قات

القات[2][3][4] أو شاي العرب[2][4] (الاسم العلمي: Catha edulis) هو أحد النباتات المخدرة التي تنبت في شرق أفريقيا واليمن، تحتوي نبتة القات على مينوامين شبه قلوي يدعى الكاثينون وهو شبيه بأمفيتامين منشط، وهو مسبب لانعدام الشهية وحالة النشاط الزائد صنفته منظمة الصحة العالمية كعقار ضار من الممكن أن يتسبب في حالة خفيفة أو متوسطة من الإدمان (أقل من الكحوليات والتبغ).[5] في ١٩٨٠م صَنفته منظمة الصحة العالمة كمخدر ضار يتسبب بإدمان نفسي[6]، وهو مُحرم في بعض الديانات كالإسلام.[7]

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

قات

 

حالة الحفظ  

أنواع غير مهددة أو خطر انقراض ضعيف جدا [1]
المرتبة التصنيفية نوع 
التصنيف العلمي 
فوق النطاق حيويات
مملكة عليا حقيقيات النوى
مملكة نباتات
عويلم نباتات ملتوية
عويلم نباتات جنينية
شعبة نباتات وعائية
كتيبة بذريات
رتبة حرابيات
فصيلة حرابية
فُصيلة Celastroideae
جنس قات
الاسم العلمي
Catha edulis 
ستفان فريدرش إندليشر  ، 1841  
معرض صور قات  - ويكيميديا كومنز 

تختلف قوانين استعماله بحسب المنطقة؛ فهو في العديد من الدول غير خاضع للرقابة لكنه يُمنع تحت قوانين عامة. وهو خاضع للرقابة مثلاً في دول مثل كندا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. في المقابل، فإن إنتاج وبيع واستهلاك القات مسموح في الدول التي يُمثل القات جزءًا من ثقافتها، على سبيل المثال اليمن وجيبوتي وكينيا وأوغندا وإثيوبيا والصومال[8] وفي إسرائيل حيث أنها تستضيف يهود من أصل يمني وتَسمح فقط باستخدام الأوراق في حالتها الطبيعية.[9]

الوصف

القات شجيرة بطيئة النمو يبلغ متوسط طولها ما بين 1.4 - 3.1 أمتار حسب المنطقة ونسبة هطول الأمطار يبلغ طول أوراقه قرابة 5 إلى 10 سنتيمترات وهي مستديمة الخضرة.

التاريخ

أصل وبداية استخدام النبتة غير معروف، ولكن نظرياً تعيده إلى إثيوبيا[10] دخل إلى اليمن في القرن السادس عشر للميلاد [11] نشرت عدد من المجلات العلمية أنه استخدم من المصريين القدماء كوسيلة لإطلاق خيالاتهم الإلهية وتصفية أذهانهم للتأمل [12] إلا أن عادة مضغه مشهورة في اليمن وكتب عدد من الرحالة بشأنه مثل ريتشارد فرانسيس برتون وكارستن نيبور. ذكر نيبور أن عادة المضغ كانت منتشرة في المناطق الشمالية لليمن عام 1762 [11] أما حكومة عدن البريطانية حينها عام 1844، فقد أصدرت رخص لعدد محدود من التجار يسمح لهم ببيعه، وكانت أسعاره مرتفعة للغاية[11] عادة المضغ مقتصرة على الرجال (غالباً) في اليمن ومرتبطة بعادات اجتماعية [13] حاولت الإدارة البريطانية تقليل استخدامه عن طريق فرض ضرائب باهظة على مصدريه ومستخدميه، نجحت الخطوة في زيادة ثراء الخزينة الحكومية ولكنها لم تقلل من الاستخدام [14] لا توجد مصادر عن حالته القانونية في المناطق الشمالية للبلاد حينها، ولكن عدداً من الرحالة كتب عن انتشاره ولم يكن هناك دستور أصلاً إذ كان الإمام هو كل ما تتمحور حوله البلاد [15] لا توجد دلائل أن السبئيين عرفوا هذه النبتة على الإطلاق ولم يرد عنها ذكر في الكتابات الإسلامية المبكرة.

آثار القات الاقتصادية

أشجار القات في اليمن
زراعة القات غرب اليمن بالقرب من مديرية الطويلة

كانت اليمن من أشهر الدول المصدرة للبن ويُعتبر البن اليماني من أجود أنواعه على الإطلاق[16] تأثرت زراعته وقطاع الزراعة في الجمهورية اليمنية بشكل عام بسبب زراعة القات ويستهلك قرابة 40% من مياه الري خاصة وأن محصول البلاد من المياه ضئيل أصلاً [17] وكل حزمة تكلف حوالي 500 لتر من الماء ويقول العلماء أن صنعاء قد تكون أول عاصمة في العالم تجف فيها المياه تماما [18] بالإضافة لآثاره الصحية، فإن القات يشكل خطر اقتصادي قاتل فالقات يؤثر على سير الأعمال في اليمن فرغم البطالة المرتفعة بين الشباب، إلا أن الموظفين منهم لا يقضون سوى بضع ساعات في الصباح لأعمالهم ومن في الساعة الثانية ظهراً تقريبا، تتوقف عجلة العمل في اليمن وينحسر النشاط في صنعاء إلى بدايات المساء وفق تقرير مجلة النيويوركر الأمريكية التي وصفت الرئيس السابق علي عبد الله صالح بـ«المحظوظ» بسبب هذه العادة الاجتماعية[18] كثير من الأراضي الزراعية الصالحة لزراعة الفواكة والخضار أقتطعت لزراعة القات للمدخول الكبير الذي ينتج عن تجارته ومعظمهم من مشايخ القبائل المتنفذين بالذات في المرتفعات الجبلية المسلحة والمقربين من الرئيس السابق علي عبد الله صالح يكادون يعتمدون اعتماد شبه كلي على تجارة هذه النبتة ولم تبذل الحكومة جهداً يذكر لمكافحة استخدامها لإن الضرائب المفروضة أصلاً لاتجد طريقها إلى خزانة الدولة بل إلى هولاء المسؤولين وفق تقرير مؤسسة جيمس تاون الأمريكية [19] بل في «فيلم وثائقي» بطابع دعائي من إنتاج مجموعة إم بي سي تصف فيه صالح بـ«باني اليمن ومغيرها من حال إلى حال»، أخبر علي عبد الله صالح الإعلامية نيكول تنوري أن القات مثل الشاي [20] مدخول تجارة القات يقارب 12 مليون دولار يومياً [17] كان الاقتصاد اليمني عبر العصور يحقق الاكتفاء الذاتي ولم يستورد اليمنيين طعامهم أبداً، الآن حوالي 80% من الغذاء مستورد [21]

أدرجت منظمة الصحة العالمية القات عام 1973 ضمن قائمة المواد المخدرة، بعدما أثبتت أبحاث المنظمة التي استمرت ست سنوات احتواء نبتة القات على مادتي نوربسيدو فيدرين والكاثين المشابهتين في تأثيرهما للأمفيتامينات.[22]

في عام 2009، تم استخدام مليار لتر من الديزل لضخ المياه لأغراض زراعية وقدرت الحكومة مقدار ماصرفته لإستنزاف مواردها المائية بنفسها بقرابة 700 مليون دولار [21] ومرد مشكلة المياه في اليمن هو تخزين القات إذ تحتاج هذه الشجيرة مياها أكثر من باقي الأشجار وزيادة الطلب عليها يدفع المزارعين والتجار إلى مضاعفة إنتاجهم [21] يتم استهلاك كمية مياه عالية جدا لدرجة أن مستويات المياه الجوفية في حوض صنعاء آخذة في التناقص بسبب هذا والمسؤولين الحكوميين اقترحوا انتقال أجزاء كبيرة من سكان صنعاء إلى ساحل البحر الأحمر.

في بلدان أخرى خارج المنطقة الأساسية المتمثلة في النمو والاستهلاك يمضغ القات في الحفلات أو المناسبات الاجتماعية. ويستخدم من قبل المزارعين والعمال للحد من التعب الجسدي أو الجوع والسائقين والطلاب لتحسين الاهتمام. في ثقافة سكان النخبة المضادة في كينيا فإن القات (المشار إليها محليا باسم فيفي أو ميرا) يستخدم لمواجهة الآثار المترتبة على شرب الخمر على غرار استخدام ورقة الكوكا في أمريكا الجنوبية.

