فيصل الدويش
فيصل بن سلطان بن الحميدي الدويش (1880 - 3 أكتوبر 1931) هو أمير قبيلة مطير وأحد أبرز زعماء حركة الإخوان[2][3][4][5][6] وأمير بلدة الأرطاوية، تولّى المشيخة بعد والده سلطان الدويش واستقر في بلدة الأرطاوية عام 1915 وشارك في الكثير من المعارك الحاسمة في تأسيس المملكة العربية السعودية، فحارب في صف عبد العزيز بن سعود منذ عام 1907 بداية من معركة روضة مهنا الطرفية وحمض والجهراء والنيصية وحائل وأغار شمالا على الحدود مع العراق والكويت. شارك في السيطرة على الحجاز حيث قاد قوات الإخوان التي حاصرت المدينة المنورة قبل سقوطها في قبضة آل سعود سنة 1925. بعد ضم الحجاز، عزم الدويش ورفاقه؛ قادة حركة الإخوان، على إستكمال الغزوات باتجاه العراق، وهو ما تسبب في أزمة دبلوماسية بين مملكة الحجاز ونجد وجيرانها بسبب وجود معاهدات حدودية وقعت في المحمرة والعقير مع العراق والكويت برعاية بريطانية. إلا أن ذلك يثني الإخوان الذين تحدوا ابن سعود وسبّبوا له إحراجا سياسيا، فهم رأو في غزواتهم جهادا ونصرا للإسلام. وانتهى الأمر إلى تمردهم على ابن سعود واصطدم الدويش مع آل سعود في معارك روضة السبلة وأم رضمة ونقيرسنة 1929، حتى اضطر إلى الاستسلام للقوات البريطانية عام 1930، والذين سلموه لعبد العزيز بن سعود فسجنه حتى وفاته في 3 أكتوبر 1931م في سجن الرياض.[7]
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
الميلاد | 1880م الصمان | |||
الوفاة | 3 أكتوبر 1931م الرياض | |||
مكان الدفن | مقبرة العود | |||
مواطنة | مطير | |||
اللقب | الهارف،[1] أخو جوزاء | |||
الديانة | الإسلام | |||
الأب | سلطان بن الحميدي الدويش | |||
الأم | الشقحاء بنت حزام بن حثلين | |||
الحياة العملية | ||||
المهنة | أمير | |||
الخدمة العسكرية | ||||
الفرع | الإخوان | |||
المعارك والحروب | حروب توحيد السعودية | |||
نسبه
هو فيصل بن سلطان بن الحميدي بن فيصل بن وطبان بن محمد بن وطبان بن عمر بن شقير الدويش. فهو من أسرة الدوشان من الموهه من علوى من قبيلة مطير.[8]
النشأة
ولد فيصل الدويش عام 1882 في صحراء الصمان. ووالده هو سلطان بن الحميدي الدويش شيخ مطير ووالدته هي الشقحاء بنت حزام بن حثلين ابنة شيخ العجمان، وقد ورث عن أمه وخواله آل حثلين بعض صفاتهم فهو أبيض اللون شديد البياض وواسع العينين ذو ملامح جذابة.[9]
وصفه
متوسط القامة، له رأس وأنف كبيرين، هادئ قليل الكلام، عندما يمشي يعطي الإنطباع أنه أحدب وكأن به عرجه خفيفة بسبب إصابة قديمة. ذكي وعنيد بطبعه وصعب المراس، به شراسة ودهاء، واعتزاز بقبيلته.[10]
ما قبل الإخوان
شارك مع قوات الأمير عبد العزيز آل سعود في معركة روضة مهنا عام 1906 على رأس قبيلة مطير. وفي عام 1907 أغارت قوات عبد العزيز آل سعود ومعه قبائل عتيبه على فيصل الدويش ومعه 40 فارس من علوى من مطير قرب المجمعة فحدثت مناوشات بين الطرفين وانسحب كلاهما بعد ذلك.
وفي نفس العام انضم فيصل الدويش ونايف بن هذال بن بصيص لقوات سلطان بن حمود آل رشيد ومحمد بن عبد الله آل مهنا أبا الخيل أمير بريدة في معركة الطرفية.
