قضايا المثليين في كأس العالم 2022

ليست هناك قوانين محدَّدة تصوغُ حقوقًا للمثليين في قطر، فالمثلية الجنسية مجرَّمة في البلد، وبسببِ هذا فقد واجهت قطر حينَ اختيرَت لاستضافة كأس العالم 2022 الكثير من الانتقادات بسببِ هذا الموضوع وبسبب مواضيع أخرى لها علاقة بالقيود المفروضة على عددٍ من الأمور، ثمّ سُرعان ما تحوَّل الأمر من انتقاداتٍ وصارَ موضع جدل في الكثير من الأوساط السياسيّة والرياضية وغيرها.

المثليّة في المونديال

التعبير العلني

أُثيرت عام 2010 بعضُ المخاوف بشأن حقوق المثليين الذين سيحضرون البطولة، وذلك على اعتبار أنّ المثلية الجنسية غير قانونية في قطر.[1][2] تعرَّض جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) آنذاك لانتقاداتٍ لأنه قال مازحًا لمراسلٍ يستفسرُ عن هذه المخاوف أنّ الحاضرين من المثليين «يجبُ أن يمتنعوا عن أيّ أنشطة جنسية»،[3][4] وفي اعتذاره عن هذا التصريح، أكَّد بلاتر أن الفيفا لا تتسامحُ مع التمييز، وصرَّح قائلًا: «[الفيفا] لا تُريد أيّ تمييز. ما نريد القيام به هو فتح هذه اللعبة للجميع، وفتحها لجميع الثقافات، وهذا ما سنفعله في عام 2022».[5][6][7][8]

نشرت منظمة هيومن رايتس ووتش تقريرًا وردَ فيه أنّ قطر اعتقلت «بشكل تعسّفي» عددًا من أفراد مجتمع الميم وعرّضتهم لسوء المعاملة أثناء الاحتجاز.[9] نشرت مجلّة جاي تايمز البريطانيّة (بالإنجليزية: Gay Times)‏ وهي المجلة المخصّصة للمثليين تقريرًا قالت فيهِ أنه يُمكن الحكم على المسلمين بالإعدام بتهمة المثلية الجنسية بموجب الشريعة الإسلامية، لكنها أكّدت في نفسِ الوقت انعدام وجود حالات معروفة طُبّقت فيها عقوبة الإعدام على المثلية الجنسية في قطر.[10]

صرَّح حسن الذوادي عام 2013 أنه سيتمُّ الترحيب بالجميع في قطر 2022، لكنه حذر من التعبير العلني في الأماكن العامة «لأنهم [الشواذ] ليسوا جزءًا من ثقافتنا وتقاليدنا».[11] بدا أن اللجنة المنظمة في قطر تراجعت عن ذلك في أيلول/سبتمبر 2022، عندما قال الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم مارك بولينغهام إنّ هناك تأكيداتٍ بأن «الأزواج المثليين لن يتعرضوا للاعتقال أثناء إمساك أيديهم أو تقبيلِ بعضهم البعض في الأماكن العامة في قطر».[12] مع ذلك وقبل وقتٍ قصيرٍ من بدء البطولة، وصفَ لاعب قطر الدولي السابق وسفير كأس العالم خالد سلمان المثلية الجنسية بأنها «اضطراب عقلي» وذلك في مقابلة مع محطة زي دي إف الألمانية، وهو ما أثارَ الكثير من الجدل وخلَّف المزيد من الانتقادات بما في ذلك انتقادات من أعضاء وشخوص في الحكومة الألمانية.[13][14] قال سلمان لاحقًا إن تصريحاته قد حُرّفت من قِبل وكالات الأنباء.[15][16]

شائعة الفحوصات الطبيّة

انتشرت شائعاتٌ ومزاعم تُفيد بأنّ قطر ستقوم بفحوصات طبيّة لكشف وحظر المثليين جنسيًا من دخول البلاد، وهو ما دفعَ الناشط الحقوقي البريطاني بيتر تاتشيل للقولِ «إنّ الفيفا الآن ليس لديها خيارٌ سوى إلغاء كأس العالم في قطر». تبثَ لاحقًا أنّ مزاعم الفحوصات الطبيّة هذه كانت مجرد شائعات، ولم تسنّ قطر فحوصاتٍ من هذا القبيل، كما تبيَّنَ أن هذا الاقتراح جاء من الكويت وبينما كان يشملُ دولًا أخرى مجاورة، لم يشمل قطر.[17][18]

دفاع إنفانتينو

في مؤتمرٍ صحفي في اليوم السابق للمباراة الافتتاحية، وفي مواجهة انتقادات متجددة بأنّ الجماهير المثليّة تشعرُ بعدم الأمان، واصلَ رئيس فيفا جياني إنفانتينو الدفاع عن أنّ «كل من يأتي إلى قطر مرحَّبٌ به، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الميول الجنسية أو المعتقدات. الجميع مرحب به. كان هذا مطلبنا وتلتزم الدولة القطرية بهذا المطلب»، وجادلَ بأن القوانين ضدَّ المثليين والمتحولين جنسيًا موجودة في العديد من بلدان العالم، وأضافَ أنّ مثل هذه القوانين «كانت موجودة في سويسرا [حيث يوجد مقر الفيفا وحيثُ ترعرعَ إنفانتينو] عندما نظمت كأس العالم في عام 1954».[19][20]