آثاره الصحية

يحتوي القات على منشطات ذهنية تزيد من حالة النشاط تستمر لساعة ونصف أو ثلاث ساعات. إذ سرعان ما يراود الخمول الجسد ويدفعه للمزيد من تلك النبتة.[23] القات مسؤول عن ارتفاع ضغط الدم واحتشاء عضلة القلب ومضغه لساعات طويلة سبب في نوبات قلبية مفاجئة[24]، وهي سبب رئيسي في انعدام الشهية والأورام الخبيثة في الفم.[25] لا يرتبط القات بمشاكل في قرحة المعدة والمرئ ولكنه عامل مساعد إذا ماترافق مع التدخين.[26]

الكيمياء والصيدلة

هيكل الكاثينون

يعزى التأثير المنشط للنبات في الأصل إلى الكاثين وهي مادة من نوع الفينيثيلامين معزولة عن النبات. ومع ذلك توجد تقارير متنازع عليها تبين أن المستخلصات النباتية من الأوراق الطازجة تحتوي على مادة أخرى أكثر نشاطاً من الكاثين سلوكياً. في عام 1975 تم عزل قلويد الكاثينون ذات الصلة وتأسس تكوين مطلق في عام 1978. الكاثينون ليس مستقراً جداً وينهار لإنتاج الكاثين والنورإيفيدرين. هذه المواد الكيميائية تنتمي إلى عائلة (الفنيل) وهي مجموعة فرعية من الفينيثيلامين المتعلقة بالأمفيتامينات والأدرينالين والنورادرينالين والكاتيكولامينات.[27] في الواقع الكاثينون والكاثين لديهما نفس الهيكل أمفيتامين.[28] القات في بعض الأحيان يخلط بينه وبين ميثكاثينون (المعروف أيضاً باسم القط) وهي مادة الجدول الأول التي تمتلك بنية كيميائية تشبه العنصر النشط الكاثينون لشجرة القات. ومع ذلك فإن كلاً من الآثار الجانبية وخصائص الإدمان من ميثكاثينون أقوى بكثير من تلك المرتبطة باستخدام القات.[29]

عندما تجف أوراق القات فإن أكثر العناصر فعالية كيميائياً وهو الكاثينون يتحلل في غضون 48 ساعة تاركاً وراءه أكثر كاثين معتدل كيميائياً. يحصد القات خلال تجميع الأوراق والسيقان في أكياس بلاستيكية أو وضعها في أوراق الموز للحفاظ على الرطوبة والحفاظ على الكاثينون قوياً. ومن الشائع أيضاً بالنسبة لتجار القات أن يرش النبات بالماء بشكل متكرر أو استخدام أجهزة التبريد أثناء النقل.

عندما تمضغ أوراق القات يتم الإفراج عن الكاثين والكاثينون ثم امتصاصهما من خلال الأغشية المخاطية للفم وبطانة المعدة. ويتجلى عمل الكاثين والكاثينون على امتصاص الادرينالين وقد ثبت في حيوانات المختبر. وتظهر أن واحداً أو كلاً من هذه المواد الكيميائية تسبب للجسم إعادة تدوير هذه الناقلات العصبية ببطء أكثر مما يؤدي إلى اليقظة والأرق المرتبط باستخدام القات.[30]

مستقبلات السيروتونين تشبه بشكل عالي للالكاثينون مما يشير إلى أن هذه المادة الكيميائية هي المسؤولة عن مشاعر النشوة المرتبطة عند مضغ القات. في الفئران فإن الكاثينون ينتج نفس أنواع سرعة العصبية أو السلوكيات المتكررة المرتبطة بالأمفيتامينات.[31] تظهر آثار الكاثينون بعد 15 إلى 30 دقيقة مع ما يقرب من 98٪ من المواد الخاضعة للاستقلاب في النورإيفيدرين عن طريق الكبد.[28]

الكاثين أقل من المفهوم ويعمل كمستقبلات أدرينالية يسبب إطلاق سراح الأدرينالين والإفرازات.[32] لديه نصف عمر حوالي 3 ساعات في البشر. لأن تأثير المستقبلات مماثلة لأدوية الكوكايين والعلاج من الإدمان في بعض الأحيان مماثل لتلك التي من الكوكايين. وبروموكريبتين يمكن أن يقلل من الرغبة الشديدة في الدواء وأعراض الانسحاب في غضون 24 ساعة.[33]

القات حسب البلد

رجل من صنعاء اليمن يمضغ القات

يقدر بنحو 5 إلى 10 مليون شخص على مستوى العالم يستخدمون القات بشكل يومي.[34] يزرع القات بشكل أساسي في مجتمعات طط القرن الأفريقي وشبه الجزيرة العربية تحديد اليمن، حيث يتمتع مضغ القات بتاريخ طويل كعادة اجتماعية تعود إلى آلاف السنين.

الشكل التقليدي لمضغ القات في اليمن يشمل المستخدمين الذكور فقط. مضغ القات من قبل الإناث أقل رسمية وأقل تواترا. يقدر الباحثون أن حوالي 70-80٪ من اليمنيين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 50 عامًا يمضغون القات، على الأقل في بعض الأحيان. ما يقرب من 60-90٪ من الذكور و 35٪ من الإناث اليمنيات يمضغون القات يومياً.[34][35] قبل توحيد اليمن في عام 1990، كان مضغ القات يقتصر إلى حد كبير على الجبال الشمالية الغربية من البلاد، حيث ينمو القات.[35] اليمنيون ينفقون ما يقدر بـ 14.6 مليون ساعة عمل في اليوم من مضغ القات. قدر الباحثون أيضًا أن العائلات تنفق حوالي 17٪ من دخلها على القات.[36]

ومع ذلك، بين المجتمعات في القرن الأفريقي (جيبوتي وإثيوبيا والصومال) وشبه الجزيرة العربية، فإن مضغ القات له تاريخ طويل كعادة اجتماعية تعود إلى آلاف السنين.

اعتبرت طوائف الإمبراطورية المصرية القديمة نبات القات مادة مقدسة قادرة على تحقيق ألوهية المستخدم. لقد استهلك هؤلاء المصريون الأوائل النبات بشكل احتفالي في محاولات للتغلب على «التأليه» و / أو اكتساب وإظهار التجارب الصوفية والغيبوبة النظامية والتجارب الميتافيزيقية الأخرى بدلاً من الاستخدام الترفيهي المعتاد أو الإساءة.[37] كما استخدمها الصوفيون لتكثيف خبرتهم الصوفية ولتيسير الشعور بالاتحاد مع الله.[38]

تم العثور على أقرب وصف موثقة يعرف القات في فاي كتاب الله Saidala-في الطب، كتاب الصيدلة في الطب ، عمل من القرن الحادي عشر عن الصيدلة والمواد الطبية كتبه أبو ريحان البيروني، عالم فارسي وعالم أحياء. كتب البيروني غير مدرك لأصوله أن القات:[39]

رجال من هرر اثيوبيا يمضغون القات

في عام 1856، وصف الكاتب الإنجليزي تشارلز ديكنز أيضًا عادة مضغ القات في منطقة القرن والأراضي الخليجية المجاورة، وشبهها بشرب الشاي الأخضر القوي:[40]

في الوقت الحاضر يقتصر استهلاك القات على شرق أفريقيا وجنوب غرب شبه الجزيرة العربية. وتشمل هذه البلدان جيبوتي وإثيوبيا وكينيا والصومال (بما في ذلك أرض الصومال) وأوغندا واليمن.[41]

النبات موطنه شبه الجزيرة العربية والقرن الأفريقي، على الرغم من أسبابه الأصلية، إلا أنه قانوني فقط في واحد من عدة بلدان في شبه الجزيرة العربية، اليمن. ومع ذلك، فإن النبات متاح على نطاق واسع وقانوني في شرق إفريقيا، وتعتبره بعض إفريقيا من الدول من ناحية أخرى مثل جنوب إفريقيا نوعًا محميًا.

بعد حظر القات في محمية عدن الخاضعة للحكم البريطاني، خلصت لجنة تحقيق القات في عدن إلى أن «القات لا يتسبب في إدمان مثل الأفيون أو الحشيش، حيث لا يعاني من حُرم منه فجأة من عواقب جسدية. .» [42]

اثيوبيا

تداول القات في اثيوبيا

القات قانوني في إثيوبيا.[8] ويزع بشكل كبير ويباع في اسواق عامه.