إمارة الأرطاوية
تأسست أول هجرة للإخوان في منطقة الأرطاوية في بداية عام 1911 الموافق 1329 وأنشأتها بادية مطير وكانت هجرة الأرطاوية واحدة من أكبر وأهم هجر الإخوان.[11][12]
وبعد معركة جراب عام 1915 نزل فيصل الدويش الأرطاوية وترك حياة البادية وازداد حجم البلدة بنزول عدد كبير من مطير حتى أصبح مجموع المقاتلين عام 1926 الذين يخرجون من الهجرة 2,000 رجل.[13]
حركة الإخوان
شارك في العديد من حروب تأسيس المملكة العربية السعودية بدءاً من معركة روضة مهنا ومعركة جراب ومعركة حمض ومعركة الجهراء ومعركة النيصية وحصار حائل وحصار المدينة المنورة حتى غزوات الإخوان في العراق.[14][15] وحظي بمكانة سامية لدى ابن سعود، وأصبح من أبرز قادته ويذكر حافظ وهبة المستشار السياسي في ديوان الملك عبد العزيز عن فيصل الدويش ما نصه:
«كان حينما يقدم على الرياض يصحبه نحو 150 رجلا مسلحاً يدخلها كقائد كبير وكرجل مهم له منزله عظمى في نفوس أهل الرياض وعلمائها إذا جلس لا يجلس إلا بجوار ابن سعود يعتبره الملك صديق قديم وقائد من قاداته المميزين.»[16]
معركة الجهراء
قاد الإخوان في هجومهم على الجهراء في 10 أكتوبر عام 1920 واستولى على الجهراء وحاصر باقي قوات الشيخ سالم المبارك الصباح في القصر الأحمر مدة يومين وانتهى الحصار بالصلح بين الطرفين على أن تنسحب قوات الإخوان عن الجهراء.[17][18]
وكتب محمد بن عثيمين من شعار نجد قصيدة بعد معركة الجهراء في مدح فيصل الدويش والإخوان قال فيها:[19][20]
حصار حائل
في صيف عام 1921 أصدر عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود أمره لفيصل الدويش بالزحف إلى حائل لمحاصرتها حتى يجيئه بنفسه فمضى الدويش بـ 2,000 رجل من الإخوان إلى حائل ونزل عند ياطب فأقام فيها 4 أيام فخرج إليه محمد بن طلال آل رشيد يريد الجثامية وهي على مسيرة 3 ساعات من أسوار حائل فسارع فيصل الدويش إلى أحتلالها دون أن يستولي على الحصن فاشتبك معه.[21]
وكان عبد العزيز آل سعود قد سار بعده بـ 10,000 مقاتل وعدة مدافع ووصل إليهم في 8 سبتمبر فعلم بالقتال فأرسل إبنه سعود لنجدته بالخيل إلا أن ابن رشيد تراجع إلى حائل.[21]
تقدم جيش عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود إلى حائل وفرض عليها حصاراً إلى أن استسلمت طوعاً في 2 نوفمبر بعد 55 يوماً من الحصار.[22]
معركة أبي الغار
في ربيع عام 1922 أمر عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود فيصل الدويش بأن يخيم في الحفر لحماية عشائر نجد من الغزوات، فنزل الإخوان الحفر وعسكروا فيها إلى جانب قوات أمير الظفير حمود بن سويط.[23] وكان كل من لزام أبا ذراع من الظفير وابن طوالة من شمر بالقرب من حمود بن سويط والدويش فشنو هجوماً عليهم فغلبوهم وغنمو أموالهم فهبت هجانة يوسف بك سعدون لنجدتهم إلا إنهم كسروا ودخل الإخوان إلى أبي الغار في 11 مارس ونهبوها ثم تتبعت الظفير بقيادة حمود بن سويط وفيصل الدويش هجانة يوسف السعدون في شقراء شرق أبي الغار فقتلوا أغلبها. خيم فيصل الدويش في تلك الناحية عدة أيام فضج العراق بأجمعة وأرسلت القوات البريطانية الطائرات لضربهم فرجع الإخوان إلى الأرطاوية.[24][25][26]
الغارات على بادية العراق
