"في أحد اللقاءات سئلت من ندك في الإخراج أجبت المخرج العالمي سبيل بيرغ وكما

يقولون إذا أردت أن تحلم كبر حلمك وحلمي بالعالمية مشروعي الدائم" فطموحي هو "أن أحصل على جائزة الأوسكار بهوليود..لكن جائزتي الحقيقية وبكل مصداقية

تأتيني من الجمهور وبرضاه عن عملي...ليس لدي هاجس تأمين بيت أو زوجة فحلمي

وطموحي الدائم الوصول إلى أعلى درجات النجاح والتألق"

كلمه أخيره: «طالما أن هناك قرار داخل كل منا أنه سيصير يوماً ذا شأن فمن المؤكد أنه سيصير.. لأن الإنسان هو من يخلق صدفه وفرصه»

من كلماته في إحده المقابلات معه عن أهميه الدراسة الإخراجيه أو الأكاديمية قال: "مضيفا أن أغلب المخرجين المتميزين في العالم هم من غير الخريجين، وأعطى مثالا عن

المخرج السوري نجدت انزور وعن أعماله الكبيرة في عالم الاخراج وهو غير أكاديمي.

وأكد «رضوان» أن الخبرة التي يمر بها المخرج المنفذ بالإضافة إلى ثقافته وخبرته

واحساسه الخاص به ومتابعته لاعمال مهمة ومدارس إخراجية هذا بحد ذاته يجعل منها

مخرجا أكاديميا. "

المصدر: سيريه نيوز

فهل أنت في حالة بحث عن فرص تتماشى مع مشروعك؟

بكل تأكيد، والموضوع بالنسبة لي ليس أن أعمل أو لا، إنما أن أكون أو لا أكون، فهناك الكثير

من الأعمال تطرح عليّ، وحتى على المستوى المادي أعلى بكثير من هذه التجربة، لكنني

اخترت مسلسل «قلوب صغيرة» لأنه يتماشى مع مشروعي أو لأنه جزء منه. فقد شعرت أنه

العمل يتقاطع معي ويحرك بداخلي أشياء كثيرة ومجموعة شخوص تحكي الحقيقة، التي لا

أستطيع قولها في الظاهر إلا بطريقة فنية، ورمزية مرتبطة بالإشارات والدلالات

المصدر: فنجان قهوة

- ما الذي جذبك إلى هذا العمل؟ - يا صديقي يتحدث عن الصداقة كقيمة وباعتباري من الأشخاص الذين يهتمون بمسألة

القيم في العمل التلفزيوني فقد كان حافزاً لي كي أوافق على العمل، إضافة إلى رغبة ذاتية في

التعرف على مناخات جديدة فالعمل مصور في الكويت ولبنان وأوكرانيا وبممثلين من مختلف

الجنسيات العربية، وأحببت التعامل مع جهة إنتاجية خارجية وكانت هذه الأمور هي ما حفزني

على الموافقة على هذا العمل.
المصدر:شام برس

"مسلسل قلوب صغيرة من تأليف ريما فليحان ويارا صبري وهو تراجيدي يختلف عن سابق

أعمالي فأنا أخرجه بأسلوب صحفي لأنه ينتمي إلى الواقع بشكل كبير ويحكي عن الناس

البسطاء في سوريا الذين يعيشون في أصعب الظروف المادية والمعيشية وعن المشردين

وعن دور العجزة وعن ملفات وقضايا إنسانية معتم عليها بطريقة إما مقصودة أو غير

مقصودة وأنا دوري كمخرج الدخول إلى تفاصيل الأشياء وإلى ملامسة الوجع ضمن المشكلة

الواحدة وكشفها على حقيقتها يمثل في هذا العمل كوكبة كبيرة من نجومنا أذكر منهم.. وأرجو

أن لا أغفل أحداً منى واصف، يارا صبري، سلوم حداد، غزوان الصفدي، ليلى جبر، نسرين الحكيم، شكران مرتجى، نزار أبو حجر"
المصدر:الوحدة

"إلى درجة أنت راضي على تجربتك في مسلسل «هيك تجوزنا»؟

لا يوجد رضا على هذا العمل، مع أنني قد أكون متألقاً في بعض الحلقات، لكن غالبية الحلقات

لست راضياً عنها.

ثم يضيف الأستاذ رضوان: لكل عام طبيعة خاصة به، وله تفاصيل مختلفة عن الآخر، وطبعاً كل

مسلسل لا يشبه الآخر، لذلك أكون في كل عمل بطريقة مختلفة، هنا أتحدث عن إحساسي

الوجداني تجاه العمل، وعندما أقول أن إحساسي الوجداني كان عالياً في مسلسل «سيرة الحب»، بينما في «هيك تجوزنا» كان أقل فإن هذا الإحساس هو مقياسي تجاه أي تجربة أقوم

بها، وهو دليل على جوانب أساسية. من هنا يأتي اختياري بالأعمال الاجتماعي وتفضيلي لها، فهو يوجد لغة تواصل مع الناس،

نعبّر فيها عن أوجاعها وآلامها، وقريبة من فرحها. "

"سيرة الحب إنتاج شركة غزال للمنتج أسامة شحادة والذي كان لي بمثابة الانطلاقة

الفنية ولأنه كان يتقاطع معي في كثير من تفاصيله أحببته وصادقته وآمنت به وعرض على

36 محطة فضائية وما زال يعرض حتى الآن.. وبعدها

عملت في مسلسل هذا العالم الذي

هو عبارة عن مجموعة من الأفلام القصيرة ولكوني ميالاً للعمل السينمائي أخرجته بطريقة

سينمائية "