الصومال

القات قانوني في الصومال.[8]

جيبوتي

القات قانوني في جيبوتي.[43]

كينيا

القات قانوني في كينيا. ومع ذلك، يتم تصنيف اثنين من مكوناته النشطة، الكاثينون والكاثين، كمواد من الفئة C.[44]

جنوب أفريقيا

استخدام القات غير قانوني.[45]

في جنوب إفريقيا، تعد Catha edulis شجرة محمية.[46]

أوغندا

القات قانوني في أوغندا ولكن الجهود جارية (اعتبارًا من أكتوبر 2015) لحظره.[47]

اليمن

اليمن هي البلد الاعلى استهلاكا وزراعة للقات والقات قانوني في اليمن.[8] ومع ذلك، فإن زراعة المحاصيل وبيع أوراقها تحكمها سلسلة من اللوائح. في عام 2007، أصدرت الحكومة اليمنية قانونًا يقيد زراعة القات في عدد من الأراضي المسطحة والأحواض ذات الإجهاد المائي العالي. كما حدد قانون الضريبة العامة على المبيعات لعام 2005 معدل الضريبة على القات بنسبة 20٪ من سعر التجزئة.[48]

أدى انتشار زراعة القات في اليمن إلى تفاقم النقص الحاد في المياه. يعتبر القات أكثر استهلاكًا للمياه من المحاصيل الأخرى.[49] كما لعبت دورًا رئيسيًا في حدوث مجاعة في البلاد.[35]

إسرائيل

لقات، المسمى «جات» في إسرائيل، يستهلكه اليهود اليمنيون بشكل أساسي. ويطلق على النشاط مضغ أوراقها "lehazen" ((بالعبرية: לכזן)). يمكن أن تستغرق عملية مضغ القات عدة ساعات. بعض مضغ جات في لقاء وهو ما يسمى "tahazina" ((بالعبرية: תכזינה)). يزرع القات تقليديا في حدائق خاصة، ولكن يمكن العثور عليه في بعض الأسواق.

القات مسموح به في إسرائيل طالما يتم استهلاكه في شكله الطبيعي ، لكن تقطير مكوناته غير قانوني. يستخدم البعض النبات كتحوط لأنه دائم الخضرة.

في عام 2003، بدأ بيع حبوب هاجيجات ، وهي حبة من مادة الكاثينون المستخرجة ، في أكشاك في إسرائيل.[50] بعد عدة حالات من العلاج في المستشفى ، صنفت وزارة الصحة الإسرائيلية الكاثينون على أنه مخدر خطير ، وتم حظر هاجيجات. [51][52] يسمح بمضغ النبات نفسه وبيعه في حالته الطبيعية حيث لم يتم العثور على أي ضرر بكميات طبيعية.

اعتبارًا من يونيو 2012، أعلنت سلطة مكافحة المخدرات الإسرائيلية أن المشروبات التي تحتوي على القات تعتبر غير قانونية وفقًا لقانون المخدرات الخطرة لدولة إسرائيل.[53]

المملكة العربية السعودية

يتم تداول القات في السعودية سرا والقات غير قانوني في السعودية.[54] ويتم تهريبه غالبا من اثيوبيا واليمن

الإمارات العربية المتحدة

القات غير قانوني في دولة الإمارات العربية المتحدة بموجب القانون الاتحادي رقم 14 لعام 1995 بشأن الإجراءات المضادة ضد المخدرات والمؤثرات العقلية. الجدول رقم 4، الجزء 2 (5)، ينص على حظر زراعة وحيازة القات (Catha Edulis).[55] قد يؤدي حيازة وبيع القات إلى السجن المؤبد.[56]

الدنمارك

كان القات محظورًا في الدنمارك منذ عام 1993.[57] في عام 2009، قامت هيئة الصحة الدنماركية بالتحقيق في استخدام القات بين الصوماليين في الدنمارك. تم استخدام استبيان مع 848 مستجيب. وأشارت الردود إلى أن 48٪ من الذكور الصوماليين و 16٪ من الإناث يتعاطونها شهريًا وأن 29٪ من الذكور و 6٪ من الإناث يتعاطونها مرتين أو أكثر في الأسبوع.[58] نصف المستجيبين لم يستخدموا القات قط.[58] وأشارت الردود إلى أن الصوماليين يشكلون الغالبية العظمى من المستخدمين في الدانمرك.[58]

كما بحث التقرير المواقف تجاه استخدام القات بين الصوماليين في الدنمارك. في المجمل ، ذكر اثنان من كل ثلاثة مشاركين أن القات يمثل مشكلة للاندماج الاجتماعي في المجتمع الدنماركي ، بينما قال واحد من كل ثلاثة مستخدمين نفس الشيء.[58] أشارت الردود إلى أن اثنين من كل ثلاثة يعتبران القات جزءًا من الثقافة الصومالية ، على الرغم من أن اثنين من كل ثلاثة ذكروا أيضًا أنهم يتفقون على وجوب حظر القات في الدنمارك.[58]

فنلندا

يُصنف القات على أنه مخدر غير قانوني في فنلندا ، [59] وحيازته واستخدامه وبيعه محظور ويعاقب عليه. كما هو الحال مع جميع المخدرات غير المشروعة ، فإن تشغيل سيارة ذات مستويات يمكن اكتشافها من القات أو مستقلباته في نظام المرء يمكن أن يؤدي أيضًا إلى الإدانة بالقيادة تحت تأثير المخدرات ، حتى لو لم يظهر السائق في حالة سكر.

فرنسا

القات محظور في فرنسا كمنشط منذ عام 1957.[60]

ألمانيا

في ألمانيا ، يُدرج الكاثينون على أنه «مادة غير قابلة للاتجار»، مما يجعل حيازة وبيع وشراء القات الطازج أمرًا غير قانوني. مشتق الكاثين ، مع "norpseudoephedrin" مدرج كاسم بديل ، متاح فقط بوصفة طبية.[61]

في عام 2017، 5815 تم اكتشاف كيلوجرام قات من قبل مسؤولي الجمارك في فرانكفورت. في يونيو 2018، 324 تم اكتشاف كغم قات في عبوات من شرق إفريقيا.[62]

أيسلندا

في أغسطس 2010، اعترضت الشرطة الأيسلندية عمليات تهريب القات لأول مرة. 37 تمت مصادرة كلغ. كانت الأدوية على الأرجح معدة للبيع في كندا.[63] مرة أخرى في مايو / أيار 2011، اعترضت الشرطة حوالي 60 شخصًا كلغ.[64]

أيرلندا

القات هو عقار خاضع للرقابة لأغراض قانون إساءة استخدام المخدرات لعام 1977 والجدول 1 من لوائح إساءة استخدام العقاقير لعام 1988. على هذا النحو ، يحظر حيازتها وتوريدها غير المصرح به.

إيطاليا

تم إدراج القات في الجدول الأول من القائمة الرسمية الإيطالية للأدوية ذات التأثير النفساني تحت اسم "Catha edulis pianta" (بالإنجليزية: Catha edulis plant ") وبالتالي فإن الحيازة ممنوعة.[65]

هولندا

في مجالات هولندا والمكونات النشطة من القات، الكاثين والكاثينون، مؤهلون كما المخدرات القوية والمحرمة. يقتصر الاستخدام في الغالب على المجتمع الصومالي.[66] في عام 2008، قرر وزير الصحة آب كلينك عدم تصنيف المصنع غير المعالج كأدوية بعد التشاور مع الخبراء.[67] ومع ذلك ، في 9 يناير 2012، أعلنت الحكومة الهولندية حظراً على القات.[68]

النرويج

في النرويج ، يُصنف القات على أنه مخدر وهو غير قانوني للاستخدام والبيع والحيازة. معظم المستخدمين هم من المهاجرين الصوماليين ويتم تهريب القات من هولندا والمملكة المتحدة.[69]

ضبطت الجمارك النرويجية 10 أطنان مترية من القات في عام 2010، بزيادة عن أقل من 4 في عام 2006.[70]

في عام 2016، قدرت بلدية أوسلو أن 50-70 ٪ من المهاجرين الصوماليين الذكور هم مستخدمون معتادون.[71]

السويد

تم حظر العقار في السويد عام 1989 دون بحث.[57] في عام 2007، قدر أن 30٪ من الذكور الصوماليين في السويد يستخدمون القات.[72] وبلغت مضبوطات التهريب من قبل الشرطة نحو 9 أطنان سنويا.[4]