تحرك الدويش في 25 ديسمبر 1924 بصحبته 6,500 مقاتل من الإخوان و 800 خيّال لغزو بادية العراق[27] فغزا بعض القبائل العراقية في جو هدية وقتل في الهجوم جميع أفراد عشيرة آل غليظ والزياد في جو هدية ولاحقت طائرات السلاح الجوي الملكي البريطاني الإخوان وألقت القنابل علي فلولهم دون تحقيق أصابات مؤكدة[28]
حصار المدينة المنورة
خلال الحرب النجدية الحجازية أصدر الملك عبد العزيز أمره بحصار المدينة المنورة عام 1925 وكان يوجد جيش من الحاضرة بقيادة إبراهيم بن عبد الرحمن النشمي مرابطة حول المدنية ثم أرسل ابن سعود فيصل الدويش بجيش من الإخوان إلى المدينة حيث تمكن من الاستيلاء على العوالي جنوب المدينة[29] وخلال الحصار الذي استمر 10 أشهر[29] خشي أهل المدينة المنور تسليمها لفيصل الدويش فأرسلوا إلى عبد العزيز آل سعود ليبعث لهم أحداً يسلمون له المدينة فبعث إليهم محمد بن عبد العزيز آل سعود فدخلها ورجع الدويش إلى الأرطاوية.[30][31][32][33]
ثورة الإخوان ونهايتهم
بعد انتهاء الحرب الحجازية ورجوع الإخوان إلى نجد بنشوة النصر أرادوا أستكمال الفتوحات في العراق مما دفع الملك عبد العزيز آل سعود للتصدي لهم وكان الإخوان ينظرون إلى غزواتهم في العراق على أنها جهاد. وكان كل من فيصل الدويش وسلطان بن بجاد وضيدان بن حثلين قد اجتمعوا في بلدة الأرطاوية في 1926م، حيث تعاهدوا فيه على نصرة دين الله ومواصلة الجهاد في العراق[34]
اصطدم الإخوان بقيادة فيصل الدويش وسلطان بن بجاد مع عبد العزيز آل سعود في روضة السبلة في 29 مارس 1929، فهزموا أمام جيش الملك وأصيب الدويش بجروح بالغة ونقل إلى الأرطاوية أما سلطان بن بجاد فهرب إلى هجرة الغطغط. وبعد المعركة تقدم عبد العزيز فنزل بالقرب من الأرطاوية، وتبين له من جروح الدويش أنه على وشك الموت فعفى عنه. أما سلطان بن بجاد فقد طمع بعفو الملك بعد أن عفى عن الدويش فاستسلم طوعاً لعبد العزيز في شقراء ولكن الملك قبض عليه وأرسله مكبلا وحبسه في الرياض.
تمردت قبيلة العجمان بعد مقتل أميرها ضيدان بن حثلين، فانضم فيصل الدويش مع الإخوان إلى التمرد يوم 19 يونيو 1929 / 11 محرم 1348 هـ[35] وكان قد تعافى من جراحه بالأرطاوية[36] ولم يعلن عن ثورته إلا بعد أن جمع خمسة آلاف رجل من مطير وعجمان وعتيبة ومئة ألف جمل، ووصل إلى الحدود الكويتية على بعد ثمانين ميلا.[37] ثم أرسل ابنه عبد العزيز سرا بهدف إقناع الشيخ أحمد الجابر الصباح بالانضمام إلى التمرد مقابل إرجاع الأراضي التي اقتطعت في عهد الشيخ سالم، وقد رفض أحمد الجابر العرض بعد تحذيرات بريطانيا من مساندة المتمردين[38][39][40]
إنتصارات شهر أغسطس آب
وفي 2 أغسطس قام الدويش بشن غارة ناجحة في القاعية على قوة من قبيلتي سبيع والسهول تتبعهم سرية من قوات الملك عبد العزيز[41] وعلى الرغم من عدم الاستيلاء على جمال إلا أنها أدت إلى تراجع قوات عبد العزيز آل سعود إلى الرياض[42]
وبعدها في 5 أغسطس هاجم محمد الوذين من العجمان قافلة للأمير سعود ابن الملك ودمّر 14 سيارة من سيارات النقل. وأرسل بعدها فيصل الدويش ابنه عبد العزيز الدويش يصحبه 700 مقاتل في غزوة انطلقت في 15 أغسطس 1929 لغزو قبائل شمر والعمارات تمكنوا من خلالها على الاستيلاء على جمال كثيرة بالإضافة إلى استيلائهم على قافلة سعودية تنقل ما مقداره 10 آلاف ريال من الزكاة كانت متوجة إلى مدينة حائل.
