12.
  16. WHO – Recommended composition of influenza virus vaccines for use in the 2009–2010 influenza season نسخة محفوظة 7 June 2009 على موقع واي باك مشين. منظمة الصحة العالمية (PDF)
  17. 2008–2009 Influenza Season Week 21 ending 30 May 2009. مراكز مكافحة الأمراض واتقائها. 30 May 2009. نسخة محفوظة 18 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  18. Denise Grady (5 ديسمبر 2009). "Review Shows Safety of H1N1 Vaccine, Officials Say". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2015-09-06. اطلع عليه بتاريخ 2010-12-23. No substantial differences between H1N1 and seasonal influenza vaccines were noted in the proportion or types of serious adverse events reported.
  19. Zhu FC، Wang H، Fang HH، وآخرون (أكتوبر 2009). "A Novel Influenza A (H1N1) Vaccine in Various Age Groups". نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين. ج. 361 ع. 25: 2414–23. DOI:10.1056/NEJMoa0908535. PMID:19846844. مؤرشف من الأصل في 2020-03-27.
  20. Greenberg، M. E.؛ Lai، M. H.؛ Hartel، G. F.؛ Wichems، C. H.؛ Gittleson، C.؛ Bennet، J.؛ Dawson، G.؛ Hu، W.؛ Leggio، C.؛ Washington، D.؛ Basser، R. L. (17 ديسمبر 2009). "Response to a monovalent 2009 influenza A (H1N1) vaccine". نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين. ج. 361 ع. 25: 2405–13. DOI:10.1056/NEJMoa0907413. PMID:19745216. مؤرشف من الأصل في 2020-03-27.
  21. Transcript of virtual press conference with Dr Marie-Paule Kieny, Director, Initiative for Vaccine Research منظمة الصحة العالمية. 19 November 2009. نسخة محفوظة 3 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  22. Smith, Joanna. Batch of H1N1 vaccine recalled for severe reactions, Toronto Star, 20 November 2009. نسخة محفوظة 12 يناير 2013 على موقع واي باك مشين.
  23. Summary of 2009 Monovalent H1N1 Influenza Vaccine Data – Vaccine Adverse Event Reporting System نسخة محفوظة 29 December 2009 على موقع واي باك مشين.. مراكز مكافحة الأمراض واتقائها. 20 November 2009.
  24. H1N1 vaccine death probe set. ذا جابان تايمز. 31 December 2009. نسخة محفوظة 6 أكتوبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  25. "Signalements sur vaccins H1N1 : 8 cas de mort intra-utérine" [Reports on H1N1 vaccines: 8 cases of intrauterine death]. Actu Santé (بالفرنسية). 12 يناير 2009. Archived from the original on 20 سبتمبر 2010. Retrieved 12 يناير 2010.
  26. Black، S.؛ Eskola، J.؛ Siegrist، C. A.؛ Halsey، N.؛ MacDonald، N.؛ Law، B.؛ Miller، E.؛ Andrews، N.؛ Stowe، J.؛ Salmon، D.؛ Vannice، K.؛ Izurieta، H. S.؛ Akhtar، A.؛ Gold، M.؛ Oselka، G.؛ Zuber، P.؛ Pfeifer، D.؛ Vellozzi، C. (2010). "Importance of background rates of disease in assessment of vaccine safety during mass immunisation with pandemic H1N1 influenza vaccines". The Lancet. ج. 374 ع. 9707: 2115–2122. DOI:10.1016/S0140-6736(09)61877-8. PMC:2861912. PMID:19880172.
  27. Roslin, Alex. What's in your H1N1 flu vaccine?. Straight.com. Vancouver. 19 November 2009. نسخة محفوظة 8 أكتوبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  28. Bhakdi، S.؛ Lackner، K.؛ Doerr، H. W. (2009). "Possible hidden hazards of mass vaccination against new influenza A/H1N1: have the cardiovascular risks been adequately weighed?". Medical Microbiology and Immunology. ج. 198 ع. 4: 205–9. DOI:10.1007/s00430-009-0130-9. ISSN:1432-1831. PMID:19851782.
  29. Haber P، Sejvar J، Mikaeloff Y، DeStefano F (2009). "Vaccines and Guillain–Barré syndrome". Drug Safety. ج. 32 ع. 4: 309–23. DOI:10.2165/00002018-200932040-00005. PMID:19388722.
  30. Kaplan JE، Katona P، Hurwitz ES، Schonberger LB (أغسطس 1982). "Guillain–Barré syndrome in the United States, 1979–1980 and 1980–1981. Lack of an association with influenza vaccination". JAMA. ج. 248 ع. 6: 698–700. DOI:10.1001/jama.248.6.698. PMID:7097920.
  • أيقونة بوابةبوابة تمريض
  • أيقونة بوابةبوابة صيدلة
  • أيقونة بوابةبوابة طب
  • أيقونة بوابةبوابة علم الفيروسات
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.