فؤاد الفرحان

كان فؤاد من المدونين السعوديين القلائل الذين يكتبون باسمهم الصريح[3] وكان من مؤسسي مجموعة للدفاع عن حقوق المدونين.[4] في عام 2006 اتصل به مسؤولون في وزارة الداخلية السعودية وطلبوا منه أن «يخفف حدته» فتوقف عن التدوين وحل مجموعته[4] لكنه عاد للتدوين في يوليو 2007.[5]

اعتقل فؤاد في 10 ديسمبر 2007 من مكتب عمله[6] ثم صودر حاسوبه المحمول من بيته،[3] ونُشرت على مدونته رسالة كان أرسلها قبل أيام من اعتقاله إلى بعض أصدقائه ذكر فيها أنه طولب بكتابة اعتذار عن دفاعه عن إصلاحيي جدة المتهمين بتمويل العنف وأنه رفض ذلك.[5][7][8]

قام مجموعة من المدونين السعوديين بحملة دولية للمطالبة بإطلاق سراحه شملت ما سموه «أسبوع فؤاد» لإعادة نشر تدويناته بعد مرور شهر من اعتقاله[9] كما راسلت عائلته مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة للنظر في القضية،[10] وطالبت منظمة العفو الدولية[8] ومنظمة مراسلون بلا حدود[11] ولجنة حماية الصحفيين[12] والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان[13] بإطلاق سراحه، وعبرت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها من اعتقاله.[10] لكن المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي صرح أن فؤاد «محتجز للتحقيق معه للإخلال بأنظمة غير أمنية».[6] حُجبت مدونة فؤاد alfarhan.org في السعودية أثناء اعتقاله،[14] وأفرج عنه في 26 أبريل 2008.[5]

في 12 مايو 2010، عاد فؤاد للتدوين على المدونة alfarhan.ws وأعلن عن إبقاء مدونته السابقة أرشيفا.[15]

انتقل تركيز ونشاط فؤاد إلى ريادة الأعمال والشركات الناشئة، حيث قام بتأسيس عدد من الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا خلال الأعوام الماضية:

• في 15 سبتمبر 2013 أطلق فؤاد شركته الناشئة رواق - المنصة العربية للتعليم المفتوح.[16]
• في نوفمبر 2016 أطلق فؤاد وشريكه حاتم الكاملي رسال - خدمة لإيصال الورود والهدايا في الوطن العربي[17]
• في يناير 2017 أطلق فؤاد وشركائه خدمة GetMuv - خدمة للوصول والحجز في الفعاليات والنوادي الرياضية[18]

• مدونة فؤاد الفرحان

• بوابة السعودية
• بوابة أدب عربي
• بوابة أعلام