محاولات تعزيز حقوق مجتمع الميم في قطر

اقترحَ لاعب كرة القدم الأسترالي مثلي الجنس جوش كافالو في كانون الثاني/يناير أنه سيدعمُ إقامة كأس العالم في قطر إذا كان من الممكن أن يتسبَّب ذلك في تغيير القوانين، واصفًا هذا الاحتمال بأنه «فرصة رائعة»،[21] بعد أن أعربَ سابقًا عن خوفه من السفر إلى الدوحة قبل أن تُخبره اللجنة المنظمة أنه سيكون موضعَ ترحيب.[22] دعت هيومن رايتس ووتش في تشرين الأول/أكتوبر 2022 الفيفا إلى الضغطِ على قطر لتنفيذِ إصلاحاتٍ تحمي مجتمع الميم بعد أن نفى مسؤول قطري وجود حالات تعرَّض فيها أفرادٌ من مجتمع الميم للضربِ في السجن.[23] في نفسِ السياق فقد رفضَ المسؤولون القطريون مزاعم وجود مراكز لعلاج التحويل في قطر.[24] أفادت أليكس سكوت الناقدة التلفزيونيّة في بي بي سي سبورت قبل المباراة الافتتاحية اقتراحَ أشخاصٍ عليها البقاء في المنزل، لكنها أرادت بدلًا من ذلك استغلال فرصة حضور كأس العالم. لتسليطِ الضوء على مثل هذه القضايا ومعالجتها، وهو ما فعلته في عدة مناسبات.[25][26][27]

حيلة جو ليسيت

قبل أسبوعٍ من انطلاق البطولة وتحديدًا في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2013، نشرَ الممثل الكوميدي البريطاني جو ليسيت مقطع فيديو ينتقدُ فيه ديفيد بيكهام لصفقة الرعاية المربحة التي عقدها مع قطر للترويجِ لكأس العالم، وركَّز الانتقادُ على موقف البلاد من حقوق المثليين. وعدَ ليسيت في الفيديو بتقديم 10.000 جنيه إسترليني للجمعيات الخيرية التي تدعمُ الأشخاص المثليين في كرة القدم إذا انسحبَ بيكهام من الصفقة، وإذا لم يفعل فإنّه سيُمزّق تلكَ الأموال خلال بثٍ مباشرٍ في 20 نوفمبر قبل حفل الافتتاح مباشرة.[28] بعد انقضاء الموعد النهائي دون أي ردٍ من بيكهام أو ممثليه، بثَّ ليسيت مقطعًا على المباشر فعلًا، لكنّه كشفَ أنّ خبر تمزيقه للمال كانت مجرد خدعة أو حيلة، مؤكّدًا أنه تبرع بالمالِ لجمعية خيرية، ولم يكن لديه نية منذ البداية لتضييع أو تمزيق كل تلكَ الأموال. [29][30]

ملابس الفريق

شارة حبّ واحد

See caption.
قائد المنتخب الإنجليزي هاري كين في مباراة إنجلترا الأولى، مرتديًا شارة الفيفا «No discrimination» (بالعربيّة: بدون تمييز) عوضَ شارة «One Love» (بالعربيّة: حب واحد).

تحدث أو خطَّطَ قادةُ كل من منتخب إنجلترا وويلز وبلجيكا والدنمارك وألمانيا وسويسرا وهولندا لارتداء شارة حب واحد، وهي الشارةُ التي تتميّز بتصميمٍ متعدد الألوان معَ عبارة «One Love» في الوسط، وكان القصد من ارتداء هذه الشارة بحسبِ بعضهم «إرسال رسالة ضد التمييز من أيّ نوع». يُنظر إلى هذه الشارة والرسالة منها على أنها دعمٌ ضمني لمجتمع المثليين، كما شعرَ البعض أنّ الغرض من هذه الشارة هو «التحايل» على قوانين قطر فيما يخصُّ المثليين.[31] عادةً ما تمنعُ الفيفا المنتخبات المشاركة في كأس العالَم من تغيير تصميمات شارة القيادة الخاصة بهم بل وتفرضُ غرامات ماليّة في هكذا أمور، لكنها لم تتدخل على الفور في هذه القضية.[32] بحلول الـ 21 من تشرين الثاني/نوفمبر وبعد انطلاقِ البطولة ولكن قبل أن تلعب أيٌّ من الدول الأوروبية، أُخطرَ اتحادات كرة القدم ذات الصلة أن لاعبيهم سيحصلون على بطاقة صفراء إذا ارتدوا شارة القيادة التي تتوسّطها عبارة «One Love».[33] كشفَ الاتحاد الدنماركي لكرة القدم لاحقًا أنّ الفيفا لم تُخطّط لإخبار المنتخبات الأوروبية بالعقوبة المحتمَلة لارتداء شارة حب واحد، بل إنّ الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم هو من دعا الفيفا إلى فندق فريقهم لعقد اجتماعٍ طارئٍ في 21 نوفمبر يوم المباراة الأولى لإنجلترا، وخلال هذا الاجتماع أخطرَ ممثلي الفيفا المنتخبات التي شاركت في الاجتماع أنّ البطاقة الصفراء ستكون «الحد الأدنى» لعقوبة ارتداء شارة حب واحد، مع احتمالات أخرى بما في ذلك منع قادة المنتخبات كليًا من المشاركة في المباراة.[34] انتقدَ بعضُ المشجعين وبعضٌ من اتحادات كرة القدم الفيفا لإجبارهم على الاختيار بين تمثيل بلدانهم أو التعبير عن آرائهم،[35] فيما طالت انتقاداتٌ أخرى لاعبي المنتخبات المعنيّة لعدم قدرتهم على التعبير عن آرائهم.[36]

