غارات اليمن 2024

غارات اليمن 2024 أو عملية رامي بوسيدون هي سلسلة من الغارات الجوية والضربات بصواريخ كروز شنتها القوات الأمريكية والبريطانية ضد مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن.[6] رداً على هجمات الحوثيين على السفن التجارية أو ما يعرف بأزمة البحر الأحمر المرتبطة بإسرائيل، اجتمع مجلس الوزراء البريطاني وأذن ريشي سوناك بالضربات.[7] ووردت أنباء عن انفجارات في صنعاء والحديدة وتعز والبيضاء وذمار وصعدة وعدة محافظات.

غارات اليمن 2024
جزء من هجمات الحوثيين على إسرائيل، عملية طوفان الأقصى، والحرب الأهلية اليمنية
مواقع الغارات
معلومات عامة
التاريخ 12 يناير 2024 - الآن
(2 شهور، و3 أسابيع)
البلد اليمن 
الموقع مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن (باللون الأخضر)
الحالة مستمرة
  • نفذت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة أكثر من 150 ضربة صاروخية استهدفت الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن[1]
المتحاربون
 الولايات المتحدة
 المملكة المتحدة
 اليمن (المجلس السياسي الأعلى)
القادة
الوحدات
اليمن غير معروف
الخسائر
سقوط طائرة واحدة من نوع إم كيو-9 ريبر 7 قتلى و6 جرحى (تقدير الحوثيين)[4]

تدمير أكثر من 60 هدفًا (تقدير أمريكي)[5]

الغارات

من الأعلى يساراً مع حركة عقارب الساعة: بداية التحالف الدولي بحجة حماية الملاحة في البحر الأحمر بقيادة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في فجر 12 يناير 2024
إطلاق صواريخ توماهوك من مدمرة أمريكية
طائرة تابعة للبحرية الأمريكية من طراز إف/إيه-18 هورنت تقلع قبل الضربات

12 يناير

في صباح يوم 12 يناير 2024، شنَّت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، سلسلة من الغارات الجوية ضد الحوثيين في اليمن، بعد يوم واحد من صدور القرار رقم 2722 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدين هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.[8][9][10] وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنَّه أمر بالضربات، في حين عقد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اجتماعاً لمجلس وزرائه للسماح بالمشاركة البريطانية.[11][12]

وتمَّ نشر طائرات مقاتلة أمريكية تحمل قنابل دقيقة التوجيه من قواعد في المنطقة ومن حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور. أطلقت السفن السطحية والغواصة يو إس إس فلوريدا صواريخ توماهوك. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن أربع طائرات من طراز تايفون تابعة لسلاح الجو الملكي تمَّ نشرها من قاعدة أكروتيري الجوية في قبرص شاركت في الهجوم. أعلنت القوات الجوية الأمريكية المركزية أنَّ القوات الأمريكية وقوات التحالف استخدمت أكثر من 100 قطعة ذخيرة لضرب أكثر من 60 هدفًا في 16 موقعًا.[13][14][15][16]

ووردت أنباء عن انفجارات في صنعاء والحديدة وذمار. وشملت الأهداف مراكز لوجستية وأنظمة دفاع جوي ومواقع تخزين أسلحة. وبحسب قناة إخبارية تابعة للحوثيين، كان من بين الأهداف التي قصفت مطار الحديدة الدولي ومطار تعز الدولي وقاعدة الديلمي الجوية شمال صنعاء، بالإضافة إلى مطار بالقرب من حجة ومعسكر شرق صعدة.[8]

13 يناير

في الساعة 3:45 صباحًا بتوقيت اليمن (ت ع م+03:00) نفذت الولايات المتحدة من جانب واحد ضربة إضافية على موقع رادار بعد تقارير عن انفجار في صنعاء.[17] وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن "الإجراء اللاحق" نفذته المدمرة يو إس إس كارني باستخدام صواريخ توماهوك.[18] وفي وقت لاحق من اليوم، أُبلغ عن هجوم آخر في الحديدة استهدف موقعًا لإطلاق الصواريخ على مشارف المدينة.[19]

14 يناير

قال الجيش الأمريكي إن إحدى طائراته المقاتلة اعترضت صاروخاً حوثياً مضاداً للسفن أطلق من الحديدة متجهاً نحو السفينة يو إس إس لابون.[20]

16 يناير

في الساعة 4:15 صباحًا بتوقيت صنعاء، شنت الولايات المتحدة غارات جوية جديدة في اليمن. قالت الولايات المتحدة إن الغارات استهدفت أربعة صواريخ باليستية حوثية مضادة للسفن كانت قيد الإعداد لاستهداف السفن في المنطقة.[21]

17 يناير

في حوالي الساعة 11:59 مساءً، نفذت الولايات المتحدة سلسلة من الضربات الصاروخية، التي انطلقت من السفن والغواصات، ضد 14 هدفا للحوثيين حددتها الولايات المتحدة على أنها تهديد مباشر للشحن في المنطقة.[22][23]

18 يناير

الساعة 3:40 مساءً بتوقيت صنعاء، شنت الولايات المتحدة ضربات مبكرة على ثلاثة صواريخ حوثية ضد السفن التجارية في المنطقة.[24][25]

19 يناير

الساعة 6:45 مساءً، استهدفت طائرة تابعة للبحرية الأمريكية من طراز إف/إيه-18 هورنت، اقلعت من حاملة الطائرات يو إس إس أيزنهاور، صواريخ حوثية ضد السفن في اليمن والتي كانت قيد الإعداد للإطلاق. نقلت قناة المسيرة التابعة للحوثيون عن غارات جوية على حي الجبانة بالحُديدة.[26]

20 يناير

في الساعة 4:00 صباحًا، شنت الولايات المتحدة غارات جوية ضد صاروخ حوثي ضد السفن كان معدًا لاستهداف السفن في خليج عدن.[27]

22 يناير

وفي حوالي الساعة 11:59 مساءً نفذت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضربات جوية وصاروخية مشتركة ضد 8 أهداف للحوثيين في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك مواقع الرادارات والطائرات بدون طيار والصواريخ. أفادت قناة المسيرة عن غارات جوية على صنعاء وقاعدة الديلمي الجوية.[28]