المملكة المتحدة

تم حظر القات في المملكة المتحدة في 24 يونيو 2014.[73] وقد أعرب المعلقون والمهنيون الصحيون وأفراد المجتمع عن مخاوفهم بشأن استخدام القات في المملكة المتحدة ، ولا سيما من قبل المهاجرين من الصومال واليمن وإثيوبيا.[74][75] أشارت الدراسات حول آثار تعاطي القات من قبل المهاجرين على صحتهم النفسية إلى أن هناك حاجة إلى بحث أفضل حول مضغ القات وارتباطه المحتمل بالاضطرابات النفسية. كما أشارت إلى أن الخطاب العام حول هذه القضية أظهر عناصر من الذعر الأخلاقي.[75] كما قامت بعض منظمات الجالية الصومالية بحملات لحظر القات.[76] ونتيجة لهذه المخاوف ، كلفت وزارة الداخلية بإجراء دراسات بحثية متتالية للنظر في الأمر ، وفي عام 2005، عرضت مسألة الوضع القانوني للقات أمام المجلس الاستشاري حول إساءة استخدام المخدرات. وخلصت الدراسة إلى أن معظم المشاركين الذين استخدموا القات كانوا يستخدمونه بشكل معتدل من حيث الكمية المستخدمة وتكرار جلسات المضغ ومدتها ، وأن استخدام القات كان عادة نشاطًا اجتماعيًا. تم الحكم على أقلية صغيرة فقط من استخدام المشاركين في الدراسة للقات على أنه مفرط.[77] بعد مراجعة دقيقة للأدلة ، أوصى المجلس الاستشاري حول إساءة استخدام العقاقير في يناير 2006 بضرورة بقاء وضع القات كمادة قانونية في الوقت الحالي.[74]

في عام 2008، صرحت السياسية المحافظة سيدة وارسي أن حكومة المحافظين المستقبلية ستحظر القات.[78] ذكر الموقع الإلكتروني لحزب المحافظين ، الذي أصبح في عام 2010 الحزب الأكبر في حكومة ائتلافية بريطانية، أن حكومة المحافظين «ستتصدى للممارسات الثقافية غير المقبولة من خلال»، من بين تدابير أخرى ، «تصنيف القات».[79] في عام 2009، أصدرت وزارة الداخلية تكليفا بإجراء دراستين جديدتين عن آثار استخدام القات وفي حزيران / يونيه 2010، صرح متحدث باسم وزارة الداخلية بأن «الحكومة ملتزمة بمعالجة أي شكل من أشكال إساءة استخدام المواد وستبقي مسألة استخدام القات قيد الفحص الدقيق».[80]

خلال مناقشة برلمانية حول مسألة الشرعية في 11 يناير 2012، صرح مارك لانكستر، عضو البرلمان المحافظ عن ميلتون كينز ، أن استيراد القات إلى المملكة المتحدة يبلغ 10 أطنان كل أسبوع.[81]

في 23 يناير 2013، قال المجلس الاستشاري حول إساءة استخدام العقاقير (ACMD) إن هناك «أدلة غير كافية» على أن القات يسبب مشاكل صحية. وقال ACMD إنه «لا يوجد دليل» على ارتباط القات بالجريمة المنظمة أو الخطيرة ، وتم مضغه للحصول على «تأثير منبه خفيف أقل فعالية بكثير من الأدوية المنشطة مثل الأمفيتامين».[82]

في 3 يوليو 2013، أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي أنه كان من المقرر حظر القات في بريطانيا ، واصفة إياه بأنه مادة من الفئة C بموجب قانون إساءة استخدام العقاقير لعام 1971 .[83][84]

أليكس ميلر ، صحفي من مونتريال ، كندا ، المجلة والقناة التلفزيونية Vice ، نظر في استخدام المادة والتأثير المحتمل للحظر في برنامج الشؤون الجارية الليلي في بي بي سي نيوزنايت [85] ونائب فيلم وثائقي.[86]

ناشد نواب كينيون المملكة المتحدة عدم «إدانة الناس» من خلال حظر المنشطات العشبية القات [87]

في مارس 2014، أعلنت لجنة الشؤون الداخلية في مجلس العموم البريطاني أنها ستستمر في الضغط على حكومة المملكة المتحدة حتى لا تمضي في الحظر المفروض على القات. وكانت اللجنة قد أنهت قبل فترة وجيزة تحقيقًا وتقريرًا أوصى السلطات البريطانية بالامتناع عن حظر المصنع.[88]

في 12 مايو 2014، أقر مجلس اللوردات طلبًا للموافقة على قانون إساءة استخدام المخدرات لعام 1971 (التعيين) (التعديل) (رقم 2) (إنجلترا وويلز واسكتلندا) الأمر لعام 2014، [89] أجل التحكم في Catha edulis كدواء من الفئة C. تم اقتراح تعديل ينص على ما يلي: «يأسف هذا المجلس لأن خطط حكومة صاحبة الجلالة لإدخال الأمر لا تتضمن أحكامًا بشأن مراجعة مدتها 12 شهرًا لتأثير إعادة تصنيف القات في ضوء التركيز المجتمعي غير المعتاد على هذا الأمر. استخدام ، لوضع إستراتيجية شرطية مفصلة في مكانها قبل سريان الحظر ، أو لاستراتيجية صحية لمنع نقل الإدمان إلى مواد أخرى ؛ ولا تلزم وزارة التنمية الدولية ببذل المزيد من العمل مع حكومة كينيا التخفيف من تأثير إعادة التصنيف على الاقتصاد الكيني». ومع ذلك ، فقد رفض التعديل بالتصويت.[90] دخل الحظر حيز التنفيذ في 24 يونيو 2014.[91]

في يناير 2015، ذكرت صحيفة بريستول بوست أن معظم بيوت القات في المدينة قد أغلقت ، «مما أجبر المستخدمين على تعاطي المخدرات في منازلهم بدلاً من ذلك». الشرطة المحلية ان البداية لم تسع لفرض الحظر، مما يتيح للمستخدمين فترة سماح، ولكن وفقا لبريستول المشاركة قد بدأت مؤخرا في اتخاذ إجراءات ضد استخدام القات وقد أصدر ثلاثة تحذيرات والحذر. بالإضافة إلى ذلك ، في سبتمبر 2014، صادرت الشرطة 24 كيسًا من القات المجفف من عقار في إيستون، لكن لم يتم القبض على أي شخص. بالإضافة إلى ذلك ، أشار مركز الموارد الصومالية إلى أن الحظر كان فعالاً على ما يبدو ، وأن الحظر أدى إلى تدمير سوق الاستيراد بالكامل حيث يجب أن يكون المصنع طازجًا حتى يتم استهلاكه.[92] أشارت المشاورات مع الصوماليين في جلاسكو التي أجرتها المنظمة التطوعية الوطنية Fast Forward بناءً على طلب الجمعية الصومالية في غلاسكو في أكتوبر 2014 إلى استمرار استخدام القات في الأشكال الطازجة والمجففة من قبل بعض الصوماليين في المدينة ، وأن الحظر أدى أيضًا إلى قيام بعض المستخدمين بالبحث عن مواد أخرى.[93] وبحسب ما ورد أدى الحظر إلى زيادة سعر القات في المملكة المتحدة. أفادت القناة الرابعة الإخبارية في سبتمبر 2014 أنه قبل الحظر ، وصل 20 طنًا من القات إلى مطار هيثرو يوميًا ، وستباع بسعر 3 جنيهات إسترلينية لكل حزمة. بعد الحظر ، ورد أنه بيع بسعر 30 جنيهًا إسترلينيًا لكل حزمة.[94]

كندا

في كندا ، يعتبر القات مادة خاضعة للرقابة بموجب الجدول الرابع من قانون الأدوية والمواد الخاضعة للرقابة (CDSA)، مما يعني أنه من غير القانوني السعي للحصول عليه أو الحصول عليه ما لم يوافق عليه ممارس طبي. حيازة القات للاستخدام الشخصي ليست جريمة قابلة للمقاضاة في كندا. العقوبة القصوى للاتجار أو الحيازة بقصد الاتجار هي عشر سنوات في السجن.[95]

في عام 2008، أفادت السلطات الكندية أن القات هو أكثر المخدرات غير المشروعة شيوعًا التي يتم تهريبها في المطارات.[96]

ومع ذلك ، في عام 2012، أيدت محكمة استئناف أونتاريو تسريحًا مطلقًا عام 2011 لامرأة شابة جلبت 34 كيلوغرامًا من القات إلى كندا في عام 2009. ووفقًا للدفاع ، فإن الحكم يقر بعدم وجود دليل عملي على ضرر القات.[97] واصلت المحاكم في كيبيك وأونتاريو إخلاء سبيل المتهمين لإحضار القات إلى كندا لنفس السبب (لا يوجد دليل على ضرر القات) في 2014 [98] و 2016.[99]