وفي 22 أغسطس / 16 ربيع الأول 1348 هـ انتقل فيصل الدويش إلى حفر الباطن حيث تمكن من استمالة فرع بريه الكبير من قبيلة مطير، فحملوا خيامهم وعددها ثمانمئة خيمة وساروا نحو الإحساء وانضموا إلى الثوار، وبعدها بأسابيع حاول قسم من البرية دخول بادية الكويت وخيموا في الجهراء ولكن سرعان ما أخرجوا منها.[43]
وفي 30 أغسطس / 24 ربيع الأول اضطر فيصل الدويش وفي حاجته لمراعٍ جديدة للأعداد الضخمة من الجمال والأغنام من دخول الكويت من جهة الجنوب وأقام معسكرا ضخما حول آبار الصبيحية، وقدرت أعداد المقاتلة بحوالي خمسة آلاف مقاتل وألفي خيمة ومئة ألف جمل.[44] وحاول إقناع المندوب السامي الذي طلب منه الخروج من الكويت فورا أنه ليس على خلاف مع البريطانيين، وأنه وقبيلته كانوا في السابق من رعايا الكويت ويريدون العودة إلى ولائهم القديم، وأنهم يعانون شحا كبيرا في الأغذية والمؤن، فاعطيت له مهلة يومين مع التعهد بالخروج خلال اليومين بعد أن يمتار فوافق على ذلك.[44]
معركتي أم رضمة ونقير
تمكن ابن جلوي من جمع قواته لقطع خط الرجعة على الإخوان ونشبت معركة عند آبار أم الرضمة في 10 سبتمبر، وقتل عبد العزيز الدويش بالمعركة وغالبية من معه.[45][46] ولكن تمكن فيصل الدويش من الانتصار على قبيلة العوازم حلفاء ابن سعود في نقير يوم 2 جمادى الأول 1348 هـ / 5 أكتوبر 1929، واستولى على ثمانية آلاف جمل وحاز على ثلاثة أرباع الإحساء، ولكن هذا النصر طغت عليه أنباء نصر عبد العزيز ابن سعود على عتيبه وإبعادهم عن الثورة.[47]
استسلام الإخوان
كان استسلام عتيبة وبني عبد الله من مطير في القصيم انتكاسة للإخوان. فتمكنت القوات السعودية من التقدم باتجاه الحفر فدخل الإخوان إلى الكويت صوب الجهراء. فمنعتهم القوات البريطانية من الدخول ورفضت طلباً من الدويش بمنع القبائل العراقية من مهاجمة النساء والمؤن في غيابه، مما يعني أنها قد تشجع على مثل تلك الأعمال. فوجد الدويش نفسه أنه من المستحيل القيام بأي عمل ضد القوات السعودية.[47] ولم يأتِ يوم 10 نوفمبر 1929 / 8 جمادى الآخر 1348 هـ حتى تراجع الثوار إلى هضبة قرعة على بعد سبعين أو ثمانين ميلا عن الحدود الكويتية. ثم بدأت طلائع جيش ابن سعود بالتوافد ابتداء من يوم 18 ديسمبر، وفي نفس الوقت بدأ أعداد الثوار الموجودة بالباطن حتى الرقعي بالتقلص، وأخذ زعماء الثوار ينتقلون إلى معسكر ابن سعود أو ينتقلون بهدوء إلى الجنوب، وأرسل فيصل الدويش إلى البريطانيين يطلب التسليم ومعرفة شروطها.[48]
توقف عبد العزيز عند الحدود السياسية للكويت جرت بعدها مفاوضات بين قادة الإخوان وبريطانيا انتهت باستسلام غير المشروط إلى قائد السلاح الجوي الملكي البريطاني السير تشارلز ستيوارت. استسلم قادة الإخوان بالجهراء في 10 يناير 1930 إلى قائد السلاح الجوي الملكي البريطاني وهم كل من فيصل الدويش ونايف بن حثلين وجاسر ابن صاهود بن لامي ونقلوا إلى البصرة.