24 يناير

في حوالي الساعة الثانية، انفجر صاروخ حوثي في البحر على بعد حوالي 100 متر من الجانب الأيمن لسفينة الحاويات ميرسك ديترويت التي ترفع العلم الأمريكي وتمتلكها وتديرها. كانت هذه السفينة والسفينة ميرسك تشيسابيك، وكلاهما ضمن برنامج الأمن البحري التابع للإدارة البحرية الأمريكية واتفاقية النقل البحري الطوعية متعددة الوسائط، تحملان بضائع من وزارة الدفاع الأمريكية ووزارة الخارجية الأمريكية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وغيرها من الوكالات الحكومية الأمريكية من عمان، وترافقها سفن بحرية أمريكية أثناء تواجدهم بالقرب من مضيق باب المندب. تم إسقاط صاروخين آخرين بواسطة يو إس إس جرافلي. في أعقاب الحادث، علقت شركة ميرسك الإبحار في البحر الأحمر، وعادت السفينتان إلى خليج عدن.[29][30][31][32]

27 يناير

في حوالي الساعة 3:45 صباحًا بالتوقيت المحلي، نفذت الولايات المتحدة ضربة ضد صاروخ حوثي مضاد للسفن يستهدف البحر الأحمر، وكان جاهزًا للإطلاق.[33]

31 يناير

وفي حوالي الساعة 3:30 مساءً، نفذت الولايات المتحدة ضربة ضد صاروخ أرض-جو كان يشكل تهديدًا للطائرات الأمريكية.[34]

1 فبراير

في حوالي الساعة 1:30 صباحًا، قالت الولايات المتحدة إنها نفذت ضربات ضد محطة تحكم أرضية للطائرات بدون طيار و10 طائرات بدون طيار.[34]

3 فبراير

وفي حوالي الساعة 7:20 مساءً، ضربت الولايات المتحدة ستة صواريخ كروز مضادة للسفن تم تحديدها على أنها "تهديد وشيك" بينما كانت تستعد للإطلاق ضد السفن في البحر الأحمر.[35][36]

وفي حوالي الساعة 11:30 مساءً، أعلنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تنفيذ ضربات على 36 هدفًا للحوثيين في 13 موقعًا. وقالت إن المواقع المستهدفة شملت مرافق تخزين مختلفة تحت الأرض، ومراكز قيادة وسيطرة، وأنظمة صواريخ، ومواقع تخزين وتشغيل الطائرات بدون طيار، والرادارات، والمروحيات.[37] تم ضرب المواقع باستخدام طائرات مقاتلة من طراز إف/إيه-18 من حاملة الطائرات الأمريكية دوايت دي أيزنهاور وصواريخ توماهوك من السفن يو إس إس جرافلي ويو إس إس كارني من البحر الأحمر.[38]

4 فبراير

في حوالي الساعة 4 صباحًا بالتوقيت المحلي، ضربت الولايات المتحدة صاروخ كروز مضاد للسفن والذي تم تحديده على أنه تهديد وشيك.[39]

7 فبراير

في 7 مساءً بالتوقيت المحلي، نفذت الولايات المتحدة ضربات ضد صاروخين متحركين مضادين للسفن تابعين للحوثيين. ووقعت ضربة ثانية ضد صاروخ كروز متحرك تابع للحوثيين في الساعة 11:30 مساءً. أثناء استعدادها لاستهداف السفن في البحر الأحمر.[40] وذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين استهداف مواقع في محافظة الحديدة.[41]

8 فبراير

نفذت الولايات المتحدة سبع ضربات ضد زوارق مسيرة بدون بحار تابعة للحوثيين وصواريخ كروز مضادة للسفن كانت معدة للإطلاق على السفن في البحر الأحمر.[42]

9 فبراير

شنت الولايات المتحدة ما مجموعه سبع ضربات ضد زوارق مسيرة بدون بحار تابعة للحوثيين، وصواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن، وصاروخ كروز للهجوم البري كانت معدة للإطلاق ضد السفن في البحر الأحمر.[43] وزعم الحوثيون أن 17 من مقاتليهم قتلوا في الغارات.[44]

10 فبراير

نفذت الولايات المتحدة فجر اليوم خمس ضربات ضد زوارق مسيرة بدون بحار تابعة للحوثيين وصواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن شمال الحديدة.[45]

13 فبراير

شنت الولايات المتحدة ضربة على صاروخ كروز متحرك مضاد للسفن تابع للحوثيين كان يجري إعداده لاستهداف السفن في المنطقة.[46]

14 فبراير

نفذت الولايات المتحدة أربع ضربات ضد سبعة صواريخ كروز مضادة للسفن، وثلاث طائرات بدون طيار، وزورق بدون بحار في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.[47]

15 فبراير

نفذت الولايات المتحدة ضربتين ضد صواريخ كروز مضادة للسفن كانت معدة للإطلاق.[48]

16 فبراير

نفذت الولايات المتحدة ضربتين ضد صواريخ كروز مضادة للسفن.[49]

17 فبراير

وقال الجيش الأمريكي إنه دمر غواصة بدون ربان وزورق بدون بحار بينما قام أيضًا بثلاث ضربات ضد صواريخ كروز مضادة للسفن.[50]

20 فبراير

أسقطت الدفاعات الجوية الحوثية طائرة أمريكية بدون طيار من طراز إم كيو-9 ريبر بالقرب من الحديدة.[51]

24 فبراير

أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن المدمرة يو.إس.إس ميسون (دي.دي.جي 87) أسقطت صاروخا باليستيا مضادا للسفن أطلق من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن على خليج عدن، مضيفة أنه كان يستهدف على الأرجح ناقلة وقود.[52] ونفذت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة أكثر من اثنتي عشرة غارة جوية ضد 18 موقعًا للحوثيين. وأعلن مسؤولون أمريكيون عن استهداف منشآت تخزين الأسلحة تحت الأرض، ومنشآت تخزين الصواريخ، وأنظمة الطيران بدون طيار، وأنظمة الدفاع الجوي، والرادارات، وطائرة هليكوبتر.[53]

26 فبراير

بين الساعة 4:45 مساءً والساعة 11:45 مساءً بالتوقيت المحلي، دمرت الضربات الأمريكية ثلاث طائرات بدون طيار وصاروخين كروز مضادين للسفن.[54]

29 فبراير

نفذت الولايات المتحدة ضربتين استهدفتا ستة صواريخ كروز مضادة للسفن للحوثيين كانت معدة للانطلاق نحو البحر الأحمر.[55]

1 مارس

شنت الولايات المتحدة ضربة استهدفت صاروخ أرض جو حوثيًا اعتبر أنه يشكل تهديدًا للطائرات الأمريكية في المنطقة.[56]

4 مارس

نفذت الولايات المتحدة ضربات استهدفت صاروخين حوثيين مضادين للسفن، شكلا تهديدًا للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة.