الولايات المتحدة الأمريكية

في الولايات المتحدة ، يعتبر الكاثينون أحد أدوية الجدول الأول ، وفقًا لقانون المواد الخاضعة للرقابة الأمريكية. لاحظت قاعدة إدارة مكافحة المخدرات لعام 1993 التي وضعت الكاثينون في الجدول الأول أنها تحظر القات بشكل فعال:

"الكاثينون هو المكون النفسي الرئيسي للنبات" Catha edulis "(القات). يتم مضغ أوراق القات الصغيرة للحصول على تأثير منشط. ينتج عن تطبيق هذه القاعدة وضع أي مادة تحتوي على مادة الكاثينون في الجدول الأول

Catha edulis (القات) هو منبه مشابه للأمفيتامين ومشتقاته، وليس دواءً مصنفًا من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (إدارة الغذاء والدواء الأمريكية) وتنبيه الاستيراد رقم 66-23 (تاريخ النشر 03/18/2011) تنص على أنه «يجوز للمقاطعات احتجاز جميع إدخالات القات دون فحص جسدي»، [100] استنادًا إلى المادة 801 (أ) (3) من القانون الفيدرالي للأغذية والأدوية ومستحضرات التجميل على أساس أن «تصنيفها لا يحمل توجيهات مناسبة للاستخدام».

نظرًا لأن مداهمات القات الفيدرالية والمحلية غالبًا ما تستهدف المهاجرين من البلدان التي يكون فيها القات قانونيًا ، فقد أثيرت أحيانًا قضايا سوء التفاهم الثقافي.[101]

في ولاية كاليفورنيا ، يعتبر كل من النبات نفسه وكذلك الكاثينون ، مكونه النشط ، غير قانونيين.[102]

أستراليا

في أستراليا ، يخضع استيراد القات للرقابة بموجب لوائح الجمارك (الواردات المحظورة) لعام 1956. من غير القانوني استيراد القات إلى أستراليا للاستخدام الشخصي. لا يمكن استيراد القات إلا للأغراض الطبية أو العلمية.[103]

استيراد القات بدون تصريح يخضع لغرامات أو ملاحقة.[104] في عام 2003، كان العدد الإجمالي لتصاريح القات السنوية 294 وكان العدد الإجمالي لتصاريح القات الفردية 202 ولكن اعتبارًا من 1 ديسمبر 2013، لم تعد تصاريح استخدام القات من قبل الأفراد لأغراض ترفيهية / ثقافية. لا توجد حاليًا أي خطط من قبل الحكومة الأسترالية لتعديل اللوائح للسماح باستيراد القات للاستخدام الشخصي.[105]

يُدرج القات في قائمة المخدّرات الخطرة المدرجة في الجدول 2 في كوينزلاند ، في نفس فئة الحشيش.[106] الشرعية في نيو ساوث ويلز غير واضحة.[107]

يحظر استيراد مادة القات (بما في ذلك المواد الطازجة أو المجففة أو المسحوقة أو الكبسولات أو الأقراص) بموجب لوائح الجمارك (الاستيراد المحظور) لعام 1956 ما لم يكن الشخص الذي يستورد المادة هو صاحب ترخيص استيراد وتصريح استيراد ممنوح من قبل إدارة السلع العلاجية (TGA). قانون الأمن الحيوي لعام 2015

نيوزلندا

في نيوزيلندا ، يُدرج القات كدواء من الفئة C ، في نفس فئة الحشيش والكوديين.[108]

جهود مكافحته

اليمن

رجل من اليمن يمضغ القات.

فشلت كل الاقتراحات بتنظيم القات وتقنينه في شمال اليمن بسبب الفساد وأصحاب الأراضي الزراعية التي يزرع فيها القات من قبل الذين ينتمون لقبائل كبيرة تستفيد من تجارته.[109] حاول رئيس الوزراء محسن العيني في فترة حكم القاضي عبد الرحمن الإرياني بأن يمنع مضغ القات في المؤسسات الحكومية ويمنع زراعته في الأراضي التابعة للدولة، اقتراحه هذا كان أحد أسباب سقوط حكومته.[110]

ظهرت حملات شبابية مؤثرة قادتها الصحفية والناشطة هند الإرياني[111][112] عبر وسائل التواصل الاجتماعية [113] ثم الفعاليات التوعوية والوقفات أمام البرلمان على مدار ثلاثة سنوات، كان أولها حملة «يوم بلا قات»[114] في 12يناير 2012 وهذا اليوم تكرر الاحتفاء به تحت اسم «اليوم الوطني لمكافحة القات»، لاقت هذه الحملة انتشاراً واسعاً وتفاعل معها طلاب الجامعات في صنعاء وقامت مؤسسة شباب بلا قات في تعز [115] بالتوعية عن أضرار القات في خيمة في ساحة التحرير بتعز.[116] تبع هذه الحملة حملة أخرى باسم «منشآت حكومية بلا قات» في 12 أبريل 2012 وبدأت بنفس الطريقة من على صفحة هند الإرياني في موقع تويتر[117]، وتفاعل مع الحملة شخصيات مؤثرة سياسية وإعلامية[118] كان هدف الحملة الضغط على الحكومة اليمنية لإقرار قانون يمنع مضغ القات في المؤسسات الحكومية [119] وتفاعل مع الحملة نشطاء من خمسة مدن يمنية (صنعاء، تعز، عدن، الحديدة، ذمار) [120]، منعت بعض الوزارات والمؤسسات موظفيها من مضغ القات منها وزارة حقوق الإنسان.[121] قام النشطاء بحملات توعوية في المدارس والمنشآت الحكومية وتفاعل مع الحملة وزير التربية والتعليم ووزير الإعلام اللذا أصدرا قراراً بأن يكون يومي 11 و 12 أبريل يومين للتوعية في المدارس والإعلام الحكومي.[122] تبع ذلك وقفات أمام البرلمان اليمني في صنعاء تعد الأولى من نوعها قام بها النشطاء بهدف الضغط لإقرار إستراتيجية وطنية تحل مشكلة القات تدريجياً وبالتعويض كتبها البرلماني نجيب غانم والتي تم رفضها سابقاً من قبل أعضاء البرلمان [123] بعد زيارة النشطاء لمجلس النواب تمت إعادة التصويت على مشروع القانون [124] ولكنه قوبل بالرفض من قبل غالبية أعضاء البرلمان بحجة أن القات «ذهب أخضر» حيث يتاجر بنبات القات معظم أعضاء البرلمان اليمني[125] لم يتوقف النشطاء وأتبعوها بوقفة أخرى في نوفمبر 2012 ولكن تم الرفض للمرة الثانية.

في مايو 2013 قامت هند الإرياني بزيارة مؤتمر الحوار الوطني اليمني الذي كان يعد حلولاً سياسية واقتصادية واجتماعية، وكتبت الصفحة الخاصة بالمؤتمر عن هذه الزيارة[124] والتي شارك فيها أعضاء مؤتمر الحوار بوقفة حاملين لوحات عليها جمل توعوية عن أضرار القات، كانت النتيجة التصويت بالإجماع على بند يتحدث عن إستراتيجية وطنية تحل مشكلة القات تدريجياً بالتعاون مع خمسة وزارات (الزراعة، المياه، التربية والتعليم، وزارة الشباب، وزارة الإعلام) [126] والذي أصبح بنداً دستورياً في مسودة الدستور اليمني[127] الذي لم يتم التصويت الشعبي عليه بسبب الظروف السياسية واستيلاء الحوثيين على السلطة.