وفي 25 يناير وبعد لقاء حضره كل من المتعمد البريطاني في الخليج وقائد سلاح الجو البريطاني تشارلز ستيوارت بممثلين عن الملك عبد العزيز آل سعود في خباري وضحى بموافقة بريطانيا على تسليم كل من فيصل الدويش ونايف بن حثلين وابن لامي على شرط الإبقاء على حياتهم، وترحيل باقي الإخوان الموجودين في الكويت إلى نجد.[49]
وفاته
توفي في سجن الرياض في العام 1350 هـ 3 أكتوبر 1931 بتمدد الأوعية الدموية للقلب.[50]
أسرته
زوجات الشيخ فيصل الدويش
- الشيخة / وحش بنت ماجد بن الحميدي الدويش (أنجب منها: الشيخ عبد العزيز والشيخة حصة)
- الشيخة / البيضاء بنت فهيد بن شوية السبيعي (أنجب منها: الشيخ بندر)
- الشيخة / جوزاء بنت جفران بن سعد بن جفران السبيعي (أنجب منها: الشيخ الحميدي)
- الشيخة / وضحى بنت سلطان بن بجاد بن حميد
- الشيخة / عمشاء بنت محمد بن الحميدي الدويش
- الشيخة / عمشاء بنت فهاد بن مسلط الأصقه الدويش
- الشيخة / وضحى بنت عماش بن عبد الله الدويش
المصادر
- الجامع المختصر للأسئلة والعزاوي عند البدو والحضر.إبراهيم الخالدي.ص.225
- كتاب السعوديون والحل الاسلامي، المؤلف محمد جلال كشك، ص595، الطبعة الأولى النص (وجاء فيصل الدويش.. فكان رائد في حركة الإخوان وزعيمها الأول بلا نزاع وبطل الجزيرة الإسطوري خلال 15 سنة)
- Book: islamic review ,part5, pag55 (indeed, the leadership of the Akhwans is said to be entirely in the hands of Faisal Al Dawish, and it is sometimes stated that when due) الترجمة (في الواقع، يقال إن قيادة الأخوان هي بالكامل بيد فيصل الدويش، ويقال أحيانًا أنه عند استحقاقها)وصلة مباشرة نسخة محفوظة 28 مارس 2021 على موقع واي باك مشين.
- Book: :lbn Sa'ud's Warriors of Islam the Saudi Kingdom. 1910-1930, pag70, (Faysal al - Dawish was the chief Ikhwan leader after Ilbn Sa'ud, and Sultan ibn Bijad followed a close second) الترجمة (كان فيصل الدويش زعيم الإخوان بعد ابن سعود، وثم سلطان بن بجاد في المرتبة الثانية.)وصلة خارجية نسخة محفوظة 28 مارس 2021 على موقع واي باك مشين.
- كتاب لغة العرب، 1929 النص (بين الإخوان فإن زعيمهم الكبير فيصل الدويش وزميلة ابن بجاد)
- كتاب أيام عربية، المؤلف جون فيلبي ص180، الفصل الثامن انتصار السعودين (تمركزت القبائل السعودية تحت قيادة الزعيم المهيب فيصل الدويش)
- vassiliev، Alexei. The history of Saudi Arabia. ص. 281.
- أوراق من تاريخ نجد: من عام 1285 الى عام 1353 هـ - صفحة 70 نسخة محفوظة 2023-12-14 على موقع واي باك مشين.