6 مارس

نفذت الولايات المتحدة ضربات ضد طائرتين بدون طيار في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.[57]

7 مارس

نفذت الولايات المتحدة ضربات ضد أربعة صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن تابعة للحوثيين ومركبة جوية بدون طيار تابعة للحوثيين.[58]

8 مارس

نفذت الولايات المتحدة ضربات ضد صاروخين مضادين للسفن مثبتين على شاحنات تابعة للحوثيين.[59]

11 مارس

شنت الولايات المتحدة ست ضربات جوية دمرت غواصة بدون ربان و18 صاروخا مضادا للسفن في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.[60]

13 مارس

نفذت الولايات المتحدة ضربات ضد 4 أنظمة جوية بدون طيار وصاروخ أرض-جو في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.[61]

14 مارس

نفذت الولايات المتحدة ضربات ضد تسعة صواريخ مضادة للسفن وطائرتين بدون طيار في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.[62]

16 مارس

نفذت الولايات المتحدة ضربات ضد خمس سفن سطحية بدون ربان وطائرة بدون طيار في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.[63]

18 مارس

وشنت الولايات المتحدة ضربات ضد سبعة صواريخ مضادة للسفن وثلاث طائرات مسيرة وثلاث حاويات تخزين أسلحة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.[64]

تقييمات

ووفقاً للفريق دوجلاس سيمز، مدير هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي، فإن الضربات الأولية في 12 يناير حققت بنجاح هدفها المتمثل في الإضرار بقدرة الحوثيين على شن هجمات معقدة بطائرات بدون طيار وصواريخ مماثلة لتلك التي نفذتها في 10 يناير. وقدر مسؤولان أمريكيان، تحدثا لصحيفة نيويورك تايمز، أن الضربات ألحقت أضرارًا أو دمرت حوالي 20 إلى 30 بالمائة من القدرة الهجومية للحوثيين. على الرغم من إتلاف أو تدمير حوالي 90 بالمئة من الأهداف المختارة، أضاف المسؤولون أن تحديد أهداف الحوثيين أثبت أنه أكثر صعوبة مما كان متوقعا.[65] في 18 يناير، أقر جو بايدن بأن الضربات لم تمنع الحوثيين من مواصلة مهاجمة السفن، لكنه قال إن الجهود الرامية إلى وقفها ستستمر.[66]

ردود الفعل

الحكومة اليمنية

أصدرت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً بياناً لوكالة سبأ للأنباء يدين بشدة الأعمال العسكرية التي يقوم بها الحوثيون، وتلقي باللوم عليهم في "استدعاء الضربات العسكرية وجر البلاد إلى ساحة مواجهة عسكرية لأغراض دعائية بدعاوى مضللة لا علاقة لها بنصرة الشعب الفلسطيني".

وأكدت الحكومة من جديد حقها في تعزيز الأمن في منطقة البحر الأحمر، قائلة إن الاستقرار هناك وعلى المستوى العالمي "لا يمكن تحقيقه إلا من خلال استعادة مؤسسات الدولة الشرعية في اليمن". وفي معرض تأكيدها دعمها للقضية الفلسطينية، حذرت الحكومة اليمنية من أن "العدوان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة يهدد بالمزيد من زعزعة استقرار المنطقة وتهديد السلم والأمن الدوليين".[67]

الحوثيون

وصف نائب وزير خارجية حكومة الحوثيين، حسين العزي، الهجمات بأنها "عدوان سافر"، وقال إن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة "ستدفعان ثمناً باهظاً" في مقابلة مع قناة المسيرة. وبالمثل، تعهد المسؤول الحوثي علي القحوم بأنه سيكون هناك انتقام في منشور على منصة إكس.[8]

وأعلن محمد عبد السلام، المتحدث باسم الجماعة، أن الحوثيين سيواصلون استهداف السفن الإسرائيلية أو أي سفن متجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، قائلاً إن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة مخطئتان في الاعتقاد بأن الضربات "ستردع" اليمن من دعم فلسطين وغزة.

في أعقاب الضربات الأولية في 12 يناير، خرجت احتجاجات في صنعاء وفي مدن أخرى يسيطر عليها الحوثيون مثل الحديدة وإب، للتنديد بالعمليات العسكرية الأمريكية والبريطانية.

الولايات المتحدة

وكانت ردود الفعل في الكونجرس متباينة، حيث أيد البعض الضربات الجوية وأدان البعض الآخر بايدن لاستخدامه القوة العسكرية دون موافقة الكونجرس. ادعى بعض النقاد أنه، وفقًا للمادة الأولى من الدستور، يحتاج بايدن إلى الحصول على إذن من الكونجرس قبل البدء في العمل العسكري، على الرغم من أن قرار سلطات الحرب لعام 1973 يسمح للرئيس باتخاذ إجراء عسكري من جانب واحد ولكن يجب عليه إخطار الكونجرس في غضون 48 ساعة، على الرغم من أن مؤيدي ومعارضي الضربات يختلفون على أن الضربات يمكن اعتبارها دفاعية.[68][69]

وصرح الرئيس جو بايدن أن "الإجراء الدفاعي اليوم يأتي في أعقاب هذه الحملة الدبلوماسية واسعة النطاق والهجمات المتصاعدة للمتمردين الحوثيين ضد السفن التجارية". وأكد كذلك: "لن أتردد في توجيه المزيد من الإجراءات لحماية شعبنا والتدفق الحر للتجارة الدولية حسب الضرورة".[70]