حصلت عددٌ من الحوادث المتعلقة بالمثليين في مباريات المجموعة الثانيّة، حيث انتقدت حكومتي المملكة المتحدة والولايات المتحدة فيفا على قرارها بخصوص إنذار من يرتدي شارة حب واحد من قادة المنتخبات.[37][38] انتقدَ في وقتٍ لاحقٍ من الأسبوع وزير الخارجية الأيرلندي سيمون كوفيني ما سمَّاها «هيئة إدارة كرة القدم العالمية» في برلمان بلاده، ووصفها بأنها «غير عادية تمامًا» مُضيفًا أنّ الفيفا لم تتخذ قرارًا بحظر شارات الذراع فحسب، بل استمرَّت في تغيير أسبابها، بما في ذلك تحويل اللوم بالقولِ إنّ ذلك بسبب منتخبات وطنية أخرى، وأضافَ كوفيني: «هذا تدخلٌ سياسي من قِبل الفيفا للحدِّ من حرية التعبير، وهو أمرٌ يستحق الذكر والنقد».[39] على مستوى وسائل الإعلام، فقد غيَّرت صحيفة مترو البريطانيّة (بالإنجليزية: Metro)‏ شعار موقعها على الإنترنت إلى قوس قزح احتجاجًا على قرارِ الفيفا.[40][41] انتقدت سكوت في وقتٍ سابقٍ وتحديدًا خلال حفل الافتتاح – الذي اختارت هيئة الإذاعة البريطانية عدم بثه، وعقد حلقةِ نقاشٍ في الاستوديو حول الخلافات حول قطر – انتقدت إنفانتينو بسبب إلقاءِ ما وصفتهُ بالخطاب المشوَّش (بالإنجليزية: rambling speech)‏ الذي حاولَ فيه بحسبها التقليل من شأن الخلافات حول البطولة، كما ادَّعت أنه فهم ما يشعرُ به المثليون في قطر (من بين الأقليات الأخرى) لأنّه عانى من التمييز من قبل.[42][43]

أعلنَ الاتحاد الألماني لكرة القدم في 22 تشرين الثاني/نوفمبر أنه سيتخذ إجراءً قانونيًا ضد الفيفا بخصوص منعِ ارتداء شارة حبّ واحد، وأعلنَ رفقهُ القضية إلى محكمة التحكيم الرياضية.[44] لعبَ المنتخب الألماني مباراته الأولى في اليوم التالي، وغطَّى اللاعبون أفواههم بأيديهم خلال الصورة الجماعيّة التي تُلتقطَ قُبيل المباراة احتجاجًا على الفيفا، في إشارةٍ إلى أنه قد تمَّ إسكاتهم.[45] قلّد الصحفيون والعاملون في التليفزيون القطري في وقتٍ لاحقٍ هذه الحركة عندما خرجت ألمانيا من كأس العالم في دور المجموعات، وذلك للسخريّة من تركيزِ المنتخب الألماني على قضايا جانبيّة عوضَ كرة القدم.[46][47] أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم هو الآخر أنه يدرسُ الخيارات القانونية، قائلًا إنه يتفهم أن قواعد كأس العالم ستفْرِض فقط غرامة على انتهاكات الأطقم، وأن الفيفا ربما تحاول فرض قواعد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، مما قد يسمحُ لهم بتنفيذ عقوبات أخرى. والذي تعتقدُ إنجلترا أنه لا ينبغي أن ينطبق على كأس العالم بدلًا من ذلك.[48]