لازال النشطاء يجتمعون ضمن ما يسمى بنادي أصدقاء بلا قات والذي تم افتتاحه [128] في ديسمبر 2013 والذي يهدف لإيجاد بدائل ترفيهية وتثقيفية للشباب بدلاً من جلسات مضغ القات اليومية.[129]

يعتبر القات محرماً دينياً بالنسبة لأبناء الطائفة الإسماعيلية والذين يزرعون اللوز والبن وقاموا بحملة لاقتلاع شجرة القات في مديرية مناخة واستبدالها بمحاصيل زراعية أخرى على المدرجات الجبلية كإنتاج البن والفواكه.[130]

السعودية

إنتاج وتعاطي وبيع القات في السعودية ممنوع قانونيًا. في عام ٢٠٠٩م تمت إزالة العديد من مزارع القات في جازان، حيث وصل الإنفاق السنوي هناك نحو ٥٤٠ مليون ريال.[131]

طرق التعاطي

يضع المتعاطي أوراق القات في فمه ثم يقوم بمضغها وتخزنيها في أحد شدقيه ويمتصها ببطء عن طريق الشعيرات الدموية في الفم، أو يبتلع المتعاطي عصيرها مع قليل من الماء أو المشروبات الغازية بين الحين والآخر. تستمر العملية هذه لساعات طويلة، حيث يبدأ المضغ «التخزين» في اليمن بعد تناول طعام الغداء الذي يكون غالباً بين الواحدة والثانية ظهراً إلى قبيل غروب الشمس، ثم يعاود بعضهم التعاطي مرة أخرى حتى ساعة متأخرة من الليل.[22]

يصاحب تخزين القات تدخين المداعة أو الشيشة بصورة جماعية في غرف يطلق عليها في اليمن «دواوين» وتكون نوافذها مغلقة لاعتقاد المتعاطين أن الهواء الداخل من النوافذ قد يسبب لهم الصداع وقد يعكر الجو الذي يعيشونه، وفي بعض الدواوين يتكاثر في أجوائها سحب دخان السجائر الكثيفة.