ورحب زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل بهذا الإجراء لكنه قال إن قرار الرئيس تأخر.[68]

تجمع المتظاهرون خارج البيت الأبيض بعد عدة ساعات من الغارات، مرددين هتافات تدين الغارات الجوية وتطالب بوقفها.[71]

في 17 يناير، أعادت إدارة بايدن حركة الحوثي إلى قائمتها للكيانات الإرهابية العالمية المصنفة خصوصًا، لكنها لم تعيد تصنيفها كمنظمة إرهابية أجنبية.[72]

المملكة المتحدة

وقال رئيس الوزراء ريشي سوناك إن الضربات تنبع من مبدأ "الدفاع عن النفس". وأكد أيضًا أن المملكة المتحدة تلقت مساعدة ودعمًا "غير عملي" من هولندا وكندا والبحرين في الضربات.[73]

وأشارت المملكة المتحدة إلى أن المؤشرات الأولية تشير إلى أن قدرة الحوثيين على تهديد الشحن التجاري قد "تعرضت لضربة". وانتقد حزبان، الديمقراطيون الليبراليون وحزب الخضر في إنجلترا وويلز، الحكومة لتجاوزها البرلمان، بينما قال زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي في مجلس العموم، ستيفن فلين، إنه "يتعين على حكومة المملكة المتحدة المثول أمام البرلمان في أسرع وقت ممكن، ولذلك يجب استدعاء النواب إلى وستمنستر".[74]

دول أخرى

  •  السعودية: دعت وزارة الخارجية السعودية إلى ضبط النفس و"تجنب التصعيد" في ضوء الغارات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة وبريطانيا على مواقع مرتبطة بحركة الحوثي في اليمن.[75][76][77]
  •  إيران: نددت وزارة الخارجية الإيرانية بالضربات ووصفتها بأنها "انتهاك واضح لسيادة اليمن وسلامة أراضيه" وانتهاك للقوانين الدولية.
  •  مصر: أعربت وزارة الخارجية عن "قلقها العميق" إزاء تصعيد العمليات العسكرية في البحر الأحمر والضربات الجوية في اليمن، كما دعت إلى "توحيد" الجهود الدولية والإقليمية للحد من عدم الاستقرار في المنطقة.
  •  أستراليا: قال وزير الدفاع ريتشارد مارلز للصحفيين إن قرار شن الضربات "لم يؤخذ على محمل الجد"،[78] قائلاً إن الإجراء المتخذ كان يتعلق "بالحفاظ على حرية الملاحة في أعالي البحار".[79] أدان حزب الخضر الأسترالي وحزب العمال النيوزيلندي الحكومة، مشيرًا إلى أن دعم الضربات الأمريكية والبريطانية يرقى إلى "تصعيد خطير في وقت السلام".[80][81]
  •  الدنمارك صرح وزير الخارجية الدنمارك لارس لوكه راسموسن بدعم الدنمارك الكامل للضربات.[82]
  •  كندا: أيدت وزيرة الخارجية ميلاني جولي ووزير الدفاع الوطني بيل بلير الهجمات، حيث ذكر الوزيران أن الضربات كانت "متوافقة مع ميثاق الأمم المتحدة".[83]
  •  الصين: حث المتحدث باسم وزارة الخارجية ماو نينغ على ضبط النفس.[84]
  •  روسيا: أدانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا الهجوم.[85] وصف المتحدث باسم الرئاسة ديمتري بيسكوف الضربات بأنها "غير شرعية" بموجب القانون الدولي، لكنه دعا الحوثيين أيضًا إلى التوقف عن مهاجمة السفن التجارية، وهو ما وصفه بأنه "خاطئ للغاية".[86]
  •  فرنسا: أكد وزير الشؤون الأوروبية والخارجية ستيفان سيجورنيه من جديد إدانة فرنسا لضربات الحوثيين على السفن التجارية، مشيرًا إلى أنه "بهذه الأعمال المسلحة، يتحمل الحوثيون المسؤولية الخطيرة للغاية عن التصعيد في المنطقة". ومع ذلك، لم تعرب الحكومة الفرنسية عن دعمها للغارات الجوية الأمريكية والبريطانية.[87]
  •  ألمانيا: أعربت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك عن الدعم السياسي للحكومة الألمانية للضربة العسكرية، وقالت إنها نُفذت "بما يتوافق مع الحق الفردي والجماعي في الدفاع عن النفس".[88]
  •  هولندا: أعرب رئيس الوزراء مارك روتي عن دعمه للهجمات، قائلاً إن "الإجراء الأمريكي البريطاني يستند إلى حق الدفاع عن النفس، ويهدف إلى حماية حرية المرور ويركز على الدفاع عن النفس."
  •  نيوزيلندا: أعرب وزير الخارجية وينستون بيترز ووزيرة الدفاع جوديث كولينز عن دعمهما للضربات، حيث ذكر بيترز أن "الضربات تدعم الأمن والتجارة الدوليين، والتي يؤيدها النيوزيلنديون". وأشارت كولينز إلى أن الضربات كانت "مثالًا جيدًا على توحيد المجتمع الدولي لمواجهة تهديد خطير للأمن الدولي".[89]
  •  عمان: قال وزير الخارجية بدر البوسعيدي إن الهجوم يتعارض مع نصيحة بلاده وأنه لن يؤدي إلا إلى صب الزيت على موقف خطير للغاية. وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن الحكومة نددت بالعمل العسكري الذي قامت به "دول صديقة".
  •  تركيا: اتهم الرئيس رجب طيب أردوغان المملكة المتحدة بمحاولة جعل المنطقة المحيطة بالبحر الأحمر "بحرًا من الدماء".[90]
  •  سوريا: أدانت سوريا العدوان وما يمثله من تهديد للأمن والاستقرار في منطقة البحر الأحمر والملاحة فيه، وأدعت أنه محاولة يائسة لحرف أنظار الرأي العام العالمي عمّا يرتكبه كيان الاحتلال الإسرائيلي من جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني.[91]
  •  كوسوفو صرحت وزيرة الخارجية دونيكا جيرفالا أن "جمهورية كوسوفو تدعم بشكل كامل العمليات العسكرية لشركائنا الدوليين" ضد الحوثيين، مضيفة أن كوسوفو "كدولة ديمقراطية بعمق، تنحاز بوضوح إلى شركائها الاستراتيجيين في الجهود للحفاظ على السلام والأمن في العالم".[92]
  •  قبرص قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ثيودوروس جوتسيس إن الحكومة القبرصية على "اتصال مستمر مع المملكة المتحدة" ضمن الإطار الذي حددته اتفاقية لندن وزيورخ فيما يتعلق بدخول القواعد العسكرية البريطانية في قبرص. ودعا أيضا إلى "وقف فوري لجميع الإجراءات التي تهدد الملاحة الحرة والآمنة"، نظرا إلى "البصمة البحرية الكبيرة" لقبرص في المنطقة. قال مجلس السلام القبرصي إن المشاركة البريطانية في الضربات الجوية في اليمن حولت قبرص إلى "قاعدة حرب" وأعلن عن خطط لتنظيم مظاهرة أمام قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني في أكروتيري التي توجد فيها القواعد البريطانية في قبرص في 14 يناير.[93]
  •  اليابان وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية كوباياشي ماكي أن اليابان تدعم "تصميم الولايات المتحدة والدول المعنية على الوفاء بمسؤوليتها في ضمان الملاحة الحرة والآمنة للسفن البحرية".

