علي الترك

السيّد علي بن أبو القاسم بن فرج الله الموسوي الشهير بـالتُرك (1869 - 28 يناير 1907) (1285 - 14 ذو الحجة 1324) شاعر عربي وخطيب ديني عثماني عراقي. ولد في النجف بولاية بغداد العثمانية ونشأ بها في عائلة موسوية إثنا عشرية. درس على أبيه أولًا، ثم أكمل المقدمات على المشايخ. أتقن اللغتين الفارسية والتركية. عمل خطيبًا دينيًا في وطنه، ثم في طهران عاصمة الدولة القاجارية لسنتين. تفوّق لغزارة علمه وحسن تصرفه فأصبحت لمنابره شهرة واسعة. توفي بولاية الحجاز بسبب وباء الكوليرا السادس خلال حجه لعام 1324 هـ ولم يبلغ الأربعين من العمر. له ديوان شعر، مفقود. [4][5][6][7]

علي الترك
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1869  
النجف 
الوفاة 28 يناير 1907 (3738 سنة)[1] 
مكة المكرمة 
سبب الوفاة كوليرا[2] 
مواطنة الدولة العثمانية 
الديانة الإسلام[3]،  وشيعة اثنا عشرية[3] 
الحياة العملية
تعلم لدى محمد علي الجابري 
المهنة شاعر،  وخطيب 
اللغات العربية،  والعثمانية،  والفارسية 

سيرته

هو السيّد علي بن أبو القاسم بن فرج الله الموسوي النجفي. ولد في النجف بولاية بغداد العثمانية سنة 1285 هـ ونشأ بها. أخذ عن أبيه وبعض علماء عصره مقدمات العلوم، ثم توجّه إلى خطابة دينية، فأخذ فنها عن محمد علي الجابري حتى برع وبرز بوصفه خطيبًا حسينيًا. وكان لمعرفته باللغات العربية والفارسية والتركية أثرٌ في شهرته، وقد تفوّق على خطباء عصره. كان له احترام وتقدير عند العام والخاص، بل عند الدولة القاجارية، إذ نال الإكرام من مظفر الدين القاجاري الذي قدّمه على مجموعة من الخطباء حينما توجه إليه بطهران، فبقي هناك سنتين ثم عاد إلى العراق.
توفي أثناء حج لعام 1324 هـ بسبب انتشار مرض الهيضة خلال وباء الكوليرا، حيث توجهه من منى إلى مكة بعد أدائه المناسك، ولم يبلغ الأربعين من عمره. [4]

شعره

له مجموعة أدبية ضمّت الكثير من شعره، تقع في ثلاثة أجزاء كبيرة الحجم، كانت عند أخيه الأكبر محمد، ومصيرتها مجهولة. جاء في معجم البابطين عنه «انشغل ما أتيح من شعره بالرثاء. ويمتاز بنفس شعري طويل، بدا ذلك من خلال مطولته في رثاء الحسين. اتسمت لغته بطواعيتها وطاقتها التصويرية، وخيالها النشيط. التزم عمود الشعر إطارًا في بناء ما أتيح من شعره.» [5] من شعره بعنوان «وجدٌ وصبر»:

لو فيك ما فيَّ من وجدٍ ومن شجَنِ
يا عاذلي في الهوى ما كنت تعذلني
لا والهوى ليس لي يا عاذلي أُذُنٌ
لقد أصمَّ الهوى يوم النوى أذني
بانت ركائبُ مَنْ أهوى وبَعدهمُ
فالهجر أوحشني، والضرُّ أمرضني
والصبر أنحلني، والفكر هيَّمني
ما لجَّ في النوح قمريٌّ على فننٍ
ولا بدا بارقٌ إلا وهيَّجني
كم ليلةٍ بتُّ أرعى النجمَ بعدهمُ
لولا حرارةُ أنفاسي لأغرقني
دمعي ولولاه جمرُ الوَجدِ أحرقني
لولا مدامعُ أجفاني لأحرقني
وجْدي ولولاه فيضُ الدمع أغرقني
فاعجَبْ لدمعيَ لا يفنَى ودمعيَ إذ
لو كان يجري من البحر المحيط فني
كم بات فيها خليُّ القلب في سِنةٍ

مراجع

  1. http://al-mostafa.co/new/حدث-في-مثل-هذا-اليوم-14-ذي-الحجة/. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. https://poetsgate.com/poet.php?pt=4274. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  3. https://al-maktaba.org/book/2114/1730. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  4. https://al-maktaba.org/book/2114/1730 نسخة محفوظة 2021-08-25 على موقع واي باك مشين.
  5. معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين -علي بن أبي القاسم بن فرج الله الموسوي نسخة محفوظة 9 سبتمبر 2021 على موقع واي باك مشين.
  6. عبد الله الخاقاني (2000). موسوعة النجف الأشرف؛ شعراء النجف في القرن الرابع عشر. بيروت، لبنان: دار الأضواء. ج. القسم الأول، المجلد السابع عشر. ص. 279.
  7. كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. ج. المجلد الثالث. ص. 306.

وصلات خارجية

  • أيقونة بوابةبوابة أعلام
  • أيقونة بوابةبوابة شعر
  • أيقونة بوابةبوابة النجف
  • أيقونة بوابةبوابة العراق
  • أيقونة بوابةبوابة الدولة العثمانية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.