كشفَ الاتحاد الدنماركي لكرة القدم في 23 نوفمبر عن تهديدِ الفيفا بتنزيلِ عقوبة كبيرة على اللاعبين الذين يرتدون الشارة، كما أعلنَ أنه ومنتخبات الاتحاد الأوروبي الأخرى كانوا يُناقشون الانسحاب الشامل من الفيفا، وقالوا إنهم لن يدعموا إعادة انتخاب إنفانتينو كرئيسٍ للفيفا.[49] اقتربَ في نفس اليوم مسؤولون أمنيون من مراسل القناة الدانمركية 2 (بالإنجليزية: Danish TV 2)‏ كانَ يرتدي شارة حبّ واحد أثناء البثِّ من خارج الملعب، وطلبوا منه إزالة الشارة كما حاولوا منع الكاميرا من التصوير.[50] بدأَ بعضٌ من الجماهير في شراءِ شارات حب واحد بعد هذا الجدل، ووفقًا لشركة بادج ديركت (بالإنجليزية: Badge Direct)‏ التي تُنتج هذا النوع من شارات الذراع، فقد بدأ البيعُ للعموم بحلول 24 نوفمبر.[51] ردا على كلّ هذا، فقد سمحت الفيفا للمنتخبات بارتداء شارة «عدم التمييز» أو «لا للتمييز» الرسمية المخصَّصة لدور ربع النهائي خلال مرحلة المجموعات.[52]

منتخبات أخرى

رفضَت منظمة الفيفا في 21 تشرين الثاني/نوفمبر السماحَ لمنتخب بلجيكا بالتدربِ بقمصان تداريب تحتوي على كلمة «Love» (بالعربيّة: حب) داخل الياقة، على الرغم من أنّ الكلمة لا علاقة لها بحسبِ مسؤولين في المنتخبِ البلجيكي بأيّ حملةٍ تدعمُ حقوق مجتمع الميم.[53][54][55] أدرجت الولايات المتحدة قوس قزح في العلامة التجارية لفريقهم، حيثُ استبدَلت الخطوط الحمراء في شعارها بأخرى ذات ألوان مختلفة لإنشاء عَلَم قوس قزح، ولكنها استخدمت هذا فقط في بعضِ المنتجات التي يستخدمها الفريق، وليس على القميصِ الرسمي.[56] في سياقٍ آخر فقد أعلنَ الاتحاد الويلزي لكرة القدم نيّته عدم الانسحاب من الفيفا بسبب حظر شارة القيادة، لكنهم وجّهوا انتقاداتٍ شديدةٍ للمنظمة ووضعوا أعلام قوس قزح في ملاعب التدريب الخارجية احتجاجًا على المنع.[57]

مصادرة علم قوس قزح

علم ولاية بيرنامبوكو البرازيليّة الذي ادَّعت بعضُ الصحف الغربيّة استيلاء السلطات الأمنيّة عليه في حوادث متفرقة بسبب التشابه مع عَلَم المثليين.

وعدَ المنظمون القطريون في عدّة مناسبات بالامتثال لقواعد الفيفا بشأنِ تعزيز التسامح، بما في ذلك قضايا مجتمع الميم، وفي كانون الأول/ديسمبر 2020 أكَّدَ ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم قطر 2022 أنه وفقًا لسياسة الفيفا فلن يُقيَّد عرض الصور والرموز المؤيدة لمجتمع الميم (مثل أعلام قوس قزح) في المباريات خلال بطولة العالم،[58] وأضاف: «عندما يتعلّقُ الأمر بأعلام قوس قزح في الملاعب، فإنَّ الفيفا لها إرشاداتها الخاصة، ولديها قواعدها وأنظمتها، مهما كانت، سوف نحترمها».[59] رغم ذلك وبحلول نيسان/أبريل 2022، فقد صرَّح مسؤولٌ أمني كبير يُشرف على البطولة أن هناك خططًا لمصادرة أعلام الفخر من المتفرّجين، مؤكّدًا أن الهدف من هذه الخطوة هو حماية المشجعين من المشاجرات مع المتفرجين المناهضين لمجتمع الميم. انتقدت شبكة فير (بالإنجليزية: Fare Network)‏ وهي الشبكة التي ترصدُ أعمال التمييز في كرة القدم الأوروبية وتعملُ على مكافحتها هذه التقارير وقالت إنّ الإجراءات التي تتخذها الدولة القطريّة ضد مجتمع المثليين شكَّلت مصدر قلقٍ أكبر لأولئك الذين يحضرون كأس العالم أكثر من تصرفات الأفراد.[60][61] نقلت بعضٌ من وسائل الإعلام الغربيّة خبر استيلاء السلطات على هاتف صحفي برازيلي عندما أخطأَ بعضُ الحاضرين في التمييز بين العَلَم الذي يمثل ولايته بيرنامبوكو والذي يتضمن قوس قزح وبين علم المثليين، كما أفادَ مشجعون برازيليون آخرون من المنطقة عن حوادث مماثلة لأخذ أعلامٍ منهم بسبب قوس قزح.[62]

ملابس قوس قزح أخرى

المجموعة الثانيّة

احتُجزَ الصحفي الأمريكي جرانت واهل لمدة نصف ساعة، قبل المباراة الافتتاحية للولايات المتحدة ضد ويلز. كانَ جرانت يرتدي قميصا أسود مع قوس قزح في الأمام، وقِيل له إن قميصه ممنوع لأنه «سياسي». سَمَحَ له قائدٌ أمني بعد نحو 25 دقيقة من الاحتجاز بدخول المكان واعتذر عن ذلك، وتلقَّى أيضًا اعتذارًا من ممثل الفيفا، قبل أن يُفارق الحياة لاحقًا وتحديدًا في العاشر من ديسمبر أثناء تغطيته لمباراةٍ في مونديال قطر.[63][64]