- جريدة الأهرام المصرية، الصادرة في 1928/3/28م، مقالة بعنوان (من هو فيصل الدويش)، إعداد: السيد هاشم الرفاعي
- ديكسون. عرب الصحراء.
- أمين الريحاني، تاريخ نجد الحديث، ص:262 (وقد أسست أول هجرة لعرب مطير أي الأرطاوية شرقي بريدة وغرب الدهناء... أن هذه الهجرة لأكبر الهجر وأهمها)
- عبد الله بن محمد البسام، تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق، ص:409 (وفيها [1328هـ] ابتداء عمارة بلد الأرطاوية وأكثر سكانها علوى من مطير)
- أمين الريحاني، تاريخ نجد الحديث، ص:454
- يقول خير الدين الزركلي، في كتابه شبه الجزيرة في عهد الملك عبد العزيز، ص:465 (وبرز اسم الدويش في معارك منها الجهراء وحصار حائل وحصار المدينة المنورة وغزواته لعشائر من نجد خرجت على عبد العزيز ولجأت إلى أطراف العراق فقضى عليها الدويش ورافق إسمه الرعب)
- يقول غلوب باشا، في مذكراته حرب في الصحراء، ص:324 (هو فيصل الدويش الذي زرع الرعب في الجزيرة العربية في السابق والذي خرج ببيرقة من الأرطاوية قبل عام معلناً أنه لن يعود حتى يقبض على أبو حنيك حياً أو ميتاً)
- حافظ وهبة، جزيرة العرب في القرن العشرين ص:302-303 "
- يقول هارولد ديكسون، في كتابه الكويت وجاراتها، ص:263 (وفي 10 أكتوبر هاجم الإخوان الجهراء تحت قيادة فيصل الدويش... وما أن حلت الساعة التاسعة حتى أصبحت القرية بأكملها في قبضتهم وحوصر الشيخ سالم مع الشيوخ الآخرين في الحصن)
- يقول أمين الريحاني، في كتابه تاريخ نجد الحديث، ص:274 (ودخل الإخوان الجهراء فاستولوا عليها وعلى حصونها أما الشيخ سالم فكان قد تقهقر بقوة من جيشه إلى قصر خارج البلد شرقاً منها فتعقبه الدويش وحاصرة فيه يومين)
- عبد العزيز الرشيد، تاريخ الكويت، ص:263
- العقد الثمين من شعر محمد بن عثيمين، سعد بن عبد العزيز الرويشد، ص:125-133
- أمين الريحاني، تاريخ نجد الحديث، ص.280
- أمين الريحاني، تاريخ نجد الحديث، ص.283
- تاريخ العربية السعودية اليكسي صفحة 334
- يقول أمين الريحاني، في كتابه تاريخ نجد الحديث، ص:306 وما بعدها (عندما علم ابن سعود بممشى السعدون أمر فيصل الدويش في الأرطاوية بأن يمشي إلى الحفر ويعسكر هناك للدفاع عن عشائر نجد وكان ابن سويط قد بدأ ينفذ في عربانه أوامر ابن سعود فعصاه واحد من المتقدمين فيهم إسمه أبو ذراع وخرج إلى آل طوالة من شمر العصاة وشرع بشن الغارات وإياهم على عشائر نجد علم الدويش بذلك وهو على الحفر فشد على ابن طوالة وعلى أبي ذراع...فهجم الدويش على هذين الزعيمين ورجالهما فغلبهم وغنم أموالهم فبادرت هجانة يوسف بك إلى الدفاع عن المغلوبين فما عتموا إن صاروا مثلهم ضربهم الدويش دفاعاً فانغلب الدفاع هجوماً لأن الإخوان المنتصرين ظلوا ماشين إلى أبي الغار فدخلوها 11 آذار ونهبوها ثم تأثروا جيش السعدون فأدركوه في شقراء...فضربوه ضربة ذهبت بأكثر هؤلائك الهجانة وشتت الباقين وقد خيم الإخوان في تلك الناحية بضعة أيام فضجت كربلاء والنجف وضج العراق بأجمعه)
