غار (نبات)

الغار[3][4][5][6] أو الرند[7][5] أو نبات الغار أو ورق الغار (الاسم العلمي: Laurus nobilis) هي عبارة عن أشجار كبيرة معمرة. استخدمها اليونانيون والرومانيون كمادة طبية. تحتوي الأوراق على زيت طيار بنسبة 3% تقريبا.[8][9][10] موطنها الأصلي دول البحر الأبيض المتوسط.

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

نبات الغار (الرند)

الغار (Laurus nobilis) الزهور والأوراق

حالة الحفظ  

أنواع غير مهددة أو خطر انقراض ضعيف جدا [1]
المرتبة التصنيفية نوع[2] 
التصنيف العلمي
المملكة: نبات
غير مصنف: كاسيات البذور
غير مصنف: ماغنولانيات
الرتبة: غاريات
الفصيلة: غارية
الجنس: غار
النوع: L. nobilis
الاسم العلمي
Laurus nobilis
كارولوس لينيوس
معرض صور غار  - ويكيميديا كومنز 

ورق الغار (الرند)

ورق الغار بالإنجليزية Bay leaf، وفي الاستعمال الشائع يقال له أوراق الغار ويطلق عليه في بعض الدول العربية اسم ورق موسى، هو نبات عطري من فصائل متهددة من الفصيلة اللورية. وتستعمل أوراق الغار الطازجة أو المجففة كنوع من التوابل في الطبخ للاستفادة من الرائحة والنكهة المميزة لذلك النبات.

التاريخ

منذ فجر الحضارة عرف شجر الغار كنبات نبيل زينت أغصانه هامات القياصرة والأبطال وعرف زيت الغار كزيت سحري لما له من فوائد عظيمة وتقول الرواية أن نساء شهيرات مثل كليوباترا والملكة زنوبيا استعملوا زيت الغار ليحافظوا على بشرتهم حية نضرة وعلى عافية شعرهم وصحته.

ذكر شجر الغار في الأساطير اليونانية والإغريقية القديمة حيث وضعت أغصان الغار كأكاليل نصر على رؤوس الفائزين في الألعاب الأولمبية كما وكان زيوس كبير الآلهة يضع إكليل غار على رأسه كباقي آلهة الإغريق والأباطرة والأبطال الرومانيين. ويقوم معبد أبولو على تله تكسوها أشجار الغار وتقول الأسطورة أن حورية تدعى نيمف دافني هربت من الإله أبولو وتحولت إلى شجرة غار لذلك قام أبولو بوضع أغصان الغار على رأسه تعبيراً عن حبه الدائم لنيمف دافني لذلك يسمي اليونانيون شجر الغار باسم دافني، ومن هنا استخدم الأباطرة اليونانيون أغصان الغار تيمنا بالإله أبولو فوضعوه على رؤوسهم تيجاناً وأكاليل ثم بعد ذلك استخدموه في طعامهم كمنكه للطعام.

ولم يزل استخدام أوراق الغار حتى يومنا في معظم الوصفات الغربية رائجاً حيث لا يمكن تصور الأطباق الفرنسية بدون استخدام أوراق الغار.

التعريف

" laurus noboilis " هو الاسم اللاتيني لشجر الغار وحتى لكل الأشجار دائمة الخضرة في حوض البحر الأبيض المتوسط ولشجر الغار ثمار تشبه ثمار الزيتون ويستخرج من هذه الثمار زيت عطري معقم يدعى زيت الغار وهو يستخرج بطرق تقليدية يدوية.

هي أشجار دائمة الخضرة منفصلة الجنس تزهر في منتصف نيسان، إن الأشجار المذكرة لا تعطي ثماراً والتي عادة ما تشبه ثمار الزيتون مع تميزها عنه بلون بني داكن وتتوضع الثمار بشكل عناقيد جميلة يتم قطافها في فصل الخريف وتتم عملية القطاف والعصر بطرق تقليدية يدوية تناقلها القرويون من جيل لأخر.

الاستخدامات

تستعمل أوراق الغار كبهارات في وصفات الطعام المتنوعة، وصناعياً يستخرج زيت الغار من ثماره ليدخل في صناعة الصابون الطبيعي.