انظر أيضًا

المراجع

  1. The IUCN Red List of Threatened Species 2022.2 (بالإنجليزية), 9 Dec 2022, QID:Q115962546
  2. ميشال حايك (2001)، موسوعة النباتات الطبية (بالعربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية واللاتينية) (ط. 3)، بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، ج. 5، ص. 161، OCLC:956983042، QID:Q118724964
  3. أحمد عيسى (1930)، معجم أسماء النبات (بالعربية والفرنسية واللاتينية والإنجليزية) (ط. 1)، القاهرة: الهيئة العامة لشؤون المطابع الأميرية، ص. 43، OCLC:122890879، QID:Q113440369
  4. أرمناك ك. بديفيان (2006)، المعجم المصور لأسماء النباتات: ويشمل النباتات الاقتصادية والطبية والسامة ونباتات الزينة وأهم الحشائش والأعشاب (بالعربية واللاتينية والأرمنية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والتركية)، القاهرة: مكتبة مدبولي، ص. 154، OCLC:929657095، QID:Q117464906
  5. Nutt D, King LA, Blakemore C (مارس 2007). "Development of a rational scale to assess the harm of drugs of potential misuse". Lancet. ج. 369 ع. 9566: 1047–53. DOI:10.1016/S0140-6736(07)60464-4. PMID:17382831.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  6. Nutt، D.؛ King، L.A.؛ Saulsbury، C.؛ Blakemore، Colin (مارس 2007). "Development of a rational scale to assess the harm of drugs of potential misuse". Lancet. ج. 369 ع. 9566: 1047–53. DOI:10.1016/S0140-6736(07)60464-4. PMID:17382831. S2CID:5903121.
  7. "ما حكم القات؟ | موقع الشيخ صالح بن فوزان الفوزان". alfawzan.af.org.sa. مؤرشف من الأصل في 2021-08-04. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-04.
  8. Manghi، Rita Annoni؛ Broers، Barbara؛ Khan، Riaz؛ Benguettat، Djamel؛ Khazaal، Yasser؛ Zullino، Daniele Fabio (2009). "Haight-Ashbury Free Medical Clinic". Journal of Psychoactive Drugs. ج. 41 ع. 1: 1–10. DOI:10.1080/02791072.2009.10400669. PMID:19455904. S2CID:30637165.
  9. Sadeh ve'yerek – Newspaper of the Vegetable Growers Association, Issue 230, Tel-Aviv (March 2011). [Hebrew]
  10. CHEVALIER, A. (1949). "Les Cat's d'Arabie, d'Abyssinie et d'Afrique orientale". Revue de Botanique appliquée 29: 413
  11. Ezekiel Gebissa,Leaf of Allah: Khat & Agricultural Transformation in Harerge, Ethiopia 1875-1991 p.84
  12. Catha Edulis E.notes last retried DEC 13 2012 نسخة محفوظة 14 ديسمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  13. Yemen's khat habit soaks up water Alex Kirby BBC News نسخة محفوظة 21 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  14. Ezekiel Gebissa,Leaf of Allah: Khat & Agricultural Transformation in Harerge, Ethiopia 1875-1991 p.90
  15. Ezekiel Gebissa,Leaf of Allah: Khat & Agricultural Transformation in Harerge, Ethiopia 1875-1991 p.83
  16. Yemen." Encyclopædia Britannica. Encyclopædia Britannica Online. Encyclopædia Britannica Inc., 2012. Web. 25 Nov. 2012
  17. Yemen: Legal High Is 'Fueling Extremism' Sky News last retrieved DEC 13 2012 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  18. DEXTER FILKINS,Letter from yemen The NewYorker last retrieved dec 2012 نسخة محفوظة 17 أكتوبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  19. Michael Horton,Yemen's Dangerous Addiction to Qat The JamesTown Fondation last retrieved dec 13 2012 نسخة محفوظة 29 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
  20. أروع فلم وثائقي عن حياة الرئيس علي عبد الله صالح تاريخ الولوج 13 ديسمبر 2012 على يوتيوب
  21. Yemen threatens to chew itself to death over thirst for narcotic qat plant last retrieved DEC 13 2012 نسخة محفوظة 16 أبريل 2013 على موقع واي باك مشين.
  22. القات الأكثر انتشاراً في اليمن والقرن الأفريقي نسخة محفوظة 03 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  23. Hassan NAGM, Gunaid AA, El Khally FMY, Murray-Lyon IM. The subjective effects of chewing qat leaves in human volunteers. p. 34–37
  24. Al-Motarreb AL، Al-Kebsi M, Al-Adhi B, Broadley KJ. Khat chewing and acute myocardial infarction. Heart 2002; 87: 279–280.
  25. Gunaid AA, Sumairi AA, Shidrawi RG, Al-Hanaki A, Al-Haimi M, Al-Absi S, Al-Huribi MA, Qirbi AA, Al-Awlagi S, El-Guneid AM, Shousha S, Murray-Lyon IM. Oesophageal and gastric carcinoma in the Republic of Yemen. British Journal of Cancer 1995; 71: 409–410
  26. Heymann TD, Bhupulan A, Zuriekat NEK, Bomanji J, Drinkwater C, Giles P. Murray-Lyon IM. Khat chewing delays gastric emptying of a semi-solid meal. Aliment Pharmacol Ther 1995; 9: 81–83.
  27. Drugs.com (1 يناير 2007). "Complete Khat Info". مؤرشف من الأصل في 2019-03-27.
  28. Cox، G. (2003). "Adverse effects of khat: a review". Advances in Psychiatric Treatment. ج. 9 ع. 6: 456–63. DOI:10.1192/apt.9.6.456.
  29. DF - Khat نسخة محفوظة 25 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  30. Ahmed MB, el-Qirbi AB (أغسطس 1993). "Biochemical effects of Catha edulis, cathine and cathinone on adrenocortical functions". J Ethnopharmacol. ج. 39 ع. 3: 213–6. DOI:10.1016/0378-8741(93)90039-8. PMID:7903110.
  31. "Behavioral Effects of Cathinone". مؤرشف من الأصل في 2013-04-11.
  32. Adeoya-Osiguwa SA, Fraser LR (مارس 2007). "Cathine, an amphetamine-related compound, acts on mammalian spermatozoa via beta1- and alpha2A-adrenergic receptors in a capacitation state-dependent manner". Hum. Reprod. ج. 22 ع. 3: 756–65. DOI:10.1093/humrep/del454. PMID:17158213.
  33. Giannini AJ, Miller NS, Turner CE (1992). "Treatment of khat addiction". J Subst Abuse Treat. ج. 9 ع. 4: 379–82. DOI:10.1016/0740-5472(92)90034-L. PMID:1362228.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  34. Balint، Erica E.؛ Falkay، George؛ Balint، Gabor A. (2009). "Khat: a Controversial Plant". Wiener Klinische Wochenschrift. ج. 121 ع. 19–20: 604–614. DOI:10.1007/s00508-009-1259-7. PMID:19921126.
  35. Giannini، A.J.؛ Burge، H.؛ Shaheen، J.M.؛ Price، W.A. (1986). "Khat: another drug of abuse?". Journal of Psychoactive Drugs. ج. 18 ع. 2: 155–58. DOI:10.1080/02791072.1986.10471395 (غير نشط 31 مايو 2021). PMID:3734955.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: وصلة دوي غير نشطة منذ 2021 (link)
  36. “Khat in the Western Indian Ocean – Regional Linkages and Disjunctures” Neil Carrier et Lisa Gezon, 42–43 | 2009 : Plantes et Sociétés, pp. 271–97. نسخة محفوظة 2016-10-23 على موقع واي باك مشين.
  37. Kiple، Kenneth F.؛ Ornelas، Kriemhild Coneè (2001). The Cambridge World History of Food. مطبعة جامعة كامبريدج. ص. 672–73. ISBN:978-0-521-40216-3. OCLC:174647831.
  38. Ingrid Hehmeyer؛ Hannelore Schönig؛ Hanne Schönig (2012). Herbal Medicine in Yemen: Traditional Knowledge and Practice, and Their Value for Today's World. Brill. ص. 92–. ISBN:978-90-04-22150-5. مؤرشف من الأصل في 2019-07-05.
  39. Thomson Gale (Firm), Countries of the World and Their Leaders Yearbook 2007, Volume 1, (Thomson Gale: 2006), p. 545.
  40. "SAPTA – Khat". مؤرشف من الأصل في 2012-07-18.
  41. "What is khat?". 28 يناير 2016. مؤرشف من الأصل في 2016-12-30. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-29.
  42. Barasa, Lucas (19 أكتوبر 2015). "Miraa farmers seek Uhuru's help to open Uganda, Tanzania markets for stimulant" (PDF). Newspaper. The Daily nation. ص. 24. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2015-12-24. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-23.
  43. Gatter، Peer (2012). Politics of Qat – The Role of a Drug in Ruling Yemen. Wiesbaden: Ludwig Reichert Verlag. ص. 260, 335–36. ISBN:978-3-89500-910-5.
  44. Heffez، Adam (23 يوليو 2013). "How Yemen Chewed Itself Dry". Foreign Affairs. مؤرشف من الأصل في 2021-03-01. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-29.
  45. Urquhart، Conal (4 سبتمبر 2004). "Drugs and dance as Israelis blot out intifada". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2021-04-19.
  46. Bentur، Y.؛ Bloom-Krasik، A.؛ Raikhlin-Eisenkraft، B. (2008). "Illicit cathinone ("Hagigat") poisoning". Clinical Toxicology. ج. 46 ع. 3: 206–10. DOI:10.1080/15563650701517574. PMID:17852166.
  47. Doward، Jamie؛ Shah، Oliver (26 أبريل 2009). "There are many drugs that help people get out of their minds yet stay within the law – they're called 'legal highs'". The Guardian. The Observer. مؤرشف من الأصل في 2021-03-08.
  48. "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2015-09-20. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-21.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link)
  49. "Khat (catha edulis)". Ekhat. مؤرشف من الأصل في 2013-05-21. اطلع عليه بتاريخ 2013-06-29.
  50. Ministry of the Interior، Department of Drug Control. "Federal Law No. 14 of 1995 on the Countermeasures against Narcotic Drugs and Psychotropic Substances" (PDF). United Nations Office on Drugs and Crime. The State of the United Arab Emirates. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2021-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-01.
  51. Al Jandaly، Bassma. "65-year-old Emirati serving life for using qat". Gulf News. Gulf News. مؤرشف من الأصل في 2019-11-07. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-01.
  52. "Khat:Social harms and legislation" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-10-13. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-26.
  53. Brug af khat blandt dansk-somaliere – undersøgelse af omfang og holdninger. هيئة الصحة الدنماركية. 2009. ص. 1–3, 6. مؤرشف من الأصل في 2019-07-04. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-25.
  54. "Khat use on the increase in Finland". Helsingin Sanomat. مؤرشف من الأصل في 2019-11-30. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-23.
  55. "Gesetz über den Verkehr mit Betäubungsmitteln (Betäubungsmittelgesetz - BtMG)" (PDF) (بالألمانية). Archived from the original (PDF) on 2021-10-24. Retrieved 2021-10-24.
  56. "HZA-F: 324 Kilo Khat vom Zoll am Flughafen Frankfurt am Main sichergestellt". presseportal.de (بالألمانية). Archived from the original on 2019-07-04. Retrieved 2018-12-29.
  57. "Hald lagt á fíkniefnið Khat í fyrsta sinn" (بالآيسلندية). 19 Aug 2010. Archived from the original on 2018-09-20.
  58. "60 kíló af fíkniefnum" (بالآيسلندية). 18 May 2011. Archived from the original on 2020-08-03.
  59. "Tabelle delle sostanze stupefacenti e psicotrope". مؤرشف من الأصل في 2017-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2018-07-13.
  60. "khat" (بالهولندية). Infopolitie.nl. Archived from the original on 2020-08-09. Retrieved 2010-04-02.
  61. "Qat niet verboden" (بالهولندية). DePers.nl. Archived from the original on 2011-07-19. Retrieved 2010-04-02.
  62. "Kabinet verbiedt qat" (بالهولندية). Nu.nl. 10 Jan 2012. Archived from the original on 2020-08-24. Retrieved 2012-01-10.
  63. "NOVA paper 1/06". 16 مارس 2007. مؤرشف من الأصل في 2008-12-18.
  64. "Official statistics from the Norwegian Customs and Excise Authorities" (بالنرويجية). 1 Jun 2011. Archived from the original on 2011-07-19.