- يقول غلوب باشا، في مذكراته حرب في الصحراء، ص:71 (في غضون ذلك انقضت قبائل ابن سعود فجأة على قوة البادية التابعة ليوسف السعدون وكادت تبيدها بالكامل وبعد أن أبعدت الحكومة العراقية حمود بن سويط بدعمها يوسف بن سعدون تخلت في مايو 1922 عن مساندة يوسف...وأمرته بتسريح قوة البادية فوراً)
- يقول هارولد ديكسون، في كتابه عرب الصحراء، ص:277 (في ربيع 1922 شنت قبائل نجد سلسلة من الغارات داخل الأراضي العراقية كما شهدت نفس الفترة عدداً مماثلاً من الغارات المضادة التي شنتها قبائل شمر التي أبت الخضوع لابن سعود إلى ولجأت لواء الحلة)
- يقول عبد الله بن محمد البسام، في مخطوطته تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق (وفي صفر [1343هـ] غزا فيصل الدويش من الأرطاوية مشملاً ومعه من أهلها نحو 1900 وخيله 400 وتلاقى عليه أهل الهجر الموالين له ومن غيرهم نحو 5000 وخيل 400)
- حرب في الصحراء: مذكرات غلوب باشا، ص:130-132)
- أمين الريحاني، تاريخ نجد، ص.414
- خير الدين الزركلي، في كتابه شبه الجزيرة في عهد الملك عبد العزيز، ص:471 (كان فيصل الدويش يطمع بأن تكون له على الأقل إمارة المدينة [المنورة] وقد حاصرها قبل تسليمها لمحمد عبد العزيز إلا أنه عاد وهو لا يزال شيخ الأرطاوية)
- الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود في برنامج شاهد على العصر على قناة الجزيرة:
(المدينة [المنورة] حاصرها جيش عبد العزيز [آل سعود]، وكان يرأسه فيصل الدويش، ورفضوا أهل المدينة، قالوا: لا يمكن أن نستسلم على يد الدويش، نستسلم على يد أحد من أبناء عبد العزيز، فأرسل الأمير محمد بن عبد العزيز اللي هو الابن الثالث لعبد العزيز، أرسله هناك، وفعلًا سلمت المدينة)
إنظر: تاريخ الدولة السعودية كما يراه الأمير طلال ح1 نسخة محفوظة 07 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين. - يقول هارولد ديكسون، في كتابه عرب الصحراء، ص:466 (فيصل الدويش الشيخ السابق لعموم قبائل مطير الذي كان ملكاً حقيقاً بين البدو وهو نفسه الذي فتح المدينة [المنورة] لابن سعود)
- يقول خير الدين الزركلي، في كتابه الأعلام، الجزء الخامس، ص:166 (فيصل الدويش حاصر المدينة المنورة في الحرب الحجازية فخاف أهل المدينة بطشه فكتبوا يلتمسون من الملك عبد العزيز إرسال أحد أبنائه ليستلمها فأرسل الملك عبد العزيز آل سعود إبنه محمد فدخلها)
- حافظ وهبة، جزيرة العرب في القرن العشرين، ص.295 (ولم تمضِ سنة على هذه الخطبة حتى سمعنا أن هنالك مؤتمرا يعقد في الأرطاوية حضره رؤساء الإخوان من مطير وعتيبه والعجمان تعاهدوا فيه على نصرة دين الله والجهاد في سبيله)
- الكويت وجاراتها. ص:318
- حافظ وهبة، جزيرة العرب في القرن العشري، ن ص.300 و301 (رجع الملك إلى الحجاز بعد أن قهر الإخوان غير ان الضربة لم تكن فاصله فإن الدويش الذي الذي كان يظن أنه سيموت متأثرا من جراحه قد برئ...فترك الأرطاوية واستقر بين الكويت والإحساء وانضم إليه العجمان...وعادت الثورة أشد مما كانت)
- الكويت وجاراتها. ص:319
- يقول غلوب باشا في كتابة حرب في الصحراء صفحة 300 (وفي الثاني من يوليو عام 1929 زار عزيز الكويت سرا وقابل الشيخ أحمد الجابر)