الجماعات المسلحة

  •  حماس: قال سامي أبو زهري الناطق الرسمي باسم الحركة في تصريح صحفي إن "العدوان الأمريكي البريطاني على مواقع القوات اليمنية يستفز الأمة برمتها ويشير إلى نية توسيع منطقة الصراع إلى ما هو أبعد من حدود غزة ولهذا تداعيات".[94]
  •  حزب الله: أدان مكتب العلاقات الإعلامية "العدوان الأمريكي البريطاني السافر على اليمن الشقيق وأمنه وسيادته".[95]
  • الجهاد الإسلامي: أعربت الجماعة في بيان صحفي عن دعمها للحوثيين وقالت إن "هذا العدوان يأتي كجزء من المساعدات العسكرية الأمريكية والبريطانية لإسرائيل ويثبت أن الإدارة الأمريكية هي المسؤولة عن حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في غزة".[94]
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: أدانت الجماعة في بيان لها الضربات ضد اليمن وذكرت أن "أهداف تحالف الشر الخبيثة ليست حماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر، بل حماية أمن الكيان الصهيوني."[96]
  • الحشد الشعبي: قبل الضربات، قالت المقاومة الإسلامية في العراق أنه إذا تعرضت اليمن لهجوم من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، "فسوف نهاجم القاعدة الأمريكية" بكل ما في وسعنا".[97] بعد الغارات الجوية الأولية، وردت تقارير عن سماع قنبلة وصفارات الإنذار في سفارة الولايات المتحدة في العراق.

شركات الطاقة

شركة قطر للطاقة ثاني اكبر شركة في العالم للغاز الطبيعي المسال قامت بتعليق إرسال الناقلات عبر البحر الأحمر[98]، واضطرت ناقلات الغاز الطبيعي المسال إلى الإبحار حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح لتجنب منطقة الحرب.[99]

المنظمات الحكومية الدولية

  •  الناتو: قال متحدث باسم الناتو "إن هذه الضربات كانت دفاعية ومصممة للحفاظ على حرية الملاحة في أحد الممرات المائية الأكثر حيوية في العالم".[100]
  •  الأمم المتحدة: قال المتحدث باسم الأمين العام أنطونيو جوتيريش إنه دعا جميع الأطراف "إلى عدم تصعيد الوضع لصالح السلام والاستقرار في البحر الأحمر والمنطقة الأوسع."[100]