صُودرت قبعات قوس قزح من مشجعات ويلز وموظفي وموظفات الاتحاد الويلزي القدم (بما في ذلك قائدة منتخب ويلز للسيدات لورا ماكاليستر).[65] أصدرَ الاتحاد الويلزي بيانًا قالَ فيهِ إنهم «أُصيبوا بخيبة أمل شديدة» وأنهم سيُناقشون هذه الأحداث مع الفيفا في اليوم التالي،[66] وهو ما حصلَ فعلًا حيثُ افتتح الفيفا محادثاتٍ حول ملابس قوس قزح مع المسؤولين القطريين في 22 تشرين الثاني/نوفمبر.[67]

ذكرت مراسلة بي بي سي ناتالي بيركس أنها مُنعت والمصوّر من دخول استاد البيت قبل مباراة إنجلترا ضد الولايات المتحدة في المجموعة الثانية في 25 تشرين الثاني/نوفمبر بعدما عُثر على ساعة وحزام مزيَّنَين بألوان قوس قزح في حوزة المصوّر كان قد أهداه له ابنه، وقالت بيركس إنه سُمح لهما في النهاية بدخول الاستاد بعد الاتصال برقم موجَّه خصيصًا للإعلاميين لمساعدتهم إذا واجهوا صعوبات.[68] في ذاتِ السياق فقد نشرت الغارديان مقالةً قالت فيها إنّ السلطات القطريّة قد استجوبَت مراسل صحيفة ذا تايمز في نفس المباراة بسبب سوار معصمٍ كان يرتديه.[69]

مباريات أخرى

على الرغمِ من طمأنة الفيفا للجماهير بأنه سيُسمح بملابس ملوَّنة بألوان قوس قزح داخل الاستاد بعد أحداث المجموعة الثانية، فقد استمرَّ المسؤولون القطريون في مصادرة ألوان قوس قزح من العديدِ من المشجعين.[70][71] في المباراة بين البرتغال والأوروغواي لحسابِ الجولة الثانيّة من مباريات المجموعة الثامنة والتي انتهت بهدفينِ نظيفين للبرتغاليين، تمكَّن أحدُ المشجّعين الذي يحملُ الجنسية الإيطاليّة من اقتحامِ أرضيّة الملعب ملوحًا بعلم قوس قزح، قبل أن تتمكّن العناصر الأمنيّة من إيقافه وإخراجه من ملعب المبارة،[72] وقد أفادت وزارة الخارجية الإيطالية في بيانٍ لها أنّ السلطات القطريّة قد أطلقت سراح مواطنها بعد احتجازٍ وجيز ودون عواقب إضافيّة.[73]

الهتافات المعادية للمثليين

لطالما هتفت بعضُ الجماهير بهتافات معاديّة للمثليين في بعض البلدان، وهو ما تكرَّر في قطر أيضًا حيث أُبلغَ عن سماعِ هتافاتٍ تُعادي المثليين في المباريات الأولى التي شاركت فيها المكسيك والإكوادور، وخاصة من مشجّعي الإكوادور تجاه مشجعي تشيلي،[74] كما سُمعت ذات الهتافات في مباراة المنتخب القطري الافتتاحية، وقد عقدت الفيفا عددًا من جلسات الاستماع لتحديد الإجراءات التأديبية التي يُمكن اتخاذها.[75] وُجّه للمكسيك إجراءٌ تأديبي من الدرجة الثانيّة من قِبل الفيفا وذلك بعد مباراتهم الثالثة والأخيرة في دور المجموعات ضد السعودية بسببِ الهتافات معادية للمثليين خلال مشوار المنتخب في البطولة.[76]