  65. "Annenhver somalier tygger khat". Aftenposten (بالنرويجية البوكمول). Archived from the original on 2019-07-03. Retrieved 2017-12-03.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  66. David M. Anderson and Neil C. M. Carrier, University of Oxford (يوليو 2011). "Khat: Social harms and legislation A literature review" (PDF). gov.uk. United Kingdom وزارة الداخلية. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-10-13. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-02.
  67. "The Misuse of Drugs (Designation) (Amendment) (No. 2) (England, Wales and Scotland) Order 2014". legislation.gov.uk. مؤرشف من الأصل في 2020-08-08. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-28.
  68. Klein، Axel (2007). "Khat and the creation of tradition in the Somali diaspora" (PDF). في Fountain، Jane؛ Korf، Dirk J. (المحررون). Drugs in Society: European Perspectives. Oxford: Radcliffe Publishing. ص. 51–61. ISBN:978-1-84619-093-3. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2012-07-23. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-21.
  69. Warfa، N.؛ Klein، A.؛ Bhui، K.؛ Leavey، G.؛ Craig، T.؛ Alfred Stansfeld، S. (2007). "Khat use and mental illness: A critical review". Social Science & Medicine. ج. 65 ع. 2: 309–18. DOI:10.1016/j.socscimed.2007.04.038. PMID:17544193.
  70. Jones، Aidan (8 مايو 2009). "More Somali migrants say Britain should ban khat". كريستشن ساينس مونيتور. مؤرشف من الأصل في 2021-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-07.
  71. Patel، Shilpa L.؛ Wright، Sam؛ Gammampila، Alex (2005). "Khat use among Somalis in four English cities" (PDF). Online Report 47/05. وزارة الداخلية. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2010-07-05. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-07.
  72. Warsi، Sayeeda (15 يونيو 2008). "Conservatives will ban khat". Comment is free. London: The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2021-05-18. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-21.
  73. "Where we stand: Community relations". Conservatives.com. Conservative Party. مؤرشف من الأصل في 2008-09-30. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-21.
  74. "Call for new controls on legal drug khat". Sky News. 19 June 2010. مؤرشف من الأصل في June 2014. اطلع عليه بتاريخ 2 May 2016. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  75. "Hansard 11 Jan 2012". Hansard. 11 يناير 2012. مؤرشف من الأصل في 2020-10-22. اطلع عليه بتاريخ 2012-01-12.
  76. "Khat: A review of its potential harms to the individual and communities in the UK" (PDF). Advisory Council on the Misuse of Drugs. 23 يناير 2013. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2021-06-26.
  77. "Written statement to Parliament: Khat". HM Government. 3 يوليو 2013. مؤرشف من الأصل في 2021-11-01.
  78. "Herbal stimulant khat to be banned". BBC News. 3 يوليو 2013. مؤرشف من الأصل في 2021-11-04.
  79. "Khat: What impact will UK herb stimulant ban have?". BBC News. مؤرشف من الأصل في 2021-02-25. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-24.
  80. "Khat Power: The Latest War On Drugs". مؤرشف من الأصل في 2020-11-20. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-24.
  81. "Kenya appeals to UK not to ban khat". BBC News. bbc.co.uk. 27 نوفمبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2021-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2014-04-03.
  82. "UK legislators to press for lifting ban on Miraa Read". Standard Digital. 7 مارس 2014. مؤرشف من الأصل في 2020-08-09. اطلع عليه بتاريخ 2014-03-17.
  83. "The Misuse of Drugs (Designation) (Amendment) (No. 2) (England, Wales and Scotland) Order 2014". legislation.gov.uk. مؤرشف من الأصل في 2018-11-06.
  84. "Misuse of Drugs Act 1971 (Amendment) (No. 2) Order 2014 – Motion to Approve: 12 May 2014: House of Lords debates". theyworkforyou.com. مؤرشف من الأصل في 2020-08-24. اطلع عليه بتاريخ 2014-05-31.
  85. "Denied: Kenya won't be allowed to sell khat in the UK". The Citizen. 13 يونيو 2014. مؤرشف من الأصل في 2020-08-14. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-21.
  86. "Khat in Bristol: Banned drug's still here – it's just moved underground". Bristol Post. 10 يناير 2015. مؤرشف من الأصل في 2015-02-20. اطلع عليه بتاريخ 2015-02-20.
  87. "Consultation on khat use within Glasgow's Somali community" (PDF). Fast Forward. 19 يناير 2015. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2015-06-24. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-24.
  88. "Joining the police crack-down on banned drug khat". Channel 4 News. 27 سبتمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2020-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-24.
  89. "Controlled Drugs and Substances Act". Laws.justice.gc.ca. 29 مارس 2010. مؤرشف من الأصل في 2011-06-05. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-04.
  90. "Gangs infiltrate Canada's airports". The Christian Science Monitor. 16 ديسمبر 2008. مؤرشف من الأصل في 2020-08-03. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-02.
  91. Powell، Betsy (20 أبريل 2012). "Woman who brought khat to Canada wins appeal". The Star. مؤرشف من الأصل في 2014-01-09. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-26.
  92. "R. c. Ali, 2014 QCCQ 671" (بالإنجليزية). المعهد الكندي للمعلومات القانونية [الإنجليزية]. 10 Dec 2014. Archived from the original on 2019-07-02.
  93. قالب:Cite CanLII
  94. "Import Alert 66-23" (Press release). Food and Drug Administration. 18 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2020-08-09. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-26.
  95. Verhovek, Sam Howe (2006).
  96. LawTech Publishing Group (2016). 2016 California Penal Code Unabridged. San Clemente: LawTech Publishing Group. ص. 3940–. ISBN:978-1-889315-22-5. مؤرشف من الأصل في 2019-07-08.
  97. Customs (Prohibited Imports) Regulations 1956 (Cth) Reuglation 5 and Schedule 4.
  98. "Drug Facts – Khat". ADF – Alcohol & Drug Foundation (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2021-03-29. Retrieved 2017-10-03.
  99. "Import restrictions: Kava and Khat | Office of Drug Control". www.odc.gov.au. 7 ديسمبر 2016. مؤرشف من الأصل في 2021-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-03.
  100. Drugs misuse Regulation 1987 (Qld) Schedule 2.
  101. "Associate Professor Heather Douglas, University of Queensland". Law.uq.edu.au. 9 ديسمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2019-10-29. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-04.
  102. "Misuse of Drugs Act 1975 No 116". legislation.govt.nz. يوليو 2014. مؤرشف من الأصل في 2021-09-25. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-17.
  103. "أهم وأخطر كتاب في تاريخ اليمن عن". الفضول نت. مؤرشف من الأصل في 2017-10-12. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-11.
  104. "من الإمامية للجمهورية كما يراها محسن العيني ح6". مؤرشف من الأصل في 2017-03-29. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-11.
  105. "ثورة على القات في اليمن". Sky News Arabia. مؤرشف من الأصل في 2017-06-28. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-11.
  106. "في اليمن.. يعشقون اللوز أكثر من القات". في اليمن.. يعشقون اللوز أكثر من القات. مؤرشف من الأصل في 2016-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-11.
  107. "اليمن: 12 يناير / كانون الثاني، يوم بدون قات · Global Voices الأصوات العالمية". Global Voices الأصوات العالمية. 13 يناير 2012. مؤرشف من الأصل في 2016-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-11.
  108. "حملة "يوم بلا قات" تهزّ اليمن وهذا ما حدث..!". www.mbc.net. مؤرشف من الأصل في 2016-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-11.
  109. تعز، المصدر أونلاين - (13 يناير 2012). "أجيال بلا قات تنظم فعاليات توعوية تزامناً مع حملة «12 يناير يوم بلا قات»". المصدر أونلاين. مؤرشف من الأصل في 2016-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-12.
  110. خاص، المصدر أونلاين - (12 يناير 2012). "آمال شبابية في استجابة اليمنيين لحملة مقاطعة القات اليوم الخميس". المصدر أونلاين. مؤرشف من الأصل في 2016-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-11.
  111. Arabic، B. B. C. "نساء ومبادرات: هل تنجح "هند" في حربها على القات؟". BBC Arabic. مؤرشف من الأصل في 2017-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-11.
  112. "مأرب برس - «يوم بلا قات» تدعو الحكومة لإقرار منع مضغ القات في الدوائر الحكومية". marebpress.net. مؤرشف من الأصل في 2016-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-11.
  113. "إقامة فعاليات شبابية للتوعية بأضرار القات". المصدر أونلاين. مؤرشف من الأصل في 2016-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-11.
  114. "مبادرة "يوم بلا قات" تعلن حملة جديدة لمنع مضغه في المصالح الحكومية اليمنية - اليوم السابع". اليوم السابع (بar-Ar). 24 Mar 2012. Archived from the original on 2016-12-20. Retrieved 2016-12-11.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  115. admin. "الاستاذة/ حورية مشهور تكافئ الموظفين بالزبيب وتمنع تناول القات في الوزارة". www.mhrye.org. مؤرشف من الأصل في 2016-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-12.
  116. "مأرب برس - وزارتا الإعلام والتربية تدعمان حملة «مؤسسات بلا قات»". marebpress.net. مؤرشف من الأصل في 2016-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-11.
  117. "البرلمان اليمني يدرس مشروع قانون للحد من القات". مؤرشف من الأصل في 2017-07-02. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-11.
  118. "احتجاجات ضد التعيينات في جهاز الرقابة، واغتيال طيارين، والقات، وإهمال ريمة، واستهداف الإعلام | مؤتمر الحوار الوطني الشامل - اليمن". www.ndc.ye. مؤرشف من الأصل في 2016-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-13.
  119. الضبيبي، المصدر أونلاين- خاص: علي (11 ديسمبر 2012). "مشروع قانون «القات» يقسم البرلمان اليمني إلى نصفين". المصدر أونلاين. مؤرشف من الأصل في 2017-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-11.
  120. "احتجاجات ضد التعيينات في جهاز الرقابة، واغتيال طيارين، والقات، وإهمال ريمة، واستهداف الإعلام | مؤتمر الحوار الوطني الشامل - اليمن". www.ndc.ye. مؤرشف من الأصل في 2016-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-11.
  121. "اليمن: مسودة دستور اليمن الجديد لعام 2015". ConstitutionNet. مؤرشف من الأصل في 2017-12-14. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-12.
  122. ليال موسيقية في صنعاء للتخلص من تعاطي القات - العربية.نت | الصفحة الرئيسية نسخة محفوظة 23 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  123. "الاقتصادية : نشطاء في اليمن يشجعون الشباب على الإقلاع عن "تخزين القات"". www.aleqt.com. مؤرشف من الأصل في 2016-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-11.
  124. صنعاء: اقتلاع 325 ألف شجرة قات بمديرية مناخة شرقي حراز 26 سبتمبر نت نسخة محفوظة 12 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  125. "عقوبات جديدة للحد من تعاطي وتهريبه القات في منطقة جازان". صحيفة الاقتصادية. 1 مايو 2009. مؤرشف من الأصل في 2021-08-04. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-04.

وصلات خارجية

  • أيقونة بوابةبوابة إثيوبيا
  • أيقونة بوابةبوابة اليمن
  • أيقونة بوابةبوابة جيبوتي
  • أيقونة بوابةبوابة صيدلة
  • أيقونة بوابةبوابة علم النبات
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.