انظر أيضًا

مراجع

  1. Ali، Idrees؛ Stewart، Phil (12 يناير 2024). "الولايات المتحدة متفائلة بضرب اليمن لقدرات الحوثيين المتدهورة". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2024-01-12. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-12.
  2. Rathbone، John Paul؛ Parker، George؛ Fisher، Lucy؛ Schwartz، Felicia (12 يناير 2024). "US and UK launch strikes against Houthi rebels in Yemen". Financial Times. مؤرشف من الأصل في 2024-01-11. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-12.
  3. "US and UK launch strikes against Houthi rebels in Yemen". بي بي سي نيوز (بالإنجليزية البريطانية). Archived from the original on 2024-01-13.
  4. -britain-carry-out-strikes-against-houthis-yemen-officials-2024-01-11/ "الولايات المتحدة وبريطانيا تنفذان ضربات ضد الحوثيين في اليمن". رويترز. 12 يناير 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-12. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)
  5. "U.S. And U.K. To Launch Airstrikes On Yemen". Yahoo News. 11 يناير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-01-12.
  6. "Bloomberg - Are you a robot?". www.bloomberg.com. مؤرشف من الأصل في 2024-01-12. {{استشهاد ويب}}: الاستشهاد يستخدم عنوان عام (مساعدة)
  7. Baldor، Lolita C.؛ Copp، Tara (11 يناير 2024). "US, British militaries launch massive retaliatory strike against Iranian-backed Houthis in Yemen". أسوشيتد برس. مؤرشف من الأصل في 2024-01-12. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-12.
  8. Landay، Jonathan؛ Mohammed، Arshad (11 يناير 2024). "UN Security Council demands Houthis stop Red Sea attacks". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2024-01-11.
  9. Kube، Courtney؛ Stelloh، Tim (11 يناير 2024). "U.S. and Britain launch strikes against targets in Houthi-controlled Yemen". إن بي سي نيوز. مؤرشف من الأصل في 2024-01-12. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-11.
  10. Liebermann, Oren; Britzky, Haley; Bertrand, Natasha; Marquardt, Alex; Lee, MJ; Hansler, Jennifer (11 Jan 2024). "US and UK carry out airstrikes against Iran-backed Houthis in Yemen". سي إن إن (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-01-12. Retrieved 2024-01-12.
  11. Wickham، Alex؛ McBride، Courtney (11 يناير 2024). "UK's Sunak Authorizes Joint Military Strikes With US Against Houthis". Bloomberg. مؤرشف من الأصل في 2024-01-12. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-11.
  12. Oren Liebermann؛ Haley Britzky؛ Natasha Bertrand؛ Kevin Liptak؛ Alex Marquardt؛ MJ Lee؛ Jennifer Hansler (12 يناير 2024). "US and UK carry out strikes against Iran-backed Houthis in Yemen". CNN. مؤرشف من الأصل في 2024-01-12.
  13. Eric Schmitt؛ Helene Cooper (11 يناير 2024). "U.S. Missiles Strike Targets in Yemen Linked to the Houthi Militia". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2024-02-07.
  14. "US and UK strikes target Houthi rebels in Yemen". BBC News. 12 يناير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-01-12. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-12.
  15. Grynkewich، Alex (11 يناير 2024). "AFCENT Commander Statement on Strikes against Houthi positions in Yemen". U.S. Air Forces Central. مؤرشف من الأصل في 2024-01-12. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-12.
  16. Nereim, Vivian; Cooper, Helene; Fuller, Thomas (13 Jan 2024). "U.S. Strikes Against Houthis in Yemen for Second Day, as Conflict Escalates". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2024-02-07. Retrieved 2024-01-13.
  17. "US military strikes another Houthi-controlled site after warning ships to avoid parts of Red Sea". AP News (بالإنجليزية). 12 Jan 2024. Archived from the original on 2024-01-13. Retrieved 2024-01-13.
  18. Presse, AFP-Agence France. "New Strike Hits Rebel-held Yemen Port City: Security Sources". www.barrons.com (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-01-15. Retrieved 2024-01-15.
  19. "Houthi rebels strike a US-owned ship off the coast of Yemen in the Gulf of Aden, raising tensions". AP News (بالإنجليزية). 15 Jan 2024. Archived from the original on 2024-01-17. Retrieved 2024-01-18.
  20. News, A. B. C. "US carries out new airstrike against Houthis in Yemen". ABC News (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-01-18. Retrieved 2024-01-18. {{استشهاد ويب}}: |مؤلف= باسم عام (help)
  21. "U.S. Launches More Strikes on Yemen's Houthis". TIME (بالإنجليزية). 18 Jan 2024. Archived from the original on 2024-01-18. Retrieved 2024-01-18.
  22. "US military launches another barrage of missiles against Houthi sites in Yemen". AP News (بالإنجليزية). 18 Jan 2024. Archived from the original on 2024-01-18. Retrieved 2024-01-18.
  23. Schmitt, Eric (18 Jan 2024). "The U.S. again strikes Houthi missile sites in Yemen". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2024-03-31. Retrieved 2024-01-18.
  24. Carvajal, Oren Liebermann, Nikki (18 Jan 2024). "Biden concedes Houthis haven't been deterred from carrying out attacks as US launches further strikes | CNN Politics". CNN (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-01-18. Retrieved 2024-01-18.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  25. "US Navy fighter jets strike Houthi missile launchers in Yemen, officials say". AP News (بالإنجليزية). 19 Jan 2024. Archived from the original on 2024-01-20. Retrieved 2024-01-19.
  26. Presse, AFP-Agence France. "US Again Targets Yemen's Huthis In New Strikes". www.barrons.com (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-01-20. Retrieved 2024-01-21.
  27. "US, Britain hit targets in Yemen as Huthis vow to strike back". France 24 (بالإنجليزية). 23 Jan 2024. Archived from the original on 2024-01-23. Retrieved 2024-01-23.
  28. "U.S. CENTCOM Destroys Two Houthi Terrorists' Anti-Ship Missile". U.S. Central Command (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-01-27. Retrieved 2024-01-27.
  29. "Maersk Line Ltd. Quits Red Sea After Attack on U.S.-Flag Ships". The Maritime Executive (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-01-30. Retrieved 2024-01-27.
  30. "Maersk suspends US-flag operations in Red Sea after two ships targeted". Lloyd's List. 24 يناير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-02-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-27.
  31. بلومبرغ، اقتصاد الشرق مع (24 يناير 2024). "سفن تنقل بضائع حكومية أميركية تعود أدراجها في البحر الأحمر". اقتصاد الشرق مع بلومبرغ. مؤرشف من الأصل في 2024-01-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-28.
  32. "U.S. Conducts Self-Defense Strike Against Houthi Anti-Ship Missile". U.S. Central Command (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-01-27. Retrieved 2024-01-27.
  33. "U.S. Forces Strike and Destroy Houthi Surface-to-Air Missile". U.S. Central Command (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-02-04. Retrieved 2024-02-04.