المراجع

  1. James، Stuart (2 ديسمبر 2010). "World Cup 2022: 'Political craziness' favours Qatar's winning bid". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 2016-12-26. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-10.
  2. "Concerns raised over possible risk for LGBTQ+ people at Qatar World Cup". The Guardian. 31 مارس 2022. مؤرشف من الأصل في 2023-01-02. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-02.
  3. "Blatter sparks Qatar gay furore". BBC Sport. 14 ديسمبر 2010. مؤرشف من الأصل في 2010-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-02.
  4. "Gay rights group wants apology from FIFA's Sepp Blatter for comments". ESPN. 15 ديسمبر 2010. مؤرشف من الأصل في 2010-12-17. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-02.
  5. Roth، David (15 ديسمبر 2010). "Qatar Cup Complaints Start 12 Years Early". The Wall Street Journal. ISSN:0099-9660. مؤرشف من الأصل في 2022-11-19. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-02.
  6. Gibson، Owen (14 ديسمبر 2010). "World news,World Cup 2022 (Football),Sepp Blatter,Fifa,Football,Sport". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 2023-03-07.
  7. Gibson, Owen (14 Dec 2010). "Fifa boss tells gay fans: 'Don't have sex at Qatar World Cup'". The Guardian (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-03-07. Retrieved 2022-10-23.
  8. "FIFA president says gays should refrain from homosexuality during Qatar World Cup". PinkNews.co.uk. 13 ديسمبر 2010. مؤرشف من الأصل في 2010-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-02.
  9. "Qatar: Security Forces Arrest, Abuse LGBT People". Human Rights Watch. 24 نوفمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2023-03-17.
  10. "Here are the 11 countries where being gay is punishable by death". Gay Times (بالإنجليزية البريطانية). 5 Apr 2019. Archived from the original on 2019-04-07. Retrieved 2020-11-14.
  11. "Qatar 2022 World Cup head Hassan al-Thawadi defends gay laws". BBC Sport. 13 سبتمبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2022-10-28. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-15.
  12. Gardner, Jamie (21 Sep 2022). "English FA given assurances over LGBTQ+ fans at Qatar World Cup". The Independent (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-10-19. Retrieved 2022-10-11.
  13. MacInnes، Paul (8 نوفمبر 2022). "Qatar World Cup ambassador criticised for 'harmful' homosexuality comments". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2023-01-10. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-29.
  14. "Germany condemns Qatar World Cup ambassador who says homosexuality is damage in the mind". Euro News. مؤرشف من الأصل في 2022-12-09.
  15. "FIFA World Cup ambassador says comments about homosexuality were misrepresented by German media". SBS News. مؤرشف من الأصل في 2023-01-09. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-19.
  16. "Qatar World Cup ambassador claims LGBTQ remarks 'taken out of context'". Doha News. 10 نوفمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-12-10. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-19.
  17. "Qatar 2022: Gulf States' 'Gay Tests' Trigger World Cup Boycott Call". International Business Times. 8 أكتوبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2014-01-22. اطلع عليه بتاريخ 2014-07-14.
  18. "'Nobody feels unsafe here': gay footballer Josh Cavallo told he is welcome at Qatar World Cup". the Guardian (بالإنجليزية). 1 Dec 2021. Archived from the original on 2022-12-21. Retrieved 2022-07-22.
  19. Olley، James (19 نوفمبر 2022). "Infantino slams Europe in remarkable speech". ESPN. مؤرشف من الأصل في 2022-12-12. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-21.
  20. Panja، Tariq (19 نوفمبر 2022). "On Eve of World Cup, FIFA Chief Says, 'Don't Criticize Qatar; Criticize Me.'". The New York Times. ISSN:0362-4331. مؤرشف من الأصل في 2023-03-17. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-21.
  21. "Josh Cavallo is ready to take on the world". GQ Australia. مؤرشف من الأصل في 2022-01-16.
  22. Davies، Amanda؛ Ramsay، George (30 نوفمبر 2021). "Amid ongoing human rights concerns, World Cup chief promises Qatar is 'tolerant' and 'welcoming'". CNN. مؤرشف من الأصل في 2021-11-30. اطلع عليه بتاريخ 2021-11-30.
  23. وكالة فرانس برس (24 أكتوبر 2022). "LGBTQ people beaten in jail before Qatar World Cup: Human Rights Watch". Bangkok Post. مؤرشف من الأصل في 2023-03-18.
  24. Consider This  (2 نوفمبر 2022)، Qatar's Human Rights Record in the Spotlight Ahead Of 2022 World Cup، الإذاعة الوطنية العامة، مؤرشف من الأصل في 2022-11-20، اطلع عليه بتاريخ 2022-11-19{{استشهاد}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  25. Waterson، Jim (21 نوفمبر 2022). "BBC's Alex Scott wears rainbow armband for England World Cup match". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2022-12-14. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-22.
  26. "Alex Scott slams Gianni Infantino in passionate speech about 2022 World Cup". GiveMeSport (بالإنجليزية البريطانية). 20 Nov 2022. Archived from the original on 2022-12-19. Retrieved 2022-12-12.
  27. Roberts, Ewan (20 Nov 2022). "Alex Scott slams Gianni Infantino and explains why she didn't boycott World Cup". Metro (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-12-12. Retrieved 2022-12-12.
  28. Vynter، Robin (13 نوفمبر 2022). "Joe Lycett to shred £10,000 if David Beckham promotes World Cup in Qatar". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2022-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-20.