- يقول هارولد ديكسون في كتابة الكويت وجاراتها صفحة 323(وكانت أول خطوة أقدم عليها الدويش عند وصوله إلى شمال الأحساء هي دعوته للشيخ أحمد للانضمام إلى المتمردين من أجل استرداد الأراضي التي اقتطعت من الكويت في عهد الشيخ سالم... وعلى الفور صدرت تعليمات حكومة صاحب الجلالة لفخامة الشيخ بأن يتعامل مع مطير بنفس المعايير التي يتعامل بها مع العجمان وأن يمنع الدويش أو أي فرد من الملتفين حوله من اجتياز الحدود كما أحيط شيخ الكويت علما بأن كل من يحاول اجتياز الحدود سيتعرض للقصف الجوي بقنابل الطائرات)
- هارولد ديكسون، الكويت وجاراتها، ص.324 (وفي 28 يونيو جدد الدويش محاولاته لإقناع الشيخ أحمد الجابر بأن يدلي بدلوه مع المتمردين وبعث إليه عدة رسائل مع عدد من كبار زعماء الإخوان من بينهم ابنه الأكبر عزيز... وكانت المساعي تبذل لحض احمد على التشبه بمبارك الصباح... وقال الدويش أن المؤن والإمدادات هي كل ما يفتقر إليه المتمردون وأنه إذا ما انضمت الكويت إليهم فسوف يتولى هو بقية الأمر)
- عبد الله بن خميس، تاريخ اليمامة الجزء الثاني ص. 359 (وعلى القاعية جرت وقعة بين عبد العزيز بن فيصل الدويش زعيم عرب مطير وبين بعض العرب من سبيع والسهول ومعهم سرية للملك عبد العزيز بقيادة إبراهيم بن عرفج هزمت فيها السرية وقتل أكثرها ونهب الدويش مواشي العرب وقتل منهم من قتل أيام فتنة الإخوان)
- هارولد ديكسون، الكويت وجاراتها (وفي 2 أغسطس شن إحدى غاراته الخاطفة على القاعية بالقرب من الأرطاوية وسحق قوة من قبيلتي سبيع وسهول وكانت تساندها مجموعة صغيرة من قوات ابن سعود...وأدت هذه الغاره إلى ارتداد قوات ابن سعود إلى الرياض وكانت تضرب خيامها عند حفر عتز)
- الكويت وجاراتها. ص:323
- الكويت وجاراتها. ص:324
- يقول هارولد ديكسون في كتابة عرب الصحراء صفحة 472 (قرر فيصل الدويش إرسال ابنه في غزوه طويلة إلى بلاد حرب وشمر وبلاد عنزه الجنوبية...وكان يرافق عزيز قوة مختارة تتألف من 650 من راكبي الجمال وهم خير شباب قبيلتي مطير والعجمان...اتجهوا إلى آبار ليفيا حيث استولوا على قطعان كبيرة من الإبل تعود لقبيلة شمر والعمارات بالإضافة إلى قافلة سعودية تنقل ما مقدارة 10 آلاف ريال من الزكاة إلى حائل..وكان في نيتهم أن يتوقفوا عند آبار أم رضمة لتوريد الإبل ولدى اقترابهم من لينه بلغهم أن مساعد ابن حاكم ابن سعود في حائل كان يحاول اعتراضهم بالإستيلاء على الآبار... بهدف حرمانهم من الماء... ولهذا فقد سارع إلى الاستيلاء على الآبار التي كان يريدون الوصول إليها وحصنها تحصينا منيعا)
- غلوب باشا، حرب في الصحراء، ص.307
- الكويت وجاراتها. ص:328
- الكويت وجاراتها. ص:330
- غلوب باشا، حرب في الصحراء، صفحة 342
- هارولد ديكسون، الكويت وجاراتها، ص.345 (توفي فيصل الدويش في الرياض في 3 أكتوبر 1931 وكان السبب الرئيسي للوفاة في حدود مابلغني من معلومات هو تمدد الأوعية الدموية للقلب)
- بوابة أعلام
- بوابة التاريخ
- بوابة الحرب
- بوابة السعودية
- بوابة تاريخ الشرق الأوسط