  34. "US, UK Target Houthi Anti-Ship Missiles, Drones, Other Facilities in Preemptive Strike". News18 (بالإنجليزية). 4 Feb 2024. Archived from the original on 2024-02-05. Retrieved 2024-02-04.
  35. "US, coalition forces, launch multiple strikes against Iran-backed Houthis in Yemen | Fox News". www.foxnews.com. مؤرشف من الأصل في 2024-02-06. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-04.
  36. Press, Associated (4 Feb 2024). "US and UK hit 30 Houthi targets to further weaken Iran-backed groups". The Guardian (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0261-3077. Archived from the original on 2024-02-05. Retrieved 2024-02-04.
  37. "U.S. Forces, Allies Conduct Joint Strikes in Yemen". U.S. Central Command (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-02-04. Retrieved 2024-02-04.
  38. CNN, By Chris Lau, Nadeen Ebrahim, <a href='/profiles/andrew-raine'>Andrew Raine</a>, <a href='/profiles/adrienne-vogt'>Adrienne Vogt</a>, <a href='/profiles/matt-meyer'>Matt Meyer</a> and <a href='/profiles/tori-powell'>Tori B. Powell</a> (3 Feb 2024). "February 3, 2024 Israel-Hamas war". CNN (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-02-06. Retrieved 2024-02-04. {{استشهاد ويب}}: |مؤلف= باسم عام (help)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  39. "Feb. 7 Summary of USCENTCOM Self-Defense Strikes in Yemen". U.S. Central Command (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-02-08. Retrieved 2024-02-08.
  40. "Yemen's Houthis say 17 rebels killed in US-led attacks". Al Jazeera (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-02-13. Retrieved 2024-02-11.
  41. "Feb. 8 Summary of USCENTCOM Self-Defense Strikes in Yemen". U.S. Central Command (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-03-29. Retrieved 2024-02-11.
  42. "Feb. 9 Summary of USCENTCOM Self-Defense Strikes in Yemen". U.S. Central Command (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-02-29. Retrieved 2024-02-11.
  43. "Yemen's Huthis say 17 fighters killed in US strikes". France 24 (بالإنجليزية). 10 Feb 2024. Archived from the original on 2024-02-12. Retrieved 2024-02-11.
  44. "Feb. 10 Summary of USCENTCOM Self-Defense Strikes in Yemen". U.S. Central Command (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-02-19. Retrieved 2024-02-19.
  45. "Feb. 13 Summary of USCENTCOM Self-Defense Strikes in Yemen". U.S. Central Command (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-02-19. Retrieved 2024-02-19.
  46. "Feb. 14 Summary of Red Sea Activities". U.S. Central Command (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-02-19. Retrieved 2024-02-19.
  47. "Feb. 15 Summary of Red Sea activities". U.S. Central Command (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-02-19. Retrieved 2024-02-19.
  48. "Feb. 16 Summary of Red Sea Activities". U.S. Central Command (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-02-22. Retrieved 2024-02-19.
  49. Graef, Aileen (18 Feb 2024). "US conducts strikes against Houthi underwater vessel for the first time since Red Sea attacks began | CNN Politics". CNN (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-02-19. Retrieved 2024-02-19.
  50. Britzky, Haley (20 Feb 2024). "US drone that crashed in Yemen appears to have been shot down by Houthi missile, official says | CNN Politics". CNN (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-02-27. Retrieved 2024-02-21.
  51. "القيادة المركزية الأميركية تُسقط صاروخا أطلق من مناطق حوثية باليمن على خليج عدن". العربية. نت. 24 فبراير ,2024. مؤرشف من الأصل في 2024-02-24. اطلع عليه بتاريخ 24 فبراير ,2024. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ= (مساعدة)
  52. Watson, Eleanor (24 Feb 2024). "U.S. and U.K. conduct fourth round of joint airstrikes on Houthi targets in Yemen - CBS News". www.cbsnews.com (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-02-28. Retrieved 2024-02-25.
  53. "US claims 'preemptive' strikes against Houthi targets". Al Jazeera (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-02-28. Retrieved 2024-02-28.
  54. "Feb. 29 Red Sea Update". U.S. Central Command (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-03-01. Retrieved 2024-03-01.
  55. "March 01 Red Sea Update". U.S. Central Command (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2024-03-06.
  56. "March 6 Red Sea Update". U.S. Central Command (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-03-09. Retrieved 2024-03-09.
  57. "March 7 Red Sea Update". U.S. Central Command (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-03-09. Retrieved 2024-03-09.
  58. "March 8 Red Sea Update". U.S. Central Command (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-03-12. Retrieved 2024-03-12.
  59. "March 11 Red Sea Update". U.S. Central Command (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-03-12. Retrieved 2024-03-12.
  60. "March 13 Red Sea Update". U.S. Central Command (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-03-17. Retrieved 2024-03-17.
  61. "March 14 Red Sea Update". U.S. Central Command (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-03-17. Retrieved 2024-03-17.
  62. "March 16 Red Sea Update". U.S. Central Command (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-03-17. Retrieved 2024-03-17.
  63. "March 18 Red Sea Update". U.S. Central Command (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-03-21. Retrieved 2024-03-21.
  64. Schmitt, Eric (13 Jan 2024). "Much of Houthis' Offensive Ability Remains Intact After U.S.-Led Airstrikes". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2024-02-23. Retrieved 2024-02-04.
  65. "Biden says US strikes on Houthis in Yemen have not stopped Red Sea attacks" (بالإنجليزية البريطانية). 18 Jan 2024. Archived from the original on 2024-02-04. Retrieved 2024-02-04.
  66. "رئيس مجلس القيادة الرئاسي يجتمع برئيس الوزراء والمسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي والسياسي والاعلامي". وكالة الانباء اليمنية Saba Net :: سبأ نت (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-01-16. Retrieved 2024-01-15.
  67. Singh، Kanishka؛ Beech، Eric (12 يناير 2024). "Reactions to US, British strikes against Houthis in Yemen". رويترز. مؤرشف من الأصل في 2024-01-12.
  68. "War Powers Resolution of 1973 | Richard Nixon Museum and Library". www.nixonlibrary.gov. 27 يوليو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-09-15.
  69. "Statement from President Joe Biden on Coalition Strikes in Houthi-Controlled Areas in Yemen". The White House. 12 يناير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-01-12. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-12.