  29. "Joe Lycett video appears to show him shred £10,000". BBC News. مؤرشف من الأصل في 2023-03-17. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-20.
  30. Lewis، Isobel (20 نوفمبر 2022). "Joe Lycett 'shreds £10,000' following David Beckham ultimatum – live". The Independent. مؤرشف من الأصل في 2022-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-20.
  31. Bagwell, Matt (22 Nov 2022). "Alex Scott Praised By Football Fans For Wearing One Love Armband During BBC's World Cup Coverage". Yahoo Sports (بالإنجليزية الكندية). Archived from the original on 2022-11-22. Retrieved 2022-11-22.
  32. Dunbar، Graham. "World Cup Captains Want to Wear Rainbow Armbands in Qatar". NBC Connecticut. مؤرشف من الأصل في 2022-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-12.
  33. "England: Three Lions among seven countries to confirm they will not wear OneLove armband in Qatar". Sky Sports. 21 نوفمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2023-01-18. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-21.
  34. Buckingham، Philip؛ Whitehead، Jacob (23 نوفمبر 2022). "Denmark ready to lead European withdrawal from FIFA over armband row". Irish Examiner. مؤرشف من الأصل في 2022-11-28. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-24.
  35. "England: Three Lions among seven countries to confirm they will not wear OneLove armband in Qatar". Sky Sports. 21 نوفمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2023-01-18. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-21."England: Three Lions among seven countries to confirm they will not wear OneLove armband in Qatar". Sky Sports. 21 November 2022. Retrieved 21 November 2022.
  36. "LGBTQ+ groups condemn Fifa over OneLove armband sanctions threat". the Guardian (بالإنجليزية). 21 Nov 2022. Archived from the original on 2022-12-21. Retrieved 2022-11-22.
  37. "WM 2022: Fifa verbietet nach "One Love"-Binde auch belgische Trikots". DIE WELT (بالألمانية). 21 Nov 2022. Archived from the original on 2023-01-19. Retrieved 2022-11-22.
  38. Reals، Tucker؛ Williams، Holly (22 نوفمبر 2022). "Blinken calls FIFA's "One Love" armband ban "concerning" as LGBTQ soccer fans lament "tarnished" World Cup". CBS. مؤرشف من الأصل في 2023-03-16. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-22.
  39. McNally، Tadgh (23 نوفمبر 2022). "Coveney criticises Fifa's 'extraordinary' decision on One Love armbands". TheJournal.ie. مؤرشف من الأصل في 2022-12-03.
  40. "Metro.co.uk brings back Pride logo to protest against Qatar World Cup". www.campaignlive.co.uk (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-11-24. Retrieved 2022-11-24.
  41. Waterson، Jim (21 نوفمبر 2022). "BBC's Alex Scott wears rainbow armband for England World Cup match". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2022-12-14. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-22.Waterson, Jim (21 November 2022). "BBC's Alex Scott wears rainbow armband for England World Cup match". The Guardian. Retrieved 22 November 2022.
  42. "Alex Scott slams Gianni Infantino in passionate speech about 2022 World Cup". GiveMeSport (بالإنجليزية البريطانية). 20 Nov 2022. Archived from the original on 2022-12-19. Retrieved 2022-12-12."Alex Scott slams Gianni Infantino in passionate speech about 2022 World Cup". GiveMeSport. 2022-11-20. Retrieved 2022-12-12.
  43. Roberts, Ewan (20 Nov 2022). "Alex Scott slams Gianni Infantino and explains why she didn't boycott World Cup". Metro (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-12-12. Retrieved 2022-12-12.Roberts, Ewan (2022-11-20). "Alex Scott slams Gianni Infantino and explains why she didn't boycott World Cup". Metro. Retrieved 2022-12-12.
  44. "German football federation to take legal action over Fifa's OneLove armband ban". the Guardian (بالإنجليزية). 22 Nov 2022. Archived from the original on 2022-12-14. Retrieved 2022-11-24.
  45. Panja, Tariq (23 Nov 2022). "Germany Protests FIFA Decision That Blocked Rainbow Armbands". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2023-01-28. Retrieved 2022-11-24.
  46. El Damanhoury، Kareem؛ Subramaniam، Tara (2 ديسمبر 2022). "Qatari TV pundits mock Germany's 'OneLove' armband protest after World Cup exit". CNN. مؤرشف من الأصل في 2022-12-19. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-05.
  47. "Qatari TV hosts appear to mock Germany's human rights gesture after World Cup exit". The Guardian. 2 ديسمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2023-02-20. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-05.
  48. Burt, Jason; Dean, Sam; Rumsby, Ben (23 Nov 2022). "England consider legal action over One Love armband as Denmark threaten to withdraw from Fifa". The Telegraph (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0307-1235. Archived from the original on 2022-12-03. Retrieved 2022-11-24.
  49. Buckingham، Philip؛ Whitehead، Jacob (23 نوفمبر 2022). "Denmark ready to lead European withdrawal from FIFA over armband row". Irish Examiner. مؤرشف من الأصل في 2022-11-28. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-24.Buckingham, Philip; Whitehead, Jacob (2022-11-23). "Denmark ready to lead European withdrawal from FIFA over armband row". Irish Examiner. Retrieved 2022-11-24.
  50. "Qatari official tells reporter to remove OneLove armband". BBC News. مؤرشف من الأصل في 2022-11-30. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-24.
  51. "World Cup news – latest: Japan become everyone's second favourite team after FIFA posts picture of how they left dressing room". Sky News. مؤرشف من الأصل في 2023-01-05. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-24.