التركيب

إن الزيت العطري المستخرج من أوراق الغار(0.8% – 3%) تحتوي على (سينول - أوجينول - استول ايجينول - ميثيل d,جينول- الغار بيتا بينين - فيلا ندرين- لينالول - جيرانيول - تيربينول) كما تحتوي ثمار الغار (0.6 % – 10 %) من الزيت العطري «تبعاً لطريقة القطف والتخزين» وهذا الزيت يحتوي (سينول - تيربيتول - ألفا وبيتا بينين - – سيترال - سيناميل أسيد - ميثيل ايستر) ويحتوي أيضا على دهون ثلاثية من لوريك أسيد (حمض الغار) وحمض الميريستيك وحمض الأوليك (حمض الزيت).

الخواص

يستعمل زيت الغار في صناعة الصابون الطبيعي لما له من خواص جيدة ولكونه ينتج صابون رائع وآمن للاستحمام حتى أنه ينصح بالاستغناء عن الشامبو والاكتفاء بصابون الغار بديلاً جيداً.

المعلومات الغذائية

يحتوي كل 100غ من الغار، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :

  • السعرات الحرارية: 313
  • الدهون: 8.36
  • الدهون المشبعة: 2.28
  • الكاربوهيدرات: 74.97
  • الألياف: 26.3
  • البروتينات: 7.61
  • الكولسترول: 0

الصور

مراجع

  1. The IUCN Red List of Threatened Species 2021.3 (بالإنجليزية), 9 Dec 2021, QID:Q110235407
  2. Carolus Linnaeus (1753), Species Plantarum: Exhibentes plantas rite cognitas ad genera relatas (باللاتينية), vol. 1, p. 369, QID:Q21856106
  3. إدوار غالب (1988). الموسوعة في علوم الطبيعة (بالعربية واللاتينية والألمانية والفرنسية والإنجليزية) (ط. 2). بيروت: دار المشرق. ص. 1367. ISBN:978-2-7214-2148-7. OCLC:44585590. OL:12529883M. QID:Q113297966.
  4. ميشال حايك (2001)، موسوعة النباتات الطبية (بالعربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية واللاتينية) (ط. 3)، بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، ج. 1، ص. 118، OCLC:956983042، QID:Q118724964
  5. إدوار غالب (1988). الموسوعة في علوم الطبيعة (بالعربية واللاتينية والألمانية والفرنسية والإنجليزية) (ط. 2). بيروت: دار المشرق. ج. 2. ص. 1138. ISBN:978-2-7214-2148-7. OCLC:44585590. OL:12529883M. QID:Q113297966.
  6. سمير إسماعيل الحلو (1999)، القاموس الجديد للنباتات الطبية: أكثر من 2000 نبات بأسمائها العربية والإنجليزية واللاتينية (بالعربية والإنجليزية واللاتينية) (ط. 1)، جدة: دار المنارة، ص. 61، OCLC:1158805225، QID:Q117357050
  7. أحمد عيسى (1930)، معجم أسماء النبات (بالعربية والفرنسية واللاتينية والإنجليزية) (ط. 1)، القاهرة: الهيئة العامة لشؤون المطابع الأميرية، ص. 105، OCLC:122890879، QID:Q113440369
  8. p. 410. Kelly & Walsh, 1927. Reprinted Routledge (Abingdon), 2011. Accessed 13 November 2013. نسخة محفوظة 31 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  9. Stace، C. A. (2010). New Flora of the British Isles (ط. Third). Cambridge, U.K.: Cambridge University Press. ISBN:9780521707725.
  10. "RHS Plant Selector – Laurus nobilis". Royal Horticultural Society. مؤرشف من الأصل في 2014-02-28. اطلع عليه بتاريخ 2013-05-20.

وصلات خارجية

  • أيقونة بوابةبوابة المغرب
  • أيقونة بوابةبوابة طب
  • أيقونة بوابةبوابة علم النبات
  • أيقونة بوابةبوابة مطاعم وطعام
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.