  70. Singh، Kanishka (11 يناير 2024). "Anti-war activists in New York City, Washington protest U.S., UK strikes in Yemen". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2024-01-12. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-12.
  71. Hansler, Jennifer (16 Jan 2024). "Biden administration re-designates Houthis as Specially Designated Global Terrorists | CNN Politics". CNN (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-01-18. Retrieved 2024-01-18.
  72. Indonesia, C. N. N. "4 Negara Ikut AS-Inggris Gempur Yaman, Ada Negara Arab dan Tetangga RI". internasional (بid-ID). Archived from the original on 2024-01-12. Retrieved 2024-01-12.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  73. Mason, Chris (12 Jan 2024). "A landmark moment for Rishi Sunak, but uncertainty abounds". BBC News (بالإنجليزية البريطانية). Archived from the original on 2024-01-12. Retrieved 2024-01-12.
  74. Maher، Hatem (12 يناير 2024). "Saudi Arabia calls for restraint after air strikes on Yemen". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2024-01-12. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-12.
  75. العربية.نت، العربية (12 يناير ,2024). "السعودية تدعو لضبط النفس وتجنب التصعيد بمنطقة البحر الأحمر واليمن". العربية. نت. مؤرشف من الأصل في 2024-01-12. اطلع عليه بتاريخ 12 يناير ,2024. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ= (مساعدة)
  76. "السعودية تصدر بيانا بعد قصف تحالف حارس الازدهار مواقع حوثية". سكاي نيوز عربية. مؤرشف من الأصل في 2024-01-13. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-13.
  77. قالب:استشهاد الأخبار
  78. [https //www.sbs.com.au/news/article/defence-minister-syas-australina-personnel-aided-us-led-strikes-on-houthis-in-yemen/2fgitnxy6 "وزير الدفاع يقول إن أفرادًا أستراليين ساعدوا في الضربات التي قادتها الولايات المتحدة على الحوثيين في اليمن"]. SBS News (بالإنجليزية). Retrieved 2024-01-12. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار= (help)
  79. australian-support-us-and-uk-strikes-yemen-dangerous-escalation-time-peace "يعد الدعم الأسترالي للغارات الأمريكية والبريطانية على اليمن تصعيدًا خطيرًا في وقت السلام". حزب الخضر الأسترالي. 12 يناير 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-12. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)
  80. "Labour, Greens warn of escalating risks as Govt deploys military to Red Sea". NZ Herald (بen-NZ). 22 Mar 2024. Archived from the original on 2024-01-30. Retrieved 2024-03-21.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  81. "World reacts to US, UK attacks on Houthi targets in Yemen". Al Jazeera (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-01-16. Retrieved 2024-01-16.
  82. Aiello، Rachel (12 يناير 2024). "Trudeau, Poilievre دعم الضربات الأمريكية والبريطانية ضد الحوثيين في اليمن". www.ctvnews.ca. BellMedia. مؤرشف من الأصل في 2024-01-12. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-13.
  83. Chang, Wayne (12 Jan 2024). "الصين تحث على ضبط النفس في البحر الأحمر بعد ضربات التحالف على الحوثيين". CNN (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-01-13. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |access -date= تم تجاهله (help)
  84. [https:/ /www.tasnimnews.com/en/news/2024/01/12/3021699/moscow-condemns-us-strikes-in-yemen "موسكو تدين الضربات الأمريكية في اليمن"]. Tasnim الأخبار. 12 يناير 2024. /web/20240112185007/https://www.tasnimnews.com/en/news/2024/01/12/3021699/moscow-condemns-us-strikes-in-yemen مؤرشف من الأصل في 2024-01-12. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة) وتحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)
  85. قالب:استشهاد الأخبار
  86. {{cite web|url=https://www.telegraph.co.uk/ World-news/2024/01/12/france-refuse-sign-statement-support-air-strikes/|last1=Crisp|first1=James|last2=Badcock|first2=James|last3=Samuel|first3=Henry|last4 =Squires|first4=Nick|title=رفضت فرنسا دعم الضربات الجوية البريطانية والأمريكية على الحوثيين|التاريخ=12 يناير 2024|تاريخ الوصول=13 يناير 2024|website=www.telegraph.co.uk|publisher=Telegraph Media Group}
  87. {{استشهاد بالأخبار |تاريخ=12 يناير 2024 |title=Baerbock: Bundesregierung stützt Angriffe auf Huthi-Rebellen|url=https://www.faz. net/aktuell/politik/ausland/baerbock-bundesregierung-stuetzt-angriffe-auf-huthi-rebellen-19443368.html |تاريخ الوصول=12 يناير 2024 |work=FAZ.NET |اللغة=de |issn=0174-4909}
  88. Collins، Judith؛ Peters، Winston (12 يناير 2024). "دعم نيوزيلندا للضربات ضد الحوثيين". www.beehive.govt.nz. New Zealand Government. مؤرشف من -support-strikes-against-houthis الأصل في 2024-01-24. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |Access-date= تم تجاهله يقترح استخدام |access-date= (مساعدة) وتحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)
  89. قالب:استشهاد بالأخبار
  90. "سورية تدين العدوان الأمريكي والبريطاني على اليمن وتؤكد أنه محاولة يائسة لحرف أنظار الرأي العام عن جرائم "إسرائيل"". الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا). 12 يناير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-01-12. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-14.
  91. "Kosovo came out in support of the USA and Britain against the Houthi rebels". KOHA. مؤرشف من الأصل في 2024-03-12.
  92. "Cyprus 'not involved' in UK strikes on Yemen from island". France 24 (بالإنجليزية). 12 Jan 2024. Archived from the original on 2024-01-18. Retrieved 2024-03-21.
  93. "حماس والجهاد الإسلامي تدينان الهجمات الأمريكية البريطانية على اليمن". مركز المعلومات الفلسطيني. 12 يناير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-01-12.
  94. /news/210672/Hezbollah-firmly-condemns-US-UK-aggression-on-Yemen "حزب الله يدين بشدة العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن". وكالة أنباء مهر. 12 يناير 2024. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)
  95. "الجبهة الشعبية تدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن". وكالة الأنباء اليمنية. 12 يناير 2024. مؤرشف من news3295791.htm الأصل في 2024-01-22. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)
  96. .com/breaking-news/article-781875 "الميليشيات المدعومة من إيران في العراق: إذا تعرض اليمن للهجوم، فسنضرب القاعدة الأمريكية". ذا جيروزاليم بوست (بالإنجليزية الأمريكية). 12 Jan 2024. Retrieved 2024-01-12. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار= (help)
  97. "Bloomberg - Are you a robot?". www.bloomberg.com. مؤرشف من الأصل في 2024-03-22. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-21. {{استشهاد ويب}}: الاستشهاد يستخدم عنوان عام (مساعدة)
  98. Press, Associated. "Qatar warns LNG shipments affected by ongoing Houthi Red Sea attacks". MarketWatch (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-01-26. Retrieved 2024-03-21.
  • أيقونة بوابةبوابة الحرب
  • أيقونة بوابةبوابة المملكة المتحدة
  • أيقونة بوابةبوابة الولايات المتحدة
  • أيقونة بوابةبوابة اليمن
  • أيقونة بوابةبوابة عقد 2020
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.