  52. "World Cup teams abandon OneLove armband amid FIFA row". ESPN UK (بالإنجليزية). 21 Nov 2022. Archived from the original on 2022-12-06. Retrieved 2022-12-05.
  53. "FIFA rejects Belgium's away shirts due to word 'Love'". Reuters. 21 نوفمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-11-29.
  54. "FIFA tells Belgium to remove word 'love' on shirts - sources". ESPN. مؤرشف من الأصل في 2022-12-07.
  55. "Belgium to cover 'love' tag on shirts after FIFA demand - sources". ESPN. مؤرشف من الأصل في 2022-12-13.
  56. Zeigler, Cyd (14 Nov 2022). "USMNT uses rainbow logo at World Cup as message to FIFA and Qatar". Outsports (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-12-10. Retrieved 2022-11-24.
  57. "Wales fly rainbow flags but are 'furious' at Fifa". BBC Sport. مؤرشف من الأصل في 2022-12-17. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-24.
  58. "2022 World Cup: Qatar to allow LGBTQ displays, rainbow flags in stadiums". ESPN. Associated Press. 10 ديسمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2023-02-19. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-25.
  59. Harris, Rob (8 Dec 2022). "AP Exclusive: Qatar to allow rainbow flags at 2022 World Cup". AP NEWS (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-01-04. Retrieved 2021-09-23.
  60. "'Not acceptable' for Qatar officials to confiscate rainbow flags at World Cup". The Independent. 1 أبريل 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-04-01. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-02.
  61. Ziegler، Martyn. "Rainbow flags may be confiscated at World Cup, says Qatar security chief". The Times. ISSN:0140-0460. مؤرشف من الأصل في 2022-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-02.
  62. "Reporter's phone seized by Qatar police as regional flag mistaken for LGBTQ one". ITV News (بالإنجليزية). 23 Nov 2022. Archived from the original on 2022-12-08. Retrieved 2022-11-24.
  63. "Rainbow-coloured clothing and items are causing a stir at the Qatar World Cup. Here's why". ABC News (بالإنجليزية الأسترالية). 22 Nov 2022. Archived from the original on 2023-02-20. Retrieved 2022-11-22.
  64. Lewis، Russell. "Longtime soccer sportswriter Grant Wahl has died covering the World Cup in Qatar". National Public Radio. مؤرشف من الأصل في 2023-01-17. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-10.
  65. Ingle, Sean (22 Nov 2022). "Fifa and Qatar in urgent talks after Wales rainbow hats confiscated". The Guardian (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-01-29. Retrieved 2022-11-23.
  66. "Welsh FA to address FIFA after fans' rainbow hats 'confiscated' at Qatar World Cup match". Sky News (بالإنجليزية). 22 Nov 2022. Archived from the original on 2022-12-08. Retrieved 2022-11-23.
  67. Ingle, Sean (22 Nov 2022). "Fifa and Qatar in urgent talks after Wales rainbow hats confiscated". the Guardian (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-01-29. Retrieved 2022-11-22.
  68. "LGBTQ fan groups still don't trust Fifa on rainbow U-turn as cameraman turned away from England vs USA". inews.co.uk. مؤرشف من الأصل في 2022-12-09. BBC reporter Natalie Perks said her cameraman had initially been turned away from England vs USA on Friday because he was wearing a rainbow coloured watch strap
  69. Ingle، Sean (25 نوفمبر 2022). "England close on World Cup knockouts but USA draw tempers expectations". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2022-12-11. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-01.
  70. Delaney، Miguel. "Fifa says rainbow colours are now allowed in Qatar after flags confiscated". Independent. مؤرشف من الأصل في 2022-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-01.
  71. Church، Ben (28 نوفمبر 2022). "Exclusive: World Cup soccer fans stopped by security officials for wearing rainbow-coloured items". CNN. مؤرشف من الأصل في 2023-01-03. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-01.
  72. "كشف هوية ومصير المشجع الذي اقتحم مباراة البرتغال بعلم "المثليين" في قطر". RT Arabic. 29 نوفمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2023-01-13. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-14.
  73. "World Cup pitch invader carries rainbow flag onto grass during Portugal vs Uruguay". Sky Sports. 28 نوفمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-12-06. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-28.
  74. Mngqosini, Sammy (23 Nov 2022). "FIFA investiga a Ecuador por cánticos homofóbicos contra Chile en partido inaugural del Mundial de Qatar, según reporte" [FIFA investigates Ecuador over homophobic chants against Chile in opening match of the World Cup in Qatar, report says]. CNN (بالإسبانية). CNN en Español. Archived from the original on 2023-01-11. Retrieved 2022-12-02.
  75. Brown, Luke. "Disciplinary hearings opened against Mexico and Ecuador for homophobic chants". The Athletic (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-02-06. Retrieved 2022-11-24.
  76. "FIFA abre nueva investigación a México por grito homofóbico" [FIFA opens a new investigation to Mexico over homophobic chant]. Vanguardia de Veracruz (بالإسبانية). 1 Dec 2022. Archived from the original on 2022-12-01. Retrieved 2022-12-01.
  • أيقونة بوابةبوابة الإسلام
  • أيقونة بوابةبوابة السياسة
  • أيقونة بوابةبوابة الوطن العربي
  • أيقونة بوابةبوابة حقوق الإنسان
  • أيقونة بوابةبوابة رياضة
  • أيقونة بوابةبوابة قطر
  • أيقونة بوابةبوابة كرة القدم
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.